ما هو الكرياتينين؟

  • وهو من المركبات التي يفرزها جسم الإنسان عن طريق الكلى، وتكمن أهميته في دوره في بناء الأنسجة العضلية والحفاظ على وظائف الكلى.
  • الكرياتينين عبارة عن نفايات كيميائية تتكون أساسًا من التمثيل الغذائي للعضلات، ويمكن إنتاجها بكميات صغيرة عند تناول اللحوم.
  • يختلف مستوى الكرياتينين في الدم حسب الجنس والعمر والصحة والمعدل الطبيعي للكرياتينين في الدم هو 0.6-1.2 مجم لكل 100 مل.
  • مستوى الكرياتينين عند النساء أقل من مستوى الرجال ؛ لأن الرجال لديهم كتلة عضلية أكبر من النساء وأن الكرياتينين هو مستقبل من فوسفات الكرياتينين.
  • يشير الكرياتينين إلى صحة الكلى لسهولة قياسه حيث يتم إفرازه في البول. الأشخاص ذوو الكلى السليمة لديهم مستويات منخفضة من الكرياتينين أو منعدمة لأن الكلى ترشحهم. أما بالنسبة لمرضى الكلى، فإن مستوى الكرياتينين أعلى.

أسباب وأعراض نقص الكرياتينين في الدم

1- قلة الكتلة العضلية

  • يرتبط مستوى الكرياتينين بشكل مباشر بالكتلة العضلية أو عدد العضلات في الجسم وبالتالي فإن انخفاض كتلة العضلات بسبب الشيخوخة أو المرض يؤدي إلى انخفاض مستوى الكرياتينين مما يشير إلى انخفاض في قوة العضلات وتآكلها. و المسيل للدموع.
  • قد يظهر هذا على أنه ضمور عضلي، وتتسبب الحالة في مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك أعراض مثل ضعف العضلات وتيبس العضلات والألم وقلة الحركة.

2- أمراض الكبد

  • يتم تصنيع الكرياتينين في الكبد وفي حالة تلف الكبد أو وجود مشاكل تؤثر على وظيفته، فإن هذا سيمنعه من إنتاج كميات طبيعية من الكرياتينين.
  • وتجدر الإشارة إلى أن أمراض الكبد المزمنة تقلل من إنتاج الكرياتين بنسبة 50٪، والأعراض في هذه الحالة مثل اليرقان والألم وانتفاخ البطن وشحوب البراز الداكن أو الدموي.

3- حمية

  • على الرغم من أن الكرياتين ينتج بشكل طبيعي في الجسم، إلا أن كمية صغيرة منه تأتي من الطعام، لذا فإن الانخفاض في مستويات الكرياتينين قد يكون مرتبطًا بالنظام الغذائي.
  • يوجد الكرياتين بشكل أساسي في اللحوم، لذا فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو منخفض البروتين قد يكون لديهم مستويات أقل من الأشخاص الذين يتناولون اللحوم.
  • قد يحدث هذا إذا كنت صائمًا لفترة طويلة أو كنت تعاني من مرض معين يمنعك من الأكل بشكل طبيعي والأعراض في هذه الحالة هي الإغماء أو الدوار أو فقدان الوزن.
  • أسباب أخرى، قد يُعزى نقص الكرياتين إلى عوامل أخرى هي أن جسم الإنسان يفقد الماء أو يستهلك الكثير من الماء، وفي حالات الحمل واستخدام أنواع معينة من الأدوية.

أهمية الكرياتينين

  • يلعب الكرياتين دورًا مهمًا في بناء عضلات الرياضيين من خلال تزويد الجسم بالطاقة والقوة اللازمة ويزيد من قدرتهم على التحمل، لذلك لا يمكن للرياضيين إهمال هذه المكملات الغذائية في نظامهم الغذائي وخاصة لاعبي كمال الأجسام.
  • يزيد الكرياتين من كتلة العضلات عن طريق الارتباط بالفوسفات في خلايا العضلات، ونتيجة لذلك ينتج مركب يسمى الفوسفوكرياتين الذي يوفر أيضًا الطاقة للجسم.
  • أما عن نقص الكرياتين في الدم فلم يثبت أن له تأثير سلبي ولكن قد يشعر الإنسان بالعطش لأن الكرياتين يزيد الماء في خلايا العضلات مما يسمح له بالاحتفاظ بالماء وبالتالي حجم تريندات، ولكن إذا زاد محتوى الكرياتين في الدم بمعدل مرتفع فإنه يسبب الفشل الكلوي والجفاف.

كيف تأخذ الكرياتينين

  • عندما ترغب في تناول الكرياتين، يجب أن تتناوله بكمية محددة وفي وقت محدد، أي يمكنك تناول 3 جرامات من الكرياتين في غضون 30 يومًا، ووضع خطة زمنية محددة عندما تحتاج إليها.
  • وتجدر الإشارة إلى أن تناول هذا البروتين مع الكربوهيدرات هو أكثر فاعلية مما يؤدي إلى إفراز تريندات للأنسولين وصقر الكرياتين الذي تتطلبه العضلات.
  • عندما يكون محتوى الكرياتين في الدم مرتفعًا، فمن الأفضل شرب كوبين من الماء للحفاظ على العضلات. يؤثر شرب الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على الكاكاو على مستوى الكرياتين في الدم.

الفرق بين الكرياتين والكرياتينين

  • الكرياتينين هو مصل ومركب سام ينتج عن تحلل الكرياتين في بيئة حمضية، وخاصة حمض المعدة.
  • يمكن أن يسبب الكرياتينين آثارًا جانبية عند ارتفاعه في الدم على سبيل المثال الإسهال والصداع ومشاكل الكبد والكلى، وعادة ما يكون الكرياتينين في الدم، ونتروجين البول، وحمض البوليك، وإنزيمات الكبد، ودهون الدم، وعضلات الكلى.
  • يتداخل الكرياتين مع الاختبارات المعملية. من غير الواقعي أن تنتج الكلى الكرياتين عندما يتم تحويله إلى كرياتينين عن طريق التمثيل الغذائي وعندما تزداد مستويات الكرياتين في الجسم.
  • يمكن أن يتداخل دور الكرياتين مع الأداء الطبيعي للكلى ومرضى السكر، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، لذلك يجب على مرضى الفشل الكلوي تجنب تناول الكرياتين، وكذلك النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الثانية.

ما هي نسبة الكرياتينين الخطرة في الجسم؟

  • يتراوح مستوى الكرياتينين في الدم لدى الأشخاص الطبيعيين من 0.6-1.2 مجم لكل ديسيلتر للرجال البالغين إلى 0.5-1.1 مجم لكل ديسيلتر للنساء البالغات.
  • قد تكون هناك اختلافات في مستويات الكرياتينين في دم بعض الأشخاص، حيث يكون متوسط ​​مستوى الكرياتينين في دم الصغار أو كبار السن أعلى من المعدل الطبيعي.
  • قد يكون مستوى الكرياتينين في الدم عند كبار السن أقل من الطبيعي ؛ مستوى العضلات الطبيعي للطفل هو 2.0 أو أعلى.
  • الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، والذين يعانون من نقص حاد في الوزن، والذين يعانون من مرض طويل الأمد يميلون إلى فقدان كتلة العضلات وبالتالي لديهم مستويات أقل من الكرياتينين.
  • قد يكون المستوى الطبيعي لشخص لديه كلية واحدة حوالي 1.8 أو 1.9، ويصل الأطفال إلى حد 2.0 ويصل البالغون إلى حد 5.0 أو أعلى. قد يشير هذا إلى تلف شديد في الكلى.
  • يتراوح المستوى الطبيعي للكرياتينين في دم الرجال البالغين من 0.6 إلى 1.2 مجم لكل ديسيلتر. يتراوح المستوى الطبيعي للكرياتينين في دم النساء البالغات من 0.5 إلى 1.1 مجم لكل ديسيلتر.

تشخيص وعلاج نقص الكرياتينين في الدم

  • يشخص الأطباء انخفاض الكرياتينين عن طريق إجراء اختبار ثنائي الاتجاه عن طريق قياس كمية الكرياتينين في الدم، أو عن طريق تحليل الكرياتينين في البول.
  • هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لاستبعاد أمراض العضلات مثل خزعة العضلات أو تحليل إنزيم العضلات للتحقق من تلف العضلات، وتجدر الإشارة إلى أن النتائج يجب أن تأخذ في الاعتبار الاختلاف بين جنس المريض وعمره ووزنه وعرقه.
  • علاج انخفاض مستوى الكرياتينين في الدم يعتمد على السبب الأساسي، على سبيل المثال إذا كان السبب هو مرض عضلي، فإن العلاج يعتمد على علاج المرض من أجل تقليل آلام العضلات وضعفها وتيبسها.
  • قد يشمل العلاج الكورتيزون لتحسين كفاءة العضلات وقوتها، ولكن إذا كان السبب هو انخفاض مؤقت في مستوى الكرياتينين لدى المرأة الحامل، فيمكن استخدام هذا العلاج لأنه عادة ما يعود إلى طبيعته، وسيقوم الطبيب بمراقبتها بعد ذلك. ولد.
  • إذا كان تناول بعض الأدوية هو سبب انخفاض مستويات الكرياتينين. يوصي الأطباء بتعديل الأدوية المستخدمة أو تعديل الجرعة.
  • إذا لم يكن هناك سبب مرضي لانخفاض مستويات الكيراتين، فإن أفضل طريقة هي اتباع بعض الأساليب والإجراءات لصقل كتلة العضلات، بحيث يمكن أن تعود مستويات الكرياتينين إلى المعدل الطبيعي.
  • يوصي الطبيب بممارسة الرياضة عدة مرات في الأسبوع لصقل كتلة العضلات مثل السباحة والمشي وركوب الدراجات ورفع الأثقال والتمارين الهوائية.
  • أهمية إتباع نظام غذائي صحي وتعديل عادات الأكل. تناول من 5 إلى 6 وجبات صحية يوميًا وتأكد من تناول الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالبروتين، خاصة للنباتيين الذين لا يتناولون البروتين الحيواني في وجباتهم الغذائية.
  • يوصى أيضًا بتجنب شرب الكحول وقد يوصي بعض الخبراء بمكملات الكيراتين للرياضيين الذين يمارسون الرياضة بانتظام لأنها آمنة بشكل عام.
  • لا يحتاج الأشخاص الأصحاء إلى استكمال تغذيتهم لأن لديهم نظامًا غذائيًا متوازنًا مع نظام غذائي صحي دون مشاكل.

كيفية تقليل الكرياتينين

إذا كنت تبحث عن خفض الكيراتين، فإن خفض الكرياتينين في الدم يمكن أن يؤدي إلى عدة أشكال، مثل:

  • يؤدي تقليل التمارين الشاقة والتمارين المفرطة إلى تحويل الجسم البشري لمستويات عالية من الكيراتين إلى كرياتينين، وعلى الرغم من أن النشاط البدني ضروري، إلا أن التمرين المفرط يعتبر غير صحي ويزيد مستوى الكرياتينين
  • شرب الكثير من الماء يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة إفراز الكرياتينين، ولتجنب ذلك ينصح بشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، لذا فإن شرب الكثير من الماء يساعد على إفراز الكرياتينين من البول.
  • التقليل من استهلاك الصوديوم، حيث يفرز الماء في الجسم وبالتالي يقلل من التبول، لذلك يبقى الكرياتينين في الجسم، لذلك يجب تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم، بما في ذلك الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي، وهذا يشمل تناول الخضار والفواكه ودقيق الشوفان، لأن الحفاظ على نظام غذائي صحي يمكن أن يتحكم في مستوى الكرياتينين، على سبيل المثال، بدلاً من استخدام اللحوم الحمراء كمصدر للبروتين، يمكنك استبدالها بمصادر أخرى مثل الخيار والجزر والخس والفجل والقرنبيط.
  • كما يوصى بعدم تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة، وتجنب شرب الكحول، والصودا، والشاي، واستخدام الماء بدلاً من ذلك، واستخدام الأعشاب المنزلية التي تساعد على تقليل الكرياتينين، بما في ذلك البابونج والقرفة.
  • استخدام الأدوية، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم ومدرات البول، التي تساعد في تقليل مستويات الكرياتينين. يمكن لحاصرات قنوات الكالسيوم أن توسع الأوعية الدموية، مما يساعد على تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي تقليل مستويات الكرياتينين.

كيفية زيادة مستويات الكرياتينين

في حالات نقص الكرياتينين في الدم يجب السعي لزيادة الكرياتينين على النحو التالي:

  • يمكن أن تساعد تمارين الصقور الخفيفة في زيادة الكتلة العضلية أو تناول الكرياتين في النظام الغذائي، خاصة بالنسبة للنباتيين الذين قد لا يكون لديهم ما يكفي من البروتين
  • يعتبر الكرياتين كمكمل غذائي آمنًا بشكل عام للأشخاص الذين يمارسون تمارين شاقة ومضنية ولكن جسم الإنسان ينتج الكرياتين بشكل طبيعي، ولن يحتاج معظم الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا وفعالًا إلى حد ما إلى استخدام المكمل في نظامهم الغذائي.
  • قد يشير انخفاض مستويات الكرياتينين إلى وجود مشكلة صحية أساسية مثل مرض الكبد، وعندما تكون هذه الحالة موجودة، فإنها عادة ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بفحص وبحث وتشخيص المرض بأفضل طريقة.
  • في معظم الحالات، يعتبر انخفاض الكرياتينين ظاهرة طبيعية لعملية الشيخوخة، أو مشكلة مؤقتة يمكن حلها عن طريق تغيير النظام الغذائي.

وفي نهاية رحلتنا مع انخفاض الكرياتينين في الدم، سنكون قد غطينا هذا الموضوع من جميع الجهات من حيث مفهوم الكرياتينين وأهميته وكيفية علاجه وتشخيصه.