قصة قصيرة عن حقوق الطفل

تحدث الكتاب في كثير من أعمالهم عن حقوق الأطفال في التعليم والعيش حياة مريحة على شكل قصص وحكايات نقدمها لكم في الفقرات التالية …

قصة الحق في التعليم

تتكون قصة الحق في التعليم من ثلاثة فصول نشرح فيها استحقاق الفرد للتعليم …

الفصل الأول من قصة الحق في التعليم

عاشت فتاة صغيرة اسمها “أميرة” مع جدتها “هانم” في قرية صغيرة وفقيرة بعد وفاة أقاربها في حادث سيارة على الطريق. كانت “أميرة” تبلغ من العمر عشر سنوات، وكانت جدتها “هانم” تبلغ من العمر خمسة وستين عامًا. عاشا معًا في منزل فقير، وكانت جدتها قاسية القلب وعديمة المشاعر، بينما كانت أميرة لطيفة وذكية ولطيفة.

ذات يوم جلست أميرة على الرصيف وهي تبكي. رآها جارها وصديقها حسن البالغ من العمر خمسة عشر عامًا. ذهب نحوها وسألها: لماذا تبكين؟ قالت له: “صرختني جدتي وضربتني لأنني أردت الذهاب إلى المدرسة مثل باقي أطفال القرية. أخبرتني أيضًا أن التعليم ليس مناسبًا للفتاة، وأنه يجب علي الجلوس في المنزل وتعلم الطبخ والتنظيف حتى أتزوج وأخدم زوجي المستقبلي “.

تميز “حسن” بالذكاء واللطف، وتفوق في الدراسة. لذلك عرض على “أميرة” مقابلتها هنا على الرصيف، وكان يعلمها كل يوم شيئًا جديدًا.

الفصل الثاني من قصة الحق في التعليم

واستمر الأمر على هذا النحو، فكانا يلتقيان كل يوم على الرصيف، ليعلمها “حسن” الأبجدية والأرقام. سألت جدتها هانم عما تفعله الفتاة كل يوم في هذا الوقت، فقررت متابعتها لمعرفة ما تفعله، وتفاجأت جدتها عندما رأت “حسنًا” جالسًا بجانب “أميرة” مع أقلام. وأوراقها وكتبها، فغضبت، واندفعت فوق الفتاة لضربها وسحبها من يديها بالقوة للعودة إلى المنزل قائلة: “الفتاة في بيتها وواجبها خدمة زوجها”. طوال حياتها “.

شعر “حسن” بالحزن عندما رآه، واندفع للذهاب إلى إدارة المدرسة لإيجاد حل، لكنه فوجئ بمدير المدرسة قائلاً: “جدتها، بصفتها الولي الشرعي للفتاة، لها سلطة منعها من التعليم، ولا يمكننا فعل أي شيء “.

لم يقبل الشاب هذه الحقيقة وذهب إلى والده ليسأله عما فعله والده، فأجابه والده قائلاً: “أحسنت في عدم سكوتك عن الحق وبمحاولتك المستمرة لتحقيق العدالة ساعدوا الآخرين فلا تقلقوا. سأبذل قصارى جهدي لتوفير حق تلك الفتاة في التعليم “.

يشغل والد أحمد منصبًا قياديًا في جمعية خيرية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مما سهل عليه تحقيق حلم هذه الفتاة الصغيرة في التعليم.

الفصل الثالث من قصة الحق في التعليم

في اليوم التالي ذهب والد “حسن” إلى منزل “أميرة” وجدتها، وبعد أن حيته جدتها ودعته للدخول، بدأ بالقول: “لكل طفل حقوق في الدنيا، وواجباتنا كما على الكبار تحقيق ذلك. لكل طفل الحق في التعليم والعيش الكريم والحماية والأمان والمودة. وعملي هو تحقيق تلك الحقوق لمن لا يستطيعون ذلك. ثم اتصل بالفتاة وتفاجأ بآثار الضرب على وجهها وأحضر تلك الفتاة الصغيرة.

شعر بالغضب الشديد وهدد الجدة بأنه سيسجنها بسبب الاعتداءات الجسدية والنفسية التي تعرضت لها هذه الفتاة، وقرر تبنيها وتصبح أخت حسن الصغرى. بدأت أميرة حياتها الجديدة كطالبة في المدرسة وأخت لحسن.

هذه قصة قصيرة عن حقوق الطفل ومفيدة في شرح اهمية التعليم في حياة الاطفال بالرغم من كل الصعوبات التي تتعرض لها هذه الفتاة فان حلمها بالتعليم والذهاب الى المدرسة مازال حلما راسخا لا يتغير ابدا. يشعر الأطفال المحرومون من التعليم في هذا العالم بنفس الرغبة في التعليم وبنفس القوة.

حقوق الطفل في قصة قصيرة

سنتناول قصة أخرى تناقش حقوق الطفل في الحصول على الصحة الجسدية والنفسية من خلال العيش في بيئة تساعد على تحقيق التوازن العقلي وتنمي جميع مواهبهم، والقصة بعنوان طفل نبيل، وتتكون من فصلين …

الفصل 1

قصتنا اليوم تدور حول طفل نبيل اسمه “حسن”، “حسن” تلميذ في الصف الرابع الابتدائي يحب مدرسته ويفضل قضاء كل وقته في المدرسة. في اليوم الأول من المدرسة، ذهب “حسن” إلى المدرسة بفرح وانتقال من الصف الثالث إلى الصف الرابع، وتوق لرؤية جميع أصدقائه.

في بداية اليوم الدراسي يدخل المعلم بصحبة طالب جديد ضعيف ورث المشهد اسمه “نور” ويطلب من الطلاب الآخرين معاملته بشكل جيد وعدم إزعاجه.

جلست “نور” بهدوء في نهاية الفصل بمفردها، لكن هذا لم يكن كافيًا لإبعاد أولئك الذين يضايقونه. كان أمامه ثلاثة أطفال يسخرون منه ويلقون الأوراق عليه ويضحكون بصوت خفيض حتى لا يسمعهم المعلم. رأى حسن كل ما كان يحدث، وشعر بالغضب عندما رأى “نور” يبكي وحده، وفجأة فقد نور أعصابه وألقى بالمسط بكل قوته، حيث أصاب المعلم.

الفصل الثاني من قصة سلوك نبيل

التزم الجميع الصمت والتزموا مقاعدهم خوفًا من رد فعل المعلم. نزل المعلم إلى مقعده بوجه شاحب جدًا وقال بصوت غاضب: “من فعل ذلك؟”

لم يجبه أحد.

صاح المعلم: “من فعلها؟”

شعر “حسن” بالشفقة على “نور” المذعورة، فنهض وقال بكل إصرار: “أنا”.

نظر إليه المعلم ونظر إلى الطلاب المتفاجئين، ثم قال بصوت هادئ: “لم تكن أنت”.

فقال المعلم: لن أعاقب الفاعل فلينهض.

نهضت نور من البكاء، ثم قالت للمعلم: كانوا يضربونني ويهينونني، ففقدت يدي وألقيت بالمسطرة.

قال المعلم: اجلس ودع من تحرش به ينهض.

قام الطلاب الثلاثة وخفضوا رؤوسهم.

قال المعلم: “أهانتم زميلاً لم يؤذوكم، فأنتم أهانتم زميلاً لم يؤذوكم. لقد سخرت من الولد الفقير الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه، فهذا سلوك سيء حقًا منك، وسوف تُعاقب بشدة. “

ذهب المعلم إلى “حسن” و “نور” وقال لهما: “أنتم خير مثال على النبل وروح طيبة”.

قدمنا ​​لكم أكثر من قصة قصيرة عن حقوق الطفل بالمعنى والغرض، وتوضح الصفات التي يجب أن يتمتع بها الطفل في عالمنا اليوم وعن بعض انتهاكات الحقوق التي يتعرض لها الأطفال، سواء كانت هو التنمر أو نقص التعليم، ومع مرور الوقت سنرى أطفال اليوم هم قادة المستقبل، ونأمل أن نكون قد استفدنا منك.