ما هو مفهوم التنشئة الاجتماعية

التنشئة الاجتماعية هي عملية إنسانية واجتماعية تهدف إلى تكوين الشخصية السلوكية والنفسية للفرد. كما أنه يؤثر على طريقة تفكيره. هدفها الأساسي هو تحويل الفرد إلى إنسان فعال قادر على القيام بمهامه الاجتماعية. هناك عوامل تؤثر على التنشئة الاجتماعية منها الأسرة والمدرسة والشارع والإعلام، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية، حيث أن للمدرسة دور مهم وأساسي في هذه التنشئة.

أهمية المدرسة في التنشئة الاجتماعية

أكمل دور الأسرة

المدرسة هي البيت الثاني للطفل، ويقضي فيها الكثير من الوقت بشكل مستمر، ويشارك المعلمون مع الأسرة في تربية الطفل، وتعد المدرسة مرحلة مهمة في حياة الطفل لأنها تشكل شخصيته وتؤثر عليه. سلوكه ويعلم القيم والأخلاق والمبادئ.

تبسيط إزالة المضاعفات

تختلف الثقافات والحضارات، والعلم معقد بطريقة يصعب على الأطفال فهمها وفهمها. وهنا يأتي دور المدرسة في تبسيط وشرح وتوضيح هذه الأمور بأفضل الطرق والأساليب والوسائل المناسبة التي تمكنه من التعامل بشكل صحيح مع العالم من حوله.

توسيع وتطوير آفاق وخبرات الطفل

تعمل المدرسة بشكل كبير على تزويد الطفل بالخبرات والمهارات التي يمكن أن يستفيد منها في التعامل مع البيئة المحيطة، من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقوم بها المدرسة والتي تضيف الخبرات للطفل، بالإضافة إلى تجارب المعلم التي سيشجعها الطفل. الاستفادة من.

تعزيز التأليف والتجانس بين الأطفال

يوجد أطفال في المدرسة من ثقافات وبيئات مختلفة، لذلك نجد اختلافًا في المستويات المادية والاجتماعية والثقافية وغيرها. دور المدرسة هنا هو تحقيق الانسجام والتناغم بين الأطفال مع الأسس التربوية التي تعمل على حل هذا الاختلاف.

اعتني بالأطفال الموهوبين

يأتي دور المدرسة في اكتشاف مواهب الأطفال التي تختلف من طفل إلى آخر، والعمل على تنمية هذه المواهب، فضلاً عن الاستفادة من قدراتهم العقلية والعقلية، ليس ذلك فحسب، بل يأتي دور المدرسة أيضًا في العمل على تنميتها. وتدعم هذه القدرات والمواهب بشكل كبير وليس مجرد اكتشافها.

خصائص المدرسة في التنشئة الاجتماعية

  • المدرسة لها طبيعة مختلفة وخصائص مختلفة تميزها عن المؤسسات الأخرى التي تؤثر على التنشئة الاجتماعية للمدرسة، وهي سلطة اجتماعية. كما أن لها مناهج وطرق خاصة تعتمد على الوصول إلى الأهداف المرجوة من هذه الخصائص.
  • تعتمد على البحوث والدراسات العلمية المختلفة مثل علم الاجتماع وعلم النفس والعلوم الأخرى التي لها دور كبير في فهم شخصية وطبيعة كل طفل وطريقة التعامل معه.
  • يعتمد على تبسيط المعلومات وسردها للطلاب بطريقة معينة، حيث يمكن لكل طالب فهم واستيعاب المعلومات بغض النظر عن قدراته العقلية، حيث يتم تصنيف المعلومات من السهل إلى الصعب إلى الأكثر صعوبة ومن البسيط إلى المعقد.
  • يعتمد على ترسيخ مبدأ الثواب والعقاب كنظام.
  • يعتمد على تنمية الشعور بالانتماء والولاء لها وللأسرة والمجتمع والوطن.

أهمية المدرسة في التنشئة الاجتماعية

المدرسة بيئة تعليمية مبسطة. يجب على المدرسة تبسيط وتسهيل ما هو موجود في المجتمع حتى يتمكن الطلاب من فهمه وفهمه بطريقة تتوافق مع أعمارهم.

المدرسة بيئة تعليمية متوازنة. تعمل المدرسة على التقارب بين الطلاب المختلفين من مختلف المستويات، سواء كانت هذه الاختلافات ثقافية أو اجتماعية، وتحاول تقريب سلوكهم من بعضهم البعض.

الأساليب المدرسية في التنشئة الاجتماعية

من أهم العمليات التي تقوم بها المدرسة في التنشئة الاجتماعية التنشئة الاجتماعية للطلاب، بحيث يكونون أعضاء صالحين، ولديهم القدرة على المساهمة في خدمة المجتمع والعمل على تطويرها والنهوض بها بشكل مستمر، وللمدرسة لتكون قادرة على لعب دورها المهم والفعال في التنشئة الاجتماعية، يجب أن تكون لها شروط وركائز أساسية وهي كذلك.

مدرس (معلم)

يعتبر المعلم أهم وأساسيات الركائز التي عليه تحمل المسؤولية الأكبر في التنشئة الاجتماعية، فهو قدوة ومصدر يؤثر على الطلاب تأثيراً مباشراً وقوياً، حيث يعتبره الطلاب نموذجاً يستمدون منه ثقافتهم. والخلفية، لما لها من تأثير على نجاحهم وسلوكهم السليم، ومن هنا يجب أن نلقي الضوء على أهمية إعداد المعلم نفسيًا وتربويًا ليكون مدركًا جيدًا ومدركًا تمامًا لخصائص النمو وأيضًا أن يكون لديه القدرة على معرفة سلوك الطلاب والتمييز بين السلوك الطبيعي للطلاب والسلوك الشاذ. ليس ذلك فحسب، بل سيصبح أيضًا نموذجًا يكتسبه الطلاب في سلوكهم وسلوكهم، وبالتالي يجب الاهتمام بإعداد المعلم جيدًا، حتى يكون لديه القدرة على توصيل المعلومات بشكل صحيح وجيد.

المواد المقدمة للطلاب

المادة التي تقدم للطلاب هي الركيزة الأساسية الثانية بعد المعلم، حيث يمكن للطالب الاستفادة من مقدم الطلب إذا كان يرضي احتياجاته واهتماماته وفي مستواه العقلي، وهذا يتطلب أن يكون الشخص الذي يطور المنهج مؤهلا لذلك و على دراية تامة باستعدادات الطلاب ومعرفتهم بالظروف البيئية التي يعيشون فيها من أجل الوصول إلى أفضل الأساليب والأساليب العلمية التي تفيد الطلاب.

كيفية تقديم المعلومات للطلاب

وهي من الركائز الأساسية في المدرسة التي يمكن من خلالها تقديم المعلومات للطلاب، وهي الطريقة التي يستخدمها المعلم في إيصال المعلومات للطلاب وحسن استخدامهم للوسائل التعليمية المختلفة، لذلك يجب اعتماد أسلوب التعليم. بطرق مختلفة لإثارة الطلاب وتنمية ثقافتهم، كما يجب علينا الابتعاد عن الأساليب المتكررة التي تدعوه. يشعر الطلاب بالملل، يجب على المعلم أن يعد الطلاب ما يريد لتزويدهم بالمعلومات.

لأن التعلم يعتمد على الأهداف المقدمة من كل درس مع محاولة دمج المعلومات النظرية مع واقع حياة الطالب قدر الإمكان، ويجب على المعلم أيضًا تنمية ثقة الطالب بنفسه، والتعرف على ذكائه وقدرته على تلقي المعرفة وتنمية ثقة الطالب بنفسه من أهم العناصر العملية والتربوية والتعليمية.

متابعة مشاكل الطلاب ومواجهتها

من الركائز المهمة التي يجب على المدرسة الاهتمام بها هي مشاكل الطلاب. يجب معرفة أسبابها والعمل على حلها من خلال الأخصائي الاجتماعي المسؤول عن الحالة النفسية للطلاب. ويكفينا هذا القلق الكثير من المتاعب، ويجعل من الطالب شخصًا عاديًا يفيد المجتمع دون أي مشاكل نفسية تؤثر على حياته المستقبلية

التعليم الموازي

لا يجب أن تهتم المدرسة فقط بالتعليم الرسمي، بل يجب أن تنتبه أيضًا إلى تعليم مواز آخر يعمل على تكوين وتنمية ثقافة الطلاب حتى نصل إلى التوازن بين ثقافة الطالب وتعليمه. لأن الاهتمام بالمنهج الرسمي يخلق فقط شخصية ذات اتجاه واحد يمكنها إتقان التخصصات الأكاديمية والتفوق فيها، ولكن ليس لديها القدرة على التعامل مع الآخرين كفريق واحد، ومثال على ذلك هو الاهتمام بالأنشطة المدرسية والرياضية والفنية. الأنشطة، وكذلك الاهتمام بالمسابقات والرحلات وما إلى ذلك.

ما هي التحديات التي تواجهها المدرسة في التنشئة الاجتماعية؟

هناك بعض التحديات التي تواجهها المدرسة كمؤسسة تعليمية منها ما يلي.

  • أنظمة الاتصال السريع.
  • وسائل التواصل الاجتماعي.
  • العولمة.
  • هناك طرق تؤثر على المعرفة الثقافية والأخلاقية وهذه الأساليب
  • هناك طرق للترحيب بالشباب المسلم في الدول الأمريكية والأوروبية.
  • توجد وسائل مساعدة اقتصادية في كافة المجالات التربوية والثقافية.
  • هناك وسائل لتقديم الخدمات في الجامعات والمدارس الأجنبية.

في النهاية تعرفنا على دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية وأهم طرق المتابعة للمساعدة في التنشئة الاجتماعية، وكذلك أكبر التحديات التي توجه المدرسة في تعليم التنشئة الاجتماعية.