مراحل إقامة الدعوى لإثبات النسب من علاقة غير مشروعة

هناك عدة مراحل يجب اتباعها عند رفع دعوى إثبات النسب في محكمة الأسرة، وهذه الإجراءات هي كما يلي:

المرحلة الأولى

والتي تتمثل في تقديم الطلب من أجل رفع دعوى إثبات النسب، في مكتب التسوية بمحكمة الأسرة التابع لها المدعى عليه، والاستمارة متاحة ومتاحة مجانًا لمن يتردد في ملعب تنس.

المرحلة الثانية

والتي تتمثل في حل المشكلة وديًا وذلك أمام أفراد الخبراء النفسيين والاجتماعيين التابعين لمكتب التسوية، ثم يتم تقديم طلب رفع دعوى أمام نفس المحكمة، ونسخة من التسجيل من المدعي والمدعى عليه مرفقًا بهذا الطلب، بحيث يتضح ما إذا كان الطفل أو مجموعة أبناء مسجلين في دائرة الأحوال المدنية التي ينتمي إليها الأب سواء كانت الزوجة أو الأم أم لا.

المستوى الثالث

تتمثل في إرفاق عقد الزواج إن وجد، وبعد ذلك يتم إحالة الطفل إلى اللجنة الطبية لتقدير الأعمار، وإذا نفى المدعى عليه نسب الطفل، في هذه الحالة يتم إحالة الطفل إلى لجنة الطب الشرعي، لاختبار الحمض النووي.

تاريخ بدء إجراءات إثبات النسب

عندما يبدأ المدعي في التوجه إلى مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، يتم تقديم الصلح بين الطرفين، المدعى عليه والمدعي، ويتم نقل القضية إلى المحكمة بعد خمسة عشر يومًا من تاريخ عرض فرصة المصالحة . عقد النكاح سواء العرفي أو الرسمي.

شروط قبول الدعوى لإثبات النسب

في حالة عدم وجود علاقة زواج بين الطرفين، وكان الطفل نتيجة علاقة غير مشروعة، في هذه الحالة يجب على المدعي تقديم شهود لتأكيد وجود علاقة بين الطرفين،

إذا طلب المدعي إثبات نسب الولد بشهادة الشهود في المكان الذي اجتمع فيه الطرفان، أو من خلال قرينة يثبت فيها الطرفان من بعضهما البعض في غرفة واحدة، حيث تحكم المحكمة في هذا الافتراض.

في حالة رفع دعوى لإثبات الأبوة من علاقة غير مشروعة أو على أساس زواج عرفي، لا يوجد شرط لإثبات عقد الزواج حيث يكون كافياً لإثبات حدوث الزواج والمعاشرة الزوجية، باعتبار أن الدليل الشرعي من طرق إثبات النسب

بالإضافة إلى ضرورة عدم الإدلاء بشهادتهم في حضور مجلس العقد العرفي، فيكفي للشهود أن يعلموا بحدوثها، لأنه في هذه الأحوال يجوز الإدلاء بشهادتهم بالاستماع.

ماذا يحدث عندما يرفض المدعى عليه الحضور للمحكمة

عندما يتم رفع دعوى لإثبات الأبوة من علاقة غير قانونية إذا رفض المدعى عليه الحضور إلى المحكمة، في هذا الوقت يتعين على القاضي إجراء تحليل الحمض النووي،

هذا الطلب غير ملزم، ولكن إذا ثبت بواسطته أن هذا الأب هو والد الطفل البيولوجي، تحكم المحكمة في إثبات النسب.

لكن عندما يرفض المدعى عليه إجراء التحليل، يكون للقاضي في هذه القضية السلطة التقديرية لإثبات النسب، حسب المستندات والشهود، ومن ثم تمنح المحكمة الأب الحق في استئناف الحكم.

حقوق الطفل عند رفع دعوى إثبات النسب

لن تكون نهاية اليوم عندما ينكر الأب طفله، لأن القانون غالبًا ما يقف إلى جانب الطفل عندما تتوفر الأدلة والأدلة الصحيحة. تنص اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، ولا سيما المادة (7)، على حق الطفل في التسجيل فور ولادته،

حيث كان له الحق في الاسم والجنسية، وكذلك الحق في معرفة الوالدين وتلقي الرعاية من الوالدين، طالب العديد من المحامين المهتمين بقضايا الأحوال الشخصية بوضع قانون يلزم المتهم بإجراء تحليل الحمض النووي. في قضايا الأبوة، بشرط وجود قانون يعاقب المرأة إذا ثبت زيفها.

وهنا قمنا بتزويدك بكافة المعلومات المتعلقة برفع دعوى لإثبات الأبوة من علاقة غير مشروعة، حيث توجد مجموعة من الإجراءات المطلوبة لقبول هذه الدعوى، ولكن في معظم الحالات يكون حكم القاضي في مصلحة الأطفال، فمعرفة الوالدين من أهم حقوقهم.