المشاكل البيئية التي تعاني منها بعض المدن

1- مشكلة تلوث الهواء

  • التلوث الذي يحدث في الهواء ليس مشكلة صغيرة، فهو سبب رئيسي لفقدان أكثر من سبعين ألف شخص، الذين يعيشون في الجزء الغربي من قارة آسيا، كل عام.
  • العواصف المحملة بالغبار والملوثات لها تأثير سلبي على وفاة ما يقدر بسبعة ملايين شخص كل عام، وهناك تأثير سلبي من البشر على البيئة، حيث أنها تسبب هذا النوع من التلوث عند القيام ببعض الأنشطة.
  • اشتعال البترول أو الفحم، احتراق أنواع مختلفة من الوقود، عوادم المصانع التي تخرج على شكل ضباب في الهواء، اقتلاع الأشجار، وإلحاق الضرر بالمحاصيل والحدائق كلها أسباب لتلوث الهواء.
  • تعد البراكين من الظواهر الطبيعية التي تلحق الضرر بالمدن، نتيجة إطلاق بعض الأبخرة السامة نتيجة هذا الانفجار الذي يهدد الحياة على سطح الأرض المحيطة بالبركان.

اضرار تلوث الهواء وكيفية معالجته

  • يؤثر الهواء الملوث على الجهاز التنفسي للإنسان، ويؤدي إلى بعض الأمراض، مثل سرطان الرئة أو الربو، كما أنه يؤثر على صحة القلب، نتيجة نقص مناعة الإنسان.
  • يبدأ حل هذه المشكلة بمعالجة أسبابها، والتي غالبًا ما تكون بسبب التقدم الصناعي الذي يطرد بعض الملوثات والمواد الكيميائية الضارة في الهواء، لذلك من الأفضل تقليل الطاقة الكهربائية.
  • من الممكن اللجوء إلى استخدام مصادر الطاقة الجيدة التي لا تؤثر سلباً على البيئة والهواء، كما يجب منع استخدام أنواع الوقود الرديئة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
  • فحص أي مركبة قبل الانطلاق في طريقها للتأكد من كمية الغازات الضارة التي يتم إطلاقها عند إشعال البنزين الخاص بها، ومن الأفضل استبدال السيارات بالدراجات الهوائية.
  • التقليل من استخدام البلاستيك، واللجوء إلى الزجاج بدلاً من ذلك، لأنه يصعب إعادة استخدام البلاستيك مرة أخرى، ويصعب التخلص منه دون أن يكون له تأثير سلبي على البيئة.
  • يزيل التشجير الكثير من الملوثات ويعمل على تنقية الهواء، لذا يفضل تأهيل الأراضي الصالحة للزراعة، والحفاظ على المزروعات والأشجار الموجودة.
  • استخدام الكهرباء بدلاً من البنزين لتشغيل السيارات أو توليد الطاقة من الشمس.

2- الاحتباس الحراري

  • الاحتباس الحراري ليس مشكلة صغيرة الحجم، ولكنه ينتشر في جميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك إلى تريندات في درجات الحرارة العالمية، نتيجة إطلاق كمية كبيرة من الغازات المخزنة داخل الغلاف الجوي.
  • وأشهر هذه الغازات التي تسبب بعض المشاكل البيئية التي تصيب بعض المدن بشكل خاص، والعالم كله بشكل عام هو ثاني أكسيد الكربون، لأنه السبب الرئيسي لمثل هذه المشكلة.
  • وهذه الغازات مسئولة عن بعض الظواهر الطبيعية التي تحدث، مثل العواصف المصحوبة ببعض الأمطار، والتي غالبًا ما تسبب الكثير من الضرر، وتحول الجليد إلى ماء، وتقلبات درجات الحرارة واختلافها كل عام.
  • يعود السبب الرئيسي لعدم استقرار الطقس والمناخ في المواسم إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تتحكم في كمية المياه التي ينتجها المطر.

3- تلوث مصادر المياه والأسطح

  • يعد هذا النوع من الملوثات من أسوأ الملوثات البيئية، وينتج عن التقدم الصناعي للصقور، وميل الإنسان للتخلص من النفايات الصناعية في الأنهار، مما يؤدي إلى الإضرار بمصدر مياه الشرب.
  • لا تقتصر أسباب تلوث المياه على نفايات المصانع فقط، بل هناك أسباب أخرى لذلك التلوث، مثل استخدام الصقور للمبيدات الحشرية لقتل الحشرات، أو الأسمدة الكيماوية للأراضي الزراعية، لما لها من تأثير سلبي على البيئة.
  • تتعرض المسطحات المائية الكبيرة لنفس أنواع الملوثات، نتيجة إلقاء النفايات ومخلفات عمليات التصنيع والمواد الكيميائية فيها، مما يتسبب في إلحاق الضرر بكامل الكرة الأرضية، ويزيد من معدل الاحتباس الحراري.

حلول لمشكلة تلوث المياه

  • إذا أردنا حل أي مشكلة يجب أن نعرف أسبابها، مثل مشاكل تلوث المياه، يمكن حلها عن طريق تقليل إلقاء المخلفات الصناعية والملوثات البترولية والمخلفات الطبية للمختبرات في هذه المياه.
  • حصر الحفر في البحار والمحيطات للبحث عن مصدر البترول، لأن ذلك يترك وراءه الكثير من التلوث البيئي.
  • – فرض عقوبات على الطائرات والسفن كبيرة الحجم التي ترمي مخلفاتها في المسطحات المائية مع المتابعة بين الحين والآخر.
  • تعتبر الملوثات الناتجة عن الإشعاع أو توليد الطاقة الحرارية في المصانع من أخطر أنواع التلوث، لذا يجب التخلص منها بالطرق الصحيحة.
  • مصادر المياه، سواء الأنهار أو البحار أو المحيطات، لها ثروة سمكية كبيرة جدًا، لذلك يجب الحفاظ عليها، لأن هذا يؤثر بالسلب على صحة الشخص الذي يستهلكها.
  • هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الحكومات للحد من الأضرار التي تلحق بتلوث المياه، مثل معالجة المياه من شبكات الصرف الصحي قبل التخلص منها في البحار، أو إعادة استخدامها في ري المحاصيل.
  • يمكن التخلص من مخلفات البترول ومخلفات السفن الكبيرة بدفنها في الصحراء أو حرقها في مكان منعزل لا يوجد فيه سكان وذلك حفاظا على الإنسان.
  • – اللجوء إلى إعادة استخدام المخلفات بدلاً من التخلص منها، مع فرض عقوبات شديدة على كل من يضر بالبيئة بإلقاء هذه المخلفات.

4- التلوث الضوضائي

يعد هذا النوع من الملوثات من أكثر المشاكل البيئية شيوعًا التي تعاني منها بعض المدن، وذلك بسبب الكثافة السكانية واستخدام عدد كبير من المركبات.

  • ينتج عن نشاط المصنع صوت عالي، ويحدث بعض الاهتزازات في المكان المحيط بالمصنع مما يتسبب في تلوث ضوضائي.
  • استخدام أدوات العمل على تريندات لرفع مستوى الصوت، أو إطلاق المفرقعات النارية، في المناسبات المختلفة لأنواع التلوث الضوضائي التي تحدث بشكل يومي في الطرق والشوارع.
  • إن وضع الأعمدة عند تشييد مبنى جديد أو جسور أو جسور وعملية دقها وبنائها له صدى صوت عالٍ جدًا، ويسبب ضررًا لمن يعيش حول المكان.
  • أصبح النقل الجوي مؤخرًا من أكثر الملوثات الصوتية، وذلك بسبب انتشار تريندات، واستخدام الطائرات النفاثة، مما ينتج عنه صوت مرتفع ومزعج، وكذلك طائرات الهليكوبتر، خاصة عند البدء في تحليق الطائرة.

حل مشكلة التلوث الضوضائي

  • – فرض عقوبات شديدة على من يزعج من حوله، وتنظيم حركة المركبات الصاخبة في المدن.
  • استخدام وإنشاء جدران مانعة للضوضاء، وتنظيم المباني داخليًا بحيث تكون غرف النوم في الهدوء والمطبخ والحمام أمام المؤثرات الصوتية الخارجية.
  • الاهتمام بالتشجير أمام المنازل بشكل خاص وعلى الطرق بشكل عام للحد من تأثير التلوث الضوضائي.
  • تطوير بعض الأدوات التي تمنع المركبات والآلات المختلفة من إحداث ضوضاء عالية.

5- مشكلة التلوث الضوئي

يحدث هذا النوع من التلوث نتيجة الاستخدام المفرط للأضواء، بحيث يمكن للناس رؤيتها من مسافة بعيدة.

  • الإضاءة في الشوارع، والمنازل ليلاً بشكل مبالغ فيه، وكذلك الأضواء المرتبطة باللوحات الإعلانية، وأماكن الإضاءة للعب والعمل الرياضي، والمحلات التجارية كلها أشكال من التلوث الضوئي.
  • يمكن القضاء على هذه المشكلة باستخدام الإضاءة بدرجة أقل، واللجوء إلى الكشافات الموضوعة على الطرق لأسباب أمنية.
  • قم بإطفاء الأنوار عند عدم الحاجة إليها أو استخدامها، وقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية أثناء النهار.

في هذا المقال تعرفنا على المشاكل البيئية التي تعاني منها بعض المدن ومنها: مشكلة التلوث الضوئي والتلوث الضوضائي، وتعلمنا طرق حل مشكلة التلوث الضوضائي، وقدمنا ​​حلولاً لمشكلة تلوث المياه، وتحدثنا عن مشكلة تلوث مصادر المياه والسطوح ومشكلة الاحتباس الحراري وتعرفنا على اضرار تلوث الهواء وكيفية حلها.