أين تقع الرئتان في جسم الإنسان

تحتاج جميع أجهزة الجسم والأطراف والأوعية والشرايين الأخرى إلى ضخ الدم من القلب والأكسجين الذي يصل إلى الرئتين إلى القلب ومن هناك إلى باقي الجسم. تعمل الرئة أيضًا على تخليص الجسم من ثاني أكسيد الكربون غير المرغوب فيه في الجسم وهي مسؤولة عن عملية تبادل الغازات في كل مرة يدخل فيها الأكسجين إلى الرئتين من أجل عملية التنفس.

وظائف الرئتين وأهميتها في الجسم

الرئتان مسؤولتان عن عملية تبادل الغازات في كل مرة يحتاج فيها الشخص للتنفس وهما مسؤولتان عن استنشاق الأكسجين وإمداد القلب بالدم والأكسجين الذي يحتاجه وتزويده بجميع أجزاء الجسم وأعضائه. من أجل الحفاظ على الرئة من المهم إتباع أسلوب حياة صحي، والتنفس بالطريقة الصحيحة، وتجنب التدخين وأضراره الجسيمة بعمل الرئتين التي تلحق الضرر بها وكذلك تجنب التدخين السلبي وكل ضار آخر أنواع التدخين.

تعمل الرئتان على تنظيم مستويات الحموضة في الجسم ولها دور كبير في عملية تبادل الغازات. الرئة اليسرى واليمنى ليسا متساويين في الحجم، لكن كلاهما يختلف عن الآخر، لكن الرئة اليسرى أصغر في الحجم من الرئة اليمنى ولديها سعة أقل من الرئة اليسرى من الهواء. .

الأعراض والأمراض التي قد تتعرض لها الرئتين

هناك العديد من الأمراض والفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تتعرض للرئتين، لأنها مسؤولة عن تلقي الأكسجين في الجسم واستنشاق العديد من أنواع الروائح وغيرها ومن أبرز الأمراض والأعراض التي قد تصيب الرئتين: الالتهاب الرئوي، والانسداد الرئوي، والسعال الديكي، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، والأنفلونزا ومرض الرئة الخلالي، وسرطان الرئة، والسل، والتليف الرئوي، والربو، وانتفاخ الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

على الرغم من أن عملية التنفس تتم بشكل طبيعي عن طريق تلقي الأكسجين ودخوله عبر الرئتين، تاركًا غاز ثاني أكسيد الكربون والحفاظ على الأكسجين الذي يحتاجه القلب وباقي أجهزة الجسم، والرئة هي المسؤولة عن دخول الأكسجين الذي يحتاجه الجسم ولا يمكن للإنسان أن يعيش بدون أو يعيش. لكن الرئتين قد تتأثر ببعض الأعراض والأمراض التي تعيق دورها الكبير في الجسم، مثل الربو والالتهاب الرئوي والسعال والمدخنين سواء للتدخين السلبي أو الإيجابي، والذين يستنشقون بعض المواد الكيميائية هم من أكثر المرضى المعرضين للخطر من أمراض الرئة.

قد تتعرض الرئتان للعديد من الأمراض التي تعيقهما عن أداء دورهما في التنفس بشكل طبيعي وبسبب الإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي. ومن أكثر أسباب إصابة الرئتين شيوعًا البكتيريا والفيروسات والفطريات التي يتم استنشاقها في الرئتين، والتعرض لاستنشاق بعض المواد الكيميائية، والهواء المليء بالغبار، والفيروسات، والتعرض لتدخين السجائر. التعرض لمسببات الحساسية، بما في ذلك الغبار وحبوب اللقاح وبعض المواد التي يصعب هضمها مثل المكسرات والمأكولات البحرية والتعرض لوبر الحيوانات وبراز الحشرات.

علامات مرض الرئة

  • السعال: يعتبر السعال، وخاصة السعال المستمر، من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الرئتين وهو المسؤول عن التخلص من المخاط والبلغم الذي يتشكل ويصبح عالقًا في الرئتين. السل والالتهاب الرئوي. من الأعراض المصاحبة ألم الصدر والذراعين.
  • عدم القدرة على التنفس: من الطبيعي أن تعاني من صعوبة في التنفس مع بذل مجهود كبير، مثل صعود الدرج أو ممارسة الرياضة بمجهود أكبر من المعتاد، لكن ضيق التنفس الذي يحدث في غير هذه الظروف يعتبر خطرًا يجب الحصول عليه فورًا. نصيحة وقد يكون من الصعب التنفس مؤشر على انسداد الشعب الهوائية مما يسبب انسداد في الرئة وصعوبة في التنفس.
  • البلغم: البلغم أو المخاط من الأسباب التي تؤدي إلى صعوبة التنفس وسعال تريندات، والسبب في ذلك أن المخاط عبارة عن جراثيم وموجودة بكثرة على الرئتين ومع نزلات البرد والزكام فهي تزيد من المخاط وربما يكون مؤشرا على وجود مشكلة كبيرة في الرئتين.
  • صوت في الصدر: في بعض الأحيان تكون أعراض النوبة القلبية المفاجئة هي شعور المريض بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي وسماع صوت صفير في التنفس، وهو مؤشر على تضيق الشعب الهوائية، وقد يكون بسبب الربو أو سرطان الرئة.
  • تورم الجسم: من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تورم الكاحلين والفخذين وجود مشكلة في الدورة الدموية في الرئتين وعدم قدرة الأكسجين على المرور بشكل صحيح في الرئتين مما يسبب تورم البعض. أجزاء من الجسم.

طرق للمحافظة على صحة الرئتين

إذا تم تجنب جميع الأسباب السابقة أثناء العمل على الحصول على مساعدة طبية إذا شعر المريض بأحد الأعراض السابقة، فستكون هناك نسبة صغيرة تؤدي إلى فرص التعرض لأمراض الرئة، ومن طرق الحفاظ على الرئتين ضرورة الإقلاع عن التدخين سواء كان إيجابياً أو سلبياً وبجميع أشكاله، لأن التدخين يسبب سرطان الرئة ويؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يتسبب في انتشار الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.

عدم التعرض قدر الإمكان للملوثات الضارة الموجودة في الهواء، مثل استنشاق الغبار والغازات والمواد الكيميائية والدخان السلبي والتواجد في مصانع الأسمنت والكيماويات، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك، ومحاولة الحصول على هواء جيد من تنظيف الأماكن، وممارسة الرياضات التي توسع الشرايين الرئوية وتعمل على تنشيط عمل القلب وتقويته وتقوية الصمامات.

يجب اتباع جميع الإجراءات الوقائية في العمل إذا كانت طبيعة العمل تؤدي إلى التعرض المباشر للغبار والأسمنت والمواد الكيميائية وما إلى ذلك. ومن المهم الابتعاد عن المرضى خوفاً من التعرض للعدوى التي قد تشكل خطورة على الجهاز التنفسي مثل التهابات الجهاز التنفسي وغيرها من الربو والالتهاب الرئوي والابتعاد عن الالتهابات الفيروسية ونزلات البرد وغيرها وارتداء كمامات أو وضع منديل على الفم والأنف.

من المهم التعامل مع جميع الأعراض المذكورة أعلاه بحذر شديد حتى يتم التعامل مع جميع أمراض الصدر في بدايتها وحتى لا تتطور وتسبب مشكلة كبيرة. من المهم غسل اليدين والوجه جيدًا بالماء والصابون، وتجنب التجمعات، والحفاظ على نظافة الفم والأنف، والحصول على أدوية الإنفلونزا في بدايتها. من أجل تجنب تفاقم الأعراض، من المهم ممارسة الرياضة من وقت لآخر للحفاظ على حيوية وصحة الجسم وصحة الرئتين.

من المهم أيضًا إجراء فحص دوري شامل للرئتين والجسم كله لتحديد أي مخاطر أو أمراض وعلاجها في بدايتها قبل أن تتفاقم.

وبذلك نكون قد وفرنا لك مكان وجود الرئتين في جسم الإنسان، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.