خلايا الدم البيضاء والهالة

  • قبل التعرف على العلاقة بين خلايا الدم البيضاء والإكليل، إليك بعض المعلومات أولاً عن خلايا أو خلايا الدم البيضاء.
  • الكريات البيضاء هي واحدة من أهم الخلايا المناعية المكونة للدم في الجسم. حيث يعمل على محاربة الالتهابات والالتهابات التي تهاجم الجسم بشكل متكرر.
  • ونظراً لأهمية هذه الخلايا في صحة الجسم، فإن الجسم ينتج حوالي 100 مليار خلية دم بيضاء يومياً.
  • تلعب خلايا الدم البيضاء دورًا مهمًا في وظيفة الجهاز المناعي وقدرته على صد العدوى، لذا فإن عدم التوازن في عدد هذه الخلايا، سواء عن طريق الصقور أو النقص، قد يؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
  • كما أنه يساعد في بعض الوظائف الحيوية الأخرى مثل:
  • وزن الجسم.
  • تنظيم ضربات القلب.
  • تنظيم ضغط الدم.
  • مستوى الكوليسترول في الدم.
  • أما العلاقة بين كريات الدم البيضاء وكورونا رغم أنها عدوى تصيب الجسم ؛ ومع ذلك، عند إجراء تحاليل الدم، نجد انخفاضًا ملحوظًا في عدد خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي إلى ضعف كبير في جهاز المناعة لدى المريض.

ما هو فيروس كورونا

  • بعد أن علمنا بعلاقة خلايا الدم البيضاء بالكورونا، إليكم بعض المعلومات عن فيروس كورونا المستجد.
  • بدأ فيروس كوفيد 19، من عائلة كورونا، بالظهور في الصين عام 2024، وتسببت هذه الفيروسات في العديد من الأعراض التنفسية.
  • تم تحديد هذا الفيروس على أنه جائحة عام 2024 من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث ينتقل بعدة طرق تجعل انتشاره سريعًا وواسع الانتشار.

أسباب الإصابة بفيروس كورونا

ينتشر فيروس كوفيد 19 بسرعة كبيرة بعدة طرق، مثل:

  • الاتصال بالمرضى أو الحوامل قبل ظهور الأعراض.
  • استنشق قطرات الشخص المصاب الحامل للفيروس أثناء التحدث أو العطس.
  • استنشاق قطرات معلقة في الهواء بعد ساعات من سعال المريض في نفس المكان.
  • لمس أي سطح مادي يحتوي على الفيروس ثم لمس أي جزء من الوجه بتلك الأيدي الملوثة.
  • على عكس ما هو متوقع، لا ينتقل الفيروس فقط عندما تدخل القطرات الحاملة للفيروس إلى فم الشخص أو أنفه فقط، ولكن قد يصاب الشخص عن طريق ملامسة ذلك الفيروس لغشاء العين.

أعراض الإصابة بفيروس كورونا

في بعض الحالات، قد يتطلب الفيروس فترة حضانة تتراوح من يومين إلى أسبوعين، وتشمل الأعراض المبكرة التي تظهر على الشخص بعد انتهاء تلك الفترة ما يلي:

  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم (حمى).
  • سعال جاف ومستمر.
  • التعب العام والتعب.
  • قد يفقد المريض حاسة التذوق والقدرة على الشم.
  • هناك أيضًا بعض الأعراض المتقدمة الأخرى التي قد تظهر على الشخص المصاب، مثل:
  • الشعور بثقل في الصدر وضيق في التنفس.
  • الشعور بألم في عضلات الجسم والرغبة في النوم باستمرار.
  • قشعريرة متكررة.
  • الترشيح المستمر
  • صداع شديد مستمر.
  • الشعور بألم في الصدر والتهاب الحلق.
  • احمرار والتهاب العين.
  • هناك أعراض أخرى بالإضافة إلى تلك الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب، لكنها أقل شيوعًا، مثل:
  • الإسهال.
  • الشعور بالمرض.
  • ظهور طفح جلدي على أجزاء مختلفة من الجسم.
  • عادة ما تختلف شدة الأعراض بين المصابين، حسب العمر وقوة جهاز المناعة لديهم. تظهر على الأطفال عادة نفس الأعراض التي تظهر على البالغين، لكنها عادة ما تكون أكثر اعتدالًا.
  • في بعض الأحيان، قد لا تظهر على الشخص المصاب أي أعراض، وبالنسبة لبعض الأشخاص الآخرين، قد تظهر بعض الأعراض الخفيفة لفترة قصيرة.
  • ولكن في بعض الحالات، قد تتطور الأعراض وتصبح شديدة، مثل الالتهاب الرئوي الحاد، في غضون أسبوع من ظهور الأعراض.
  • تظهر الأعراض الأشد عادة عند كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من بعض الحالات الطبية الدائمة مثل:
    • من الأمراض التي تصيب القلب، مثل: اعتلال عضلة القلب.
    • السرطان بأنواعه.
    • داء السكري من النوع 2.
    • انسداد رئوي مزمن.
    • فقر الدم المتوسطي.
    • فشل كلوي مزمن.
    • بدانة.
    • تدخين كثيف.
    • ضعف جهاز المناعة في الجسم نتيجة زراعة الأعضاء.
  • هناك أيضًا بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض كوفيد 19، مثل:
    • أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
    • تليف الرئة.
    • الإصابة بمرض في الكبد.
    • مرض ارتفاع ضغط الدم.
    • مشاكل في الجهاز العصبي أو الدماغ.
    • مرض السكر النوع 1.
    • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الخضوع لبعض أنواع العلاجات، مثل: العلاج الكيميائي.

مضاعفات فيروس كورونا

على الرغم من وجود تباين كبير في شدة الأعراض بين المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلا أنه في بعض الحالات قد يتسبب في بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة. تشمل هذه المضاعفات:

  • الالتهاب الرئوي وصعوبة التنفس.
  • لديك مشاكل في القلب.
  • تتكون بعض جلطات الدم.
  • ضعف الكلى.
  • ضعف جهاز المناعة والتعرض المتكرر للالتهابات.
  • تتوقف بعض أجزاء الجسم عن أداء وظائفها.
  • حدوث ضيق شديد في التنفس مما يؤدي إلى نقص الأكسجين داخل الجسم والأعضاء.

متى يجب عليك زيارة الطبيب

  • في حال كنت على اتصال مع مريض أو ظهرت عليك أي من العلامات التي ذكرناها، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور، ولا ينصح بالذهاب إلى العيادة حتى لا تصيب الطبيب أو تنقل العدوى. .
  • في حالة ظهور أي من الأعراض التالية:
    • الشعور بالضغط داخل الصدر.
    • صعوبة في التنفس.
    • الشعور بالغثيان والرغبة في النوم.
    • عدم القدرة على التركيز أو التنبيه.
    • زرقة الوجه أو الشفتين، مما يدل على نقص الأكسجين في الدم.
  • يجب عليك إبلاغ الطبيب بذلك، بالإضافة إلى أي حالة مزمنة أخرى تعاني منها، حتى يتمكن الطبيب من وصف العلاج وإعطائك الإرشادات الطبية اللازمة.

كيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا

للوقاية قدر الإمكان من الإصابة بهذا الفيروس، يجب اتباع النصائح التالية:

  • احتفظ بمسافة لا تقل عن مترين بينك وبين الشخص المصاب.
  • إذا كنت تعاني من مرض مزمن، فعليك توخي الحذر عند التواصل الاجتماعي مع الآخرين والوقوف على بعد مترين منهم.
  • يجب الحفاظ على نظافة اليدين باستمرار باستخدام 70٪ كحول كمطهر لليدين أو غسلها بشكل متكرر بعد لمس أي سطح بالخارج.
  • يجب عليك ارتداء قناع عند الخروج لتجنب استنشاق رذاذ الآخرين قدر الإمكان.
  • تجنب العطس في الهواء الطلق. قم بتغطية الفم بمنديل ورقي أثناء السعال وتخلص منه فورًا بعد استخدامه، وقم بتعقيم اليدين بعد ذلك.
  • يجب تخصيص أدوات الطعام لكل فرد داخل المنزل لتجنب انتقال العدوى في حالة إصابة الفرد.
  • احرص على عدم وضع يديك على وجهك، خاصة إذا كانت غير مغسولة.
  • يجب تطهير أي سطح معرض للاتصال المتكرر، مثل المفاتيح والأبواب.
  • اعزل نفسك في غرفتك إذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه.

في هذا المقال، تعرفنا على العلاقة بين خلايا الدم البيضاء والكورونا، ما هو فيروس كورونا، وتعرفنا على أسباب الإصابة بفيروس كورونا، وأعراض الإصابة بفيروس كورونا، ومضاعفات الإصابة بفيروس كورونا. فيروس كورونا، متى يجب زيارة الطبيب، وكيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.