أعراض القولون العصبي والجهاز الهضمي

  • القولون هو أحد أعضاء الجسم الداخلية التي تشمل الأمعاء الدقيقة والغليظة والمعدة، وتتأثر هذه الأعضاء بعدد كبير من العوامل منها الصحية منها النفسية والعادات الغذائية الخاطئة.
  • القولون العصبي هو اضطراب يصيب الجهاز الهضمي ويؤثر على أداء بعض الوظائف الحيوية في الجسم، مثل عملية الإخراج التي تصيب القولون بنسبة 80: 90٪، حيث يشعر المريض بالإمساك وعدم القدرة على المرور، أو قد تشعر بالإسهال.

أسباب تهيج القولون الهضمي

قبل التعامل مع الأعراض، يجب أن نعرف الأسباب أولاً. كما ذكرنا، هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على القولون العصبي. أكدت بعض الأبحاث العلمية أن التغير في الأعصاب والهرمونات التي تربط بين الجهاز العصبي والجهاز الهضمي من الأسباب الرئيسية التي تسبب أعراض القولون العصبي. بالإضافة إلى مجموعة من الأسباب الأخرى منها: –

  • التغيرات التي تحدث في حركة الأمعاء، حيث يعاني المريض من بعض التغيرات في الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك، ولكن الشعور بضغط طفيف على القولون لا يسبب الألم عادة.
  • يؤدي الامتلاء في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة إلى غاز خفيف نسبيًا يسبب ألمًا في القولون أو الشعور بالحاجة إلى إفرازه باستمرار.
  • الحالة النفسية والظروف الاجتماعية، فإن غالبية مرضى القولون العصبي يعانون من ظروف اجتماعية ونفسية تؤثر عليهم بشكل سلبي.

بعض أعراض القولون العصبي

تعد أمراض القولون العصبي والجهاز الهضمي من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تصيب الإنسان في سن مبكرة، وتظهر الأعراض على المريض لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر قبل التشخيص، ويتم تشخيص المرض حسب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك التلعثم أثناء الإخراج، والألم في أسفل البطن، والشعور بالثقل أثناء الحركة، وأحيانًا الدوخة وعدم وضوح الرؤية، وعندما يتم التعرف على الأعراض، لا يتم تشخيصها على أنها أعراض للقولون العصبي، إلا بعد التأكد من عدم وجود مشاكل عضوية أخرى، ويمكنك معرفة أعراض القولون العصبي من خلال ما يلي: –

  • زوال الألم بعد الإخراج.
  • الشعور بألم شديد عند التعرض للإجهاد أو التوتر بعد حوالي ساعة أو أكثر بعد تناول الطعام.
  • يظهر الألم عادة عند النوم.
  • يعاني غالبية مرضى القولون العصبي من صعوبة في التبول في الصباح الباكر.
  • الشعور المستمر بالانتفاخ وانتفاخ البطن.
  • يعاني معظم مرضى القولون العصبي من هذه الأعراض، يشعر بعضهم ببعض منها، وبعضهم يشعر بها جميعًا، وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر حسب الأسباب التي تؤدي إلى هذه الأعراض.

تشخيص القولون العصبي

  • يتم تشخيص متلازمة القولون العصبي عندما تستمر الأعراض لفترة طويلة، ويتم تشخيص المرض على مجموعة من المراحل. في البداية يتم تقييم الشكوى ومدة استمرارها وهل هناك عادة معينة أن يستمر المريض في العمل مثل شرب التدخين.
  • ثم يخضع المريض لفحص جسدي شامل، وبعد ذلك يتم تغطية أحد الفحوصات المخبرية، بما في ذلك فحص شامل للدم والبراز والغدة الدرقية، وبعد ظهور النتائج يبدأ الطبيب في اتخاذ القرارات بشأن الحالة.
  • بعد ذلك يطلب الطبيب حسب حاجة الحالة بعض الفحوصات الإضافية ويعتمد الطبيب على مجموعة من الأعراض التي يشعر بها المريض ويتأكد منها بعد ذلك تشنجات في البطن بشكل مستمر وصعوبة في التغوط أو إفراز غير لائق، شعور بألم في المعدة، وتورم مستمر.

علاج أمراض القولون العصبي والجهاز الهضمي

هناك مجموعة من العادات اليومية التي تحد من أعراض القولون العصبي وتخفف من حدته، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر العلاج الدوائي الذي يحدده الطبيب بناءً على الحالة الصحية، ومن أهم الخطوات المتخذة لعلاج القولون العصبي:

علاج عشبي

  • يعتبر العلاج بالأعشاب أفضل طريقة لعلاج أمراض القولون، بما في ذلك اليانسون. يساعد اليانسون في علاج الانتفاخ والغازات الناتجة عن اضطراب القولون، وتساعد بذور الشمر على إدرار البول وبالتالي الشعور بالراحة.
  • للنعناع والزنجبيل تأثير سحري في طرد الغازات وتسكين تقلصات المعدة، كما يساعد الحلبة والدبس في علاج العديد من الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي.

العلاج عن طريق تنظيم العادات الغذائية

  • من الأفضل عند التعرض لأحد أعراض القولون العصبي، وعندما يتم التأكد من أن هذه الأعراض ناتجة عن القولون، يجب تغيير العادات الغذائية من خلال زيارة اختصاصي التغذية، مع العلم بالحساسية تجاه الحليب ومشتقاته، مثل كثير من القولون. يعاني المرضى من الحساسية تجاه الحليب أو مشتقاته مما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والامتلاء بالغازات.
  • حيث يؤكد الطبيب على تقليل مشتقات الألبان خلال فترة العلاج، وذلك للتأكد مما إذا كانت منتجات اللاكتوز لها أي تأثير في تخفيف الأعراض أم لا، وإذا تم التأكد من عدم وجود تأثير قوي فيمكنهم الاستمرار في تناولها ولكنها تكون كذلك خالية من اللاكتوز وبعض البقوليات سبب رئيسي لانتفاخ البطن مثل الفول والملفوف والبصل والزبيب والتمر والقهوة والنبيذ الأحمر والقهوة.
  • يجب أن تحاول تجنب هذه الأطعمة لفترة قصيرة من الوقت حتى تختفي أعراض القولون العصبي. أحيانًا تكون عادات الأكل الخاطئة من أكثر أسباب آلام القولون شيوعًا.

العلاج بالأدوية

  • إذا فشلت العادات الغذائية السليمة في علاج الأعراض، يتم استخدام العلاج الدوائي، بما في ذلك مكافحة انتفاخ البطن والتشنج، والذي يتم تناوله بالقرب من الأكل، وعلاج الإسهال، وعلاج الإمساك، حيث توجد أدوية تحتوي على ألياف لعلاج الإمساك.
  • علاج الاكتئاب، حيث أنه يقلل بشكل كبير من شدة أعراض القولون العصبي.
  • ويجب عدم استخدام أي من الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب.

العلاج بالفيتامينات

  • أكدت بعض الدراسات البريطانية الحديثة أن فيتامين (د) هو المفتاح الذهبي في علاج متلازمة القولون العصبي، بناءً على اعتقاد الأطباء والباحثين أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي لا يتعرضون لأشعة الشمس الكافية.
  • وأكدت الدراسة أن حوالي 82٪ من مرضى القولون العصبي لا يتعرضون للشمس بالشكل الكافي، مما أدى إلى نقص فيتامين د.

توصيات ومقترحات للوقاية من أعراض القولون العصبي والجهاز الهضمي

  • استخدام الألياف التي تساعد على تسهيل عملية الإزالة ولكن بكميات قليلة بحيث لا تتعدى حدودها.
  • اشرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • والانتباه إلى الماء كثيراً وشرب حوالي 8 أكواب من الماء يومياً.
  • زيارة الطبيب في حالة اللجوء إلى نظام غذائي حيث أن بعض الأنظمة تحتاج إلى مراقبة من قبل الطبيب.
  • تغيير العادات اليومية باتباع وجبات منتظمة في أوقات محددة تكون صغيرة ومقسمة على مدار اليوم.
  • تناول وجبات تحتوي على كميات كبيرة نسبيًا من الألياف لتخفيف الإمساك، إن وجد. يساعد الاهتمام بالأنشطة البدنية في تخفيف التوتر.

وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن أعراض القولون العصبي، واستنتجنا من المقال أن أكثر الأعراض شيوعًا بين الناس هي تقلصات البطن وانتفاخ البطن وامتلاء الغازات، ونقص فيتامين د يمكن أن يكشف يمكنك الإصابة بالعدوى بالقول إن متلازمة القولون العصبي وعلاج القولون لا يتم فقط بالأدوية ولكن من خلال اتباع اللوائح الغذائية السليمة التي تعالج أعراض القولون بشكل دائم.