تاريخ إنشاء الحمام المغربي

  • تاريخياً، تم إنشاء أول حمام عام من قبل الإمبراطورية الرومانية منذ أكثر من 2000 عام، مما سمح للمواطنين بزيارة الحمامات المحلية لتطهير أنفسهم والحفاظ على النظافة الجيدة.
  • جذبت الفكرة انتباه بقية العالم وكان المغرب من بين أول من اعتنق طريقة الاستحمام هذه وجعلها طقوسًا مجتمعية.
  • نظرًا لأن الدين جزء مهم من الثقافة المغربية، فقد تم العثور على الحمام الأول بالقرب من مركز الصلاة وكان شبه إلزامي قبل الصلاة.

حمام مغربي

من خلال العناية ببشرتنا على مستوى أعمق من خلال الحمام المغربي التقليدي ومقشر الجسم، يمكننا تقليل السموم الضارة ومساعدتها على العمل كما يفترض.

يعد الحمام المغربي ملاذًا مغربيًا عربيًا رائعًا مع أفضل معدات السبا، وغالبًا ما يحتوي الحمام المغربي على غرف بخار مجهزة بالكامل وغرف تدليك مريحة وصالات مستوحاة من الطراز المغربي حيث يتم تقديم الشاي والحلويات العربية.

بمجرد وصولك، ستحصل على روب حمام جيد لتغيير ملابسك، ويمكنك شراء ملابس داخلية يمكن التخلص منها أو إحضار ملابس إضافية، وسيساعدك متخصص في غرفة البخار على بدء تجربة الحمام المغربي وتقشير الجسم والطقوس في كثير من الأحيان يستمر لمدة ساعة.

حيث أن الحمام المغربي التقليدي يتضمن مجموعة من الطقوس وهي كالتالي:

  • الشطف: حيث يقوم العامل أولاً بتنظيف شعرك وجسمك بماء دافئ مريح لتنعيم بشرتك وإرخاء عقلك وعضلاتك من خلال الصابون المغربي الأسود الأصلي بزيت الزيتون الذي ينظف ويغذي بشرتك.
  • البخار: ثم تأتي الخطوة التالية، وهي الاسترخاء في غرفة بخار خاصة والسماح للصابون الأسود المغربي الأصيل بالتفاعل مع جسمك، ثم الاستلقاء أو الجلوس على سرير دافئ، مما سيسمح لمسامك بفتح وإزالة السموم و مواد كيميائية من جسمك لأنها تساعد على استرخاء عضلاتك وتسكين آلام الجسم. يزيد الدورة الدموية ويرطب بشرتك، فهو علاج عضوي للجسم.
  • التقشير: يأتي عن طريق الغمر في الصابون بينما يقوم المعالج بتقشير بشرتك بالقفازات وينظف الجسم جيدًا. سيؤدي ذلك إلى إزالة الأوساخ والانسداد وتحسين لون البشرة ونعومتها وتحفيز إنتاج الكولاجين، ثم نغلق المسام بالاستحمام في الماء البارد.
  • بعد الاستمتاع بحمام مغربي منعش، يمكنك الاسترخاء في لوبي الفندق الأنيق والاستمتاع بالشاي مع التمر أو الحلويات.

ست خطوات للحمام المغربي

الخطوة الأولى: خلع ملابسك

بعد وصولك إلى الحمام، سيرشدك أحد الموظفين إلى غرفة تغيير الملابس، حيث سيعطيك رداءًا وخزانة ملابس ويخبرك بخلع ملابسك، ويمكن ارتداء ملابس السباحة للرجال والبكيني للسيدات.

بالنسبة للنساء، من الممكن الذهاب إلى الحمام المغربي خلال فترة الحيض، لذلك فقط استخدمي السدادة القطنية وارتدي ملابس داخلية جيدة.

الخطوة الثانية: استرخى لمدة خمس دقائق

ستأخذك المضيفة رداءك وتوجهك إلى غرفة دافئة مشبعة بالبخار حيث بالكاد تستطيع رؤية أي شيء، ومهمتك الأولى هنا هي الجلوس والاسترخاء.

سيفتح البخار مسامك وسيساعدك بضع أنفاس عميقة على التخلص من ضغوط الحياة العديدة.

الخطوة الثالثة: الصابون المغربي

بعد خمس دقائق أو نحو ذلك، يعود العامل بوعاء من الصابون المغربي الأسود السميك الذي يشبه إلى حد ما دبس السكر أو الزيت الخام، لكن لا تقلق بشأنه لأنه يشعر بالراحة على بشرتك.

هنا، يجب عليك الوقوف والجلوس والاستدارة بينما يقوم العامل بتنظيف ساقيك وقدميك وظهرك ووجهك، وبمجرد وضع الصابون، يمكنك فركه برفق على بشرتك أثناء الجلوس والاسترخاء لمدة خمس دقائق أخرى.

الخطوة 4: اشطفيه بالماء الساخن

اعتمادًا على الحمام، ستعود المصاحبة بدلو خشبي كامل أو دلو بلاستيكي من الماء، وهنا ستخرج الماء وتستخدمه لشطف الصابون.

الخطوة 5: مقشر جيد

بمجرد إزالة الصابون تمامًا، تبدأ مرحلة الغسل. قد تكون هذه الخطوة غير مريحة للغاية، لكنها تعمل على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد الميت.

لا تتفاجأ إذا كانت العاملة قاسية عليك، ولكن إذا كان الموقف صعبًا حقًا، فلا تخجل من إخبارها بتسهيل الأمر.

الخطوة 6: غسل الشعر

  • إذا كنت في حمام مغربي، فإن علاجك سيشمل غسل الشعر، لذا استرخ واستمتع بالتجربة الخاصة.
  • بمجرد قيامك بالدفع، ستظهر لك غرفة بها مقاعد لخلع ملابسك وترك متعلقاتك، ولن تكون هناك خزانة، لذلك لا تحضر أشياءك الثمينة.
  • انتقل إلى الغرفة التالية، حيث يمكنك التقاط بضع دلاء، ستكون هذه الدلاء الخاصة بالمياه الساخنة هي الشطف الأول، يليه الماء البارد للشطف النهائي.
  • ابحث عن مكان للجلوس، واملأ الدلو الخاص بك واتبع الخطوات المذكورة أعلاه.

استخدام الحمام المغربي

  • يحظى الحمام المغربي بشعبية كبيرة في العديد من دول العالم، وبعد أسبوع طويل من العمل المتواصل يسعى الكثير من الناس إلى حجز موعد لإظهار الأسلوب المغربي.
  • في شبه الجزيرة العربية، يُعرف الحمام المغربي باسم المنتجع الصحي، وهدفه الرئيسي إرخاء الناس أثناء تنظيف بشرتهم وتنعيمها، ويُعتقد أيضًا أن هذا الحمام يمكن أن يبيض البشرة ويوفر لونًا موحدًا للبشرة.
  • يقول معظم خبراء الحمام المغربي في المنزل إن عملية الاستحمام المغربي تحسن الدورة الدموية في الأوردة، بالإضافة إلى أنها تعمل على تخفيف جميع الآلام والتوتر التي تعاني منها عادة بشكل يومي.
  • يشبه الحمام المغربي الحمام التركي الشهير ولكن ما يميزه أنه يستخدم مكونات خاصة أثناء عملية الفرك، حيث يستخدم الحمام صابون أسود خاص وأعشاب طبيعية وحنة لتنقية بشرتك وتنعيمها بشكل كامل.
  • عادة ما يستغرق الحمام المغربي للسيدات ما يصل إلى 35 إلى 40 دقيقة ويمكن أن يستغرق وقتًا أطول من ذلك، اعتمادًا على المكان الذي أجريت فيه الحمام، حيث توجد بعض الأماكن التي تقدم تجربة حمام مغربي يمكن أن تستغرق ما يصل إلى 60 إلى 80 دقيقة.
  • قد يقوم بعض الأشخاص بحجز الخدمة المنزلية للحمام المغربي حتى يشعروا بمزيد من الراحة والاسترخاء، وبالتالي لا يضطرون للعودة إلى منازلهم، وبعد الاستحمام يمكنهم التواجد حول أسرتهم على الفور والتمتع بنوم جيد لذلك نوصيك بشدة بأداء الخدمة في المنزل للحصول على تجربة خالية من المتاعب.
  • سيتم شطفك بالماء الدافئ وسيتم وضع الصابون الأسود في جميع أنحاء جسمك وسيقوم أخصائي الحمام المغربي بنشر الصابون بالكامل على جسمك لضمان تقشير بشرتك تمامًا.
  • ثم تبدأ طقوس التطهير بتبخير الجسم ويستمر التبخير لمدة 10-20 دقيقة. الهدف هو فتح مسامك بالكامل، ومن المهم جدًا أن يعمل الصابون بفعالية في تنشيط بشرتك.
  • بعد البخار سوف تستلقي على سرير تدليك لتقشير جسمك باللوفة المغربية وهذا سيزيل الجلد الميت تمامًا وسيساعد على تحسين الدورة الدموية، وبعد ذلك سيتم غسل جسمك بالكامل ووضع مرطب عليه. يحافظ الجسم على رطوبة بشرتك ويترك لك رائحة منعشة وبشرة ناعمة وشابة.

الفرق بين الحمام المغربي والحمام التركي

يعد الحمام التقليدي جزءًا أساسيًا من ثقافة الشرق الأوسط، وهو تجربة استرخاء يمكن أن تكون أيضًا اجتماعية جدًا عند القيام به في حمام تقليدي قديم.

هناك مجموعة متنوعة من أنواع الحمامات المتاحة عبر ثقافات الشرق الأوسط، ولكن الأكثر شيوعًا هي الحمامات المغربية والتركية، وعلى مدى قرون عديدة، تطورت تقاليد الاستحمام هذه إلى نظام منظف ومنعش كان ينظف وينعش لسنوات عديدة.

وإذا لم تكن متأكدًا من الاختلاف، فإليك شرحًا موجزًا ​​لأنواع الحمامات المختلفة المتاحة:

1. الحمام المغربي

الحمام المغربي هو حمام عام له مكانة خاصة للغاية في الثقافة المغربية، حيث أنه مكان لتنظيف جسمك بعمق باستخدام البخار التجميلي وتقنيات التقشير التي استخدمها المغاربة منذ قرون.

تشمل زيارة الحمام المغربي النقع في الماء الساخن، ثم العلاج بالطين، ثم يتغلغل الصابون الأسود في الجلد، وبعد ذلك يتم غسل الصابون وتقشير الجلد بقوة، ثم ينتهي بدش بارد لإغلاق المسام. غالبًا ما يتم تدليك الجسم بالكامل لإعادتك إلى المنزل مرتاحًا تمامًا.

2. حمام تركي

  • الحمام التركي ذو أساس مائي وليس بالبخار، وعادة ما تتضمن زيارة الحمام التركي تجربة الاستلقاء على لوح من الحجر الساخن بينما يطبق المعالج علاجًا مثل التقشير أو التدليك بالزيت.
  • ومثل الحمام المغربي، سوف تجد حمامًا تركيًا يجعلك تشعر بالاسترخاء والنظافة تمامًا، مع توهج حقيقي لبشرتك لأنها عملية ممتعة للغاية للقيام بها في مجموعة مع الأصدقاء.
  • على الرغم من أن كلا التجربتين للاستحمام ممتازتان للاسترخاء وتطهير البشرة، إلا أن الاختلاف الرئيسي هو أن الحمام المغربي يسمح لك بتجربة الصابون الأسود الشهير الذي يجد الكثير من الناس أنه ينظف بعمق.
  • إذا كنت تفضل تجنب العلاج بالبخار، فإن تجربة الحمام التركي لا تزال تنظف بعمق وقد تكون مفيدة بشكل خاص للاسترخاء بسبب الحرارة المباشرة المطبقة على الجسم.
  • يتضمن الحمام التركي العديد من تقنيات التدليك التي ستساعد في تخفيف التوتر وتوتر العضلات عن طريق تنشيط الدورة الدموية.

كم مرة يجب أن تذهب إلى الحمام المغربي؟

يعد الذهاب إلى الحمام المغربي تجربة تنظيف عميقة للغاية، حيث لن تصدق مقدار الجلد الميت الذي تمت إزالته.

لهذا السبب لا يجب أن تذهب إلى الحمام يوميًا وإلا ستنهك بشرتك، وإذا لم تكن معتادًا على التقشير بهذه الطريقة فنحن نقترح عليك استخدام الحمام المغربي مرتين في الأسبوع كحد أقصى ولكن مرة واحدة. أسبوع قد يكون كافيا.

اهمية الحمام المغربي

تجربة الاسترخاء ليست ممتعة فحسب، بل لها فوائد صحية لا حصر لها، كما هو الحال مع ثلاث غرف حمام مغربية مخصصة جميلة والعديد من خيارات العلاج، سوف تستمتع بأفضل استرخاء.

1. الراحة والاسترخاء

بالطبع أهم ما يبحث عنه الزائر هو الاسترخاء، فاستمتع بالروائح المنعشة للمنتجات، بينما يمتص جسمك بعض البخار، قبل التنظيف العميق والتقشير.

الاسترخاء أمر حاسم للصحة الجيدة والجسم والعقل، والاستحمام سيفي بالغرض.

2. يساعد على التطهير العميق

حيث أنك لن تشعر أبدًا بالنظافة التي تشعر بها بعد الحمام المغربي، حيث سيتم تنظيفك تمامًا، وسيتم تنظيف وتجديد جميع مسامك.

3. يحسن الدورة الدموية

ستساعد الدورة الدموية في فالكون جسمك على تقليل احتباس الماء، وإزالة السموم، والمساعدة على تدفق الدم، والمساعدة على الشفاء، وتحميل المزيد، وستعمل الحمامات المغربية على تحسينه بفضل التنظيف القوي والفرك.

4. مقشر

بفضل تقنية التقشير الدافئ والخشن، ستختفي خلايا الجلد الميتة، وستشعرين بأخف وزنا من أي وقت مضى، ويستخدم المعالجون قفازات تقشير خاصة ويفركون العلاج على بشرتك قبل فركها، ويترك بشرتك ناعمة وسلسة للغاية، كما يوفر الفيتامينات والمعادن الأساسية والترطيب اللازم.

5. يرطب البشرة

يعمل الحمام المغربي بشكل كبير على توفير الترطيب اللازم للبشرة والجسم، وخاصة حمامات الحليب والعسل، التي تغمر بشرتك على الفور وتجعلك تشعر بتحسن كبير.

6. يخفف من توتر العضلات

بالبخار والتقشير والقليل من التدليك، سيتم تخفيف كل عقدة وإزالة تصلب من جسمك.

7. يمكن أن يساعد في مكافحة الشيخوخة

لن يساعد تقشير بشرتك وترطيبها فقط في تقليل احتمالية ظهور الشوائب، بل يمكن أن يحسن مرونة بشرتك ويمنحك توهجًا حتى تشعر وكأنك شخص جديد.

نظرًا لأن الحمام المغربي يسمح لجسمك بالكامل بالتنفس من الداخل والخارج، حيث أن البيئة الساخنة والبخار تنظف المسالك الهوائية والمسام على حد سواء وتنشط الدورة الدموية، لذلك ستشهد بشرتك تحسنًا في اللون والمرونة والثبات.

8. نم جيدا

حيث ستحصل على أفضل ليلة نوم في حياتك بعد الاستمتاع بالمنتجع الصحي في الحمام.

ماذا تحضر عند تجربة الحمام المغربي

أصبحت معظم الحمامات الحديثة في الثقافات الغربية مختلطة الآن ويرتدي الناس ملابس السباحة، لذا أحضر النعال ورداء الحمام وملابس السباحة للاستمتاع بتجربة رائعة.

في الحمام المغربي التقليدي، أحضرت النساء دلاء من الماء لغسل أجسادهن، واعتبر إهدار الماء جريمة، وفي الحمام الحديث، غالبًا ما كان مصدر المياه عبارة عن دش مباشر في غرفة الغسيل أو سلسلة من المياه.

أخيرًا، عند انتهاء الجلسة، يمكنك الاسترخاء في غرفة الشاي والاستمتاع بشاي النعناع المغربي أثناء الاستمتاع بعلاج عطري من خشب الصندل، وإذا كنت ترغب حقًا في الحصول على تجربة فريدة، جرب التدليك الملكي الذي يتكون من تدليك باستخدام زيت الأرغان بشكل إجمالي الاسترخاء أثناء الاستحمام.