مستويات هرمون الحليب في الجسم

أما بالنسبة للمستويات الطبيعية لهرمون الحليب في الجسم فهي كالتالي:

  • تبلغ نسبة هرمون الحليب للحامل حوالي 34-386 نانوغرام / مل.
  • مستويات هرمون الإرضاع للنساء غير الحوامل أقل من 25 نانوغرام / مل.
  • متوسط ​​هرمون اللاكتيك عند الذكور أقل من 15 نانوغرام / مل.

علامات ارتفاع هرمون الرضاعة عند النساء

ينتج عن زيادة هرمون البرولاكتين في الجسم عدد من العلامات أو المتغيرات التي تختلف بين النساء والرجال، وتشمل هذه العلامات ما يلي:

  • يمكن أن يحدث عدم انتظام في معدلات الدورة الشهرية وانقطاع كامل للدورة الشهرية.
  • تأخر الإنجاب أو العقم في بعض الحالات.
  • البرود الجنسي أو قلة الرغبة الجنسية أثناء الجماع.
  • وجود إفرازات من الثدي، أو أثناء الضغط عليه، وبالنسبة للمرأة الحامل يخرج اللبن تلقائيًا في نهاية فترة الحمل، أو بعد انتهاء عملية الرضاعة بالنسبة للبعض.
  • التغيرات الهرمونية مما يؤدي إلى نمو شعر الوجه عند النساء في بعض الحالات.
  • الشعور بثقل وألم ووخز في الثديين.
  • جفاف المهبل عند بعض النساء.
  • التعرض للاكتئاب والحالات المزاجية السيئة.

علامات ارتفاع هرمون الرضاعة عند الرجال

لا تقتصر علامات ارتفاع هرمون الحليب على النساء فقط، بل يمكن أن يعاني بعض الرجال من أعراض هذا الهرمون عندما يرتفع عن مستواه الطبيعي في الجسم الذي ذكرناه من قبل، ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:

  • التعرض للعقم بسبب ضعف الخصوبة.
  • الإصابة بالعجز الجنسي وفشل عملية الانتصاب.
  • قلة الرغبة الجنسية.
  • التأثير على نمو شعر الوجه عند الرجل بحيث يتعرض للنقص.
  • تضخم الثدي عند بعض الرجال.
  • تحدث إفرازات من الثدي في عدد من الحالات النادرة.

علامات ارتفاع هرمون الحليب عند الأطفال

إنها أعراض قد لا تظهر إلا على المدى الطويل وتشمل ما يلي:

  • تأخر البلوغ.
  • انخفاض كثافة العظام.

في حالة تضخم الغدة النخامية، قد يكون مصحوبًا بشعور بصداع مزمن أو ضعف في الرؤية، وازدواج الرؤية، وضعف إفرازات الغدة النخامية في الجسم.

أعراض ارتفاع هرمون الرضاعة قبل الحيض

تحدث الدورة الشهرية نتيجة لسقوط الطبقة الخارجية للرحم من الرحم وخروجه من خلال فتحة المهبل، ونتيجة لذلك يحدث النزيف وهو الدورة الشهرية، وهناك بعض الأعراض التي تسببها قدوم الدورة الشهرية، خاصة مع ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم، وبالتالي تظهر الأعراض التالية:

  • تريندات في الشعور بتقلصات في أسفل البطن مرتبطة بالدورة الشهرية، وهي ألم أكثر من المصاحبة للدورة العادية.
  • يمتلك تريندات معدل ظهور حب الشباب، لأن هرمون الحليب يعمل على حب الشباب تريندات مما يؤثر على المظهر العام، ولذلك تلجأ الكثير من النساء إلى علاج هذه المشكلة من خلال استخدام الأدوية الطبية المختلفة.
  • الشعور بالتنميل بشكل عام في الجسم، حيث تشعر المرأة بالكسل والضعف وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
  • الشعور بألم في الساقين والظهر، ويمكن تخفيف هذا الألم عن طريق تناول الأدوية المهدئة.
  • يحدث تشنج في بعض مناطق الجسم.
  • الشعور بالقلق المتزايد مما يدفع بعض النساء لاستخدام المهدئات من خلال اللجوء إلى طبيب نفسي متخصص.
  • الشعور بقلة النوم والأرق والميل إلى العزلة الاجتماعية في بعض الحالات.
  • وخز وتنميل في الثديين.
  • التغيرات المزاجية التي قد تؤدي إلى الشعور بالاكتئاب، لذلك من الضروري الاستعانة بطبيب نفسي حتى لا تتفاقم هذه الحالة.

وظائف هرمون الحليب

تعدد وظائف هرمون الحليب في الجسم، ولعل أهمها ما يلي:

  • يعمل على تنظيم مستويات الأملاح والسوائل في الجسم.
  • الدخول في عملية نمو وتطور الجسم.
  • وله وظيفة مهمة في تنظيم عمل الغدد الصماء.
  • يعمل على تطوير وظائف المخ، بما في ذلك التفكير.
  • التسبب في الشعور بالنشوة الجنسية بعد الجماع.
  • إنتاج الحليب عند المرأة المرضعة، بحيث يزداد معدل هذا الهرمون بشكل ملحوظ منذ بداية الحمل وبعد الولادة.
  • يعمل على تقليل هرمون الأستروجين الأنثوي.
  • تقليل هرمون التستوستيرون الذكري.
  • تقليل توتر الرئة السطحي عند الجنين بعد الولادة.

الأسباب المؤدية إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الجسم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تغيير مستوى هرمون الحليب عن مستواه الطبيعي، وهي كالآتي:

  • خلل في إنتاج الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية نتيجة نقصها.
  • التعرض للقلق والأرق والتوتر والضغوط النفسية المختلفة.
  • تناول عدد من الأدوية الطبية التي لها آثار جانبية ترفع من مستوى هرمون الحليب في الجسم، ومنها أدوية الغثيان وحبوب منع الحمل وأدوية الصرع وأدوية الاكتئاب والأدوية التي تعمل على خفض ضغط الدم.
  • طول فترة الحمل أو مدة الرضاعة.
  • ورم في المخ، مثل ورم في الغدة النخامية.
  • قلة إنتاج الدوبامين في الجسم مما يؤثر على مستوى إنتاج هرمون الحليب في الجسم.
  • تناول عدد من الأعشاب التي تساعد على تدفق هرمون الحليب، ومنها الحلبة واليانسون.
  • ارتداء ملابس داخلية ضيقة على الصدر.
  • تعاطي المخدرات.
  • مشاكل الكلى المزمنة.
  • التعرض لتليف الكبد.
  • إجراء فحص للثدي بشكل متكرر مما يحفز إنتاج هرمون الحليب فيها.
  • عدوى تكيس المبايض لدى بعض النساء.
  • قد تكون هناك أسباب غير واضحة لزيادة هرمون الحليب في الجسم بشكل عام.

علاج وتشخيص أعراض ارتفاع مستوى البرولاكتين

يتم تشخيص ارتفاع هرمون البرولاكتين بالرجوع إلى الأسباب المرضية، بما في ذلك التاريخ الطبي للمريض، وعادة ما يتم الكشف عن معدل هذا الهرمون عن طريق فحص الدم.

غالبًا ما يتم اعتماد اختبارات أخرى لمعرفة مستوى إفراز الغدة الدرقية، أو في حالة حدوث حمل أدى إلى زيادة هذه النسبة في الجسم، ويمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي على الدماغ أو الغدة النخامية للتعرف عليها الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب بشكل أوضح.

أما العلاج فهو يختلف باختلاف السبب، ويمكن اتباع بعض مسارات العلاج، ومنها ما يلي:

  • مراقبة حالة المرض للتعرف على الأعراض التي تحدث له لتحديد السبب وعلاجه والتدخل الفوري عند ملاحظة الحالة.
  • يمكن استخدام الإجراءات الجراحية في حالة وجود أورام في الغدة النخامية.
  • قد يصف الطبيب المعالج أنواعًا معينة من الأدوية الموصوفة للحد من أعراض ارتفاع هرمون الحليب في الجسم.

مخاطر الخضوع لاختبار الرضاعة

هناك بعض المخاطر القليلة التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى البرولاكتين عند الخضوع للاختبار أو الفحص للكشف عن مستوياته في الجسم، بما في ذلك ما يلي:

  • كدمة صغيرة في مكان سحب الدم من الجسم.
  • التعرض للإغماء أو الدوخة، وقد يحدث التهاب في الوريد بسبب الاختبار.
  • التعرض للنزيف إذا كان المريض يعاني من تدفق الدم.
  • في حالة تناول بعض الأدوية الموصوفة مثل الأسبرين، يجب إبلاغ الطبيب قبل الاختبار حتى لا تظهر أي مشاكل أثناء الاختبار.

وبذلك نكون قد زودناك بعلامات زيادة هرمون الحليب، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.