حكم نزع شعر المذبوح وأظافره من أكثر الأحكام الشرعية التي يبحث عنها المسلمون على الإنترنت والفتوى الشرعية مع أدلة على صحتها سواء من السنة النبوية الشريفة أو من الكتاب. من الله الحكيم القرآن الكريم أو من المواقف التي مات فيها الرسول مثل هذه الحالة. وهل عليه إثم سيقدم لك هذا الصفحة ترينداتية في الأسطر القليلة التالية.

تقرير نزع شعر وأظافر من يضحي

لا يجوز الإقتراب من شعر الحاج وأظافره حتى يطرح بمجرد دخول هلال شهر ذي الحجة، يمتنع الحاج عن النضج من شعره سواء كان بدنه. شعر أو شعر رأسه وحتى تقليم أظافره، وهذا يشمل الذبيحة والمضحية إذا أرادوا الأضحية سواء كانوا نساء أو رجالا، ويبقى الحاج على هذه الحال حتى يحين وقت النحر والعبادة. هذا ما قاله الشيخ ابن باز – رحمه الله – عند سؤاله في الموضوع، فقال إنه بما أنه ليس من أهل الحجاج، فيجب على مندوب الضحية أن ينزع شعره. قص أظافره. ويقوم الحاج بهذا مثل النبي محمد خير الخلق.[1]

وانظر أيضا هل تجب الأضحية على القادر والسلطان على العاجز

تقرير قص الشعر والأظافر لمن يضحي للإسلام ويب

لا يشرع لمن أراد أن يقص شعره أو أظافره، فبمجرد دخول شهر ذي الحجة يمتنع الحاج عن تقليم أظافره أو حتى تقصير شعره، ويحفظ لنفسه ذلك. الأمر حتى يضحي، وهذا الأمر خاص بمن لم يضحي إلا بالراجح، وقد جاء ذلك في الفتوى الشرعية 189073 للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في قوله تعالى[2]

  • النهي خاص بمن ضحى بنفسه، أي رب الأسرة الذي أراد أن يضحي في عيد الأضحى، وأما أهله فلا يحرمون لأن خير الخلق النبي صلى الله عليه وسلم. له، خصت القاعدة لمن ضحى بها فقط.
  • فلو كان أهل بيت المضحى يحرمون تقليم الأظافر أو نزع الشعر، لكان قد ذكر ذلك، لكن النبي لم يذكر ذلك، واقتصر قراره على من قدم الذبائح فقط.

وانظر أيضاً حكم حُمل الشعر والأظافر في العشر من ذي الحجة على النحر.

أقوال العلماء في تحريم تقصير المُبدي لشعره وأظافره في العاشر من الشهر العاشر

ويختلف في هذا حكم قص الشعر وقصه على المذاهب الإسلامية الأربعة، وفيما يلي موجز لأقوال كل منها على حدة[3]

  • جائز لا محرم ولا مكروه هكذا رآه دعاة المذهب الحنفي والمالكي.
  • غير محبوب لكن غير ممنوع هكذا رآه أنصار المذاهب الشافعية، ورواه مالك.
  • النهي عنه وهذا ما رآه أحمد بن حنبل وإسحاق، أن من فعلها يخطئ.

هل يمكن ذبح الضحية في بلد آخر

البت في تقصير الشعر والأظافر ونسيان من يضحي

ليس الحكم على من قص شعره أو أظافره نسياناً، ولو فعل ذلك نسياناً أو جهلاً أو عمدًا فلا حاجة له ​​ولا حتى فدية أو كفارة. ما نهى النبي[4] وفي الحديث النبوي الصحيح بيان ودليل على وجوب عدم أخذ الشعر أو المسامير ونص الحديث عن أم السلام رضي الله عنها التي النبي صلى الله عليه وسلم. فقال إذا دخلت عشرين، ومثله.[5]

بهذا القدر من المعلومات، ننهي هذا المقال بعنوان الحكم على قص الشعر والأظافر من أجل التضحية بالنفس.