الحمل التوأم

  • في السنوات الأخيرة، وبسبب العديد من العوامل المختلفة مثل تأخير الزواج واللجوء إلى علاجات العقم المختلفة، ارتفع معدل الحمل في توأم مقارنة بالماضي.
  • يمكن تقسيم التوائم إلى قسمين رئيسيين هما التوائم المتماثلة والتوائم غير المتماثلة.
  • بتقسيم البويضة الملقحة إلى جزأين متطابقين، يحدث الحمل التوأم نفسه، مما يؤدي إلى نمو جنينين يحملان نفس الجينات، وفي هذه الحالة يكون للجنين نفس الخصائص الوراثية ومن نفس الجنس.
  • أما الحمل في توأم غير متماثل فهو لأن المرأة تفرز بيضتين ويتم تخصيبهما بشكل منفصل، لذلك في هذه الحالة تختلف خصائص كل جنين عن سائر الجنين.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للأطباء استخدام الموجات فوق الصوتية للكشف عن حالات الحمل بتوأم بين 8-14 أسبوعًا من الحمل.

الحمل بتوأم طبيعي

  • وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد طريقة محددة يمكن اتباعها للحمل بتوأم، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من فرصة الحمل بتوأم، منها:
  • تاريخ العائلة، حيث تزداد فرصة الحمل بتوأم إذا كان هناك تاريخ من الحمل بتوأم في الأسرة، خاصة إذا كان الحمل التوأم غير متماثل وإذا كانت الأم لديها توأم، تزداد أيضًا فرصة الحمل بتوأم.
  • عندما تبلغ الأم سن الثلاثين، بسبب تريندات، يقل إنتاج الهرمونات المحفزة في البصيلات، الهرمون المحفز (FSH)، مما يزيد من فرصة الحمل بتوأم.
  • تزداد فرصة الحمل بتوأم مع زيادة عدد حالات الحمل السابقة.
  • أظهرت دراسات متعددة أن العرق له تأثير على احتمالية إنجاب التوائم، لأن النساء الأمريكيات من أصل أفريقي اللائي لديهن بيض لديهن فرصة أكبر للحمل من النساء من الأعراق الأخرى.
  • على الرغم من أن بعض الناس يعتقدون أن تناول مكملات حمض الفوليك سيزيد من فرصة الحمل بتوائم، إلا أن هناك دراسات محدودة تثبت أن هذه الادعاءات فعالة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكيد.
  • أظهرت العديد من الدراسات أن النساء اللواتي يزيد مؤشر كتلة الجسم عنهن 30 أكثر عرضة للإنجاب بتوأم.
  • مع تريندات نسبة الدهون في الجسم، فإنه يحفز إنتاج المزيد من هرمون الاستروجين الذي قد يحفز الإباضة، مما يؤدي إلى إنتاج أكثر من بويضة واحدة.
  • أظهرت دراسات أخرى أن النساء اللائي ينمون لفترة أطول من المعتاد لديهن فرصة أكبر في الحمل بتوأم.
  • على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية الحصرية للجنين تمنع الحمل بشكل طبيعي، إلا أن الحمل يحدث في بعض الحالات في هذه المرحلة وتكون فرصة الحمل بتوأم عالية في هذه المرحلة.

حمل توأم مصطنع

  • وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من علاجات العقم التي تزيد أيضًا من فرص إنجاب التوائم، ومنها:
  • وهي إحدى الطرق المستخدمة في علاج العقم، حيث يتم استخراج العديد من البويضات من المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر حتى يبدأ الجنين في النمو.
  • ثم قام الطبيب بزرع البويضة الملقحة في الرحم لمعدل نجاح تريندات، وقام الطبيب بزرع عدة بويضات مخصبة في نفس العملية مما أدى بدوره إلى زيادة فرص الحمل بتوأم.
  • يمكن لمبدأ عمل عقاقير الخصوبة أن يحفز النساء على إنتاج البويضات، وبالتالي يستغل الفرصة لحيوان منوي الرجل لإطلاق بويضة وتخصيبها.
  • قد يتسبب هذا في الحمل في توأم أو أكثر، بما في ذلك عقار كلوميفين وجونادوتروبين. تتطلب هذه الأدوية وصفة طبية ومراقبة صحية عند استخدامها.
  • على الرغم من أن هذه الأدوية تعتبر بشكل عام آمنة وفعالة، فقد يكون لها آثار جانبية في بعض الحالات.

طريقتا الحمل التوأم بالأعشاب

  • وفقًا لدراسات متعددة، لا توجد طريقة عشبية أو طريقة طبيعية أخرى يمكن للصقر من خلالها تقييم الحمل بتوأم.
  • ومع ذلك، فإن بعض أشكال الطب البديل (مثل الطب الصيني التقليدي) يمكن أن تشجع على استخدام بعض الأعشاب، وفيما يلي بعض التركيبات العشبية:
  • يُعتقد أن زيت زهرة الربيع المسائية يعزز مخاط عنق الرحم الصحي، مما يسمح للحيوانات المنوية بالبقاء في المبايض لفترة أطول.
  • يُعتقد أن عرق السوس يتحكم في مستويات هرمون الاستروجين وهرمون التستوستيرون، لذلك قد يساعد ذلك في تحديد فرص الحمل بتوائم.
  • زيت بذور الكتان لديه القدرة على زيادة الخصوبة وقد يزيد من فرصة الحمل.
  • نظرًا لأن الكسافا تحفز الإباضة بشكل كبير، فقد تزيد الكسافا الحلوة من فرصة الحمل.
  • شجرة النخيل قد تزيد هذه الشجرة من مستويات الهرمون وقد تعزز التبويض.

تساعد الوجبات على إنجاب التوائم

  • يمكن أن تحمل فالكون توأما عن طريق تناول أطعمة معينة، بما في ذلك:
  • أظهرت بعض الدراسات أنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولون منتجات الألبان، فإن تناول منتجات الألبان بانتظام يزيد من فرص الحمل لدى النساء، وخاصة منتجات الألبان من الأبقار المعالجة بالهرمونات، مما يزيد من فرص الحمل بتوأم.
  • إن الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم يزيد من احتمالية إنجاب التوائم.
  • ولأن الخضار والفاكهة تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل: الكيوي والجزر والبطاطس والبروكلي، فإن تناولها بانتظام يزيد من احتمالية إنجاب التوائم.
  • خلال فترة التخطيط، فإن تناول اللحوم بانتظام في النظام الغذائي يزيد أيضًا من احتمالية حدوث الحمل، وبالتالي فإن النساء اللائي يتبعن نظامًا غذائيًا نباتيًا تقل فرصهن في الحمل.
  • تم نشر تقارير بحثية مختلفة في السنوات القليلة الماضية تظهر أن المستويات العالية من حمض الفوليك لدى النساء تزيد من فرص الحمل بتوائم.
  • يوجد حمض الفوليك أيضًا في البروكلي والسبانخ والبقوليات، ويستهلك حمض الفوليك في شكل الكلوروفيل أثناء الحمل.

مخاطر إنجاب التوائم

  • إذا كنت حاملاً بتوأم، فقد تزيد من خطر حدوث بعض المضاعفات الصحية، بما في ذلك:
  • النساء الحوامل اللواتي لديهن أكثر من طفل أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، لذلك يجدر زيارة الطبيب بانتظام لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم المبكر عند النساء الحوامل.
  • مع تريندات، فإن عدد الأجنة في رحم الأمهات الحوامل سيزيد أيضًا من خطر الولادة المبكرة، وفقًا للإحصاءات التي تم إجراؤها. وجد أن معدل الولادة المبكرة لحمل التوائم (أي قبل 37 أسبوعًا من الحمل) قد زاد بنسبة تزيد عن 50٪.
  • إذا كانت هناك إحدى علامات الولادة المبكرة، فقد يقوم الطبيب بحقن المنشطات في الأم لأن هذه الأدوية تسرع من نمو وتطور رئتي الجنين.
  • إذا كانت هناك علامات على الولادة المبكرة، فمن الضروري مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
  • تُعد مقدمات الارتعاج من المضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بارتفاع ضغط الدم الشديد أثناء الحمل وتتطلب تدخلًا طبيًا مباشرًا.
  • يمكن للطبيب اكتشاف هذه الحالة عن طريق قياس ضغط دم المرأة الحامل وإجراء تحليل للبول.
  • قد يصاحب هذه الحالة أيضًا ظهور بعض الأعراض، مثل الصداع الشديد والقيء والتورم المفاجئ في اليدين أو القدمين أو الوجه، والمعاناة من بعض الإعاقات البصرية.
  • هناك خطر متزايد للإصابة بسكري الحمل عند الحمل بتوأم، وتتمثل هذه الحالة في ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى المرأة الحامل، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية للأم والجنين، ويمكن اتباع العديد من العلاجات للسيطرة على هذه الحالة. .
  • على الرغم من أن الطفل الأول يلد توأمان ورأسه إلى الأسفل، إلا أن هناك احتمالية كبيرة لولادة طبيعية ولكن عند ولادة التوائم، يكون احتمال الولادة القيصرية مرتفعًا في العادة.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، في حالة حدوث بعض المضاعفات الصحية، قد يولد الجنين الأول بشكل طبيعي بينما تولد الأجنة الأخرى بعملية قيصرية.
  • إذا كان الجنين يشترك في المشيمة، فقد تحدث متلازمة نقل الدم، والتي تتميز باضطراب في نقل الدم من المشيمة إلى الجنين.
  • يؤدي هذا إلى حصول أحدهما على كمية كبيرة من الدم بينما يحصل الآخر على كمية صغيرة من الدم، مما قد يتسبب في بعض المضاعفات الصحية للقلب لدى الجنين.

نصائح عند الحمل بتوأم

  • تحتاج المرأة الحامل عادة إلى إجراءات رعاية صحية فريدة أثناء الحمل للحفاظ على صحة الجنين، فإذا كانت الأم حامل بتوأم فهذا يزيد من أهمية الرعاية والمتابعة. فيما يلي بعض النقاط التي يجب على المرأة الحامل التي لديها توأم أن تأخذها في الاعتبار:
  • يجب مراجعة الطبيب بانتظام لفهم تفاصيل الحمل بشكل مباشر، ومراقبة تطور الجنين، وصحة الأم، وما إذا كانت هناك علامات على الولادة المبكرة.
  • يتم ذلك باستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية التي تسمى السونار والاختبارات والتحليلات المعملية الأخرى.
  • لا شك أن المرأة الحامل تحتاج إلى عادات غذائية جيدة لمساعدتها وأطفالها على التمتع بالصحة، ويقترح الخبراء أن تختار الأمهات مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات الصحية لتوفير العناصر الغذائية المهمة لنمو أطفالهم وتطورهم.
  • بالمقارنة مع النساء غير الحوامل، تحتاج النساء الحوامل إلى المزيد من الكالسيوم وحمض الفوليك والحديد والبروتين.
  • وبالمثل، فإن وزن تريندات عند النساء الحوامل مع توأم ضمن المعدل الطبيعي يمكن أن يدعم صحة التوائم.
  • عادة ما يكون وزن الصقور للنساء ذوات الوزن الطبيعي قبل الحمل بين 17-25 كجم، ويمكن تحقيق ذلك بتناول أكثر من 600 سعرة حرارية في اليوم.
  • في الثلث الثالث من الحمل، يصبح فحص الطبيب مكثفًا للغاية، وإذا لم يبدأ المخاض من تلقاء نفسه، فقد يوصي الطبيب بتحريض المخاض أو في بعض الأحيان الولادة القيصرية لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.

في نهاية المقال حول كيفية الحمل بتوأم من المرة الأولى، ذكرنا بعض الطرق التي تساعدك على الحمل بتوأم، كما ذكرنا لك المخاطر التي تواجهها المرأة عندما تكون حاملاً بتوأم، ونأمل أن المقال نال إعجابك.