نسبة الشفاء من بكتيريا الدم

  • قبل تحديد احتمال أو معدل الشفاء من تجرثم الدم، يجب أولاً معرفة حالة تجرثم الدم.
  • نعلم جميعًا أن الوظيفة الأساسية للدم في الجسم هي توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية لمختلف أعضاء وخلايا الجسم، كما أنه يفرز أيضًا الغازات السامة والفضلات من الجسم.
  • الدم عبارة عن سائل نظيف ومعقم في الجسم وخالٍ من أي فيروسات أو بكتيريا ضارة في الحالات العادية ولكن في حالة دخول أي كائن حي مجهري إلى الدم فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض خطيرة على الشخص المصاب وهذه الحالة هي يسمى تسمم الدم.
  • أما عن احتمالية حدوث معدل شفاء من بكتيريا الدم، فهذا يعتمد على عوامل كثيرة، من أهمها ما يلي:
    • تحديد سبب تسمم الدم.
    • سرعة تشخيص المرض.
    • خطورة المضاعفات التي تصيب الشخص.
    • قوة الجهاز المناعي للمريض.
  • إذا تم تشخيص الحالة مبكرًا قبل حدوث أي مضاعفات، فقد يصل معدل الشفاء من بكتيريا الدم إلى حوالي 70-85٪.
  • ومع ذلك، إذا تم اكتشاف الحالة بعد فترة طويلة من العدوى، ونقص الرعاية الطبية، وتطور مضاعفات مثل الصدمة الإنتانية، فقد تصل نسبة الشفاء إلى 40-60٪.
  • أما بالنسبة لكبار السن وصغار السن فقد تكون نسبة الشفاء ضئيلة للغاية حتى في حالة الكشف المبكر عن المرض والتي قد تصل إلى 9-36٪.

ما هي أسباب تسمم الدم

يصل الميكروب إلى الدم عن طريق الجلد أو الرئتين ويؤدي إلى تسمم الدم، وهناك بعض الأمراض التي يصاحبها دخول البكتيريا إلى الدم، مثل:

  • التهاب رئوي.
  • التهاب الكلى.
  • التهاب الجرح.
  • التهاب شعبي.
  • التهاب المسالك البولية.
  • تلوث الجروح بعد الجراحة أو أثناءها.
  • تركيب القسطرة سواء عن طريق الوريد أو البولية.
  • الإصابة بالجروح التي تسمح للبكتيريا بالدخول منها.
  • التهاب أحد أعضاء الجهاز الهضمي مثل المرارة أو الزائدة الدودية.

ما هي أعراض تسمم الدم؟

يصاحب حالة بكتيريا الدم تطور سريع للأعراض في المراحل الأولى من الإصابة، وهذا يؤدي إلى شعور المريض بالإرهاق العام وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، ومن أهم الأعراض المبكرة المميزة لهذه الحالة ما يلي: التالي:

  • زيادة كبيرة ومستمرة في درجة حرارة الجسم.
  • لديك قشعريرة مستمرة في جميع أنحاء الجسم.
  • عدم انتظام ضربات القلب والتسارع.
  • الشعور بثقل في الصدر.
  • تسارع الشهيق والزفير عن المعتاد.
  • ارتباك في التركيز وضعف القدرة على التفكير.
  • تشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا لتسمم الدم المتأخر أو غير المعالج بشكل صحيح ما يلي:
  • الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
  • عدم القدرة على الكلام بشكل مفهوم.
  • اضطراب في المعدة وتشنجات.
  • صعوبة التنفس بشكل ملحوظ.
  • ينخفض ​​ضغط الدم بشكل ملحوظ.
  • الإسهال.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • الشعور بألم في عضلات الجسم.
  • انتشار الطفح الجلدي على الجسم.
  • انخفاض كمية البول التي تفرز.
  • عدم وصول الدم إلى الأطراف مما يؤدي إلى برودة الأطراف.

كيف يمكن تشخيص تسمم الدم؟

  • عادة ما يساعد التشخيص الصحيح والسريع في رفع معدل الشفاء من الحالة البكتيرية في الدم، ويعتمد التشخيص عادة على الأعراض أو المضاعفات التي يعاني منها المريض.
  • حيث يقوم الطبيب بقياس الوظائف الحيوية مثل ضغط الدم، وتحديد سرعة ضربات القلب وقدرة المريض على التنفس بشكل طبيعي، وفي حالة الاشتباه بوجود بكتيريا في الدم، فقد يحتاج الطبيب إلى بعض الفحوصات الإضافية مثل:
    • فحص دم شامل لمعرفة نسبة خلايا الدم البيضاء، حيث تزداد في حالة الإصابة.
    • أخذ عينة دم والتي تعتبر من أهم الفحوصات التشخيصية في حالة تسمم الدم، ويمكن تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للمريض بناءً على هذا الاختبار.
    • اختبار غازات الدم، ولكن يجب أن يكون التركيز على نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
    • استخدام جميع أنواع الأشعة السينية لتحديد ما إذا كانت أعضاء الجسم الداخلية قد تضررت أم لا.

ما هو علاج تسمم الدم الجرثومي

  • تحتاج حالات تسمم الدم الجرثومي إلى العلاج الفوري مما يتطلب من الطبيب البقاء في العناية المركزة لبعض الوقت، وتتوقف تلك المدة ونوع العلاج الذي يتلقاه المريض على أكثر من عامل مثل:
    • حالة المريض الصحية.
    • سن المريض.
    • نوع البكتيريا الموجودة في دم المريض.
    • المضاعفات التي يعاني منها المريض.
    • يتم العلاج باتباع الخطوات التالية:
  • يقوم الطبيب بإعطاء المريض المضاد الحيوي المناسب واسع الطيف عن طريق الوريد، حيث يعمل على القضاء على عدد كبير من الميكروبات في الدم. ثم يعطى المريض مضاد حيوي خاص لنوع البكتيريا الموجودة في الدم
  • تستمر مدة علاج هذه الحالة لمدة أسبوع وقد تصل إلى 10 أيام في الحالات المبكرة، وتزداد هذه الفترة عادة في حالة تدهور صحة المريض.
  • يجب حقن المريض خلال فترة العلاج بالسوائل الوريدية، وذلك لتجنب الجفاف أو ارتفاع ضغط الدم وبعض الجلطات.
  • كما يجب مراقبة قدرة المريض على التنفس، وفي حالة معاناته من صعوبة في التنفس، يجب استخدام أجهزة التنفس الصناعي لمساعدته.

كيفية منع تسمم الدم

هناك بعض العوامل التي قد تقلل من خطر الإصابة بتسمم الدم، وهي:

  • الابتعاد عن مصادر التهابات الجلد أو الجهاز التنفسي.
  • المحافظة على الصحة العامة ونظافة الجسم.
  • الامتناع عن تناول العقاقير المخدرة وخاصة تلك التي تؤخذ عن طريق الوريد.
  • إعطاء التطعيمات للطفل بالجرعات المحددة وفي المواعيد المحددة.
  • في حالة إصابة الشخص بأي مرض مثل التهاب المثانة، يجب تناول الأدوية المحددة بانتظام وعدم إهمالها لمنع تطور الحالة ودخول العدوى إلى الدم.
  • غسل اليدين والجسم بشكل متكرر خاصة إذا كان هناك جرح.

ما مدى خطورة تسمم الدم؟

  • رد فعل الجسم تجاه حالة تسمم الدم هو محاربة البكتيريا الموجودة داخل الدم عند دخوله إليه، وعادة ما يتم ذلك عن طريق تخليق بعض المركبات الكيميائية التي تؤدي إلى تكوين خلايا الصقور الالتهابية في الجسم.
  • إذا وصلت هذه المركبات إلى أعضاء الجسم المختلفة، فقد يؤدي ذلك إلى تلفها، مثل تلف الكبد والدماغ والأعضاء الأخرى:
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث بعض المضاعفات الخطيرة، مثل: تلف الدماغ والفشل الكلوي.

تسمم الدم ومرض السكري

  • يكون خطر الإصابة بتسمم الدم الجرثومي أعلى في حالات السكري منه لدى الأشخاص الأصحاء.
  • ويرجع ذلك إلى إصابة تريندات ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى والأوعية الدموية، وضعف مناعة الجسم لدى مرضى السكر، مما يزيد من خطر التعرض للعدوى والتهابات الجسم.

تسمم الدم والغيبوبة

  • عادة ما يصاحب تسمم الدم الجرثومي غيبوبة حيث يتأثر الدماغ والخلايا العصبية بشكل كبير، مما يؤدي إلى فقدان الوعي والقدرة على الحركة.

في هذا المقال، تعرفنا على معدل الشفاء من بكتيريا الدم، وما هي أسباب تسمم الدم، وما هي أعراض تسمم الدم، وكيف يمكن تشخيص تسمم الدم، وما علاج تسمم الدم الجرثومي، وكيفية الوقاية من تسمم الدم. و ما هي درجة خطورة تسمم الدم و تحدثنا عن تسمم الدم و السكر و تسمم الدم و الغيبوبة.