عدم انتظام ضربات القلب

كما ذكرنا لك أن عدم انتظام ضربات القلب في أي من الناس هو الذي قد يتسبب في حدوث جلطة دموية أو قد يتسبب في حدوث سكتة قلبية لدى الشخص الذي يعاني من هذا الأمر، وهذا ما يجعلنا نعلم ذلك. عدم انتظام ضربات القلب يعتبر معدل ضربات القلب من أخطر الأمور بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب أو يعاني من قصور، وهناك عدد من الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب بهذا المرض، وهي أمراض القلب، وأخطرها. من أهمها صعوبة التنفس والشعور المستمر بالدوخة والدوار.

أنواع تسرع القلب

هناك نوعان أساسيان يمكننا التعرف عليهما بسرعة وهما نوعان من عدم انتظام ضربات القلب: –

  • دقات قلبه سريعة جدا.
  • بطء ضربات القلب.

أسباب الاصابة

هناك أسباب عديدة لعملية الإصابة لدى أي شخص، والتي تختلف من شخص لآخر وتختلف وهذا يعتمد على أسلوب حياة هذا الشخص وأسلوب تواجده، كما يرجع ذلك إلى حقيقة أن هؤلاء الضربات بطيئة أو سريعة حسب المستوى الصحي للشخص والبيئة التي يعيش فيها. هناك بعض الأسباب العامة التي يمكن أن نذكرها لك من خلال ما يلي: –

  • وجود بعض العيوب الخلقية أو عيوب القلب، مثل إصابة هذا الشخص بأمراض القلب التي نلاحظ ظهورها مع حياة المولود الجديد، وهناك بعض الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة أمراض القلب، والتي تحدث في الكثير من الانتفاخات التي تعمل على عدم إمداد القلب بأي من الدم المبلل مطلوب مثل مرض الشريان التاجي وهو مرض معروف.
  • هناك بعض الأمراض الجسدية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة القلب وقدرته على العمل بشكل جيد، مثل ما إذا كان تريندات يعاني من مستوى الكولسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو حدوث مرض السكري أو الاضطرابات في الدم. الغدة الدرقية، أو وجود خلل في الملح بالجسم.
  • هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على القلب، خاصة إذا كانت هذه الأدوية هي التي يمكن أن تشمل مجموعة من المنبهات وبعض المشروبات الغازية وبعض المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • أن هناك بعض عوامل التوتر والقلق.

أعراض

  • هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في القلب لا يعرفون ذلك على الإطلاق، ولا يكتشفون وجود هذا المرض ولا ينظم ضربات القلب لديهم إلا بالتشخيص الطبي.
  • كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذا الأمر وفي نفس الوقت لديهم تاريخ عائلي من السكتة القلبية المفاجئة أو أن لديهم خفقان قلب غير منتظم أو أن هناك بعض العلامات التي تدل على وجود هذا الأمر وهو وجود مخالفات يمكن التعرف عليها. من خلال النقاط التالية: –
  • الشعور بدوار يتراوح من ضعيف إلى متوسط.
  • يشعر الشخص دائمًا بضيق في التنفس ثلاثة لفقد وعيه أربعة ليشعر باستمرار بالدوران الخامس ليشعر بوجود خفقان
  • تشخيص المرض

    • اجتمع عدد كبير من الأطباء حول معرفة المعلومات عن المريض المصاب بهذا المرض والاستفسار عن أسلوب حياته وطريقة تناوله للطعام وكيف أن طعامه غذاء صحي وسلامته غير صحية.
    • كما يسألون عن التاريخ الطبي إذا كان هذا الشخص يعاني من أمراض كاملة مثل مشكلة تجلط الدم، وارتفاع ضغط الدم، ونشاط الغدة الدرقية، أو إذا كان هناك ارتفاع في نسبة السكر في الدم وأمراض أخرى.
    • يمكن للطبيب إجراء مجموعة من الاختبارات مثل إجراء مخطط كهربية القلب إذا ظهرت عليه بعض الأعراض وظهر على هذا الشخص.
    • لأداء عملية قياس جهد القلب.
    • لإجراء مخطط صدى القلب.
    • إجراء مجموعة دراسات وتحليلات للوظيفة الكهربائية للقلب.

    نصيحة للمرضى

    هناك الكثير من النصائح التي يقدمها الأطباء للمرضى الذين يعانون من خفقان طفيف أو حالة بسيطة، مثل ما يلي: –

    • أن يقوموا بإجراء اختبار خاص لتحديد معدل ضربات القلب خلال يومين أو خلال يوم واحد فقط إذا كان المريض يعاني من ظهور بعض الأعراض بشكل ملحوظ.
    • عملية تسجيل الحدث التي يتم استخدامها عندما يعاني هذا الشخص من جميع الأعراض حيث يقوم بوضع حزام الجهاز على المعصم. وسنعرف مدى التنشيط الذي يحدث له عند وضع هذا الشيء على صدره. إذا حدث ذلك مع أي من الخفقان أو الدوار، فسنعلم جيدًا ما يحدث له. .
    • يحتمل أن يكون جهاز قياس دقات القلب هو غضبه الذي نضعه على الرسغ وبعض الروابط التي تربطها الأصابع بالإضافة إلى أن هناك صفيحة يمكننا وضعها على الصدر.
    • في بعض الأحيان يمكنك قياس ضربات القلب بإجراء جراحي تحت الجلد ونضع آلة تسجل عدد الدقائق لنا.
    • كما يوجد زر لإيقاف هذا الجهاز بعد عملية التسجيل أو أثناء عملية التسجيل، وإذا شعر المريض بأي من التعب والإرهاق الذي ربما يكون قد تعرض له، فقد أغمي عليه وسقط منه بسرعة.

    العلاجات

    يزودنا الدكتور يوسف بمجموعة من المواد التي تعبر عن العلاج المناسب، وهذا هو الذي يعتمد على أعراض المرض وأسبابه وشدته. هناك العديد من الأعراض التي تدل على عدم انتظام ضربات القلب، ولا يجب أن نقدم العلاج لها، ولكن يجب أن نفعل ذلك من خلال إجراء عمليات جراحية لها، فيكون العلاج على النحو التالي: –

    • الأدوية التي تتحكم في معدل ضربات القلب الخاص، على الرغم من أن هذه الأدوية لا تساهم في علاج المشكلة، إلا أنها تساهم في تقليل معدل ضربات القلب غير المنتظمة وتخفف الأعراض، على الرغم من وجود بعض اضطرابات القلب التي يمكن أن تستجيب لهذا العلاج.
    • تحافظ معظم دقات القلب على معدل ضربات القلب الطبيعي، ولكن هناك جهاز يمكننا استخدامه، وهو جهاز تنظيم ضربات القلب نضعه تحت الجلد في منطقة قريبة من الترقوة.
    • كما يوجد سلك يمكنه الاتصال بين القلب والجهاز، وهو فعال للغاية في تنظيم معدل ضربات القلب ويعمل على تحفيز وظائفه وتحسينها.
    • تقييم نظام القلب هذا هو التقويم الذي يساهم في تقليل سرعة معدل ضربات القلب وأن هذه العملية تتم خارجيا من خلال حضور جلسة تجريبية.
    • وضرب جدار الصدر ببعض الضربات الكهربائية التي تساهم في تنظيم معدل ضربات القلب بشكل طبيعي.
    • الاستئصال، حيث أن العلاج الاستئصالي هو عملية إزالة جزء من الاضطرابات التي تحدث في ضربات القلب، والتي تعد جزءًا من المصادر الرئيسية للاضطراب، وأننا نستخدم هذا العلاج كعلاج دائم يمكنني من خلاله القضاء تمامًا على المرض وأنه يمكننا في كثير من الأحيان الجمع بين عملية تحليل الوظائف الكهربائية للقلب وبين العلاج بالاستئصال.
    • يمكنك أيضًا إدخال الغرز من خلال القسطرة حتى تصل إلى منطقة القلب فتنظم ضربات القلب.
    • زرع جهاز تقويم نظم القلب هذا الجهاز هو أحد الأجهزة التي تنظم معدل ضربات القلب ويتم استخدامه عند تعرض المريض لأي من ضربات القلب القوية والخطيرة التي تحدث من خلال الجزء السفلي من القلب أو من خلال الرجفان البطيني .

    الحماية

    قبله تمت الإشارة إلى العديد من العلماء حول كيفية الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب وأنه لا توجد طريقة محددة يمكننا التعرف عليها، ولكن يمكننا تجنب الإصابة بهذا المرض من خلال ما يلي: –

    • التدخين يجب أن نمنع التدخين نهائيا حتى لا نصبح خطرين مرة أخرى.
    • تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
    • اتباع بعض تمارين اللياقة وتناول العديد من الأطعمة الصحية المميزة.
    • يجب على المصاب الالتزام بكافة النصائح والتعليمات الطبية الخاصة بالطبيب المعالج له ومراجعة الطبيب بشكل دوري.

    دراسات عن تسرع القلب

    • هناك الكثير من الدراسات التي تظهر أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
    • يحذر الأطباء دائمًا الأشخاص المصابين بأمراض القلب من التعرض لمصادر التلوث لأنها تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
    • هناك العديد من الدراسات التي تربط تلوث الهواء بالرجفان البطيني.
    • هناك دراسات أجريت على المرضى عن طريق زرع أجهزة تنظيم ضربات القلب.

    لقد تناولنا في مقالتنا عدم انتظام ضربات القلب هذا، وتعلمنا أن هذا من الأمور التي تحدث للناس بشكل مفاجئ نتيجة استمرار التدخين أو تأثرهم ببعض الأمراض التي يعانون منها مثل السكري أو بعض الأمراض الأخرى لذلك يجب التوجه للطبيب بسرعة لمعرفة أهم الأعراض التي قد تظهر لنا وكيفية حل هذا الأمر بسرعة.