تعريف بكتيريا الدم

قبل الدخول في الموضوع الرئيسي في هذا المقال، وهو مدة علاج بكتيريا الدم، نحاول الاقتراب من بكتيريا الدم:

  • يمكن تعريفها على أنها نوع من البكتيريا التي تتولد في مجرى الدم، وعادة ما يتم إنتاجها عندما تكون هناك أجهزة تعويضية داخل الجسم أو مفاصل صناعية أو دعامات للقلب.
  • قد تؤدي بكتيريا الأسنان أيضًا إلى دخول البكتيريا إلى الدم وتسبب بكتيريا الدم.
  • عادة عند إجراء العمليات الجراحية أو قلع الأسنان أو إجراء عملية في اللثة أو في الفم بشكل عام يقوم الطبيب بحقن المريض ببعض المضادات الحيوية خوفا من استعدادات المريض للإصابة ببكتيريا الدم.
  • وتختلف بكتيريا الدم في أعراضها ومخاطرها حسب قوة مناعة الشخص المصاب ومقاومتها للبكتيريا، فهناك العديد من الحالات التي يتم فيها علاج البكتريا تلقائيًا دون تدخل طبي، حيث تضمن مناعة الجسم شفاء الجسم والقضاء عليه. البكتيريا حتى لا يستمر علاج بكتيريا الدم لفترة أطول.

أسباب وعوامل وجود البكتيريا في مجرى الدم

هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى تكون بكتيريا الدم، ومن أبرز هذه الأسباب والعوامل ما يلي:

  • هناك بعض أنواع العدوى التي قد تشكل بكتيريا وتتسلل إليها في مجرى الدم مسببة عدوى ببكتيريا الدم. ومن أشهر وأبرز الالتهابات المسببة للعدوى البكتيرية الالتهاب الرئوي، وكذلك الالتهابات الجلدية وارتباطها بوجود القرح والبثور والدمامل في أنسجة الجلد.
  • كما أن من الأسباب المزمنة للإصابة ببكتيريا الدم الإصابة بالبكتيريا المسؤولة عن معظم أمراض الأطفال، حيث تستمر هذه البكتيريا لفترة طويلة في جسم الطفل وتتأخر فترة علاج بكتيريا الدم أحيانًا إذا كانت مناعة الطفل ضعيف.
  • من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببكتيريا الدم هو تنظيف الأسنان بعنف وتنظيف الأسنان في المقام الأول عادة يومية لدى معظم الناس، لكن ميل البعض إلى الفرك بقوة من الفرشاة على الأسنان معتقدين أن هذا يؤدي إلى تنظيف أسنانهم أكثر والظهور بأجمل، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى تسلل البكتيريا من اللثة المصابة إلى مجرى الدم، ثم يصاب المريض ببكتيريا الدم.
  • قد تسبب عملية الهضم الطبيعية في بعض الأحيان بكتيريا الدم، بسبب وجود تقرحات في المعدة، مما يتسبب في اختراق البكتيريا من الطعام والأمعاء إلى مجرى الدم.
  • سبب شائع آخر لحدوث بكتيريا الدم هو الحقن بأدوات ملوثة، ولم يتم تعقيمها جيدًا، وهذه الحالة غالبًا ما تنتشر بين مدمني حقن المخدرات، حيث يتم استخدام أداة حقن واحدة لحقن عدة أشخاص، مما يسبب فرصًا. انتقال العدوى من شخص مصاب إلى شخص سليم.
  • من بين عوامل تراكم البكتيريا في الدم خضوع الشخص لإحدى العمليات الجراحية، وهذا أكثر شيوعًا عند خضوع الشخص لإحدى العمليات الجراحية التالية:
  • قسطرة البول، حيث يتم إدخال بعض الأنابيب في الجسم، مما يخلق فرصًا للعدوى بالبكتيريا.
  • جراحات المعدة وضرورة تمرير الأنابيب في الجهاز الهضمي.
  • جراحات الأسنان واللثة حيث تدخل البكتيريا إلى الدم من خلال البكتيريا المتراكمة في اللثة أو على الأسنان.
  • عمليات المفاصل الصناعية، حيث تتسبب تلك المفاصل المعدنية في ظهور البكتيريا وتكاثرها في منطقة المفصل المعدني، لذلك يوصى دائمًا بتغييرها وتقييمها وتطهير مكانها كل فترة معينة لمنع تراكم البكتيريا.
  • عمليات صمام القلب والدعامات والتي تؤدي إلى تراكم البكتيريا في المنطقة المصابة كذلك.
  • العمليات الجراحية المتعلقة بالعمليات الخاصة لإزالة الدمامل والقيح والقيح الناتج عن الخراجات وما شابه ذلك، حيث تزداد فرص الإصابة ببكتيريا الدم لوجود نسبة عالية من التلوث يمكن أن تؤدي إلى الإصابة.

أنواع بكتيريا الدم وأعراض كل نوع

بكتيريا الدم نوعان:

  • نوع يحدث نتيجة الأنشطة المعتادة لتنظيف الأسنان، ولا يستغرق هذا النوع وقتًا طويلاً لعلاج بكتيريا الدم الموجودة فيه، حيث تتعامل القوة المناعية بالجسم بسرعة وتزيلها ويتخلص الجسم منها بدون تسبب في أي أعراض واضحة.
  • أما النوع الثاني من بكتيريا الدم فهو النوع المسبب لأمراض معينة ومزمنة، وتكون مناعة الجسم ضعيفة لمقاومتها، لذلك تظهر بعض الأعراض على المريض، ومن أهم هذه الأعراض:
  • تعرضت الضحية لانخفاض كبير ومفاجئ في ضغط الدم.
  • الميل نحو القيء والغثيان، وحدوث اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي للشخص المصاب، مثل الإسهال المصحوب بألم شديد وتقلصات شديدة في منطقة البطن.
  • سرعة التنفس مع ضيق بعض الشيء في الممرات الهوائية.
  • يعاني الشخص المصاب من الارتعاش والرعشة والقشعريرة.
  • من أخطر الأعراض المصاحبة لبكتيريا الدم حدوث الصدمة التأقية، وهي حدوث تعفن الدم، وهو عرض خطير يجب التعامل معه سريعاً طبياً لأنه لا يؤخر فقط مدة علاج بكتيريا الدم، ولكن قد تكون قاتلة إذا أهملتها في علاجها.

كيفية تشخيص الحالة على أنها عدوى بكتيرية في الدم

  • قد لا تتنبأ الملاحظات أو التحليلات المباشرة المنتظمة بدقة بالعدوى ببكتيريا الدم، لأن غياب الأعراض الظاهرة لا يمكن أن يخبر الطبيب عن شيء ما، كما أن التحليلات المنتظمة لا تظهر بشكل مباشر وجود أنواع من البكتيريا مرتبطة بالدم.
  • لكن التشخيص السريع والمباشر والسليم يتم من خلال اختبار مزرعة الدم، أو اختبار البول، لأن اختبار أو تحليل ثقافة الدم يظهر بوضوح ما إذا كانت هناك بكتيريا عالقة في مجرى الدم أم لا، وكذلك تحليل البول مفيد في تشخيص بكتيريا الدم.

علاج عدوى الدم الجرثومية

تختلف مدة علاج بكتيريا الدم باختلاف القوة المناعية لكل شخص، وفي نفس الوقت حسب نوع البكتيريا ومدى تغلغلها في الجسم:

  • حيث يقاوم جهاز المناعة بالجسم البكتيريا بمجرد دخولها إلى مجرى الدم عن طريق اللثة أو الأسنان أو الجهاز الهضمي، حيث يقتل الجهاز المناعي هذه البكتيريا ويدمرها.
  • أما الحالات المتأخرة أو التي فشل فيها الجهاز المناعي في التعامل معها، فتتم معالجتها بوصف المضادات الحيوية لكل حالة مناسبة لها، أو بعلاج المرض الأصلي الذي تسبب في وجود البكتيريا في الجسم حتى يقضي على البكتيريا بشكل دائم.

نصائح لتجنب الإصابة ببكتيريا الدم

الوقاية خير من العلاج، والأفضل تجنب الأسباب التي يمكن أن تسبب العدوى ببكتيريا الدم، وهنا وفي هذا السياق نقدم بعض النصائح التي تقلل من فرص الإصابة ببكتيريا الدم:

  • اغسل أسنانك برفق ورفق، لأن القوة قد تدفع البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب العدوى
  • احذر من استعمال أشياء أخرى غيرك وخاصة المرتبطة بالدم ونقل التهابات الدم مثل المحاقن وفرشاة الأسنان وأنابيب القسطرة والأنابيب الهضمية ونحو ذلك.
  • بمجرد ظهور أعراض الإصابة ببكتيريا الدم، يجب زيارة الطبيب وإجراء التحليلات اللازمة لتقليل مدة علاج بكتيريا الدم.
  • الفحص الدوري للدم كل فترة هو أضمن وسيلة للحفاظ على حماية الجسم وصحته العامة. عمل فحص دم كل ستة أشهر حيث يساهم ذلك في الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض.

أخيرًا: احذر من تكوين مستعمرات بكتيرية في الجسم، واعمل على حماية جسمك منها، لأن تسلل البكتيريا إلى الدم سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة وتأخير مدة علاج بكتيريا الدم، وخاصة أولئك الذين يعانون من نقص المناعة. وضعيف، اتبع تعليمات الطبيب والتقيد بأساليب الوقاية واحمي نفسك وعائلتك من الإصابة ببكتيريا الدم.