ورم في المخ

أورام الدماغ عبارة عن تكتلات تظهر في الدماغ نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا والأنسجة داخل الدماغ، ويوجد نوعان من أورام المخ، النوع الأول هو الورم الحميد الذي يظهر على شكل تكتلات، ولكن تأخذ أنسجة المخ مسارها الطبيعي.

النوع الثاني هو ورم خبيث أو سرطاني وهو ورم يظهر في المخ نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا وتحولها إلى خلايا سرطانية مع العلم أن هناك سرطان داخلي بالمخ وهناك سرطان خارجي، حيث يظهر الورم خارج الدماغ، وهو ما يسمى النقائل الورمية.

أسباب أورام المخ

كما هو معلوم للجميع، لم يجد الطب بعد الأسباب الواضحة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، سواء كانت أورام المخ أو أورام أخرى، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، ومنها ما يلي:

  • يلعب العامل الوراثي دورًا فعالًا في إبطاء احتمالات الإصابة بأورام الدماغ.
  • خلل جيني.
  • التلوث البيئي.
  • التعرض للتلوث الإشعاعي.
  • التدخين.
  • الإصابة بالإيدز.

أعراض أورام المخ

قد تتشابه أعراض أورام المخ مع أعراض أمراض أخرى منها الأورام السرطانية وغيرها من الأمراض التي لا علاقة لها بالأورام على الإطلاق، وهناك أعراض شائعة منها ما يلي:

  • استمرار الصداع الشديد.
  • الضعف العام والوهن.
  • تواجه صعوبة في الحركة.
  • صعوبة المشي.
  • حدوث تقلصات عضلية.
  • قلة التركيز والنسيان بشكل واضح.
  • الشعور المستمر بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • رؤية مشوشة.
  • تداخل الكلام وصعوبة التحدث.
  • اضطرابات في الإدراك والقدرات العقلية.

تشخيص ورم في المخ

في حال اشتباه الطبيب بإصابة شخص بورم في المخ يقوم بإجراء بعض الفحوصات اللازمة للتأكد من التشخيص الصحيح للحالة، وهذه الفحوصات كالتالي:

  • إجراء فحص عصبي، حيث يشمل هذا الفحص اختبارات بصرية وسمعية وتوازن.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، للكشف عن نوع الورم والمرحلة التي وصل إليها، ويتم حقن مادة صبغية في السويد قبل إجراء الفحص.
  • كانت الاختبارات الأخرى للكشف عن وجود أورام سرطانية في مناطق أخرى من الجسم هي السبب في انتقال الورم إلى الدماغ، حيث يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب (CT) للكشف عن سرطان الرئة، على سبيل المثال.
  • في بعض الحالات يلجأ الطبيب لأخذ عينة من ورم المخ لفحصها مجهرياً والكشف عن أنه ورم حميد أو خبيث ويتم ذلك من خلال طريقتين الأولى أثناء الاستئصال الجراحي لورم المخ. والثانية من خلال إبرة رفيعة يتم إدخالها في مكان الورم عن طريق حفر ثقب صغير في الجمجمة.

نسبة الشفاء من ورم المخ

يختلف معدل الشفاء المتوقع من ورم في المخ باختلاف عدة عوامل، مثل نوع ورم الدماغ، وعمر المريض، ومرحلة اكتشاف المرض، وحجم الورم، وعوامل أخرى.

فيما يلي توضيح لمعدلات الشفاء المتوقعة لجميع الفئات العمرية الثلاث المختلفة لجميع أنواع أورام الدماغ.

  • الورم النجمي منخفض الدرجة: يصل معدل الشفاء إلى 68٪ للفئات العمرية التي تتراوح من 20 عامًا إلى 44 عامًا، وتصل إلى 44٪ للفئات العمرية بين 45 عامًا و 54 عامًا، وحتى 22٪ للفئات العمرية بين 55 عامًا حتى 65 سنة.
  • الورم النجمي الكشمي: تصل نسبة الشفاء منه إلى 54٪ للفئات العمرية ما بين 20 و 44 سنة، و 32٪ للفئات العمرية ما بين 45 و 54 سنة، بينما معدل الشفاء 14٪ فقط للفئات العمرية بين 55 و 65. سنين. عامة.
  • الورم الأرومي الدبقي: يصل معدل الشفاء منه إلى 19٪ للفئات العمرية ما بين 20 و 44 سنة، و 8٪ للفئات العمرية بين 45 سنة و 54 سنة، بينما يصل إلى 5٪ فقط للفئات العمرية التي تتراوح بين 55 سنة و 65 سنة. . .
  • ورم الدبقيات قليلة التغصُّن: يصل معدل الشفاء منه إلى 88٪ للفئات العمرية بين 20 و 44 عامًا، و 81٪ للفئات العمرية بين 45 عامًا و 54 عامًا، وحتى 68٪ للفئات العمرية بين 55 عامًا و 65 عامًا.
  • ورم الدبقيات قليلة التغصُّن الكشمي: يصل معدل الشفاء إلى 71٪ للمجموعات التي تتراوح أعمارها بين 20 و 44 عامًا، و 61٪ للفئات العمرية بين 45 إلى 54 عامًا، وحتى 46٪ للفئات العمرية بين 55 و 65 عامًا.
  • الانتباذ البطاني الرحمي: تصل نسبة الشفاء إلى 92٪ للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 44 عامًا، و 89٪ للأعمار ما بين 45 و 54 عامًا، وتصل إلى 86٪ للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 65 عامًا.
  • الورم السحائي: معدل الشفاء حوالي 87٪ للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 44 عامًا، ويصل إلى 77٪ للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 54 عامًا، وللفئات العمرية من 55 عامًا إلى 65 عامًا، فإن العلاج قد يكون المعدل 71٪.
  • مع العلم أنه كلما زاد اكتشاف الورم السرطاني في المراحل المبكرة، تكون معدلات الشفاء أعلى، ويمكن السيطرة على الورم والحد من انتشاره بطرق العلاج المناسبة.

علاج أورام المخ

يحدد الطبيب المعالج طريقة العلاج المناسبة، وفقًا لبعض العوامل، مثل عمر المريض وحالته الصحية، ونوع الورم ومدى انتشاره وحجمه، وتختلف طرق العلاج على النحو التالي:

1- استئصال الورم جراحيا

في حالة اللجوء إلى عملية جراحية لإزالة ورم المخ، هناك احتمالان، الأول أن يقوم الجراح بإزالة الورم بأكمله أثناء العملية، إذا كان الورم صغير الحجم وغير متصل بالأعصاب أو مناطق دقيقة في الدماغ.

الاحتمال الثاني هو أن يقوم الجراح بإزالة أكبر قدر ممكن من الورم في المخ، في حالة تضخمه وارتباطه بالأنسجة المحيطة بالمخ، حفاظاً على سلامة المريض.

2- العلاج الإشعاعي

يتم استخدام طاقة إشعاعية عالية بواسطة جهاز خارجي يتم توجيهه إلى المنطقة التي يوجد بها الورم في الدماغ، وتعمل هذه الأشعة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نموها وانتشارها مثل أشعة البروتون والأشعة السينية.

3- العلاج الكيماوي

العلاج الكيميائي هو دواء للعلاج الكيميائي يأخذه المريض عن طريق الفم أو الوريد لقتل الخلايا السرطانية. من أبرز الأمثلة على الأدوية الكيميائية التي تُستخدم في علاج ورم الدماغ هي أقراص تيموزولاميد.

مضاعفات استئصال ورم المخ

في بعض الحالات التي تخضع لعملية استئصال جراحي لورم المخ، يتعرضون لمضاعفات خطيرة بعد العملية، وذلك لدقتها وصعوبة ذلك، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • نزيف
  • عدوى.
  • إذا كان الورم يقع بجوار الأعصاب المتصلة ببعض الأعضاء، فقد تحدث مضاعفات خطيرة، مثل فقدان حاسة البصر إذا كان الورم يقع بجوار العصب البصري المتصل بالعين عن طريق الأوردة.

في ختام المقال حول نسبة الشفاء من ورم المخ، نأمل أن ينال المحتوى المقدم إعجابكم، حيث قدمنا ​​مقالاً شاملاً عن أورام المخ، من حيث الأعراض والأسباب والمضاعفات وطرق العلاج المختلفة، وانتظرونا في مقالات جديدة ومفيدة قريبا.