ما هي وظيفة التصنيف

  • يتميز التصنيف بأنه أحد فروع علم الأحياء، حيث يتحمل التصنيف العديد من المسؤوليات، حيث إنه مسؤول عن وصف وتقسيم وتسمية الكائنات الحية أو المنقرضة إلى مجموعات عديدة.

يُعرف علم التصنيف باسم التصنيف، حيث تنقسم هذه الكلمة إلى مقطعين يونانيين، حيث المقطع الأول (سيارات الأجرة) يعني التصنيف، بينما المقطع الثاني (نوموس) يعني العلم.

  • هناك علاقة تكامل وتفاعل بين التصنيف وبقية علوم الأحياء الأخرى، حيث يقوم علماء الأحياء بالضرورة بوصف جميع الكائنات الحية وتسميتها وتقسيمها، بينما يستفيد التصنيف من ناحية أخرى من بعض تخصصات علم الأحياء مثل علم الوراثة وعلم وظائف الأعضاء وعلم البيئة و تشريح. .
  • يتميز التصنيف بأنه أحد أقدم أنواع العلوم التي عرفها الإنسان. منذ العصور القديمة، احتاج الإنسان إلى هذا العلم لتصنيف النباتات إلى نباتات صالحة للأكل أو نباتات غير صالحة للأكل.
  • يحتاج الإنسان أيضًا إلى تصنيف لتصنيف الحيوانات إلى حيوانات مفيدة وضارة، وقد حقق التصنيف العديد من التطورات والتطورات.
  • حيث صنف الفيلسوف اليوناني أرسطو النباتات على أساس حجمها إلى أشجار وشجيرات وأعشاب، كما صنف الحيوانات حسب طريقة حركتها إلى حيوانات جوية وبرية ومائية.

ثم افترض العالم تشارلز داروين أن جميع أنواع الكائنات الحية تطورت من نوع واحد يسمى التطور والتطور.

  • تكمن أهمية التصنيف في تصنيف الكائنات الحية إلى مجموعات مترابطة ومتشابكة، بحيث يتم تصنيفها وفقًا للعديد من العوامل مثل الشكل أو السلوك أو العوامل الوراثية أو الخصائص البيوكيميائية.
  • أساس التصنيفات هو في الغالب النوع، حيث يتميز النوع بأنه يضم العديد من الكائنات الحية المتشابهة في الخصائص، حيث أنها في كل نوع من الكائنات الحية قادرة على إجراء عملية التزاوج وإنتاج جيل جديد خصب، ويطلق علماء التصنيف على كل نوع من الكائنات الحية اسمها في الغالب باللاتينية.

أهمية التصنيف

يتميز عمل التصنيف باحتوائه على العديد من الميزات والأهمية للكائنات الحية، ومن أهم هذه الفوائد:

  • يوفر التصنيف العديد من المعلومات الأساسية حول بيئة الكائنات الحية في النظم البيئية المختلفة ؛ هذا هو العمل للمساهمة في اتخاذ قرارات فعالة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
  • يتميز عمل التصنيف بأنه يمكّن العلماء من دراسة الكائنات الحية، وتحديد المجموعة التي تنتمي إليها الكائنات الحية ضمن نظام مستقر ومعتمد دوليًا على أساس علمي لا يعتمد على التشابه في الشكل الخارجي فقط، حيث يعطي وصفاً كاملاً ومفصلاً لكل كائن حي على سطح الأرض.
  • يتميز علم التصنيف أيضًا بتوضيح العلاقات التي تربط الكائنات الحية ببعضها البعض.
  • يساعد التصنيف أيضًا في التطور والتقدم في مجالات العلوم البيولوجية مثل: الجغرافيا الحيوية وغيرها.
  • يمكن أن يساعد التصنيف أيضًا في التمييز بين مسببات الأمراض المختلفة، مما يؤدي إلى تطوير العلوم الزراعية وقطاع الصحة العامة والعلوم البيولوجية البيئية.

تصنيف الكائنات الحية

  • يعمل علماء التصنيف على توفير اسم لاتيني عالمي متسق لكل نوع معروف من الكائنات الحية.
  • حيث يستخدم هذا الاسم الذي يعرف بالاسم العلمي في جميع أنحاء العالم ولكن بغض النظر عن لغته الأم.
  • هناك تطورات وتطورات في علم تصنيف الكائنات الحية، حيث طور العالم كارلوس لينوس نظامًا يسمى نظام التسمية الثنائية للكائنات الحية، أو يُعرف أيضًا بالاسم العلمي، بحيث يمكن للعلماء في جميع أنحاء الأرض، بغض النظر عن اختلاف اللغة، يمكن أن تفعل تسمية الكائنات الحية باستخدام الكلمات اللاتينية، وبالتالي تجنب الصعوبات في ترجمة أو استخدام الأسماء المحلية للكائن الحي.
  • يتكون الاسم العلمي من مقطعين، حيث يعبر المقطع الأول عن الجنس الذي ينتمي إليه الكائن ويتم كتابته بحرف كبير، بينما يشير المقطع الثاني إلى النوع الذي ينتمي إليه الكائن ويتم كتابته بأحرف صغيرة.
  • عند اكتشاف أنواع وسلالات جديدة من الكائنات الحية، يبدأ العلماء بدراستها للتأكد من أنها نوع أو أنها لا تنتمي إلى أي من الأنواع الأخرى، ويتم ذلك عن طريق مقارنة العينات المتاحة أو دراسة التشريح الداخلي للحيوانات. الكائن الحي أو إجراء تحليل جزيئي خاص بالحمض النووي بواسطة الكائن الحي، وعند القيام بكل هذه الإجراءات وبعد التأكد من أنه لا ينتمي إلى أي من الأنواع السابقة، يجب على العلماء وصف النوع الجديد ووصفًا واضحًا وشاملًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمنحه العلماء اسمًا علميًا خاصًا به، ويقومون أيضًا بطرق لتمييزه عنه، وبعد ذلك يجب أن أعمل على نشر الاسم والوصف بشكل صحيح، حتى يتمكن الناس وعلماء التصنيف حول العالم من معرفة ما تم إنجازه .
  • يتطلب علم تصنيف الكائن الحي الكثير من الجهد والعمل، حيث من الممكن أحيانًا العمل على تحديد خصائص وخصائص الكائن الحي المكتشف الجديد وإعطائه اسمًا لسنوات عديدة.

مستويات تصنيف الكائنات الحية

يقسم العلماء الأنواع المختلفة للكائنات الحية إلى مجموعات عديدة، اعتمادًا على الخصائص التي تميزها والخصائص المتشابهة بينها. يستخدم العلماء نظام تصنيف حديث يتكون من مستويات أهمها:

  • فوق المملكة: يعتبر فوق المملكة أكبر مستوى في نظام التصنيف الحديث، حيث يتم توزيع جميع أنواع الكائنات الحية في أعلاه إلى ثلاث ممالك وهي: فوق مملكة البكتيريا القديمة، وفوق مملكة البكتيريا، وما فوقها. مملكة حقيقيات النوى.
  • المملكة: حيث تنقسم على المملكة إلى ست مجموعات صغيرة تعرف باسم المملكة، وهي: مملكة الرئيسيات، مملكة البكتيريا الحقيقية، مملكة الطلائعيات، مملكة الفطريات، مملكة الحيوانات، وأخيراً مملكة الحيوانات. مملكة النباتات.
  • التقسيم: تم تقسيم المملكة إلى مجموعات تعرف باسم الشعب، حيث تم تقسيم مملكة الحيوان إلى عدة أقسام مثل قسم الحبليات، وقسم المفصليات، بالإضافة إلى العديد من الأشخاص الآخرين.
  • الصنف: قسم واحد ينقسم إلى عدة فئات، مثل: تقسيم مفصليات الأرجل إلى حشرات وعناكب، وتقسيم الحبليات إلى عدة فئات مثل البرمائيات والثدييات.
  • الرتبة: تنقسم الطائفة الواحدة إلى عدة رتب ثانوية.
  • فصيل: رتبة واحدة تنقسم إلى عدة فصائل.
  • الجنس: الأسرة الواحدة مقسمة إلى مجموعة من الأجناس.
  • النوع: النواة هي أصغر مستوى تصنيفي وآخرها.

في النهاية لابد من معرفة أن تصنيف الكائنات الحية هو علم واسع وعظيم، وكل مملكة تحتوي على العديد من الأنواع والفصائل، فهو علم يشمل عالم الحيوان بأكمله وتصنيف الحشرات والكائنات الحية الأخرى