ما هي قرحة المعدة؟

  • للإجابة على سؤال ما هي قرحة المعدة، نود أن نقول إنها حدوث تقرحات في الغشاء المخاطي للمعدة، وتعتبر من أشكال مرض القرحة الهضمية، وانتشار قرحة المعدة. هو أقل من انتشار قرحة الاثني عشر، وينتشر بشكل ملحوظ في العمر، أي في سن 50 – 60 سنة.

أسباب تقرحات المعدة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب قرحة المعدة، وهي:

  • هيليكوباكتر بيلوري (جرثومة المعدة): وهي من البكتيريا التي تعيش داخل بطانة المعدة مما يؤدي إلى تهيجها والتهابها، وفي أغلب الأحيان لا تسبب أعراضًا ويصعب تشخيصها.
  • تناول الكثير من الأدوية التي تحتوي على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولا تسبب تقرحات لدى معظم الناس، وفي بعض الأحيان قد تكون سببًا إذا تم تناولها لفترات طويلة أو بكميات كبيرة، وتشمل هذه الأدوية: الإيبوبروفين والأسبرين والنابروكسين والديكلوفيناك.
  • الشخص المصاب بقرح شديدة تقع في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى تقرحات في المعدة، وكلاهما يختلف عن الآخر.
  • الإصابة بمتلازمة زولينجر إليسون، لأن وجودها يزيد من إفراز المعدة للأحماض فيها، ولا تزيد نسبة الإصابة بقرحة المعدة عن 1 – 0.1٪ من الحالات التي تسبب تقرحات المعدة.

أعراض قرحة المعدة

هناك بعض الأعراض والعلامات التي تدل على حدوث ومعرفة قرحة المعدة وهي:

  • الشعور ببعض الآلام في البطن وأسفل القفص الصدري.
  • عسر هضم الطعام.
  • الشعور بالمرض.
  • لا تفقد الشهية.
  • هبوط وفقدان وزن الجسم.
  • الشعور بحرقة في المعدة.
  • اختلاط الدم الداكن في البراز، أو البراز القطراني أو القطراني.
  • الميل إلى التجشؤ أو الشعور بالامتلاء والانتفاخ.
  • عدم القدرة على تناول الأطعمة الدهنية.
  • يخرج الدم عند القيء ويكون لونه أسود أو أحمر.

كيفية تشخيص قرحة المعدة

يتم التشخيص وما يعرف بقرحة المعدة في البداية بمعرفة أعراضها التي قد تظهر على المريض، ومعرفة مدى تناول المضادات الحيوية غير الستيرويدية، وهناك بعض الطرق الطبية الأخرى وهي:

  • فحص الزفير بالكربون للكشف عن الجراثيم في المعدة ويتم فحصه بواسطة خليل يوريا لأن جرثومة المعدة تحوله إلى ثاني أكسيد الكربون فيعطى المريض نسبة من الكربونات المشعة c14 وفحص الزفير للكشف عن المدى. يمكن أيضًا فحص تحول اليوريا، والبراز أو البول، لكن الأطباء يعتبرون أن الزفير هو الذي يعطي نتيجة اختبار مضمونة.
  • عمل منظار داخلي وهو منظار رقيق يدخل من خلال المريء والمعدة ومزود بكاميرا، ومن خلاله يرى الطبيب بطانة المعدة ليحدد ما اذا كانت هناك قرحة ام لا، ولكن كل هذا تتم أثناء وجود المريض تحت تأثير التخدير.
  • عمل اختبار البوريوم، وهو عبارة عن إعطاء المريض سائل للشرب، ويتم تصوير السائل بالأشعة السينية، مما يسمح برؤية بطانة طبقة المعدة، ولم يعد هذا الفحص موجودًا في الوقت الحالي.
  • إجراء التنظير وأخذ عينة من أنسجة المعدة الداخلية والتي تسمى الخزعة وهي من الشخصيات المهمة والضرورية.

عوامل الإصابة بقرحة المعدة

هناك بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بقرحة المعدة، وهي:

  • التدخين أو التعرض لرائحة التدخين خاصة عند الشخص المصاب بجراثيم المعدة.
  • عند شرب الكحوليات لأنها قد تسبب بعض الالتهابات في بطانة المعدة مما يزيد الحموضة في المعدة ويؤدي إلى تقرحات المعدة.
  • تناول الأطعمة الحارة والفلفل الحار وكل ما هو حار.
  • الشعور بالتوتر المستمر والضغط الذي لا يتم علاجه.
  • وجود عدوى فيروسية في جسم الشخص.
  • إصابة شخص بأمراض الجهاز الهضمي مثل داء كرون.

يعالج قرحة المعدة

عادة ما تستغرق فترة الشفاء من قرحة المعدة حوالي شهر أو شهرين من وقت بدء العلاج الخاص والمناسب للحالة، ومن بين أنواع العلاجات للمرض وبعد معرفة ماهية قرحة المعدة، نذكر ما يلي:

  • تناول المضادات الحيوية التي تسبب القضاء على جراثيم المعدة، وهناك نوعان من المضادات الحيوية يوصي الطبيب باستخدامهما: أموكسيسيلين وكلاريثروميسين، وكذلك ميترونيدازول، وتينيدازول، وتتراسيكلين، وليفوفلوكساسين.
  • تناول الأدوية المثبطة للأحماض، والتي تقلل من أحماض المعدة، مثل: مثبطات مضخة البروتون، بما في ذلك أوميبرازول، ولانسوبرازول، وإيزوميبرازول، وبانتوبرازول، أو حاصرات مستقبلات الهيستامين 2، وهي أدوية تساعد في تخفيف الألم من قرحة المعدة، كما أنها تساعد أيضًا. الشفاء والشفاء. وتشمل هذه نيزاتيدين، سيميتيدين وفاموتيدين.
  • تناول بعض الأدوية التي تحمي بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة، ويشترط أخذ وصفة طبية من الطبيب، بما في ذلك سوكرالفات وميزوبروستول.

اهمية المتابعة مع الطبيب بعد العلاج

يجب على الطبيب متابعة المريض بعد حوالي ستة أسابيع من تناول العلاج لاحتمال ظهور مرض خبيث في منطقة قرحة المعدة، ويتم الفحص بالمنظار، وهناك أسباب للفحص وهي:

  • وجود قرحة في المعدة وعدم استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
  • وجود بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري.
  • يجب أن يكون عمر المريض أكثر من 50 عامًا.
  • حدوث تقرحات أكبر من 2-3 سم.
  • احتمالية الإصابة بسرطان المعدة.

نصائح للوقاية من قرحة المعدة

هناك بعض الأشياء التي تساعد على منع العدوى ومعرفة ما هي قرحة المعدة، ومن هذه النصائح:

  • تناول غذاء صحي يحتوي على الفواكه والخضروات المليئة بالفيتامينات وأهمها فيتامين أ وفيتامين سي.
  • تقليل الضغط والسيطرة عليه وتقليل جميع أسباب التوتر.
  • ممارسة الرياضة والكتابة في المجلات وقضاء أوقات ممتعة بعيدًا عن التوتر.
  • تجنب التدخين لأنه يضعف بطانة المعدة ويجعلها أكثر عرضة للتقرحات.
  • عدم شرب الكحوليات لأنها تهيج الطبقة المخاطية للمعدة مما يؤدي إلى التهاب ونزيف.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم لأنه يقوي جهاز المناعة ويقلل من التوتر.
  • عدم تناول الأطعمة الحارة أو الحارة أو الأطعمة الدهنية.
  • بالنسبة لبعض الأشخاص، يزيد الحليب من إفراز أحماض المعدة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل شربه.

لذلك لابد من إتباع النصائح السابقة حفاظا على صحتنا وحمايتها من قرحة المعدة، لأنها من الأمراض الخطيرة والمؤلمة التي ترهق صحة الإنسان وتجعله مريضا لبعض الوقت، بالرغم من وجود علاج لها إلا أنها تستغرق وقتا. لتداويها وتنقيتها.

في نهاية هذا المقال أجبنا على سؤال ماهية قرحة المعدة وتعرّفنا على أعراضها والأسباب التي قد تؤدي إلى حدوثها، وكذلك تعرفنا على طرق الوقاية والعلاج وبعض النصائح المهمة التي يجب للوقاية من قرحة المعدة لأنها من الأمراض الحساسة التي قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان.