ما هي خطة العمل؟

  • تُعرف الخطوات والاستراتيجيات التي سيتم العمل عليها أثناء المشروع باسم خطة العمل، وهي تشمل جميع الأمور المالية والتسويقية المتعلقة بالمشروع.
  • يحتوي على توقعات للأرباح المستقبلية بالإضافة إلى الاحتمالات المتوقعة لنسب الخسارة.
  • يمكن وضع خطة عمل لمشروع موجود بالفعل على الأرض بغرض تطويره أو تحسين مستواه أو المساعدة في اتخاذ قرار إيقافه.
  • يجب التركيز على نقاط القوة والقوة والضعف لدى المنافسين لضمان تحديد نجاح المشروع وتقييمه.

مزايا تطوير خطة العمل

لا غنى عن خطة العمل عند البدء في مشروع أو تطويره وهذا يرجع إلى مزاياها العديدة التي نذكرها.

  • من خلالها يتم التنبؤ بالعقبات والمشاكل التي قد تواجه المشروع في المستقبل، وتساعد على وضع حلول لهذه المشاكل.
  • تم تحديد الأهداف في خطة العمل التي تساهم بشكل كبير في تشجيع الموظفين على تحقيقها، وطمأنة صاحب المشروع على تطور مشروعه وسير العمل بسلاسة.
  • يعد تحديد الأولويات أحد أهم العناصر التي يتم الاهتمام بها عند وضع خطة عمل لصاحب المشروع.
  • تتنبأ خطة العمل بالأوقات الصحيحة لإطلاق منتج جديد وتأخذ في الاعتبار السعر المناسب لطرحه في السوق.
  • من أهم مميزات خطة العمل أنها تسند عمل معين لكل شخص، وهو ملزم بأدائه في وقت محدد وبطريقة معينة، وهذا يزيد من تخصص الأفراد ويساعد على إتقان العمل.

الخصائص التي يجب توافرها في خطة العمل

  • يجب أن تحتوي خطة العمل الناجحة والفعالة التي تحقق جميع أهدافها على ثلاث نقاط أساسية، ويحرص كل مدير على توفرها.
  • الشفافية والوضوح من أهم سمات خطة العمل الناجحة. يجب وصف طبيعة العمل بشكل واضح، بعيدًا عن الغموض، لتسهيل فهم أي شخص لطبيعة العمل.
  • تعتبر السهولة والمرونة في حل المشكلات ركيزة أساسية في المساعدة على تنفيذ خطة العمل على أرض الواقع، وتساهم في التعامل مع أي مشاكل قد تظهر لاحقًا أثناء تنفيذ هذه الخطة.
  • وأخيراً يتم التركيز على أهم الأهداف التي تسعى الخطة للوصول إليها وجعلها حقيقة ملموسة، وهذا العنصر لا يقل أهمية عن سابقاتها.

الخطوات الأساسية لإنشاء خطة عمل فعالة

  • في البداية، عند إعداد خطة عمل، يجب تحديد الأهداف للمشروع الذي يسعى الجميع لتحقيقه، وتشمل هذه الأهداف نوعين.
  • أحدها هو الأهداف قصيرة المدى التي يسعى صاحب المشروع إلى تحقيقها خلال فترة قصيرة، على سبيل المثال، خلال عام من بدء المشروع.
  • أما الأهداف الأخرى فهي أهداف طويلة المدى يؤمل تحقيقها خلال فترة طويلة نسبياً تصل إلى عشر سنوات.
  • ثانيًا، يتم تحديد الجهات المسؤولة عن العمل في المشروع، والتي تشمل المديرين والعاملين والعملاء الذين تستهدفهم أعمالهم، وتقدم لهم الخدمات.
  • ثالثًا، يجب أن ننظر إلى الهيئات التي يتم من خلالها تسويق المنتجات وتقديمها للمستهلك، وهي تلعب دورًا أساسيًا في تكوين انطباع جيد عن الشركة.
  • رابعًا، يتم تحديد الطريقة التي يتواصل بها العملاء مع الشركة، للتعبير عن مشاكلهم أو التعبير عن آرائهم، مثل رقم الهاتف أو موقع الويب.
  • خامساً: تنقسم الخطة إلى فترات زمنية متتالية، وتختص كل فترة بإنجاز شيء معين، وهذا ما يعرف بجدول تنفيذ الخطة.
  • سادساً: تحديد الموارد المالية لتمويل المشروع وتكاليفه.
  • سابعا: الشركاء في المشروع ونسبة مشاركتهم فيه.
  • ثامناً، تأتي خطوة إعداد الأدوات الخاصة بالمشروع والمقر، وقد بدأ التنفيذ على أرض الواقع.
  • تاسعاً: تحديد المعوقات والمشاكل التي قد تواجه صاحب المشروع، وابتكار طرق مختلفة للتغلب عليها والتخلص منها، وتحديد الأرباح المتوقعة وكذلك الخسائر.

كيف تحصل على خطة عمل

يمكن الحصول على خطة عمل بإحدى الطرق التالية:

  • أولاً: املأ بعض الاستمارات المتوفرة على المواقع المختلفة، وهذه هي الطريقة الأقل تكلفة، لكن الكثير من الناس يواجهون صعوبة في القيام بذلك.
  • ثانيًا: تفويض المشروع إلى شخص محترف لديه المهارة لوضع خطة عمل تناسب مشروعك، ولكن هذا بتكلفة مادية عالية.
  • ثالثًا: يمكنك أخذ بعض الدورات المتعلقة بمهارة تطوير خطة عمل، حتى تكتسب الخبرة الكافية لتمكنك من وضع خطة مناسبة لمشروعك وتساعدك في تطويرها لاحقًا.

الصفات التي يجب أن يتمتع بها الشخص الماهر في تطوير خطة العمل

  • يجب أن يكون الشخص الذي سيطور خطة العمل على دراية كاملة بمتطلبات سوق العمل.
  • الحرص على دراسة الموارد المتاحة له في تنفيذ المشروع والاستفادة منها بالشكل الأمثل، من أجل الوصول إلى مشروع ناجح ومثمر.
  • الدقة في معرفة كل جزء كبير وصغير من المشروع وتحديد الأولويات والأساسيات للمضي قدماً فيه.
  • أن يكون لدينا قدر كبير من الذكاء والمرونة في تطوير حلول للمشاكل.

تخطيط استراتيجي

التخطيط الاستراتيجي في وضع خطة العمل هو الأفضل حيث يتميز بالواقعية والوضوح والدقة في كافة التفاصيل والحرص على تطبيقها.

مراحل التخطيط الاستراتيجي

  • يشتمل التخطيط الاستراتيجي على عدة مراحل، وأول تلك المراحل هي خطوة جمع البيانات والمعلومات المختلفة من مصادر مختلفة.
  • يمكن جمع البيانات بطريقة مباشرة، وهي النزول والتفاعل مع أصحاب المشاريع المماثلة والحصول على فكرة عن احتياجات المشروع.
  • ثم تأتي خطوة تحليل البيانات التي تم جمعها، بحيث يمكن للشخص المسؤول وضع خطة مناسبة لتلك البيانات.
  • تضمن هذه الطريقة وضع خطة عمل سليمة ومناسبة لحالة سوق العمل.
  • عند وضع خطة عمل إستراتيجية، نجد أن هناك ثلاثة محاور يجب تغطيتها، وهي أن تكون الخطة موجزة ومحددة.
  • تحديد هدف اساسي للمشروع وهدف يطمح للوصول اليه والتاكد من احكام الرقابة والمتابعة بحيث يضمن وصول المشروع الى الهدف المنشود.
  • ويجب على المسؤولين التأكد من أن الخطة الموضوعة مطبقة بالكامل ومراعاة جميع العناصر التي تتضمنها لضمان نجاح المشروع.

لماذا نحتاج التخطيط الاستراتيجي؟

  • لأنه يساعد على الفهم الكامل لجميع القضايا المتعلقة بالعمل في المشروع.
  • يسعى التخطيط الاستراتيجي إلى تطوير فرضيات حول العمل، وما قد يتوافق معه في المستقبل.
  • أكثر ما يميز التخطيط الاستراتيجي هو التنظيم والتطوير الذي يضمنه، والجودة في خطة العمل التي يتم الحصول عليها بتطبيقه.
  • إنه يفرض سيطرة كاملة على الأعمال من جوانبها المالية المختلفة وحتى يشمل طرق التسويق التي تحقق أكبر فائدة.

نصائح عندما تحتاج إلى إنشاء خطة عمل

  • عند اتخاذ قرار بصياغة خطة عمل للحصول على المساعدة، يجب أن يكون الشخص قادرًا على القيام بهذا العمل على أكمل وجه، دون إغفال أي من محاوره الرئيسية.
  • تأكد من أن خطة العمل التي تشتريها ليست متوفرة مجانًا على الإنترنت.
  • شاهد خططًا لمشاريع مختلفة على الإنترنت، وتوصل إلى بعض الأفكار التي قد تساعدك في مشروعك.
  • قد تكلفك خطة العمل التي تم إنشاؤها بواسطة شخص خبير في هذا المجال من ستمائة دولار إلى ألف دولار، وستفيدك هذه التكاليف بالتأكيد إذا اتخذت القرار الصحيح.
  • أحرص على تنفيذ خطة العمل المتفق عليها مع كل ما فيها، واختيار المشرفين والمديرين والموظفين الذين سيساعدون في هذه الخطوة.

في ختام هذا الموضوع تحدثنا عن مهارة وضع خطة عمل وشروط تطوير هذه الخطة. كما تحدثنا عن طريقة إعداد خطة العمل والاستراتيجيات التي يجب توفيرها لمتابعة هذه الخطة، كما تحدثنا عن مزايا وضع خطة عمل في نجاح أي مشروع.