مهارة اتخاذ القرار

ليس لدى الجميع القدرة على التفكير في الحلول المناسبة للمشكلات واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب لأنها مهارة يكتسبها بعض الشخصيات، لذلك بدأ الكثير من العلماء في البحث وراء الأمر لتطويره والوصول إلى كيفية تطبيقه على الجميع للتخلص من أزمات كثيرة من خلال ما يسمى بدورات “التنمية البشرية”.

غالبًا ما تكون المشكلة هي السؤال وإجابته هي القرار الذي يجب على الشخص اتخاذه، لذا فهما عمليتان مرتبطتان ببعضهما البعض وتعتمدان في النهاية على مهارة العقل في التفكير السليم لاتخاذ القرارات بمساعدة تجاربه السابقة و الخبرات في الحياة.

أنواع القرارات

  • قرارات فعالة وغير فعالة.
  • القرارات المتعلقة بالعنصر البشري.
  • القرارات المتعلقة بالتسويق.
  • القرارات المتعلقة بالإنتاج.
  • القرارات الإدارية.
  • القرارات المتعلقة بالتمويل.
  • قرارات الإستراتيجية.
  • قرارات التشغيل.
  • قرارات مبرمجة وغير مبرمجة.
  • قرارات وسيطة.
  • قرارات استثنائية.
  • قرارات فردية.
  • القرارات التشاركية.
  • قرارات المخاطر.
  • القرارات الكمية.
  • قرارات وصفية.
  • قرارات فردية.
  • القرارات العامة.

طرق اتخاذ القرار

نعرض لك أدناه الطرق الصحيحة لاتخاذ القرار المناسب:

  • تلعب الخبرة دورًا كبيرًا في اتخاذ القرارات، حيث إن طرق حل المشكلات التي واجهتها سابقًا قد تكون متشابهة في حل المشكلات المماثلة التي يتعرض لها في الوقت الحاضر.
  • إن متابعة المديرين والمشرفين في كيفية اتخاذهم للقرارات لحل المشكلات في العمل تجعل الشخص يكتسب مهارات مماثلة تساعده في اتخاذ القرار الصحيح.
  • يجب ألا يخاف الإنسان ويتردد في المخاطرة في اتخاذ القرار، لأن الحياة تعتمد إلى حد كبير على التجارب واحتمال الخطأ الوارد في كل تجربة جديدة نمر بها في الحياة وبنسبة تصل إلى 50٪، لذلك يجب أن نتعلم من الخطأ ومحاولة إصلاحه بقرارات جديدة واتخاذ ما كان سبب الفشل في الماضي معتبرا أنه يتم تعويضه حاليا.
  • يمكن الاعتماد على نهج علمي من خلال التفكير المنطقي لاتخاذ قرارات مناسبة لا تتسامح مع نسبة مئوية من الخطأ لأنها تعتمد على العقل إلى حد كبير.

كيفية حل المشاكل لاتخاذ القرار

نقدم مجموعة من النصائح المختلفة التي تساعدك على اتخاذ القرار الصحيح من خلال حل المشكلات في السطور التالية:

  • أن يدرك الشخص بشكل واقعي أن هناك مشكلة يجب البت فيها، لأن تجاهل فكرة وجود مشكلة أو عقدة في المنتصف يؤدي إلى اتخاذ قرار خاطئ يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
  • يجب على الشخص إجراء تحليل علمي للمشكلة وتتبع الأسباب التي أدت إلى تكوينها، والظروف التي حدثت فيها الأزمة وعدد مرات تكرارها، وصولاً إلى السبب الحقيقي وراء المشكلة ومحاولة حلها. بالقرار المناسب، لكن احذر من عدم تشخيص الأزمة حتى لا ينتج عنها قرار غير صحيح. المشكلة.
  • تطوير بدائل للحلول والقرارات التي يتم اتخاذها لحل فشلهم بسبب ظروف أو أحداث غير متوقعة، مما يؤدي من خلال العصف الذهني إلى إنتاج أفكار مبتكرة يمكن استخدامها في الوقت المناسب للوصول إلى الحل المثالي في النهاية.
  • بعد اتخاذ القرار يجب على الشخص أن يحرص على تقييم النتيجة التي تم التوصل إليها وإلى أي درجة كانت مرضية، للتعرف على جوانب الخطأ وأوجه القصور والعمل على الاهتمام بها وتطويرها في الأوقات القادمة.

العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار

  • عامل نفسي.
  • حان الوقت لاتخاذ القرار.
  • المشاركة الجماعية في صنع القرار.
  • العوامل الخارجية الثقافية والسياسية والبيئية.
  • العوامل المتعلقة بحجم المنظمة وقواعد عملها.

وفي ختام المقال قدمنا ​​لكم كل المعلومات ذات الصلة بفن مهارة اتخاذ القرار والخطوات التي يجب اتباعها لأخذها، بالإضافة إلى طريقة حل المشكلات بطرق مختلفة.