عدوى الحفاضات عند الأطفال

من السهل معرفة ما إذا كان الطفل مصابًا بعدوى الحفاض أم لا، من خلال معرفة شكل الأم من هذه العدوى.

حيث أن هذه الالتهابات تصيب فقط الجزء الذي يغطيه الحفاض، وهذا الجزء من جلد الطفل ملتهب ولونه أحمر. تؤثر هذه العدوى على الأعضاء التناسلية أو الفخذ أو الأرداف.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للمنطقة الملتهبة مظهر جاف أو رطب، أو تبدو لامعة وتنتشر أحيانًا عن طريق البثور الصغيرة.

قد تؤدي هذه الالتهابات إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتجعل الطفل يبكي بشدة بسبب الألم الذي يشعر به وعدم قدرته على النوم.

يصيب الأطفال بشكل متكرر حتى يكملوا السنة الأولى، وسيتم شفائهم في غضون ثلاثة أو أربعة أيام. في حالة عدم الشفاء، يجب استشارة الطبيب.

تطور التهاب الحفاضات عند الأطفال

إذا لم يتم علاج طفح الحفاض عند الطفل بشكل صحيح أو تم إهماله، يتطور هذا الالتهاب. وهي تزداد خطورة من ذي قبل، وهذه التطورات هي:

  • خميرة الفطريات

عند إهمال التهابات الحفاض، قد يصاب الطفل بفطريات الخميرة، وهو مرض يسمى القلاع أو المبيضات.

وهذا المرض أكثر شيوعًا خاصة عند الأطفال الذين يتناولون أدوية المضادات الحيوية بكثرة. لأنه يقتل البكتيريا “الجيدة” التي تتحكم في الخميرة،

تكون عدوى الخميرة على شكل بقع حمراء صغيرة في البداية، ثم يزداد حجمها تدريجيًا لتصبح كبيرة جدًا وخشنة الملمس.

  • الالتهابات البكتيرية

قد تتطور عدوى حفاضات الأطفال إلى عدوى بكتيرية.

وتكون على شكل بقع صفراء بها صديد أو بثور بها صديد، وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.

أسباب طفح الحفاضات عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بطفح الحفاض، وهي كالتالي:

  • الرطوبة

السبب الرئيسي لإصابة الطفل بعدوى الحفاض هو البلل، وهذا البلل ناتج عن ملامسة جلد الطفل للبول أو البراز في الحفاض لفترة طويلة.

حيث أن كثرة التبول بين المواليد الجدد، وبرازه سائلاً، ولا تستطيع الحفاض امتصاص كل السائل، فيبقى جلد الطفل رطباً ورطباً.

كما أنه مغلق من جميع الجهات فلا يسمح لجلد الطفل بالتعرض للتهوية اللازمة.

وبالتالي، فإن ترك الطفل لفترة طويلة دون تغيير الحفاض يجعل الطفل أكثر عرضة للإفرازات نتيجة لتهيج جلده.

أيضًا، في حالة إصابة الطفل بالإسهال، فإن ذلك يؤدي إلى تفاقم الحالة حيث أن البراز أكثر سيولة من المعتاد.

  • مرض في الجلد

قد يكون سبب إصابة طفلك بعدوى الحفاض هو أنه يعاني من حساسية تجاه أحد المنتجات التي تم استخدامها من أجله. مثل المناديل المبللة أو كريمات الترطيب، لكن هذه الحالة نادرًا ما تصيب الأطفال.

  • تغيير نوع الحفاضات

قد يكون سبب اتساخ الطفل هو تغيير نوع الحفاض الذي اعتاد عليه الطفل.

أو ربما يكون نوع الحفاض المستخدم غير جيد، وهذا معروف في حالة إصابة الطفل بالعدوى فور استخدام الحفاض الجديد.

طرق علاج طفح الحفاضات عند الأطفال

يجب معالجة التهاب الحفاضات في البداية ؛ حتى لا يتطور الأمر ويصعب علاجه، وتكون خطوات العلاج كما يلي:

  • قم بتغيير الحفاض بانتظام وبشكل متكرر طوال اليوم وعدم الاحتفاظ به على الطفل لفترة طويلة. حتى تبقى المنطقة الملتهبة جافة ونظيفة، وتشفى بسرعة.
  • نظف بشرة الطفل بالماء أو مناديل الأطفال غير المعطرة وتأكد من تجفيفها جيدًا.
  • ترك الطفل بدون حفاض لبعض الوقت حتى يتعرض جلده للتهوية، مما يجعله يتعافى بسرعة. يوضع الطفل في غرفة دافئة ويخلع الحفاض ويترك بدونه لفترة من الوقت.
  • استخدام نوع من الكريمات أو المراهم المتوفرة في الصيدليات والتي تشكل طبقة عازلة لحماية الطفل من البلل. يتم وضعه على بشرة الطفل بعد التنظيف والتجفيف وقبل ارتداء الحفاض.
  • تحميم الطفل كل يوم، مع الحرص على استخدام منظف خالي من الأحماض حتى لا تتفاقم العدوى.
  • ابتعد عن جميع المنتجات التي تسبب حساسية لبشرة الطفل واستخدم حفاضات جيدة وموثوقة.
  • استخدمي حفاضًا بحجم مناسب، لأن الأحجام الصغيرة ضيقة وتزيد من الاحتكاك. وعدم إغلاق الحفاض بإحكام للسماح لجلد الطفل بالتهوية.

وصفات منزلية لعلاج طفح الحفاضات عند الأطفال

هناك عدة طرق يمكن تحضيرها في المنزل لعلاج التهابات الحفاض عند الأطفال، مثل ما يلي:

  • قومي بإذابة صودا الخبز في القليل من الماء وافركيها على الطفل قبل وضع الحفاض.
  • استخدام الفازلين لترطيب بشرة الطفل عند تغيير الحفاض حيث يعمل كحاجز للبلل.
  • رشي نشا الذرة على جلد الطفل المصاب مباشرة قبل وضع الحفاض.
  • يساعد وضع دقيق الشوفان في ماء حمام الطفل لمدة عشر دقائق على تهدئة الالتهاب.
  • استخدام زيت جوز الهند كمرطب لمنطقة الحفاض وكحاجز رطب بوضعه على بشرة الطفل قبل ارتداء الحفاض.
  • افركي الجلد الملتهب بحليب الثدي ثم جففيه في الهواء قبل وضع حفاض جديد.
  • استخدم زبدة الشيا التي تعمل على التخلص من الفطريات وتحسين الدورة الدموية وتجديد خلايا الجسم وتضميد الجروح.
  • افركي بأوراق الموز لعلاج البشرة الخالية من الحساسية وتهدئة وتقليل الالتهاب.
  • في ختام موضوعنا حول علاج طفح الحفاضات عند الأطفال، يوصى باستخدام مرطبات الأطفال وبودرة الأطفال بعد كل تغيير للحفاضات.