ما هو ضغط الدم؟

  • ضغط الدم هو قدرة القلب على ضخ الدم داخل الأوعية الدموية بحيث يتم توصيله إلى جميع أجزاء الجسم المختلفة حتى يحصل الجسم على التغذية الصحية المناسبة والأكسجين اللازم لحياة الخلايا والأعضاء.
  • هناك نوعان من قياس ضغط الدم، أحدهما هو الضغط الانقباضي، والذي يشير إلى انقباض عضلة القلب حتى يضخ الدم في الشريان الأورطي، والذي يتفرع إلى جميع أجزاء الجسم.
  • القياس الثاني هو الضغط الانبساطي والذي يشير إلى عودة الدم من جميع أجزاء الجسم إلى القلب مرة أخرى وحدوث ارتخاء في عضلة القلب.
  • يقاس ضغط الدم الطبيعي على أنه 120/80 في الظروف الطبيعية والصحية.
  • لا يتم الحكم على الشخص بأنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم إلا بعد قياسه ثلاث مرات وثلاث مرات وأيام مختلفة.

ما هو ضغط الدم المرتفع؟

  • قبل البدء في الإجابة على السؤال، هل الحليب والثوم يخفضان الضغط؟، يجب أولاً تحديد ما هو ارتفاع ضغط الدم ؟، حيث يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم فوق المستويات الطبيعية، وهذا ينطبق على كل من الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي.
  • يحدث ارتفاع ضغط الدم نتيجة تضيق الأوعية الدموية، وبالتالي تصبح هناك مقاومة لتدفق الدم داخل الأوعية، وبالتالي هناك ارتفاع في مستوى الضغط عن الطبيعي.
  • يحدث ارتفاع ضغط الدم بشكل طبيعي مع تقدم العمر، حيث يصل إلى 140/90 نتيجة حدوث تضيق الأوعية الدموية مع تقدم العمر.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

يؤدي ارتفاع ضغط الدم فوق المستويات الطبيعية إلى العديد من المضاعفات الخطيرة إذا لم يتم السيطرة عليه من خلال استخدام العقاقير الطبية، وأهم هذه المضاعفات هو

  • الجلطات الدموية.
  • القلب والسكتة الدماغية.
  • القلب والسكتة الدماغية.
  • مشاكل في الكلى.

فوائد الثوم لارتفاع ضغط الدم

من المعروف أن الثوم من النباتات الطبيعية المفيدة جدًا لصحة الجسم لاحتوائه على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، كما يلعب الثوم دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم المرتفع من خلال عدة طرق منها :

  • يحتوي الثوم على مجموعة كبيرة من المركبات الغنية بالكبريت والتي تلعب دورًا مهمًا في توسيع الأوعية الدموية وبالتالي خفض ضغط الدم المرتفع.
  • كما يحتوي الثوم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الخلايا من الأكسدة والأضرار التي تسببها الجذور الحرة الضارة، بالإضافة إلى دوره في توسيع الأوعية الدموية وتقليل مقاومتها لمرور الدم إليها.
  • يعتقد بعض العلماء أن الثوم يلعب دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق الحد من تصنيع الكوليسترول الضار في الدم من الدهون التي يتم تناولها، ومن المعروف أن الكوليسترول السيئ يترسب على جدران الأوعية الدموية مما يتسبب في حدوثها. تضييق وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
  • أثبتت الدراسات العلمية أن تناول الثوم يؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول الجيد في الدم HDL، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم.
  • يؤدي تناول الثوم كما هو بدون طهيه إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي بحوالي 11 ملم زئبق، أما بالنسبة للضغط الانبساطي فيصل إلى 5 ملم زئبق.

الأليسين يخفض ضغط الدم

  • من الأسئلة الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هل يعاني الزبادي والثوم من انخفاض في ضغط الدم؟ والبعض يشعر بالقلق ويعتقد أن الثوم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ولكن الإجابة في هذه الحالة تكون عكس ذلك، وهو أن للثوم دور فعال في خفض ضغط الدم المرتفع.
  • عند تناول فصوص الثوم ومضغها جيدًا، فإنها تنتج إنزيمًا يعرف باسم allinase، والذي يجري مجموعة من التفاعلات الكيميائية حتى ينتج الأليسين، وهي المادة المسؤولة عن خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق تريندات، وتمدد الأوعية الدموية وتقليل مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية.
  • تقل فعالية نبات الثوم عند طهيه، حيث يتم تكسير الإنزيم المسؤول عن التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن إنتاج الأليسين، وبالتالي يوصى بتناول الثوم دون طهيه كما هو.
  • الأليسين مادة غير مستقرة حرارياً تتشقق بالحرارة، لذلك لا يوجد مكمل غذائي من المادة الفعالة الأليسين.
  • يمكن التغلب على رائحة الثوم بتناوله في المساء وقبل الذهاب إلى الفراش حتى لا تنزعج الرائحة أثناء النهار.
  • للحصول على أفضل النتائج من تناول الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع، يجب تناول فص إلى أربعة فصوص طازجة بدون طهي.
  • من أهم مميزات الثوم أنه يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع فقط، ولا يؤثر على ضغط الدم الطبيعي.

فوائد الزبادي لخفض ضغط الدم

  • يعتبر الحليب أو منتجات الألبان بشكل عام مادة طبيعية مفيدة جدًا لصحة الجسم، حيث تلعب دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم المرتفع.
  • يحتوي الحليب على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يلعب دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم، ولذلك يوصى بشرب الحليب قليل الدسم لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • يمكن إضافة الثوم إلى الحليب أو الزبادي لتعزيز قدرتها على خفض ضغط الدم.

احتياطات عند استخدام نبات الثوم لتقليل التوتر

بالرغم من الفوائد الصحية الكبيرة لنبتة الثوم إلا أن هناك بعض الاحتياطات اللازمة أثناء استخدامه لخفض ضغط الدم، وهي كالآتي:

  • الحرص على عدم استخدام الثوم في حالة استخدام بعض الأدوية المضادة لتخثر الدم أو ما يعرف بأدوية ترقق الدم، لأن الثوم من المواد التي تؤدي إلى سيولة الصقور.
  • يفضل عدم استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم في حالة الحمل والرضاعة.
  • يحظر أكل الثوم عند استخدام أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
  • يحظر استخدام الثوم في حالة وجود حساسية تجاه أحد مكوناته.
  • لا ينبغي استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم إلا بعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية.

هل الزبادي والثوم يخفف الضغط؟

ذكرنا أن كلاً من الثوم والزبادي أو منتجات الألبان مثل الزبادي يلعبان دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم، ولكن ماذا عن دورهما معًا، حيث يعمل استخدام الثوم واللبن معًا على تعزيز قدرة تريندات على تقليل ارتفاع الدم الضغط، بحيث يمكن إضافته. يمكن إضافة الثوم واللبن مع الزعتر والعسل لتحسين الطعم واستخدامهما لتقليل ارتفاع ضغط الدم.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن قدمنا ​​لك أهم المعلومات حول ما إذا كان الزبادي والثوم يخففان التوتر؟ ما هو ضغط الدم؟، وضغط الدم المرتفع، فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع، فوائد الحليب في خفض ضغط الدم، الاحتياطات عند استخدام الثوم في خفض ضغط الدم، نتمنى أن تنال إعجابكم.