متى تظهر نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي؟

تعمل أشعة الرنين المغناطيسي باستخدامها لتوفير الكثير من المعلومات والصور المتعلقة بجسم الإنسان وأجزاء هيكله العظمي المختلفة من خلال تقنيات تحتوي على أشعة الرنين المغناطيسي وموجات الراديو بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر التي تسمى في نهاية الأمر باعتبارها عنوان الرنين المغناطيسي الشامل.

لكن الجهاز المستخدم في هذا الأمر يتكون من أنبوب يوضع فيه الشخص على سرير المريض ليقوم بعمل المسح ويتصل به، حيث يوجد مغناطيس يعمل كمحيط دائري كبير يشكل دائرة مغناطيسية قوية تسمى الحقل الذي يعمل على تكوين بروتين الهيدروجين الموجود داخل الشخص ثم تدويره بعد توجيه الموجات يعمل الراديو الموجود عليه على إنتاج مؤشر خافت يوضح صورة الجسم بقوة. يجوز استخدام الجادولينيوم كمساهم في زيادة معدل تنقية الصورة.

تختلف أشكال الرنين المغناطيسي بالرنين المغناطيسي حسب الشكل المستخدم، وقد قام بعض العلماء بالبحث والتطوير، وكان من أوائل مستخدمي هذه الأشعة بعد إجراء المزيد من الخبرة معهم ومرت بعدة مراحل متتالية وهم اكتشفوا أيضًا الرنين المغناطيسي النووي عن طريق قياس الحركة النووية للذرة، حيث ساعد ذلك على تمكنهم من استخدام الماسحات الضوئية أيضًا للكشف عن الأنسجة السرطانية.

بعض استخدامات التصوير بالرنين المغناطيسي:

هناك العديد من الاستخدامات المختلفة للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتي تم من خلالها مساعدة المرضى المصابين بأمراض خطيرة، حيث تم اختراع تقنيات جديدة ومتميزة عملت على تطويرها من وقت لآخر، ومن بين هذه الاستخدامات: التشوهات في الدماغ أو النخاع الشوكي، وكذلك التي يتم من خلالها مشاهدة حالات سرطان الثدي.

ووجود حالات مرضية شديدة في أجزاء مختلفة من الجسم، والتي يتجنب الكثيرون فحصها بسبب سوء حالتهم النفسية، ومنها أورام في مناطق متفرقة، وخراجات، وأمراض القلب، وبعض إصابات التشوه في العظام، بما في ذلك الركبة والظهر، ووجود نسبة عالية من سرطان الغدد الليمفاوية وإرهاق الرحم، ويتم فحص أعضاء مثل الكبد وعقم النساء، من خلال اكتشاف التشوهات الرحمية، ومشاكل الحوض عند النساء.

مخاطر التصوير بالرنين المغناطيسي:

في بعض الحالات، هناك مخاطر تحيط بالمريض، على سبيل المثال في حالة استخدام مغناطيس قوي للتصوير يكون له تأثير سلبي في حالة وجود جهاز معدني أو إلكتروني يؤثر بشكل كبير على الصورة الصادرة للمنطقة ويؤدي أيضًا إلى حالة مرضية في نفس المنطقة عندما يتفاعل المغناطيس مع المعدن، حيث أن وجود رصاصة على سبيل المثال، أو بقايا معدنية تؤثر على الكلى، أو المرأة الحامل، فإن المغناطيس الميداني المتكون يؤثر على الجنين ويؤثر على الكبد.

بعض النصائح الممتازة قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، يجب اتباع بعض الإرشادات الضرورية والمهمة والإلمام بالكثير من المعلومات لهذه الأشعة:

  • أولاً: يتكون من مكان مغلق: في حالة التصوير بالرنين المغناطيسي، يجب أن يكون الشخص في آلة تشبه الأنبوب لمدة تصل إلى ساعة، وهذا الأمر لا يتطلب الشعور بالقلق لأن هذا هو التكوين الرئيسي للجهاز.
  • أما بالنسبة للحالات التي تعاني من ضيق التنفس في الأماكن المغلقة، فلا بد في ذلك الوقت من مخاطبة الطبيب وإبلاغه بهذه المشكلة مسبقًا لتجنب حدوث نوع من التوتر والقلق.
  • ثانيًا: الاهتمام بدخول الحمام قبل القيام بهذا الإجراء: تختلف إقامة المريض داخل الجهاز وتختلف من شخص لآخر، والتي قد تمتد لأكثر من ساعة، لذلك من الضروري الحرص على التجهيز الذاتي مسبقًا وليس يشعر بالتوتر، لذلك يذهب الشخص إلى الحمام مسبقًا.
  • ثالثًا: الاهتمام بمستوى الأكل: لا بد من تناول الطعام الخفيف لتجنب الشعور بالجوع، وضرورة تجنب الأطعمة الدهنية التي تؤدي إلى توتر المعدة وحدوث اضطرابات وتهيج لها والمشكلات التالية لدى الإنسان صحة.
  • رابعاً: تجنب المعادن. الفحوصات مطلوبة عن طريق الرنين المغناطيسي، الأمر الذي يتطلب إزالة العديد من العوامل التي يتواجد فيها المعدن، بما في ذلك: جميع المجوهرات المصنوعة من الذهب والفضة وغيرها، والنظارات بأنواعها، ومشابك الشعر المعدنية، وتركيبات الأسنان، وأي معدن يتواجد فيه يرتدي الشخص من الساعات والاكسسوارات وغيرها، الشعر المركب، ويجب إبلاغ الطبيب مسبقًا في حالة إجراء عملية جراحية ووجود معدن داخل الشخص، حيث يمكن أن يتسبب المعدن في مخاطر عالية عند إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • خامساً: تجنب وضع أي مستحضرات تجميل: هناك بعض مستحضرات التجميل التي يوجد فيها نسبة معدنية معينة يمكن أن تتحد مع المغناطيس في حالة التصوير. لذلك يجب عدم وضع الكثير من مستحضرات التجميل أو طلاء الأظافر في نفس الوقت، ويجب تجنب وضع العطور أو مزيلات العرق. واقي من الشمس.
  • لابد من إبلاغ الطبيب عن وجود وشم على الجسم، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى اختراق الجلد في تلك المنطقة، وفي حالة الشعور بأي تدهور، يجب إبلاغ الطبيب لتجنب أسوأ حدوثه، وهو ضروري للنقر على الزر الذي يخبرك به الطبيب والذي يتم من خلاله إيقاف التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • سادساً: تجنب القلق:
  • هذه الأشعة لا تسبب أي ألم عند القيام بها، لذلك يجب التنفس بهدوء وتجنب القلق، ولكن بعض الناس يعانون من توتر شديد قبل القيام بها، وتتبع التعليمات في ذلك:
  • يساعد وجود الأقارب على تقليل التوتر والخوف والتحدث مع النفس وتمارين التنفس العميق للتهدئة التي تستمر عند الضرورة.
  • سابعاً: تجنب الحركة الزائدة أثناء إجراء الرنين: مما يدفع الطبيب المعالج إلى إجراء أشعة إكس أكثر من مرة لإعطاء النتيجة المرجوة، لذلك من الضروري الحفاظ على الهدوء التام والاهتمام بوضعية النوم.
  • ثامناً: هناك أصوات رنين مغناطيسي عالية تنبعث من تلك الآلة تسبب الكثير من الدوش عند القيام بذلك، وبالتالي من الضروري ارتداد سدادة الأذن لتقليل شدة ذلك الصوت.

بعض الحالات التي يتم فيها تجنب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

يحتاج الطبيب إلى معرفته وإبلاغه بأي مشكلة صحية، حيث توجد بعض الحالات التي لا تستطيع القيام بهذا الإجراء، وهي: في حالة الحمل، وجود مشكلة وراثية في الكلى، وجود حساسية من الأصباغ المتعلقة الرنين، بما في ذلك اليود أو الجادولينيوم، ووجود مرض السكري الوراثي.

إن التقاط صور للجسم بالرنين المغناطيسي ساهم في معرفة الكثير من المرضى وتشخيصهم بشكل مبهر للجميع، ولا ننسى في هذا التركيز والاهتمام ببعض العناصر التي يجب اتباعها عند إجراء الرنين، بغض النظر عن مدى قوة المساحة المغناطيسية والموجات الفعالة المستخدمة في تكوين صورة للأعضاء والهيكل العظمي والأنسجة، فهي تعمل على مساعدة الطبيب في تشخيص الحالة، حيث تتطلب اهتمامًا وتركيزًا قويين.

وبذلك نكون قد زودناك بها عند ظهور نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.