قصص ما قبل النوم للأطفال باللغة العامية

سنقدم لكم مجموعة متنوعة من القصص الشيقة للأطفال باللغة العامية والتي لها معاني كثيرة وذات مغزى، ومن هذه القصص:

قصة الأرنب المغرور والسلحفاة

كان هناك وقت في غابة جميلة وكبيرة، حيث تعيش جميع الحيوانات بسلام معًا، وكان يعيش فيها أرنب جميل، لكنه كان مغرورًا، لأنه كان يقول دائمًا: أنا سريع جدًا، وفي كل هذه الغابة هناك لا أحد أسرع مني، وفي يوم من الأيام كان الأرنب يمشي في الغابة والتقى بسلحفاة كانت تمشي ببطء لأن ساقها كانت صغيرة، والأرنب المغرور يضحك عليها، لأن لها أرجل طويلة ويمكنها الركض معها بسرعة. قال لها: مالك يمشي ببطء هكذا لماذا أنت ضعيف، فقالت له السلحفاة: أنا لست ضعيفًا، وإذا أردت أن ترى، هيا نجري سباقًا، وافق الأرنب المطول وقال: نفسه: أنا أسرع منها. نام، وعندما كان بصحة جيدة، وصلت السلحفاة النشطة إلى نهاية السباق الذي لم يستطع الحصول عليه، وبهذا انتصرت السلحفاة على الأرنب المغرور، ومنذ ذلك اليوم صار الأرنب بطل الغرور، أعلم أن القوة في العقل ليست في الجسد.

قصة الأرنب المتمرد

ذات مرة كان هناك منزل صغير في الغابة، كان الأرنب الصغير يعيش فيه مع والدته، ماما ذلك الأرنب كان يحبه كثيرًا ويهتم به، وذات يوم استيقظ الأرنب المتمرد والتقى بأمه وهي تعد الإفطار بالنسبة له وهو جائع، قفز من السرير وبدأ يركض ليأكل، لكن الأرنب عندما وصل إلى الطاولة مع والدته أعد له الإفطار، تمرد على الطعام الذي كان عليه، وأخبره الأم: كل يوم يأكل الخس ويحمل معه جزر، على الإفطار والعشاء والغداء، أجابه والدته وقالت له: ولكن هذا حبي هو الطعام الذي تأكله الأرانب، رد الأرنب المتمرد على أمه فقال: لا، أشعر بالملل، لا أريد أن آكل هذا الطعام، سأنتقل إلى طعام آخر أفضل من الطعام الذي أشعر بالملل منه، وخرج الأرنب المتمرد راكضًا ودورانًا في الغابة أكله غير الخس الذي به جزر، وفي الطريق التقى بالأرنب المتمرد مع سأله الأرنب: ماذا تأكل؟ انا جائع هل استطيع الاكل معك فأجابه الكلب وقال: أنا آكل العظم هذا ما تأكله الكلاب، وشكره الأرنب وقال: شكرا لك ولكن أنا أرنب لا يعرف أنه يأكل العظم، واستمر الأرنب في المشي على حاجة إلى أكل، وكان يمشي والتقى بقطة تأكل، فقبلها على الأرنب المتمرد، وقال: كيف حالك يا قطة، أنا جائع وأريد أن آكل. أجابه القط وقال له: كيف تأكل السمك وتشرب الحليب، هذا ما تأكله القطط. أجاب الأرنب: شكرا يا قطة ولكن أنا أرنب، أنا لا آكل السمك أو أشرب الحليب، الأرنب المتمرد متعب من المشي والجوع، ولكن في طريقه في الغابة التقى بالأسد وكان أيضا قال له الأرنب يأكل: كيف حالك يا أسد أنا جائع وأريد أن آكل ماذا تأكل؟ أجابه الأسد وقال له: أنا آكل لحوم الحيوانات والأرانب، والأرنب شديد. خاف عندما علم أن الأسد يمكن أن يأكله، فخرج راكضًا وعاد إلى المنزل، وعانق والدته وقال لها: سامحني يا يمامة، لقد كنت مخطئًا، وعلمت أن الجميع يجب أن يأكل الطعام الذي يناسبه. وانا آكل معك كل يوم خس وجزر معه فرحت والدته به وقالت له يا عزيزي لا يجب ان نتمرد على الاكل ونكتفي بالنعمة التي اعطانا اياها ربنا ومن ذلك في اليوم التالي، لن يأكل الأرنب شيئًا سوى الخس والجزر، ويمدح ربنا على نعمته.

قصة الأرنب الأناني والبطة الرقيقة

كانت هناك غابة جميلة فيها العديد من الحيوانات السعيدة، ومن بين الحيوانات كان هناك أرنب صغير يعيش في الغابة، لكن هذا الأرنب كان أنانيًا جدًا، ولم يكن محبًا إلا هو نفسه، وكان منزعجًا عندما رأى شخصًا سعيدًا، وكان سعيدًا عندما رأى شخصًا منزعجًا، وذات يوم كان الأرنب الصغير يلعب بالكرة في البحيرة الصغيرة في الغابة، وكانت هناك بطة صغيرة تطفو في البحيرة، وعندما رأت الأرنب الصغير يلعب، فضلت مشاهدته وهي سعيدة، كان الأرنب يلعب بالكرة على شجرة بها عش طائر فيه بيضه، كان الأرنب يلعب بضرب الشجرة بالكرة، يهز العش، أسقط بيضة. منه وكسرها، كان الأرنب الصغير خائفًا وأخذ الكرة من تلقاء نفسه وبدأ يلعب بالكرة بعيدًا في شجرة أخرى، والشجرة الأخرى بها عش نحل وفيها عسل، وكان لهذا العسل دب. يأكلها لأنه يحب العسل أيضًا، الأرنب الصغير هو playi ng بالكرة وضربها في الشجرة، سقط العسل من الشجرة وتدفق على الأرض، خاف الأرنب الصغير وأخذ الكرة معها وركض مرة أخرى بجانب البحيرة، ولعب بالكرة معها وهناك كانت البطة الصغيرة، كانت البطة سعيدة بعودة الأرنب الصغير مرة أخرى، وخرجت من الماء وقالت له: هل يمكنني اللعب معك بالكرة؟ أجابها الأرنب وقال لها: لا، ليس في الحب، أن أحدهم يلعب معي، انزعجت البطة الصغيرة وسارت بعيدًا ونزلت في البحيرة مرة أخرى، وكان الأرنب الأناني سعيدًا لأنه رأى الملامح من البطة بينما كانت مستاءة، وفضلت اللعب بالكرة حتى تخبطت الكرة بقوة في الشجرة وسقطت في البحيرة، ركضت البطة الصغيرة على الكرة وأمسكتها وخرجت من البحيرة وقدمت الكرة للأرنب. كان الأرنب يتجاوزني لأنه أزعج البطة، لأنه كان مفيدًا له. أرى الناس سعداء، حتى لو كنت حزينًا، فقد تأثر الأرنب كثيرًا بكلمات البطة، ومن ذلك اليوم أصبح الاثنان صديقين ويلعبان مع بعضهما البعض، والأرنب هو بطل يظل أنانيًا وأنا أتعلم أنه يجعل الناس سعداء ويساعدهم في ما هو قادر على ذلك.

قصة عم صالح ورضاها

ذات يوم كان هناك رجل يدعى عمه الفقير، وكان يعمل في مصنع، وله أطفال وزوجة، لكنهم كانوا يعيشون في فقر، وكان منزلهم صغيرًا ومكسورًا، ولم يكن لديهم ما يأكلونه، وكان عم صالح كذلك. لا يكتفي برزقه ودائما يشكو من الفقر وقلة الطعام، ويقول: لماذا أنا فقير وبيتي محطم ولا يوجد في البيت إلا القليل من الطعام؟ منازل وسيارات بها أموال، ذات يوم التقى عم صالح على الطريق مع رجل يرتدي ملابس أنيقة ويرتدي سيارة حديثة، لكنه بكى بشدة وبدا مريضا. اقترب منه عم صالح وسأله: لماذا تبكين؟ رفع الرجل رأسه ونظر إلى عم صالح، فبكى وقال له: أبكي على نفسي، تفاجأت جدًا بعم صالح وفكر في نفسه ما يضايق الرجل الذي تنعم به كل هذه النعم. لم يكن عنده ولا شيء، رد الرجل على عم صالح وقال له: أنا أبكي لأن لدي مال كثير، لكني لا أستطيع الاستمتاع به، لأني مريض وكبير، ولا لديهم أطفال ليحملوا اسمي بعدي. عم صالح تأثر بحالة الرجل وتفكيره بنفسه، فقال: الحمد لله ما عندى مال ولا عربى ولا بيت كبير ولكنى عافية ولدي اطفال يحملون اسمى. ورائي، ومنذ ذلك اليوم، رضي العم الصالح عن حالته، وحمد ربه نهارا وليلا على البركات التي أسبغها عليه.

وفي ختام هذا الموضوع قدمنا ​​لكم أجمل قصص الأطفال قبل النوم باللغة العامية، حيث تتميز هذه القصص بأهميتها الأخلاقية لتعليم طفلك مبادئ جميلة في شكل هذه القصص.