لون البول على حمية الكيتو

  • يعتبر تغيير لون البول في نظام كيتو الغذائي أمرًا طبيعيًا، حيث يدخل الجسم في الحالة الكيتونية.
  • لون البول عند تغيره لا يكون موحدًا لكل من يتبع هذا النظام، لأن درجاته تتفاوت بين الناس.
  • يؤدي خروج البول إلى إفراز الجسم للجلوكوز الذي كان محفوظًا داخل الكبد، ويذوب جزيء واحد من الجلوكوز في أربعة جزيئات من الماء، لذلك ينخفض ​​الوزن بسرعة في بداية ذلك النظام.
  • هناك بعض الأشخاص يصبح بولهم أكثر شفافية أو أبيض اللون، ويفقد لونه الأصفر، والسبب في ذلك هو تناول كمية كبيرة من الماء، ولكن هذا غير مفضل، لأن الجسم يفقد الكثير من العناصر الغذائية الهامة في الجسم. جسم.
  • قد يكون البول الأصفر الغامق بمثابة تحذير للشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا لشرب المزيد من الماء، ويفضل أن يكون ذلك تدريجيًا.
  • قد يصاحب البول بعض الرغوة، والتي تظهر مع اتباع حمية الكيتو، وسبب قيام تريندات بطرد البول من المثانة بسبب كثرة البول، وهذا الاندفاع يسبب الرغوة.
  • يشير اللون الدهني في النظام الغذائي الكيتون إلى توازن الأنسولين داخل الجسم، وإزالة السموم، وتقليل الأكياس عند النساء.
  • في الآونة الأخيرة، ظهرت بعض الشرائط التي تشير إلى مستوى الكيتونات الموجودة في البول، وهي متوفرة في معظم الصيدليات اليوم.

حمية الكيتو

  • تعتبر حمية الكيتو من أشهر الحميات التي تم اتباعها في الفترة السابقة، ولها العديد من السلبيات والإيجابيات.
  • أساس هذا النظام الغذائي هو تناول الكثير من المواد الدهنية بدلاً من الكربوهيدرات التي لها تأثير كبير في التخلص من السعرات الحرارية.
  • من يتبع هذا النظام الغذائي يأكل فقط 50 جرامًا من الكربوهيدرات بشكل يومي، ويستمر ذلك لعدة أيام، وبعد ذلك تلجأ خلايا الجسم تلقائيًا إلى أخذ كل ما هو ضروري لممارسة نشاطها اليومي من الدهون القديمة المخزنة في الجسم.
  • يمكن للجسم حرق المزيد من السعرات الحرارية باتباع هذا النظام الغذائي، وبالتالي تقليل وزن الجسم.
  • لا يفضل اتباع هذا النظام الغذائي دون استشارة الطبيب لما له من مخاطر صحية كثيرة.
  • تشمل حمية الكيتو الدهون المفيدة التي توجد غالبًا في الدواجن والأسماك واللحوم بأنواعها والبيض بالإضافة إلى المارجرين أو الزبدة الطبيعية ومنتجات الألبان كاملة الدسم، بالإضافة إلى بعض الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس. إلى السعرات الحرارية المنخفضة.
  • يمكن للأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي تناول بعض المكسرات والزيوت الصحية والفواكه، وتجنب المعكرونة والأرز والبطاطس والحلويات والمشروبات الغازية وأنواع المشروبات التي تحتوي على مواد حافظة.
  • لا توجد كمية محددة من الطعام في ذلك النظام، لذلك كلما أراد الإنسان تناول أحد الأطعمة المسموح بها، وليس قريبًا من الكربوهيدرات.
  • العدد الأمثل للوجبات في هذا النظام هو ثلاث وجبات فقط، ويفضل أن تكون الوجبة كاملة بالعناصر الغذائية التي يفترض تناولها في هذا النظام الغذائي، مع الحرص على استهلاك كمية كافية من الماء اللازم لترطيب الجسم.
  • المشروبات مسموح بها في هذا النظام بشرط ألا تكون محلاة بأي مواد سكرية، ويجب ألا يزيد مستوى الدهون في الوجبات عن نسبة البروتين.

الآثار السلبية للنظام الغذائي الكيتون

  • الرغبة في تناول الطعام بشكل مستمر، وذلك بسبب عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، مما يقلل من مستوى الجوع لدى الإنسان.
  • قد يضر هذا النظام الغذائي صاحبه، ويسبب له أمراض القلب والشرايين، وذلك لكثرة كمية اللحوم والدهون فيه، فلا يجب الإفراط في حجم الوجبات التي يتناولها.
  • يصاحب الإرهاق والتوتر الشخص الذي يبدأ هذا النظام الغذائي في الأيام الأولى، ولكن سرعان ما يعتاد الجسم على ذلك، ويحصل على الطاقة التي يحتاجها لممارسة نشاطه اليومي من خلال الدهون المخزنة فيه.
  • الإمساك، وتغير رائحة الفم إلى رائحة كريهة، كما قد يحدث اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء، وفقدان القدرة على النوم، وحدوث بعض المشاكل الصحية في العظام، وتغير لون البول في نظام الكيتو دايت.
  • يزداد تبول الشخص مع هذا النظام، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الماء في الجسم، مما يتسبب في تلف الكلى، والقدرة على القيام بعملها.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمونه، قد يتسبب هذا النظام في الجفاف، وإذا استمر، فقد يؤدي إلى الوفاة.
  • فقدان الكتلة العضلية في الجسم، وعدم انتظام عملية التمثيل الغذائي.
  • أكثر الأمراض شيوعًا التي تحدث عند بدء هذا النظام هي أنفلونزا الكيتو، والتي سميت بهذا الاسم لأن أعراضها تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل التعب والإمساك والقيء والدوخة وإرهاق الجسم والصداع.

لون البراز في حمية الكيتو

  • يسبب نظام كيتو الغذائي بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، ويتغير لون البراز في الشخص الذي يتبع هذا النظام الغذائي.
  • يرتبط البراز ارتباطًا وثيقًا بالطعام الذي يتم تناوله، لذلك غالبًا ما يصاب الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل جميع العناصر الغذائية بالإمساك عند تطبيق نظام كيتو الغذائي، وتضطرب عملية التخلص منه.
  • للتخلص من هذه المشكلة الصحية، وعلاج الإمساك، حاول التأكد من تناول بعض الألياف بشكل يومي، مع مراعاة أن هذه الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية.
  • قد يلجأ الشخص إلى الطبيب لوصف بعض العلاجات الطبية، إذا كانت عملية الإخراج تتم ثلاث مرات فقط في الأسبوع كحد أقصى.
  • هناك بعض الحالات التي تتبع حمية الكيتو، وقد تصاب بالإسهال، بسبب عدم قدرة الجسم على هضم البروتينات والدهون التي يستهلكها، وغالبًا ما يحتوي البراز على كمية من الزيوت.
  • يخضع لون البراز، مثل لون البول في حمية الكيتو، لبعض التغيير، وهذا يشير إلى الدخول في نظام الكيتو وتعود الجسم عليه.
  • اللون الأصفر في البراز ذو الرائحة الكريهة من الآثار الجانبية السيئة لاتباع هذا النظام الغذائي، ويدل على عدم قدرة المعدة على امتصاص الطعام.
  • اللون الأسود في البراز نتيجة قلة إفراز الصفراء، وحدوث اضطراب نتيجة تناول الكثير من الدهون، وكذلك الحال إذا تناول الإنسان الحديد كأحد المكملات الغذائية، أو خضروات مثل السبانخ.

أعراض الإقلاع عن حمية الكيتو

  • احتباس الماء في الجسم مما يزيد الوزن.
  • وجود شغف للحلويات، ورغبة في الأكل بشكل عام.
  • الدوخة والغثيان والشعور بالتعب وتقلب المزاج.
  • تحدث العديد من المشاكل الصحية في الجهاز الهضمي.

معدل فقدان الوزن في حمية الكيتو

تنقسم مراحل اتباع رجيم الكيتو إلى ثلاث مراحل، تنقسم على النحو التالي:

  • المرحلة الأولى: وتمتد من 7 أيام إلى 14 يومًا، يفقد خلالها الإنسان وزنًا كبيرًا، وقد يصل إلى 5 كيلوغرامات، ولكن معظمها من الماء.
  • المرحلة الثانية: تمتد من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويتراوح متوسط ​​فقدان الوزن من نصف كيلوجرام إلى كيلوجرام، على أساس أسبوعي، وفي ذلك الوقت يعتاد الجسم على حرق الدهون المخزنة لإنتاج الطاقة.
  • المرحلة الثالثة: وتمتد من شهر إلى ثلاثة أشهر يتم فيها إنقاص الوزن بمعدل بطيء يتراوح من 500 جرام إلى 1000 جرام أسبوعياً.

في هذا المقال تحدثنا عن لون البول في حمية الكيتو، وتعرفنا على حمية الكيتو، الآثار السلبية لنظام الكيتو، لون البراز على حمية الكيتو، أعراض ترك حمية الكيتو، ومعدل فقدان الوزن على رجيم الكيتو.