مركبة نقل جوي قديمة

  • يعتبر البالون من أقدم وسائل النقل الجوي، وهو عبارة عن منطاد كبير يوجد تحته سلة يركب فيها الناس وأي شيء يريد حمله يوضع في هذه السلة ويستخدم منذ فترة طويلة. وسيلة مواصلات وهي تشبه الطائرة الان.
  • هناك أنواع مختلفة من المناطيد، بما في ذلك المناطيد القائمة بذاتها والمربوطة والمنطاد.
  • يتكون البالون من غلاف خارجي مصنوع من النايلون أو الجلد، وتعتمد كثافة المادة على كونها منخفضة ومنخفضة بحيث يمكن أن تطير في الهواء وتنفخ بالهيدروجين أو بعض أنواع الغازات الأخرى.
  • استُخدمت البالونات خلال الاحتفالات بكثرة وظهرت في الهند عام 2010 وكان لها شكل رائع حيث انتشر الجنود داخل هذه البالونات عند افتتاح أحد الحفلات.
  • سمي البالون بهذا الاسم لأنه يضمن في استخدامه التوازن بين الغازات والهواء.

تاريخ المنطاد

  • جاءت الفكرة إلى جوزيف ميشيل عندما رأى الدخان يتصاعد في الهواء، ثم قرر جاك تشارلز تفجير البالون باستخدام الهيدروجين ومحاولة رفعه في الهواء لمسافة تصل إلى 3 كيلومترات، وتمكن من الطيران. هذا البالون لمدة تصل إلى نصف ساعة.
  • يتم التحكم في المنطاد عن طريق إلقاء أكياس الرمل الموجودة فيه حتى يتمكن من الطيران وعندما يتسرب الغاز منه بشكل طفيف فإنه يهبط أيضًا.
  • بنى هنري جيفارد نوعًا من المنطاد الصغير بقطر 13.3 مترًا، بينما كان طوله 48 مترًا واستخدم أحد المحركات البخارية لدفعه، وتمكن من الطيران في رحلة رائعة سجلها التاريخ عندما غادرت باريس ووصلت إلى الأوساخ، فقطعت بحوالي 28 كيلومترًا، ورغم نجاح هذه الرحلة إلا أن قدرة محرك هذه المنطاد كانت ضعيفة.
  • فاز البرازيلي الشاب البرتو ديمونا عام 1901 بجائزة كبيرة قدرها 12500 فرنك، حيث تمكن من صنع منطاد وسافر معه في الهواء لمدة نصف ساعة وسافر خلالها لمسافة 12 كيلومترًا.

ربط البالونات

  • لا تستطيع المناطيد المربوطة الطيران بحرية ويمكن رفعها في الهواء بأجنحة أو خطوط.
  • تم استخدام هذه البالونات عند زيارة العديد من الأماكن السياحية وكذلك في الإعلانات.

بالونات مجانية

يمكن أن تتحرك هذه البالونات في الهواء بفعل الرياح، بما في ذلك بالونات الغاز وبالونات الهواء الساخن.

بالونات الطائرات الورقية

  • يمكن رفع هذه المناطيد بالديناميكا الهوائية، مع الاستفادة من شيئين لرفعها، وهما الهيليوم والرياح.
  • يظهر هذا البالون بشكل مسطح وكروي، وبالتالي فهو يعتبر من أنواع المناطيد المربوطة، وهذا النوع لا يعتبر بالونًا.
  • يرى البعض هذا النوع من المركبات الهوائية، لكنها لا تزود بالطاقة وبالتالي فهي لا تعتبر بالونًا.
  • رفضت هيئة الطيران المدني في بريطانيا تصنيف هذه المناطيد على أنها طائرات ورقية وقالت إنها بالونات وليست بالونات أيضًا.
  • لكن في الواقع، لا يمكن تصنيف بالونات الطائرات الورقية على أنها طائرة ورقية، لأنها عندما تطير فإنها لا تحتاج إلى الريح، بينما تطير الطائرات الورقية باستخدام الريح.
  • يمكن أن يطير هذا البالون وهو ثقيل أيضًا، ولكن لا يمكن أن يطير البالون إذا كان ثقيلًا، خاصة إذا كانت كثافته أعلى من كثافة الهواء.
  • يمكن أن ترتفع البالونات الورقية المتدفقة في الهواء لمسافات بعيدة عن البالونات.

المناطيد

  • استخدم الجيش الفرنسي المناطيد لأغراض عديدة، بما في ذلك الاستكشاف والمراقبة.
  • خلال معركة موبيج، تم استخدام هذه البالونات، وكان هناك شخص كان يراقب القوات النمساوية من خلال أحد البالونات المثبتة في الأرض وكان يكتب ملاحظاته ويرسلها عبر الأرض.
  • ساهم المنطاد في انتصار الفرنسيين عام 1794 في معركة فلوري، وبعد ذلك حرصت العديد من الجيوش على امتلاك المنطاد واستخدامه.
  • تُستخدم هذه المناطيد في علم الأرصاد الجوية لتحديد سرعة الرياح واتجاهها.
  • خلال الحرب العالمية الأولى، تم استخدام جميع أنواع الطائرات الألمانية لاستخدامها في الحرب، واستخدمت في الخرائط الجوية في العديد من الأماكن داخل بريطانيا، وبلغ عدد الغارات التي استخدمت فيها البالونات داخل لندن 12 غارة.
  • لكن من السهل تدمير هذه المناطيد ولم تكن تشكل خطراً حقيقياً في الحرب.

سبب استخدام الهيليوم في البالون

  • يستخدم غاز الهيليوم لملء البالونات لأنه يعتبر من أخف الغازات وبالتالي فهو أخف من الهواء المحيط به.
  • غاز الهليوم ليس له طعم ولا لون ولا رائحة ولا يعتبر غازاً ساماً.
  • الهليوم غير قابل للاشتعال ولا يؤدي إلى انفجار أو نشوب حريق.
  • تم استخدام الهيدروجين منذ العصور القديمة في المناطيد، ولكن تم استبداله بالهيليوم لأن الهيدروجين يساهم في حدوث الحرائق والاشتعال.
  • يجب أن نعلم أن غاز الهليوم من الغازات غير السامة ولكنه يمثل خطورة عند استنشاقه لأنه يحل محل الأكسجين الموجود داخل رئتي الإنسان، وبالتالي قد يسبب الاختناق والموت، لذا احذر منه.
  • إذا اضطر الإنسان لاستخدام غاز الهليوم فعليه أولاً استشارة الطبيب حتى يعي مخاطره وآثاره الجانبية وكيفية التعامل معه حتى لا يلحق به ضررًا كبيرًا.

أسوأ حوادث المناطيد في القرن العشرين

حادث المنطاد المعروف باسم ليز 104 في عام 1918

يُعرف هذا البالون باسم “سفينة إفريقيا” وقد تم تشغيله من قبل البحرية الألمانية عند إمداد القوات الألمانية داخل شرق إفريقيا. تم إرسال هذا البالون عام 1918 إلى جزيرة مالطا لشن هجوم على القوات البريطانية الموجودة في ذلك المكان. ردت بريطانيا بإطلاق النار فاشعلت النيران في هذا البالون وقتل. كان الأشخاص الذين كانوا على متنها حوالي 20 شخصًا.

حادث المنطاد المعروف باسم Dimmed 21 في عام 1923

أطلقت القوات الألمانية هذا البالون، وبعد فترة أخذته البحرية الفرنسية كنوع من التعويض عن الحرب، وقام هذا البالون برحلات عديدة ومر فوق البحر الأبيض المتوسط ​​واستطاع الطيران لمدة 11 ساعة، ووصل معهم إلى الجزائر. وتمر عبر الصحراء، وكانت آخر رحلاتها بين صقلية وتونس، حيث ضربت الريح انفجرت ويعتقد البعض أنه أصيب ببرق وتوفي 48 شخصًا كانوا يحملونهم.

حادثة المنطاد شاكرون يو إس 4 عام 1933

يعتبر هذا الحادث من أكبر الحوادث، وكان بالقرب من ساحل نيوجيرسي وهذه المنطقة تابعة للقوات الأمريكية ودمرت بالكامل بفعل الرياح العاتية في المحيط الأطلسي، وقتل الناس وغرقوا وعددهم. كان عمره 73 عامًا، ولم يتمكن سوى ثلاثة أشخاص من الخروج منه.

حادث المنطاد البريطاني عام 1921

تم استخدام هذا البالون في النواحي العسكرية وكان ذلك للبحرية الأمريكية ويعتبر من أكبر المنطاد حجمًا وحدث انفجار داخل هذا البالون عام 1921 وسقط في الماء وغرق 44 رجلاً بداخله بينما كان 5 أشخاص. خرجت منه وحدث هذا بسبب التصميم الخاطئ لهذا البالون.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لك وسيلة نقل جوي قديمة، ولمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنك ترك تعليق، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا .