كيفية تقسيم البيت بين الورثة

  • التركة هي جميع الممتلكات التي يتركها المتوفى على اختلاف أنواعها سواء كانت منقولة أو ثابتة، وهي ميراث لجميع الورثة ولا يجوز لأحد أن يضيعها إلا بعلم وموافقة باقي الورثة، وبالتالي يكون العقار. تقسم التركة والأراضي التي تركها المتوفى على جميع الورثة على النحو التالي:
  • تعطى الزوجة الثمن بحضور الورثة، وما يتبقى من الميراث بعد إعطاء الزوجة نصيبها للأبناء والبنات، ويكون القسمة على أن الذكر مثل حظه. ويتم التقسيم بالتراضي أو الحادثة أو اليانصيب.
  • المراد بالاستمالة: استغلال بعض الورثة في الميراث أو جزء منه عن طريق الإيجار لمدة زمنية تتناسب مع نصيبه في الميراث، وبعد انقضاء المدة تنتقل التركة بحيث ويستفيد منه وريث آخر وهكذا باقي الورثة.
  • والموافقة المتبادلة أو التراضي هو اتفاق الإرث وموافقتهم على كيفية القسمة، بحيث يمكن الاتفاق على أخذ شقة أو غرفة أو قطعة أرض مساوية لما يستحقه من الميراث، وإذا وافق الوريث على عدم القيام بذلك. يأخذ حقه كاملاً، فالتقسيم جائز، وإذا كان هناك نوع من الظلم بشرط موافقته، فلا مانع شرعي من وريث بالغ، ولا يجوز اضطهاد من لا يرضى ولا راشد، أو عقلاني.
  • وأما قسمة القرعة، فيجري فيها تقدير كامل للبيت أو العقار أو الأرض، وتقسم هذه القيمة على الورثة بحسب نصيب كل منهم. .
  • والأنسب في هذه الأساليب هو قسمة الموافقة على حالة قسمة المنزل على الورثة، خاصة إذا استمرت حياة المنزل حتى يصل الورثة، فيكون تقسيم المرض هو الأصح في هذه الحالة، و في حالة تخلي عدد من الأبناء عن بره طواعية وإرادة لزوجة الأب أو غير ذلك فلا مانع قانونيًا من ذلك بشرط أن يكون المتنازل بالغًا وبالغًا.
  • وتجدر الإشارة إلى أن موضوع قسمة الإرث من مسائل الطبيعة الشائكة، ولا يلزم الرجوع إلى الفتاوى الشرعية فقط، بل يجب عرضها على المحاكم الشرعية لإصدار الحكم الصحيح لها. قد يكون هناك وريث آخر لا يمكن اكتشافه إلا من خلال البحث في المحاكم الشرعية، وقد تكون هناك ديون أو وصية أو حقوق معينة لا يعرفها الورثة، ويجب تقديم المحاكم الشرعية عند القسمة. العقارات والأراضي والمال، تحقيقا لمصالح جميع الميراث بإعطاء كل فرد حقه.

شروط تقسيم البيت على الورثة

بعد وفاة الإنسان ينتقل كل ما يملك إلى ورثة أولاده وأقاربه وفق ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، ويمكن أن يتنوع ما يتركه المتوفى، فقد يكون على شكل عقار. أو نقود أو منقولات أو حصص، ولكل نوع منها طريقة قسمة مختلفة، في الوقت الحالي، مع تعدد الخلافات التي تحدث بين الورثة، يجب أن تكون هناك إجراءات تعمل على الوصول إلى حقوقهم. أصحابها، والعمل على حماية الحقوق، وفي حالة قسمة المنزل على الورثة، يجب استيفاء عدد من الشروط حتى تكون القسمة عادلة، وهي على النحو التالي:

  • يتم تمثيل كيفية تقسيم البيت بين الورثة بشرط أن يكون حصرًا لجميع الورثة، ويتم استلامه من المحكمة التي يتم من خلالها تحديد الورثة، وما هو نصيب كل منهم من الميراث؟ .
  • يجب أن يكون المنزل المراد تقسيمه مثبتاً على سند ملكية ساري المفعول، وإذا لم يكن له صكوك تحال المحكمة إلى المحكمة طالبة صك السند أثناء نظر قضية إنهاء القسمة.
  • في حالة أن يكون جميع الورثة من الكبار والبالغين، ولا يوجد غائب أو قاصر فيهم، ولا توجد وصية خاصة من المتوفى، فالأفضل التنازل بين الورثة في تقييم المنزل، ولأجل. لكل منهم ما يخصه من الميراث، وفي حالة التراضي، يكون هذا من حق كتابة العدل، وذلك للعمل على توثيق الرضا المتبادل، على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية.
  • في حالة وجود غائب أو قاصر أو وصية للمتوفى، يتم إحالة المحكمة المختصة، وهي محكمة الأحوال الشخصية، أو من خلال المحكمة العامة، إلى المحكمة، ويتعين على القاضي اتخاذ الإجراءات المختلفة. الإجراءات المنصوص عليها في القانون، ولعل أهمها التحدث إلى قسم الخبراء بالمحكمة لإجراء تقييم للعقار. وهل يمكن تقسيمها وتحقيق مصلحة القاصر وما يقرر القاضي عرضه على محكمة الاستئناف؟
  • يفضل أن يقوم الورثة أثناء تقديم طلب تقسيم المنزل بإرفاق جميع الأوراق والمستندات اللازمة بالطلب وكذلك خطابات توثيق الملكية في المكاتب العقارية مع تقييم المنزل أو العقار. .
  • لا يجوز إفراغ المنزل للمشتري من الورثة أو الورثة دون أن يقوم القاضي بما يعرف بـ (التهميش على سند الفسخ) بعد اكتساب الصفة القطعية.
  • قبل الانتهاء من تقسيم المنزل بين الورثة، واستكمال الإجراءات التنظيمية لتقسيم المنزل، يستحسن الاستعانة بذوي الخبرة في هذه الأمور، والتعامل مع محامٍ موثوق به، بحيث لا تؤدي القسمة إلى حدوث نوع من الخلافات أو المشاكل التي قد يترتب عليها تأخير حدوث كل من الورثة الذين يستحقون الميراث.

أركان الميراث في الإسلام

حدد الإسلام 3 أركان للإرث، وهي كالتالي:

  • الركن الأول: هو المتوفى، أو الوارث، أو من يرث أبناؤه وأقاربه من الميراث الذي تركه.
  • الركن الثاني: هم الورثة أو الوارث الذي له نصيب في تركة الميت أو ميراثه.
  • الركن الثالث: هو الإرث نفسه، أو الإرث نفسه، وهو الحقوق التي يرثها الورثة.

مزايا الميراث في الإسلام

يتضمن الإرث العديد من السمات في الإسلام، على النحو التالي:

  • العمل على تقوية العلاقات الأسرية وتنظيمها، حيث أن الميراث له أهداف نفسية واقتصادية تقرب الورثة من بعضهم البعض في حالة التراضي على نصيب كل واحد منهم في الميراث.
  • المساعدة في عملية التوزيع الاقتصادي والقضاء على معدلات التضخم وبالتالي الحد من الفقر في المجتمع.
  • العمل على تحقيق مبدأ التوزيع العادل، وتعزيز المساواة بين الورثة، بما يقلل من نسبة الكراهية، وتحقيق العدل بالشكل الأفضل، بما يؤدي إلى تقوية أواصر الترابط بين أفراد الأسرة.

نأمل أن نكون قد نجحنا في تقديم شرح مفصل بطريقة مبسطة عن كيفية تقسيم المنزل بين الورثة حتى لا نفتح المجال للنميمة الخاطئة، أو الاستماع إلى التفسيرات الخاصة بحالات معينة دون غيرها، من خلال ماذا تم تحديده من خلال الضوابط القانونية على مسألة الميراث.