النسبة الطبيعية لفيتامين د.
هناك فرق من الجهات الطبية في تحديد النسبة الطبيعية لفيتامين د في جسم الإنسان:
- في عام 2010، كان وجود فيتامين د في الجسم بتركيز 20 نانوغرام / مليمتر يعتبر نسبة مناسبة لصحة العظام.
- في عام 2011، اعتبر العلماء أن تركيز فيتامين (د) في الجسم كان 30 نانوجرام / مليمتر، وأن النسبة الأقل تعتبر انخفاضًا في مستواه في الجسم.
- هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن المستوى الطبيعي لفيتامين د قد يكون 12.5 نانوغرام / ملم.
- يعتقد مجلس فيتامين (د) أن النسبة الطبيعية بين 80:40 نانوجرام / مليمتر، وأن أقل من 20 نانوجرام / مليمتر يعتبر نقصًا في مستوى فيتامين (د) في الجسم.
أنواع فيتامين د.
يوجد نوعان رئيسيان من فيتامين د في الطعام:
- فيتامين د 3: يوجد في الأسماك الدهنية وصفار البيض والأطعمة الحيوانية والمكملات الغذائية ونسبة قليلة عند التعرض لأشعة الشمس.
- فيتامين د 2: يوجد في الخميرة وبعض أنواع الفطر والأطعمة النباتية والمكملات الغذائية وفيتامين د 3 يساعد على رفع مستوى فيتامين د في الجسم ضعف قدرة فيتامين د 2.
طرق الحصول على فيتامين د.
يمكن للجسم الحصول على فيتامين د بعدة طرق:
1. التعرض لأشعة الشمس:
ينتج الجسم فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس، وتختلف كمية فيتامين د حسب:
- الموسم: حيث يوجد بعض الأشخاص الذين يعيشون في أماكن لا تصل إليها أشعة الشمس فوق البنفسجية بسبب طبقة الأوزون.
- وقت التعرض للشمس: الوقت بين الساعة 10 صباحًا: 3 مساءً هو أقوى وقت تكون فيه أشعة الشمس.
- مكان الإقامة: حيث يتميز التواجد في مناطق قريبة من خط الاستواء بنسبة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية التي تعمل كمحفز لإنتاج فيتامين د.
- الميلانين في الجلد: هو الصبغة المسؤولة عن لون البشرة سواء كانت بيضاء أو بنية، وتعتمد حاجة الجسم لفيتامين د على لون الجلد، لذلك كلما كان الجلد أغمق كلما احتاج الجسم إلى درجة أعلى. نسبة فيتامين د، وبالتالي تزداد الحاجة للتعرض لأشعة الشمس.
2. الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د:
هناك بعض الأطعمة التي تمد الجسم بفيتامين د ومنها:
- الرنجة: طازجة ومملحة.
- السردين.
- زيت كبد الحوت.
- تونة.
- سمك السالمون.
- جمبري.
- صفار البيض.
- الكبد.
- تحتوي منتجات الصويا على كمية كافية من فيتامين د.
- منتجات الألبان: (الجبن والزبادي).
- الفطر.
- يوجد فيتامين د فقط في بعض الفواكه، مثل البرتقال.
3. المكملات الغذائية:
- يلجأ بعض الأشخاص إلى تعويض عدم قدرتهم على الحصول على كميات كافية من فيتامين د من النظام الغذائي، وخاصة أولئك الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس الكافية.
أهمية فيتامين د.
- يحافظ على صحة العظام والعضلات والأسنان، من خلال مساعدة الجسم على تنظيم نسبة الكالسيوم والفوسفور.
- يؤثر بشكل مباشر على جهاز المناعة في الجسم، وبالتالي يلعب دورًا في التغلب على بعض الأمراض مثل آلام المفاصل والعظام، وأمراض القلب، وأمراض الإجهاد، ومرض الزهايمر.
- يساهم في تحسين الحالة النفسية.
- له دور في نمو الخلايا وترابطها الجيد، ويقلل من نمو الخلايا السرطانية والأوعية الدموية التي تغذيها.
- يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري، حيث يحافظ على مستوى الأنسولين في الجسم.
- يقلل من الإصابة بنزلات البرد.
أسباب نقص فيتامين د
- عدم تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بفيتامين د.
- عدم التعرض لأشعة الشمس في الوقت المناسب وبالقدر المناسب.
- عدم تحويل فيتامين د في الجسم إلى الشكل النشط، بسبب ضعف وظائف الكبد أو الكلى، ويحدث هذا غالبًا عند التقدم في السن.
- لا يمتص الجسم العناصر الغذائية بشكل صحيح.
- تناول بعض الأدوية الطبية التي تمنع الجسم من امتصاص فيتامين د.
- لا يحصل الأطفال الذين يرضعون من الثدي على ما يكفي من فيتامين د، لذلك يجب استبدالهم بجرعات من المكملات.
أعراض نقص فيتامين د
نقص فيتامين د في الجسم عن مستواه الطبيعي خطير، وله مضاعفات عديدة، من بين أعراض نقص فيتامين د:
- الضعف العام بالجسم والشعور بالتعب الشديد والضعف.
- آلام العظام والعضلات.
- قد يؤدي نقص فيتامين د لدى الأطفال إلى انحناء الساقين، وتلين عظام الجمجمة والساق، وقد يصاب الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د بالكساح.
- تأخر ظهور الأسنان عند الأطفال.
- الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د معرضون لخطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بسبب ضعف عضلات الصدر وضعف القفص الصدري.
- في حالات قليلة، قد يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف عضلة القلب.
- الإجهاد الشديد والقلق وسوء الحالة العقلية والمزاج.
- قد يعاني الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين (د) من تشنجات وصعوبة في التنفس.
الأشخاص الذين يُحتمل أن يُصابوا بنقص فيتامين (د):
- الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط، لعدم كفاية لبن الأم، فيتم تعويضهم بجرعات من المكملات الغذائية.
- كبار السن: يرجع ذلك إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، وكذلك عدم قدرة الكلى على تحويل فيتامين د المخزن إلى شكل نشط.
- الأشخاص ذوو البشرة الداكنة: حيث تتناسب قدرة الجسم على إنتاج فيتامين (د) عند التعرض للشمس عكسياً مع لون البشرة، فكلما كان الجلد داكنًا، قل إنتاج فيتامين (د) من التعرض للشمس.
- مرضى حساسية القمح: لأنهم يتمتعون بقدرة أجسامهم على امتصاص الدهون، مما يقلل من امتصاص فيتامين د الذي يحتاج إلى وجود الدهون لتسهيل امتصاصه في الجسم.
- مرضى السمنة.
- الأشخاص المصابون بأمراض الكبد أو الكلى، مما يؤثر على تحويل فيتامين د إلى الشكل النشط.
- الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط العقدة الليمفاوية أو الغدد الجار درقية.
- أولئك الذين يتناولون أدوية معينة تقلل من امتصاص فيتامين د.
علاج نقص فيتامين د
تتحدد نسبة فيتامين د التي يحتاجها الجسم بمستوى فيتامين د في الجسم، ويمكن تعويض النقص في مستوى فيتامين د عن طريق:
- التعرض لأشعة الشمس وخاصة بعد الفجر وبعد الظهر.
- تناول المكملات الغذائية والتي بدورها تساعد تريندات على نسبة فيتامين د، ويفضل المكملات التي تحتوي على فيتامين د 3، لأنها تمد الجسم بكميات أكبر من فيتامين د 2، وينصح بتناول المكملات مع وجبة تحتوي على الدهون لتسهيل امتصاصها في الجسم.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الكبد والأسماك والفطر.
- تناول الجبن والزبادي.
- الاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام.
أسباب فيتامين د تريندات
نادرًا ما يحدث تريندات في مستوى فيتامين د في الجسم، لكنه يصبح خطيرًا جدًا في هذه الحالة، والسبب في هذه الحالة يعود إلى: تناول تريندات مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د.
والجدير بالذكر أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د أو التعرض لأشعة الشمس لا يسبب فيتامين د في الجسم.
أعراض فيتامين د في الجسم
يؤدي مستوى فيتامين د في الجسم إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في تريندات، مما يؤدي إلى:
- التعب الشديد.
- فقدان الشهية مصحوب بفقدان الوزن.
- الجفاف والشعور بالعطش الشديد.
- ضعف العضلات.
- القيء، الشعور بالغثيان، الشعور بالدوخة، الإمساك.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطراب ضربات القلب.
- العصبية والارتباك.
في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات طويلة المدى، بما في ذلك:
- ترسب الكالسيوم في الشرايين.
- التليف الكبدي.
- الفشل الكلوي وتجمع حصوات الكلى.
علاج تريندات بفيتامين د.
قد يحدث التسمم بسبب وجود تريندات، وهو مستوى فيتامين د في الجسم، نتيجة نسبة الكالسيوم في الدم للصقر، لذلك يجب معالجة ذلك عن طريق:
- قلل من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د.
- التقليل من الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
- تناول مدرات البول لمساعدة الجسم على التخلص من الكالسيوم الزائد.
- استخدام بعض الأدوية لتقليل مستوى فيتامين د في الجسم.
وفي نهاية مقالنا بخصوص النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم، أنواع فيتامين د، طرق الحصول على فيتامين د، أهمية فيتامين د، أسباب نقص فيتامين د في الجسم، أعراض نقص فيتامين د، الأشخاص المحتمل إصابتهم بنقص فيتامين د، علاج نقص فيتامين د، يسبب فيتامين د تريندات، أعراض تريندات، فيتامين د، علاج تريندات فيتامين د في الجسم، نتمنى أن نكون قد ساعدناك وننتظر تعليقاتك.