ابني لا ينتبه عند الاتصال به

كل أم تريد من طفلها أن ينتبه لها عندما تتصل به أو يتفاعل معها من خلال القيام بأي إيماءات، ولكن عندما لا يبدي أي اهتمام تكون خائفة وقلقة وتخشى أن يكون مصابًا بالتوحد أو يعاني من أي شيء آخر. في هذا السياق.

قد لا يستدير الطفل مؤقتًا دون أي أسباب للقلق، ولكن إذا استمر الوضع لفترة طويلة فلا شك في ذلك الوقت أنه يعاني من مشكلة مثل التوحد، والتي تسبب الذعر في نفوس أي أم. .

أسباب عدم استجابة الأطفال عند مناداتهم

يخاف الأهل عندما لا يلتفت أبنائهم إليهم ويصرون على عقولهم جملة واحدة فقط، وابني الذي لا يلتفت عند مناداته، ويصل بهم إلى درجة الجنون، وذلك لعدة أسباب: نقدم في الفقرات التالية …

قد يكون الأمر مؤقتًا، حيث لا يوجد وقت محدد للأطفال لإدراك ما يدور حولهم والبدء في التفاعل مع والديهم، حتى يكملوا عامهم الأول، ينتظر الآباء تكرار أي شيء أو الالتفاف عند سماع أسمائهم.، لكن هذا لا يتعلق بشيء محدد، إنها فقط مسألة وقت لا شيء آخر.

عدم الاهتمام بالطفل عند الاتصال به قد يكون سببه خلل في حاسة السمع: مع تأخر الأطفال في الاستجابة والتفاعل، تتردد العديد من الأمهات. ابني لا يستدير عند الاتصال به، حيث من المعروف أن الأطفال يتعرفون على الأصوات خلال الأشهر الأولى بعد الولادة.

في حالة وجود خلل في هذا الأمر فإنه يؤثر على قدرة الطفل على الاستجابة السريعة، وتتكون الأذن من ثلاثة أجزاء وهي:

الأذن الداخلية

يعمل على تحويل الاهتزازات المستقبلة إلى إشارات عصبية كهربائية من خلال السائل الذي يحتويه داخل القناة اللولبية. تنتقل الإشارات العصبية إلى الدماغ وتُصنع كأصوات.

الأذن الخارجية

يقوم بتجميع الموجات الصوتية وتوجيهها إلى الأذن.

الأذن الوسطى

يستقبلون ويضخمون اهتزازات الموجات الصوتية أثناء مرورها عبر الأذن الداخلية.

أعراض ضعف السمع

هناك بعض الأعراض التي تظهر نتيجة فقدان السمع، وهي:

  • فهم الكلمات بصعوبة.
  • تواجه مشكلة في الاستماع إلى الحروف الساكنة.
  • ضرورة رفع صوت الموسيقى أو التلفاز.

أسباب ضعف السمع

ينتج ضعف السمع عن عدة مشاكل، وهي:

  • وجود ضرر بمنطقة الأذن الوسطى.
  • تمزق طبلة الأذن.
  • تراكم شمع الأذن.
  • عدوى في الأذن.

طرق علاج ضعف السمع

أدى تطور المجال الطبي إلى اكتشاف عدد من العلاجات التي يمكن أن تعالج مشكلة ضعف السمع من خلال:

زراعة قوقعة الأذن

يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع إلى زراعة غرسة قوقعة صناعية للتعويض عن مشكلة السمع التي يتعرضون لها وليكونوا قادرين على عيش حياتهم بشكل طبيعي.

إزالة الشمع المتراكم

يتم ذلك باستخدام زيوت معينة ثم غسل وتنظيف الأذن.

الأجهزة المساعدة

مع تطور العلم، تم العثور على أجهزة حديثة لتحل محل الجزء التالف من الأذن وتمكنها من سماع الأصوات المحيطة بها بشكل طبيعي.

العمليات الجراحية

سبب عدم استجابة الطفل لمن يناديه

قد يكون يعاني من مرض التوحد، فهو من المشاكل التي يعاني منها الأطفال في الفترة من الولادة وحتى 3 سنوات، ويعرف باضطرابات طيف التوحد التي تؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع من حوله وتشكيله. العلاقات معهم.

تشير بعض التقارير في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنه من بين كل 1000 طفل، يتم اختبار 6 أطفال مصابين بالتوحد ؛ لذلك ترى الوالدين يتذمران باستمرار ويرددان: ابني لا ينتبه لي عند الاتصال به، وذلك خوفًا من الإصابة بهذا المرض المخيف.

أعراض التوحد

هناك عدد من الأعراض التي تظهر على مرضى التوحد سواء في اللغة أو السلوك أو العلاقات الاجتماعية المتبادلة، وهي:

  • عدم الرد على اسمه عند مناداته.
  • لا ينتبه عند الحديث معه.
  • عدم الانتباه المستمر وقلة الاتصال بالعين.
  • إنه يقوم بالاتصال بالعين فقط عندما يحتاج إلى شيء ما.
  • انفرادي ويرفض العناق.
  • لا يبدأ المحادثة على الإطلاق.
  • التأخر في بدء الكلام مقارنة بالأطفال من حوله.
  • الكلام بنبرة غريبة وبطيئة.
  • غير مدرك للمشاعر والمشاعر من حوله.
  • حركة مستمرة.
  • تكرار عدد معين من الحركات، مثل: التلويح باليد أو الدوران في دوائر منتظمة.
  • حاسة اللمس الشديدة والضوء.
  • لا تشعر بالألم.

أسباب التوحد

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التوحد وهي:

الحمض النووي

ووجد عدد من العلماء والباحثين أن هذا المرض قد يكون بسبب عوامل وراثية تسببها مجموعة من الجينات مما ينتج عنه تريندات في معدلات الأطفال الذين يعانون من بعض اضطرابات المناعة الذاتية.

العوامل البيئية

اتفق عدد من الباحثين بالإجماع على أن هذا المرض هو مزيج من العوامل البيئية والوراثية معًا. كما أشارت بعض الفحوصات الأخيرة إلى أن تلوث الهواء هو أحد العوامل البيئية التي تؤثر على الأطفال في تلك السن بالإضافة إلى العدوى الفيروسية.

عوامل اخرى

بالإضافة إلى العوامل الوراثية والبيئية، هناك عدد من العوامل الأخرى التي تسبب هذا المرض، مثل حدوث مشاكل أثناء عملية الولادة أو تعرض الطفل للوزتين، والتي تعمل كمستكشفين للحالات الخطرة.

علاج التوحد

حتى يومنا هذا، لم يكتشف الأطباء علاجًا متخصصًا للتوحد. لذلك يلجأ الأطباء إلى وصف عدد من العلاجات التي تساعد الأطفال المرضى إلى حد ما، ومنها:

العلاج السلوكي

بعد التشاور مع أولياء الأمور، توصل الأطباء وعلماء النفس إلى تصميم برامج سلوكية تهدف إلى تطوير سلوك الطفل ومعالجة المشكلات التي يعاني منها الأطفال. لذلك، من المفيد جدًا تحليل الأنماط السلوكية وتحديد أعراض تلك المشكلة لتطوير برنامج يناسبها.

العلاج التربوي

اكتشف الباحثون أن البرامج التدريسية هي أفضل طريقة للتعامل مع المصابين بالتوحد، لأن هذه البرامج تساعد الأطفال على التفاعل من خلال توجيهات المعلم الذي يزودهم بالتعليمات، كما أنها تسهل عليهم النشاط التربوي عن طريق التبسيط. في عدد من الخطوات.

بهذا نكون قد أوضحنا أهم الأسباب المتعلقة بالجملة التي نسمعها: ابني لا ينتبه لي عند الاتصال به، وقد أظهرنا كيفية علاج كل مرض على حدة، ونأمل أن نكون قادرين على ذلك. نوفر لك الفائدة المرجوة.