اماكن الخروج في الاسكندرية

  • تعد قلعة قايتباي الأثرية، المدرجة وفقًا لمعظم الآثار الإسلامية، من الأماكن التي يمكن أن تستقبل أكبر عدد من الزوار ويمكن الذهاب إليها ومشاهدة عظمة جمالها وشدة بنائها. بناه السلطان أشرف سيف الدين قايتباي على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في نفس مكان المنار القديم الذي هدم خلال إحدى الزلازل القوية والقديمة، بينما تم بناؤه ليكون من أكثر حصون منيعة من أجل الناس أو للجيش بسبب التهديدات العديدة التي كانوا يتلقونها وتم إلحاقهم بمدينة الإسكندرية، وقد تم تشييدها ليتم تحصينها بواسطة الأسوار العالية التي يبلغ ارتفاعها 4 أمتار وعرضها حوالي 2 متر. تم بناء القلعة في غضون عامين من بدء بنائها، وعلى الرغم من حدوث بعض التخريب في القلعة أثناء هجوم الاحتلال الإنجليزي لمصر، تمكنت لجنة الحفاظ على الآثار العربية من استكمال ترميمها.
  • مكتبة الإسكندرية: وهي من رموز السياحة الحديثة في مصر والإسكندرية على وجه الخصوص، وقد استطاعت أن تصبح واحدة من أماكن الثقافة أو الحضارة حول العالم. تم افتتاح المكتبة عام 2002 وكانت تسمى في ذلك الوقت بالمكتبة الكبرى. لأنه لا يقتصر على مجرد احتواء الكتب، فهو يحتوي أيضًا على العديد من المباني المختلفة الممثلة، وتميز أيضًا بأنه:
  • المكتبة الأم التي تحتوي على الكثير من الكتب المختلفة.
  • تشتهر بقبابها السماوية.
  • يحتوي على قاعة مخصصة لتعليم الأطفال بطريقة بسيطة.
  • يحتوي على حوالي 15 صالة عرض تختلف بين معرض الخط العربي ومعرض النحت.
  • يوجد حوالي 13 مركزًا متخصصًا في عمليات البحث الأكاديمي كمراكز للبحث الديمقراطي وغيرها.

تقع هذه المكتبة في منطقة الشاطبي على طريق الكورنيش، ويمكن زيارتها من بداية الساعة العاشرة حتى السابعة مساءً، كل يوم من أيام الأسبوع، أما يوم الجمعة فهي من الساعة الثانية ظهراً بتوقيت القاهرة. بعد الظهر حتى السابعة مساء.

بعض المواقع الأثرية بالإسكندرية

  • من أشهر المعالم السياحية التي يمكن زيارتها في الإسكندرية والتي يتوافد عليها الكثير من الزوار حتى يتمكنوا من رؤيتها ورؤية قوتها البناءة. ارتفاعها الشاهق هو عمود الصواري الذي يعود إلى العصر الروماني. استطاع تخليص المصريين من الثورة التي أقيمت عن طريق “بخيل” وكان هذا العمود حاضرا في ذاكرته وشكره له ومساعدته التي قدمها، وسمي عمود الصواري قديما فيما يتعلق بـ صواري السفن وبعد ذلك تم تحويلها إلى صواري وتم بناؤها باستخدام الجرانيت الأحمر.
  • تمثل مقابر كوم الشقافة التي تقع بمنطقة كوم الشقافة بالإسكندرية العديد من الحضارات القديمة، والسبب في ذلك: أنها تمتزج بين الحضارات الفرعونية والرومانية واليونانية أيضًا وتتميز بها. تحتوي على الكثير من القطع الأثرية والعديد من المقابر والتماثيل الأخرى. وقد تم العمل على توسيع هذه المقابر لاحتوائها على العديد من النقوش والزخارف، وقد تم اكتشافها من خلال سقوط حمار فيها على بعد 12 كم. متر وعند تفتيش الحمار تم العثور على تلك المدافن وتتميز هذه المدافن بوجود ما يقارب ثلاثة مستويات تم الوصول إلى الأول بسهولة وتم الوصول إلى الثاني بشكل أفضل بعد انخفاض منسوب المياه الجوفية ولكن المستوى الثالث وتأثيراته لم يتم الوصول إليها بسبب الغرق. تلك الآثار على المياه الجوفية وصعوبة الوصول إليها.

بعض المتاحف بالاسكندرية

  • متحف الإسكندرية القومي الذي شيد على الطراز الإيطالي، على حد قول أحد الأثرياء الذين امتلكوا القصر، لكنه باعه للسفارة الأمريكية، ثم المجلس الأعلى للآثار التابع للمصريين. قامت الوزارة بشرائه، ثم تم ترميم العمل وتحويله إلى متحف تم افتتاح منتزه الإسكندرية القومي في عام 2003، ويتميز هذا المتحف بأنه يحتوي على كمية كبيرة من القطع الأثرية، والتي قد يصل عددها إلى حوالي 1800 قطعة أثرية، و تم الحصول على هذه القطع الأثرية من خلال العديد من المتاحف المختلفة التي كانت موجودة في العصور القديمة أو الحديثة. مثل المتحف القبطي والإسلامي واليوناني والروماني ومتاحف أخرى، وتميز هذا المتحف باحتوائه على العديد من المعالم الأثرية المميزة مثل تمثال إيزيس المصنوع من الجرانيت الأسود ورأس الإسكندر الأكبر بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من الآثار. عملات من عصور مختلفة مثل العصر الإسلامي أو البيزنطي، والتي تم العثور على بعضها تحت مياه الخليج في أبو قير، كما يحتوي المتحف على بعض المجوهرات الثمينة لعائلة محمد علي وغيرها الكثير. أحد المعالم الأثرية التي ستكون مؤثرة للغاية عند زيارته.
  • المتحف اليوناني الروماني الذي شيد عام 1891 وافتتحه الخديوي “عباس حلمي الثاني” عام 1895، ويحتوي المتحف على كمية كبيرة من الآثار التي تعود إلى تلك العصور سواء كانت يونانية أو رومانية. أو العصر القبطي، والآثار الفرعونية الأخرى التي تم اكتشافها في الإسكندرية وعصور أخرى أيضًا.
  • يرجع متجر المجوهرات الملكية، الذي سمي على اسم قصر المجوهرات، إلى أن هذا القصر كان قصر فاطمة الزهراء التي تنتمي لعائلة محمد علي، وقد بنت والدتها هذا القصر في البداية بالترتيب. لتتمكن من التواجد فيها مع ابنتها، ولكن لاحقًا ربما تم استخدامها لتكون راحة لرئيس الجمهورية عندما يزور مدينة الإسكندرية، وتم تحويلها عام 1964 إلى متحف المجوهرات الملكية بواسطة قرار صادر عن رئيس الجمهورية، وذلك المكان من أجمل الأماكن السياحية في الإسكندرية وهو من أفضل الأماكن السياحية في مصر وذلك ؛ ولأنه يحتوي على بعض ذخائر عائلة محمد علي ويسل، يوجد حوالي 11500 قطعة أثرية، تم تقسيمها إلى حوالي 10 قاعات.

أهم حديقة في الحديقة

  • تنتشر حدائق المنتزه على مسافة حوالي 370 فدان والتي تقع حول قصر المنتزه، وقد بناها الملك حلمي الثاني من أجل الحصول على استراحة في الصيف وتم بناؤها على الطراز الإسلامي والفلورنسي أيضًا. . السر يكمن في جمال هذا القصر أو الحدائق التي يكمن حوله أنه تم بناؤه على هضبة يبلغ ارتفاعها حوالي 15 مترًا، ويتميز بأنه يطل على حوالي خمسة شواطئ، والتي يُشتبه بجمال الشواطئ. البندقية وكليوباترا وغيرهما، وتحتوي هذه الأشجار والحدائق على كمية كبيرة من أنواع الأشجار المختلفة والمتنوعة التي يصل عمرها إلى أكثر من مائة عام.

بهذا نكون قد ذكرنا لك عزيزي القارئ جزءًا من الجمال الكلي الذي يميز مدينة الإسكندرية والعديد من المعالم والمتاحف الأثرية التي تتيح لك التعرف على الكثير من جمال تلك المدينة وتجعلك ترغب في الإقامة فيه دائما.