الإبر

  • الإبر عبارة عن أسطوانة دائرية صغيرة مستطيلة يتم من خلالها إدخال السوائل الطبية إلى جسم الإنسان عن طريق وخز حقنة حتى تخترق الجلد عند نقطة معينة.
  • هناك ثلاثة أنواع من الإبر وهي تحت الجلد، وداخل عضلي، وريدي.

أنواع إبر الحقن

هناك العديد من الأنواع المختلفة التي يمكن حقنها بالإبر، وهي:

  • الحقن الوريدي (IV): يعتبر هذا النوع أسرع أنواع الحقن سارية المفعول، حيث نقوم بإدخال الإبرة مباشرة في الوريد، وهذا النوع من الإبر يتجاوز أي عمليات امتصاص غير مرغوب فيها بواسطة الأنسجة التي تعيق الدواء.
  • الحقن العضلي (IM): هذه الطريقة هي إيصال السائل الطبي إلى العضلات، ثم يحدث الامتصاص بسرعة عبر مجرى الدم داخل الإنسان، وهناك بعض الأدوية التي
  • الحقن تحت الجلد (SC): في هذه الطريقة، يتم استخدام إبرة قصيرة من أجل الحصول على القدرة على توصيل السائل تحت الجلد (بين طبقة الجلد والعضلات)، وغالبًا ما تحتاج هذه الأدوية إلى وقت طويل حتى يتمكن الجسم من ذلك. تمتصها بحيث يمكن أن تصل المدة إلى 24 ساعة حتى يحدث الامتصاص، ومن الأمثلة على هذه الأنواع: حقن الأنسولين والأدرينالين وبعض الهرمونات والحقن التي تستخدم لتخفيف الألم مثل المورفين وبعض أنواع اللقاحات.
  • الحقن داخل الأدمة (ID): حيث يتم الحقن مباشرة تحت طبقة البشرة، وتستخدم هذه الأنواع في عمل اختبارات الحساسية لبعض أنواع الأدوية واللقاحات وأمراض السل.
  • الحقن داخل المخ: هو حقن مادة طبية ملونة في الشرايين تغذي الدماغ، ثم نقوم بتصوير الدماغ أو عن طريق الحقن وهو من الأنواع العلاجية.
  • الحقن داخل المفصل: يمكن استخدام الإبر داخل المفصل عندما تكون المفاصل مصابة بالعدوى. يتم استخدامه لعلاج التهابات المفاصل مثل التهاب المفاصل الصدفي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الحقن داخل القلب: تستخدم هذه الإبر في حالات الطوارئ فقط، حيث يتم حقن الإبرة مباشرة في القلب في إحدى غرف القلب الأربع (الأذين الأيمن، الأذين الأيسر، البطين الأيمن أو البطين الأيسر) في حالة عدم توصيل الأدوية إلى القلب. قلب المريض.

تحاميل

  • تُعرف التحاميل بأقراص مختلطة أو مستديرة الشكل يمكن أخذها من خلال أي فتحة في الجسم وغالبًا ما يتم أخذها من خلال فتحة الشرج.
  • عندما تدخل التحاميل إلى فتحة الشرج، فإنها تطلق المادة الطبية فيها وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
  • في الغالب، تسبب التحاميل ضيقًا معويًا، لكنها مفيدة جدًا للجسم، خاصةً عندما لا يستطيع المريض ابتلاع الدواء أو إذا كانت الأمعاء غير قادرة على امتصاص الدواء بشكل صحيح.
  • تتكون الطبقة الخارجية من التحاميل من زبدة الكاكاو أو الجيلاتين، وبمجرد دخولها إلى الجسم عبر فتحة الشرج أو المهبل، تذوب درجة حرارة الجسم الطبقة الخارجية من التحاميل حتى يخرج الدواء وينتشر في الجسم.
  • من الممكن أن يكون الغرض من التحاميل هو معالجة المكان الذي أدخلت فيه التحاميل، كما يمكن استخدام المكان كوسيلة للوصول إلى الدواء داخل الجسم لا أكثر.
  • من أنواع التحاميل، هناك ثلاثة أنواع من التحاميل الشائعة، وهي:

التحاميل الشرجية

  • وتلك التحاميل التي تُستخدم غالبًا لعلاج البواسير يبلغ طولها حوالي 2.5 سم، أي ما يعادل بوصة واحدة.
  • تأخذ هذه التحاميل شكلًا مخروطيًا أو دائريًا، وتستخدم في علاج العديد من الحالات المرضية أشهرها الحساسية.
  • يمكن استخدام التحاميل لعلاج الربو والبواسير والقلق والحمى والإمساك ودوار الحركة والألم والحكة.
  • يمكن استخدام التحاميل أيضًا في بعض المشكلات النفسية والعصبية مثل متلازمة الاضطراب ثنائي القطب والفصام.

تحاميل مجرى البول

  • نادرًا ما يتم تناول هذه الأنواع من التحاميل، وتعتبر نوعًا واحدًا فقط، وتسمى التحاميل.
  • تستخدم التحاميل الإحليلي لعلاج ضعف الانتصاب والضعف الجنسي لدى الرجال لتسهيل تناول الأدوية.
  • عادة ما يكون هذا النوع من التحاميل صغيرًا ولا يتجاوز حجم حبة الأرز.

تحاميل مهبلية

  • تستخدم هذه التحاميل من خلال فتحة المهبل وغالبًا ما يكون لها شكل دائري أو بيضاوي أو بيضاوي الشكل.
  • يمكن استخدام التحاميل المهبلية في بعض الحالات مثل جفاف المهبل أو عدوى فطرية تصيب المهبل، كما يمكن استخدامها لمنع الحمل.

الخوف من الإبر والتحاميل

يخاف الكثير من الناس من الإبر والتحاميل لعدة أسباب وأعراض:

أعراض الخوف من الحقن والتحاميل

  • يعاني الكثير من الرهاب من الإبر، وخاصة الأطفال، لخوفهم الشديد منه، ومن الممكن أن يصاب الشخص بصقر في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان الشخص يعلم أنه على وشك تناوله. حقنة (إبرة)
  • على الرغم من أن الخوف من الإبر أمر حقيقي، إلا أنه يمكن أن يتطور إلى رهاب حقيقي من زيارة الطبيب، ومن الممكن أن يرفض الشخص إجراء الفحوصات الروتينية.
  • وأما التحاميل، فقد لا يكون في بعض الأحيان حل آخر غير تناولها ويخاف منها كثيرون، لذلك لا بد من وجود طرق لأخذها لفوائدها في علاج بعض الأمراض.
  • إذا امتنع الطفل عن تناول اللبوس وأصر على رفضه، فعلى الأم أن تتعامل معه بقوة أو تضغط عليه، ولكن يجب أن تتحدث معه بهدوء، وإذا لم تستطع إقناعه فهناك عدة طرق أخرى مثل: كإعطائها له وهو نائم.
  • يمكن للأم أن تشجع طفلها على تناول اللبوس مقابل ما يحبه. في هذه الحالة، سيشعر الطفل بالإثارة ويوافق على أخذ التحميلة.

مزايا الإبر والتحاميل

هناك مزايا عديدة للإبر والتحاميل رغم الخوف من استخدام الإبر والتحاميل إلا أن فوائدها كثيرة:

فوائد الإبر

  • التأثير السريع: حيث أن استخدام الإبر الوريدية يسرع وصول الدواء إلى الدماغ بسرعة، وبالتالي فإن الاستجابة للدواء ستكون سريعة، ويمكن أن تنتج التحاميل أحاسيس غير موجودة في الجسم بطرق أخرى وتسمى عملية الاندفاع.
  • مزيد من الكفاءة: حيث أن كمية صغيرة جدًا من الدواء داخل الإبر لها كفاءة عالية لأن دفاعات الجسم يتم تجاوزها مثل التمثيل الغذائي في المرحلة الأولى في الكبد عن طريق الفم.

فوائد التحاميل

  • إعطاء المريض دواء له طعم أو رائحة كريهة لا يمكن تحملها عند تناوله عن طريق الفم.
  • الابتعاد عن تأثير الخمائر التي تستخدم في الهضم وتجنب بعض أنواع المواد الطبية التي تسبب الحساسية.
  • عندما يتعذر على بعض المرضى تناول الأدوية عن طريق الفم بسبب وجود بعض المشاكل في الجهاز الهضمي أو صعوبة امتصاص الدواء.

يجب استخدام النصائح في الإبر أو التحاميل

  • يجب غسل اليد جيداً بالماء والصابون قبل إعطاء المريض الإبرة أو اللبوس.
  • يجب التأكد من صلاحية الدواء جيدًا وقراءة التشريعات الداخلية للدواء قبل استخدامه.
  • لا تلمس سن التبرع أو طرف التحاميل باليد
  • من الأفضل اختيار مكان مناسب به إضاءة جيدة وخصوصية المريض يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
  • في حالة الإبر، تخلص من الإبرة فورًا بعد الاستخدام وقم بتغطية طرف الإبرة جيدًا.