شفي من مرض السكري من النوع 2

مرض السكري باختصار هو عدم قدرة البنكرياس على إنتاج هرمون الأنسولين بشكل طبيعي، وهو المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم، من أجل استخدام السكر والدهون في الجسم وتخزين جزء منها، مما يعمل على صقر السكر في الدم، وبالتالي مشاكل صحية خطيرة للإنسان.

أنواع مرض السكري

ينقسم مرض السكري إلى نوعين، وهما النوع الأول والسكري من النوع الثاني.

مرض السكر النوع 1

يطلق عليه سكري الطفولة، وفيه يحدث تلف لخلايا بيتا في البنكرياس من خلال جهاز المناعة، ولا نعرف السبب الذي جعل جهاز المناعة يقوم بذلك.

يتعرض الأطفال لتلف خلايا بيتا وتدميرها بسرعة وتستمر لعدة أسابيع إلى عدد من السنوات، بينما تبقى في البالغين لعدة سنوات.

يؤثر مرض السكري من النوع الأول على جميع الأعمار، وخاصة الأطفال والمراهقين.

داء السكري من النوع 2

يطلق عليه سكري البالغين، حيث يتم تدمير خلايا بيتا في البنكرياس ببطء شديد وتستمر لسنوات عديدة.

يصيب مرض السكري جميع الأعمار، فهو النوع الأكثر شيوعًا، خاصة إذا كان هذا الشخص يعاني من السمنة.

أعراض مرض السكري أو داء السكري

تختلف أعراض مرضى السكر باختلاف نوع مرض السكري، فمثلاً قد لا تشعر المرأة المصابة بسكري الحمل أو السكري المبكر بأي أعراض.

من بين أعراض مرض السكري ما يلي:

  • كثرة التبول.
  • التبول اللاإرادي عند الأطفال.
  • العطش الشديد
  • الشعور بالجوع الشديد.
  • قلة الوزن والنحافة بشكل مفاجئ وبدون أسباب.
  • عدم التئام الجروح بسرعة مقارنة بمرض السكري.
  • حدوث التهاب المهبل عند الإناث.
  • التهابات اللثة والمثانة والأذن الوسطى والتهابات أخرى.
  • حب المريض لتناول الحلويات أكثر من ذي قبل.
  • الشعور بالتوتر والعصبية.
  • رؤية مشوشة.

العوامل المسببة لمرض السكري

تزداد نسبة الإصابة بالسكري نتيجة قلة النشاط الرياضي والسمنة وتناول الأطعمة المليئة بالدهون والسكريات التي يمتصها الدم بسهولة مما يعمل على مقاومة الأنسولين لدى تريندات.

تختلف هذه العوامل حسب نوع مرض السكري:

العوامل المسببة لمرض السكري من النوع 2

والسبب الرئيسي هو أن الجهاز المناعي يقاوم إفراز هرمون الأنسولين في البنكرياس ويعمل على تدميره مما يقلل من مستوى الأنسولين في الدم أو يكاد يكون معدومًا تمامًا مما يؤدي إلى مشكلة في توزيع السكر في الدم ويجعله يتراكم في الدورة الدموية.

عامل آخر في تطوير هذا النوع من مرض السكري هو التعرض للأمراض الفيروسية.

الأشخاص المصابون بمقدمات السكري التي تتطور إلى النوع الثاني، ثم تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين، ولا يستطيع البنكرياس إنتاج الأنسولين اللازم لمقاومة هذه الخلايا، مما يؤدي إلى مشكلة في توزيع السكر في الدم ويجعله يتراكم في الدورة الدموية كما يحدث في مرض السكري من النوع 1. هناك أيضًا عوامل أخرى لهذا النوع، وهي:

  • بدانة.
  • عوامل العمر لمن هم فوق 45 سنة.
  • الحمض النووي.
  • قلة النشاط الرياضي.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • مريض الأوعية الدموية.
  • تعرضت سابقاً لمرض سكري الحمل.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو نقص في تحمل الجلوكوز.

مضاعفات مرض السكري من النوع 1 والنوع 2

عدم الاستعجال في علاج مريض السكر يعرضه للعديد من المضاعفات التي قد تهدد حياته، ومنها:

  • التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • التعرض لحدوث الذبحة الصدرية.
  • حدوث تصلب الشرايين
  • فشل كلوي لا يمكن علاجه إلا بغسيل الكلى أو زرع الكلى.
  • قد يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مشاكل في أعصاب اليدين والقدمين، وإذا لم يتم علاجها فقد يؤدي إلى قلة الإحساس في الأطراف المصابة.
  • تزيد الإصابة بمرض السكري من فرص الإصابة بالتهابات الجلد البكتيرية والفطرية.
  • عدم وضوح الرؤية وعدم وضوح الرؤية لمرضى السكري.
  • قد تؤدي مضاعفات مرض السكري إلى حدوث مشكلة في الأوعية الدموية في العين مما يسبب العمى وأحياناً وجود ماء أزرق على العين مما يسبب عدم وضوح الرؤية.
  • ومن عواقب هذا المرض على القدم قلة تدفق الدم إلى القدم مما يبطئ من التئام الجروح في حالة إصابة القدم. لحل هذه المشكلة، قد يضطر المريض إلى بتر الجزء المصاب من القدم.
  • ومن هذه المضاعفات حدوث ضعف ومشكلة في السمع لدى مريض السكري.
  • تحقيق حالة من الاكتئاب الشديد لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني مما يؤثر على خطة العلاج لاحقًا.

علاج مرض السكري من النوع 2

تختلف طرق علاج مرض السكري من مريض لآخر حسب حالة المريض وقيمة الجلوكوز (السكر) الذي يعاني منه، ومن الممكن أيضًا أن يكون المريض مصابًا بمرض آخر غير السكري.

تنقسم خطة العلاج إلى مجموعة من الطرق وهي:

  • تغيير نمط الحياة سواء كان ممارسة الرياضة أو تناول أطعمة صحية قليلة الدهون والسكريات وأيضًا تقليل وزن جسم المريض ومؤشر كتلة الجسم مما يقلل من مقاومة الجسم للأنسولين.
  • تناول بعض الأدوية الفموية التي تساعد على تحفيز إفراز الأنسولين في الجسم، مثل سلفونيل يوريا وميجليتينيدات وأدوية أخرى تساعد في تنظيم تركيز الجلوكوز في الجسم.
  • العلاج بالأنسولين إما قصير الأمد أو طويل الأمد.
  • العمل على مراقبة تركيز السكر في الدم في ساعات الصباح الأولى، ويمكن خفض تركيز الجلوكوز في الدم عن طريق تناول طعام صحي وممارسة الرياضة وعلاج ارتفاع ضغط الدم ودهون الدم والعلاج بالأسبيرين.

متى ترى الطبيب؟

  • إذا كان لديك أي من أعراض مرض السكري، فلا تتردد في مراجعة طبيبك على الفور.
  • إذا كنت مصابًا بداء السكري بالفعل، فيجب إجراء متابعة عن كثب مع طبيبك وقياس مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم بشكل دوري حتى الشفاء التام.
  • إذا كنت تعاني أيضًا من أي من الأعراض المذكورة أعلاه.
  • للوقاية من مرض السكري يجب العمل على تغيير نمط حياتك للأفضل سواء بتناول طعام صحي يحتوي على نسب منخفضة من السكريات والدهون أو تناول الفواكه والخضروات أو ممارسة الرياضة والمشي يوميا لمدة نصف ساعة أو ركوب الدراجة أو السباحة.، وما إلى ذلك، والحفاظ على وزنك. لتجنب الوصول لمرحلة السمنة وسهولة الإصابة بمرض السكري وخاصة لمن يعاني من مرض السكري في عائلته، فإن تناول عقار مثل الميتفورمين قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن الأفضل الحفاظ على صحتك. من أجل من تحبهم وتحبهم.

وهناك بالفعل من تم شفاؤهم من مرض السكري من النوع 2 بعد تلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، فلا تيأس من المتابعة مع طبيبك والمتخصصين.