إمساك

  • يعتبر الإمساك من المشاكل الصحية الشائعة بين الأطفال، ويمكن أن يعاني الطفل من الإمساك لأيام أو أسبوع مع توقف حركة الأمعاء.
  • إن حدوث الإمساك عند الرضّع بشكل عام وللأطفال من عمر شهرين بشكل خاص هو أمر يثير قلق الأمهات ويجعلهن يشعرن بالارتباك، وذلك لعدم قدرة الرضيع على التعبير عن آلامه وألمه أو الأعراض التي تصيبه.
  • هناك العديد من الأعراض والعلامات التي بمجرد رؤيتها يمكن للأم أن تعرف أن طفلها يعاني من الإمساك، بما في ذلك بكاء الطفل المستمر وعدم قدرته على التبرز وعلامات أخرى.

الإمساك بشكل عام

  • لا يقتصر الإمساك على فئة عمرية معينة، لأنه يصيب الأطفال والبالغين والرضع. الإمساك من الإصابات المعروفة التي تصيب جميع الناس.
  • الإمساك ليس إصابة خطيرة ولا يشير إلى وجود أي مشاكل خطيرة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هناك أعراض خطيرة ومقلقة بسبب الإمساك.
  • سبب حدوث الإمساك هو توقف حركة الأمعاء أو أن الأمعاء تتحرك ببطء وهي أقل مما هو مطلوب لهضم الطعام.
  • لا يوجد شكل محدد يشير إلى سرعة الأمعاء وحركتها، لأنها تختلف باختلاف الأشخاص، ولكن يمكن حساب حركة الأمعاء لدى الأشخاص الطبيعيين غير المصابين والمرضى. وجد أن متوسط ​​حركة الأمعاء يعادل ثلاث حركات معوية كل سبعة أيام، لذلك من الضروري التبرز حتى تتم عملية إفراغ المعدة.

الرضع المصابون بالإمساك

  • لا يمكن اكتشاف الإمساك بسهولة عند الرضيع، بسبب عدم قدرته على الكلام أو التعبير عن الألم الذي يشعر به.
  • هناك الكثير من المعلومات التي من المفترض أن تعرفها الأم وتعرفها لتقليل احتمالية الإصابة بالإمساك أو حتى المساعدة في منع الطفل من الإمساك.
  • هناك الكثير من المعلومات التي يجب على الأم معرفتها وإدراكها، مثل حدوث عملية الهضم وتأثير حليب الأم على سهولة هضم الرضيع، حيث يفيد حليب الأم في عملية الهضم عن طريق امتصاص الطفل من حليب أمه وترك جزء صغير منه لاستخدامه في عملية الهضم
  • الحليب له ألم من جانبين متقابلين، لذلك من المفيد أن تستخدم الأم المعدل الطبيعي لإرضاع طفلها. أما كثرة الرضاعة الطبيعية للطفل فقد تؤثر سلباً على عملية الهضم، وقد تؤدي الجرعات المتكررة إلى الإمساك عند الرضيع.
  • يعتبر الإمساك من العمليات غير الشائعة، ويسبب تيبسًا وتوقفًا لحركة الأمعاء عند الرضع، وهناك العديد من العوامل التي يجب اكتشافها منها ظهور انتفاخ في مقدمة بطن الرضيع مع كثرة البكاء، خاصة إذا كان يبلغ عمر الرضيع شهرين، وقد يشير هذا التورم إلى الإمساك.
  • إذا كان الطفل يبكي باستمرار وهو ينحني على ظهره، فهذه علامة أخرى على الإمساك.
  • يجب أن تعلم الأمهات أن عضلات معدة الطفل ضعيفة للغاية، لذلك يمكن أن يتعرضن للتوتر بسبب حركة الأمعاء المستمرة.
  • يحدث الإمساك في الغالب عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب، لذلك يجب على الأم مراقبة نظام الطفل الغذائي جيدًا.

علامات الإمساك عند الرضيع

لا يستطيع الطفل التعبير عن الألم أو الألم الذي يشعر به، ولكن هناك العديد من العلامات التي تدل على أن الطفل يعاني من الإمساك، منها:

  • يبكي الطفل عندما يتغوط.
  • هناك صعوبة شديدة عند التبرز.
  • قد يحتوي براز الطفل على القليل من الدم.
  • إذا لم يتغوط الطفل لمدة يومين متتاليين.

علاج إمساك الرضيع بشكل عام

  • تغيير نوع الحليب: في بعض الأحيان يكون الإمساك بسبب نوع الحليب الذي تقدمه الأم لرضيعها، لذلك يجب تغيير نوع الحليب الاصطناعي لأنه من الممكن أن يحتوي الحليب على بعض المواد المسؤولة عن الإمساك، لذلك فهو من الأفضل استخدام الحليب الذي يحتوي على مواد نباتية حتى تصبح عملية الهضم أسهل على الطفل.
  • إعطاء الطفل الماء وعصير الفاكهة: عندما يبدأ الطفل في الأكل، يجب على الأم إعطائه القليل من الماء بجانب الطعام، وكذلك إعطائه عصائر خالية من السكر لاحتوائها على العديد من المواد التي تعمل كملينات تسهل إفراز الطفل. حتى لا يشعر بالألم عند التبرز.
  • استخدام الأطعمة النباتية: تعطي الأمهات لأطفالهن العديد من الأطعمة الصلبة عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام وقد تكون هذه الأطعمة سببًا للإمساك، لذلك يجب على الأمهات البدء في إطعام أطفالهن الأطعمة النباتية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف مثل التفاح، لأن هذه الأطعمة تحمي الطفل من الإمساك.
  • تغيير نوع النظام الغذائي للطفل: غالبًا ما تتسبب الأطعمة الصلبة في إصابة الطفل بالإمساك، لذلك من الأفضل توفير الأطعمة اللينة التي تحتوي على الكثير من الألياف المفيدة للطفل وتسهيل حركة الأمعاء وتحمي الطفل من الإمساك. ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الخوخ المسلوق أو البطاطس المسلوقة، كما يمكن للطفل تناولها، فالحبوب النباتية مثل القمح والشعير، مفيدة جدًا وتحتوي على الكثير من الألياف.
  • اعطاء الاطعمة المهروسة للطفل: تعتبر الاطعمة المهروسة من افضل الاطعمة التي تحمي الاطفال من الامساك خاصة بعد سن ستة اشهر، لان الغذاء الغني بالالياف يمد الجسم بالعديد من السوائل التي تسهل عملية الهضم.

علاج الإمساك عند الرضع في عمر الشهرين بشكل طبيعي

  • الاستحمام بالماء الدافئ: يؤثر الماء الدافئ على الطفل من خلال إرخاء عضلات البطن ومساعدة الطفل على تقليل التوتر، كما أن إعطاء الطفل حمامًا دافئًا يمكن أن يخفف بعض الأعراض المتعلقة بالإمساك.
  • مياه شرب الأطفال: يحصل الأطفال على الماء الذي يحتاجونه من حليب الأم أو اللبن الصناعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى سوائل. ومع ذلك، قد يستفيد الأطفال المصابون بالإمساك من السوائل الزائدة من حليب الأم أو الحليب الاصطناعي لعلاج الإمساك، وفي بعض الأحيان يضيف أطباء الأطفال القليل من الماء أو عصير الفاكهة إلى نظام الطفل الغذائي.
  • تدليك بطن الطفل: هناك طرق عديدة لتدليك بطن الطفل لتخفيف التوتر والإمساك منها ضغط الأم على قدمي الطفل بركبتيه ودفعهما باتجاه البطن برفق لتخفيف الإمساك، أو تقوم الأم بعمل حركات دائرية على البطن في اتجاه عقارب الساعة باستخدام الأصابع، أو مسح الألم على القص، مع ضغط لطيف ولطيف على البطن.

العلاج الدوائي للإمساك عند الرضع

  • لا يظهر علاج الإمساك نتائج فورية، حيث يستغرق غالبًا بضعة أيام حتى يختفي الإمساك، وفي حالة عدم التحسن، يجب أن يعود الألم للطبيب.
  • في الغالب، يقوم الطبيب بتشخيص حالة الرضيع، وتحديد ما إذا كان سبب الإمساك مرضي أم لا، وحاجة الطفل إلى أدوية مسهلة.
  • من أمثلة الملينات تحاميل الجلسرين التي يصفها الطبيب للرضيع لتخفيف الإمساك وتحاميل الجلسرين أيضًا تحفز المستقيم.
  • يجب على الأم عدم استخدام المسهلات إلا بالرجوع إلى الطبيب واستشارته، لأن استخدامها لفترة طويلة وبشكل منتظم قد يؤدي إلى اعتياد الرضيع عليها، مما يجعل مروره صعبًا عليه دون استخدامه.

في ختام هذا المقال تحدثنا عن علاج الإمساك عند الرضع في عمر شهرين، كما تحدثنا عن الإسهال بشكل عام وكيفية علاجه بالطرق الطبيعية ومن خلال الأدوية.