ما هو البرد ام البرد؟

البرد أو البرد هو أحد أعراض مرض تسببه مجموعة فيروسات تشمل فيروسات الأنفلونزا وفيروسات أخرى، هذه الأعراض ليست خطيرة ولا مقلقة، لكنها تحتاج إلى الراحة وشرب المشروبات الدافئة، ويمكن تناولها. بعض الأدوية التي تقلل من حدته.

أعراض البرد والبرد

تحدث الإصابة بنزلات البرد من خلال التعرض لرذاذ الشخص المصاب ثم بعد ذلك تبدأ فترة حضانة الفيروس والتي تتراوح بين 24-72 ساعة منذ دخول الفيروس الجهاز التنفسي وظهور الأعراض، وهناك بعض الأعراض التي تميز البرد ومنها:

  • سيلان الأنف واحتقانها وخروج كميات كبيرة من المخاط من الأنف.
  • انسداد الأنف الشديد.
  • ألم شديد في الحلق ولكنه سرعان ما يختفي ويبقى البرد والبرد فقط.
  • العطس.
  • بعد يومين من الإصابة، يبدأ التهاب الحلق بالاختفاء، ويبقى البرد واحتقان الأنف، ثم يبدأ السعال في الظهور بشكل درامي ومزعج في اليومين الرابع والخامس.
  • كما ذكرنا أن أعراض نزلات البرد ليست خطيرة وتختفي خلال فترة وجيزة قد تتراوح من ثلاثة إلى سبعة أيام لكنها تحتاج إلى الراحة وشرب المشروبات الدافئة وتناول بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات ومعادن.
  • تكون أعراض نزلات البرد والزكام أكثر حدة عند الأطفال وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

علاج البرد والحلق بسرعة

  • يعتمد علاج الزكام على علاج الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، ومن أهم هذه الأدوية مضادات الهيستامين التي تعمل على تقليل سيلان الأنف، وتعمل على التهدئة وتقليل السعال.
  • أدوية لتسكين السعال، وأدوية تعمل على إزالة احتقان الأنف مثل القطرات التي توضع في الأنف لتخفيف الاحتقان.
  • كما أن استخدام بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك وفيتامين سي يلعب دورًا مهمًا في علاج نزلات البرد والتهاب الحلق من خلال قدرتها الفائقة على رفع مناعة الجسم.
  • لا ينصح باستعمال المضادات الحيوية في علاج الزكام والرشح، لعدم وجود عدوى بكتيرية تعمل المضادات الحيوية عليها.
  • ولكن في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية والتي تتميز بارتفاع درجة حرارة الجسم بالإضافة إلى التهاب الحلق الذي لا يزول خلال يومين، يتم استخدام المضادات الحيوية.
  • أثبتت الدراسات العلمية أن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية مفيد جدًا في علاج نزلات البرد ونزلات البرد.
  • هناك توجه نحو استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في علاج نزلات البرد، والتي أثبتت فعاليتها الكبيرة ونتائجها المبهرة في تخفيف الأعراض وتقليل فترة المرض سواء تم استخدامها بمفردها أو مع أدوية أخرى مضادة للالتهابات.

العلاج المنزلي لنزلات البرد ونزلات البرد والحلق

كما ذكرنا في الأسطر السابقة أن نزلات البرد والزكام من الأعراض البسيطة التي يمكن علاجها في المنزل دون الحاجة إلى استخدام الأدوية أو الذهاب إلى المستشفى، ومن أهم هذه العلاجات المنزلية:

  • تنظيف الأنف بانتظام والتخلص من المخاط الموجود فيه، وذلك بغلق إحدى فتحتي الأنف وتنظيف الأخرى، ثم تنظيف فتحة الأنف الأخرى بنفس الطريقة.
  • احصل على قسط كافٍ من الراحة، واحصل على قسط كافٍ من النوم، ولا تفعل المزيد.
  • – شرب المشروبات الساخنة باستمرار، مما يدفئ مجرى الهواء، ويطهر الحلق، ويرطب الحلق ويمنع جفافه، مما يقلل من التهابه.
  • – الغرغرة بالماء والملح والتي تعمل على ترطيب الحلق ومنع جفافه، كما تعمل الغرغرة بالماء والملح على القضاء على العدوى الفيروسية أو البكتيرية إن وجدت.
  • يلعب استخدام الشاي للغرغرة دورًا فعالًا في علاج نزلات البرد حيث يحتوي الشاي على مادة التانين التي تعمل كمسكن للآلام ومضاد للفيروسات أيضًا.
  • يعمل وضع كمادات الماء الدافئ أو البارد على منطقة الجيوب الأنفية على راحة الشخص وتسكين الألم.
  • القيام بجلسات استنشاق البخار عن طريق وضع كمية من الزيوت العطرية في الماء المغلي وتغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار، مما يقلل من انسداد الأنف ويعطي الشعور بالراحة.
  • عند النوم يجب رفع الرأس فوق مستوى الجسم وذلك باستخدام وسادة إضافية تساعد على التخلص من المخاط الزائد في الأنف.
  • تناول كميات كبيرة من فيتامين سي الذي يلعب دورًا مهمًا في رفع مناعة الجسم، بالإضافة إلى تقليل أعراض البرد وتقصير فترة المرض.
  • تناول كميات كبيرة من الزنك الذي يفيد في رفع المناعة والتخلص من أعراض البرد والبرد، يتواجد الزنك بكميات كبيرة في اللحوم أو البروتينات بشكل عام وفي المكسرات مثل اللوز والبندق والفستق.

علاج البرد والبرد والحنجرة بالأعشاب الطبيعية

هناك العديد من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج نزلات البرد والتهاب الحلق، والتي تساعد في القضاء على الفيروس المسبب للمرض، وكذلك ترطيب الحلق ومنع جفافه وتعقيمه، ومن أهم هذه الأعشاب الطبيعية:

1- نبات النعناع

  • يتميز باحتوائه على نسبة عالية من الزيوت العطرية المتطايرة التي توسع الأنف وتفتح المجاري التنفسية. يتم استنشاق بخار النعناع عن طريق إضافة كمية من زيت النعناع إلى الماء المغلي مع تغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار.
  • كما يساعد شرب شاي النعناع في علاج نزلات البرد والتهاب الحلق لاحتوائه على فيروسات مضادة للبكتيريا وضارة تصيب الحلق، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة والالتهابات، مما يقلل من التهاب الحلق والمسالك الهوائية بشكل عام.

2- الزنجبيل

  • يتميز بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة والالتهابات التي تعمل على تقليل التهاب الحلق، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من الفيروسات والجراثيم التي تسبب نزلات البرد ونزلات البرد، ويتميز نبات الزنجبيل بقدرته الكبيرة على تقوية جهاز المناعة وقدرة تريندات على مواجهة الأمراض.
  • يستخدم نبات الزنجبيل في علاج نزلات البرد والتهاب الحلق عن طريق صنع شاي من الزنجبيل المطحون عن طريق غليه في الماء وتحليته بالعسل لتعزيز قدرته على رفع المناعة وتقليل الالتهابات.

3- نبات البابونج

  • من النباتات الطبيعية المفيدة في علاج نزلات البرد والتهاب الحلق نبتة البابونج التي تتميز بقدرتها على قتل الفيروسات ومنع تكاثرها، حيث تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي في مواجهة الأمراض.
  • يستخدم نبات البابونج في علاج التهاب الحلق ونزلات البرد عن طريق غلي زهرة البابونج في الماء وشرب شاي البابونج، أو بإضافة كمية مناسبة من أزهار البابونج لكمية من الماء المغلي وتغطية الرأس بمنشفة واستنشاق مادة البابونج. بخار.
  • تساعد هذه الطريقة في توسيع المسالك الهوائية وإزالة انسداد الأنف وتقليل الاحتقان.

4- نبات القرنفل

كما تعتبر من النباتات الطبيعية المفيدة جدا في رفع كفاءة جهاز المناعة والقضاء على الفيروسات التي تواجه الجسم، يصنع الشاي من نبات القرنفل بغليه في الماء وشربه، كما يمكن مزجه كمية من زيت القرنفل وزيت النعناع ويضاف لهم كوب من الماء المغلي ويستنشقون البخار المتصاعد.

5- نبات الثوم

  • يعتبر من أهم النباتات الطبيعية على وجه الأرض لما له من فوائد صحية عديدة، ويتميز نبات الثوم باحتوائه على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات الضارة بالجسم.
  • كما أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والالتهابات التي تعمل على حماية خلايا الجسم من الأكسدة بواسطة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات التي تحدث في الجسم بشكل عام والجهاز التنفسي بشكل خاص.
  • يمكنك تناول نبات الثوم لعلاج التهاب الحلق ونزلات البرد كما هو، أو عن طريق تناول كمية صغيرة من مستخلص الثوم، أو إضافته إلى الأطعمة.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بعلاج الزكام ونزلات البرد والتهاب الحلق، بعد أن قدمنا ​​لكم أهم المعلومات عن نزلات البرد والزكام والتهاب الحلق وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه في المنزل والأدوية والأعشاب الطبيعية. نتمنى أن تنال إعجابكم وتدعمنا من خلال مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها من المواقع