ما هو الزبادي

  • يُصنع الزبادي عن طريق إضافة البكتيريا المعروفة إلى الحليب وإبقائه في درجة حرارة من 110 إلى 115 درجة فهرنهايت حتى يتكثف.
  • ثم تقوم هذه البكتيريا بتحويل السكر الطبيعي الرئيسي في الحليب إلى حمض اللاكتيك. كما وجد أن الزبادي يحتوي على سعرات حرارية، ونشويات منخفضة، وصوديوم وسكر منخفض، ويحتوي على بروتين أكثر من الحليب العادي.
  • كما أنه يحتوي على دهون مشبعة وبروتين أكثر من الزبادي، لذا فإن ما يجعله فريدًا هو أنه خيار جيد لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
  • نظرًا لأن اللبن يحتوي على نسبة منخفضة من اللاكتوز، فبفضل عملية التمدد، فإنه يزيل مصل اللبن، السائل الذي يوجد فيه اللاكتوز، مما يجعله خيارًا أفضل بالنسبة لهم.

القيم الغذائية في الزبادي

  • الزبادي مصدر غني وصحي للعديد من العناصر الغذائية، فهو مصدر جيد للبوتاسيوم والكالسيوم والبروتينات الضرورية لبناء الخلايا البشرية وتنميتها لاحتوائه على أنواع عديدة من الفيتامينات وقليلة السعرات الحرارية.
  • توصي الوكالات الأمريكية جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 9 سنوات بتناول ثلاث مرات على الأقل من منتجات الألبان يوميًا، ويمكن أن يحل الزبادي محل تناول كل هذه الأوقات من الحليب.
  • يحتوي كل ربع كيلوجرام من الزبادي النقي والطازج على ما يقرب من 14 جرامًا من البروتين و 20 جرامًا من السكر.
  • يحتوي أيضًا على حوالي نصف الكمية اليومية الموصى بها للبالغين من الكالسيوم، والكثير من الفوسفور والبوتاسيوم، والكثير من الريبوفلافين B2 و B12.

أنواع الزبادي

فيما يلي بعض أنواع الزبادي الشائعة:

  • زبادي قليل الدسم أو منزوع الدسم: النوع قليل الدسم مصنوع من حليب 2٪ دسم، والنوع منزوع الدسم مصنوع من حليب منزوع الدسم.
  • الكفير: هو نوع من اللبن السائل الذي يحتوي على البروبيوتيك، ويمكن تحضيره في المنزل. يمكنك إضافة جزيئات الكفير إلى اللبن وتركه لمدة 12 إلى 24 ساعة.
  • الزبادي اليوناني: يتميز بقوامه الكثيف وقوامه الكريمي ومقاومته للحرارة أفضل من الزبادي العادي، ويتم تصنيعه عن طريق تصفية الزبادي العادي حيث أن مصل اللبن السائل الذي يزيد البروتين نتيجة للصقر يزيل محتوى التركيز، ولكن كمية ترشيح تريندات ستقلل من محتواها من الكالسيوم.
  • السكر: يشبه الزبادي اليوناني ويتم تحضيره بالطريقة الأيسلندية لأنه كثيف ودسم وغني بالبروتين، مقارنة بالحليب العادي، فهو يتطلب 4 أضعاف كمية الحليب وبنسبة بروتين مرتين إلى ثلاث مرات.
  • مصادر أخرى للزبادي: يمكن صنعه من مصادر أخرى غير منتجات الألبان، بما في ذلك حليب الصويا أو حليب جوز الهند.

طريقة عمل الزبادي

على الرغم من أن صنع الزبادي ليس شائعًا في المنزل، إلا أنه سهل التنفيذ ولا يتطلب العديد من الأدوات.

الأدوات المستخدمة في صنعها هي:

  • قدر للتدفئة.
  • ميزان الحرارة.
  • تغطية القدر.
  • حاوية.

كيف تستعد

  • أولاً، سخني الحليب في قدر حتى تصل درجة حرارته إلى حوالي 85 درجة مئوية.
  • حركه لبعض الوقت.
  • ثم تبرد إلى 46 درجة مئوية، في هذه المرحلة، حيث يركز تريندات الحليب، تموت البكتيريا التي تسبب تلف الحليب.
  • ثم امزجه مع البكتيريا للتخمير أو صنع الزبادي.
  • يمكن إضافة الزبادي الجاهز إلى الخليط ليحل محل البكتيريا المخمرة، حيث يحتوي الزبادي الجاهز على بكتيريا حية كافية، إذا وضعت فيه يمكنك تخمير الكثير من الحليب.
  • اتركه ليبرد لمدة 5 ساعات، ثم اتركه لمدة 8 ساعات تقريبًا حتى يصبح أكثر سمكًا ولذيذًا.

طريقة تحضير زبادي الفراولة

مكونات

  • كوب صغير من الزبادي.
  • كوب فراولة.
  • كوب صغير برتقال.
  • 2 ملاعق صغيرة من العسل.
  • نصف كوب صغير من الثلج.

كيف تستعد

  • نضع جميع المكونات في الخلاط الكهربائي ونخلط حتى تمتزج تماما.
  • ثم نسكب الزبادي مع الفراولة والمكونات.
  • توضع في الثلاجة ثم تقدم باردة.
  • من الممكن استبدال الفراولة بأي نوع آخر من الفاكهة حسب تفضيلاتك.

الفوائد الصحية للزبادي

  • يساعد الزبادي على توفير مجموعة متنوعة من الفيتامينات المفيدة للجسم، على سبيل المثال فيتامين B6 و B12 وحمض الفوليك وفيتامين K.
  • يمكن أن يساعدك بشكل كبير في التحكم في الوزن مع نسبة منخفضة من الدهون، لأنه يمكن أن يساعدك حقًا على الشعور بالشبع والتغلب على الهرمونات المسؤولة عن تقليل الشهية.
  • يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب، وقد تؤثر بعض هذه العيوب على الأنبوب العصبي.
  • يمكن للزبادي أن ينظم ضغط الدم والتمثيل الغذائي، وكذلك صحة العظام.
  • وقد أظهرت الدراسات أن هذه البكتيريا يمكن أن تبدأ نشاطها بعد دخولها إلى الجهاز الهضمي للإنسان، ومن ثم تساهم هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي لتحسين أداء عمله.
  • كما أنه يعزز امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
  • تظهر الأبحاث في هذا المجال أيضًا أن البكتيريا الموجودة في الزبادي لديها القدرة على تعزيز مرور الطعام عبر أعضاء الجهاز الهضمي والحركة بين أعضاء الجهاز الهضمي.
  • كما أنه يقلل من احتمالية الإصابة بالإسهال وأمراض الجهاز الهضمي.
  • تساعد هذه البكتيريا أيضًا في تكسير جزيء السكر، مما يسهل امتصاصه.
  • يقلل الزبادي من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لاحتوائه على الكالسيوم واللاكتوفيرين، مما يساهم في حماية وتقوية العظام.
  • وقد أظهرت الأبحاث أهمية كبيرة في مساعدة عظام الإنسان على النمو ومحاربة هشاشة العظام.
  • كما أنه يحتوي على بكتيريا نافعة تعمل على تنقية الفضلات في الجسم، وتعزيز الهضم والقضاء على انتفاخات البطن، ويمكنها إيقاف الإسهال والجهاز الهضمي، وتقوية المعدة والدورة الدموية.

الزبادي الضار

  • بشكل عام، يعتبر تناول الزبادي آمنًا لمعظم البالغين، كما أن تناول الزبادي ليس له العديد من الآثار الجانبية.
  • ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من العديد من المشكلات الصحية، مثل الإسهال أو الطفح الجلدي أو مشاكل في المعدة.
  • هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين يمرضون من تناول الزبادي الملوث بالبكتيريا المسببة للأمراض.
  • لذلك لا بد من الاهتمام باختيار النوع المناسب، والذي يتم تصنيعه وتخزينه بشكل صحيح، ويعتبر تناول كميات كافية منه أمناً للحامل والمرضع.

احتياطات تناول الزبادي

  • يشعر الناس بالقلق من أن البكتيريا الحية قد تتكاثر فيه، مما قد يجعل الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، على سبيل المثال: المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أو الذين يخضعون لعمليات زرع.
  • يمكن أن تسبب بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة في الحليب المرض، ولكنها نادرة الحدوث عند الأشخاص الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة.
  • لذلك ينصح بتجنب تناول كميات كبيرة منه خاصة التي تحتوي على بكتيريا حية ولفترة طويلة دون استشارة الطبيب.

وبهذه الطريقة قمنا بتزويدك بما هو الزبادي، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.