أسباب كثرة العطس في الصباح

تتعدد أسباب كثرة العطس في الصباح، وتتنوع فيما يلي:

1_ حمى القش

بمعنى آخر، التهاب الأنف التحسسي، ويحدث بسبب مواجهة مسببات الحساسية للجهاز المناعي للجسم، وقد تكون المواد المسببة للحساسية حبوب اللقاح أو شعر الحيوانات أو العفن.

هناك نسبة 20٪ ممن يعانون من العطس في الصباح بسبب العث، نظرا لصغر حجمهم، لا يدرك المريض أن الفراش والوسائد امتلأت بالعث، وعند دخولهم الأنف، تقوم الخلايا التحسسية داخل الغشاء المخاطي بإفراز الهيستامين، وهذا ما يسبب العطاس المتكرر وسيلان الأنف.

2_ هواء جاف

جفاف في جو الغرفة نتيجة تشغيل التكييف وعدم الاهتمام بدخول هواء متوازن يسبب حالة جفاف للأنف وخاصة الطبقة المخاطية التي تحافظ على الرطوبة وتلتقط الكائنات الحية غير المرغوب فيها في وجودها وذلك مع الأنف الجاف والمخاط لا يستطيع حمل الأشياء والمواد المسببة للحساسية تدخل الأنف، لذا فإن العطس يزيد بشكل كبير بشكل كبير.

3_ التهاب الجيوب الانفية

من أكثر أسباب العطس المتكرر في الصباح أن هذا الالتهاب يعطل بطانة الأنف عن العمل، ويحفز الأنف على إفراز المزيد من المخاط، لذلك إذا شعرت بالدغدغة داخل الأنف، فإن حالة العطس تستمر لمدة لفترة أطول.

4_ التهاب حركة الأنف

إذا لم تتوفر الأسباب السابقة وما زلت تعاني من العطس المتكرر في الصباح، فقد يشير ذلك إلى التهاب الأنف الحركي الوعائي، وهو التهاب غير تحسسي يصيب الأغشية الأنفية بسبب حساسية الأوعية الدموية الموجودة بداخلها.

عادة ما تظهر هذه الأعراض بسبب اختلاف درجات الحرارة أو اضطرابات الجهاز المناعي أثناء النوم، على الرغم من أن هذا السبب يعمل على إظهار أعراض البرد والعطس، إلا أنها ليست حالة خطيرة.

المؤامرة تحتاج إلى المعالجة

العطس عند الاستيقاظ هو مؤامرة يدبرها أنفك وساعتك البيولوجية جنبًا إلى جنب مع جهاز المناعة لديك. يهدف العطس المتكرر إلى إزالة تراكمات المخاط في الأنف، ويشير إلى دخول مادة مهيجة للأنف مثل الغبار أو غيره.

طرق التغلب على العطس المتكرر في الصباح

هناك بعض الإرشادات التي يجب الالتزام بها للتخلص من أسباب العطس المتكرر في الصباح، ويجب أولاً معرفة السبب لتحديد العلاج المناسب، ولهذا نقدم الإجراءات الوقائية التالية:

  • إذا كان سبب العطس المتكرر هو التهاب الأنف التحسسي، فيجب استشارة الطبيب أولاً والالتزام بالعلاج مع تجنب المواد المسببة للحساسية، وتغيير أغطية الوسائد والشراشف أكثر من مرة خلال الشهر، وغسلها بالطرق المناسبة وتعريضها لأشعة الشمس لقتل العث.
  • الوسائد التي خرجت لفترة طويلة تصل إلى ستة أشهر يجب استبدالها، وهذا مفيد لحماية الجسم من مشاكل الجلد وتجنب الحساسية الناتجة عن العث.
  • يجب استخدام مرطبات الهواء لمنع جفاف الهواء في الغرفة وبالتالي جفاف الأنف.
  • يرجى الحرص على شرب كميات وافرة من الماء لحماية الجسم من الجفاف والعمل على ترطيبه، وبذلك تصبح مجهزًا لمحاربة الالتهابات المختلفة، بما في ذلك الفيروسية والبكتيرية أيضًا، وستلاحظ انخفاضًا في العطس.
  • يمكن معالجة الأنف بالبخار الذي نتعرض له أثناء الاستحمام، وهو من أفضل العلاجات الطبيعية لحساسية الأنف.

وهكذا في نهاية موضوعنا تعرفنا على أسباب كثرة العطس في الصباح، والأسباب المصاحبة لتلك الحالة والعلاج الأمثل مع طرق منع تكرارها طوال الوقت، ولا بد من ذكرها. حساسية الأنف والمشاكل التي تنشأ بسبب تلك الحالة.