أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط كثيرة ومتنوعة وتتسبب في ظهور العديد من التغييرات عند الإنسان:

  • أعراض السرطان متميزة وتشبه أعراض سرطان الغدد الليمفاوية في أي منطقة من الجسم.
  • وتتميز هذه الأعراض بأنها: حدوث عدوى وأيضاً انتفاخ في منطقة الإصابة، حدوث شعور طفيف نتيجة الألم.
  • يمكن أن يؤدي إلى ضعف الوزن خلال فترة قصيرة، وكذلك الإصابة ببعض أنواع الزكام والهجوم الفيروسي.
  • يحدث التعرق المفرط أيضًا أثناء النوم، ويمكن أن تؤدي هذه الأعراض أيضًا إلى ارتفاع درجة الحرارة، كما تؤدي أيضًا إلى الشعور بالإرهاق الشديد في الجسم.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الحميدة

هناك بعض الأعراض التي تدل على سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط الحميدة، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • وجود تورم في الغدد وخاصة العقد الليمفاوية ويكون هذا في الرقبة أو بين الفخذين.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • لديك حمى.
  • السعال والسعال المستمر.
  • التعرق الليلي.
  • الشعور بالتعب والتعب والكسل.
  • حكة مستمرة.
  • الشعور بألم في المعدة.
  • فقدان الوزن.

هذه هي أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الإبط الحميد، ولكن يجب توضيح أن هذه الأعراض قد تدل على أمراض أخرى ومن ثم يجب استشارة الطبيب بشكل عاجل.

سرطان الغدد الليمفاوية

  • يتميز الجسم باحتوائه على العديد من خطوط الدفاع لحماية الجسم من أي هجوم فيروسي أو بكتيري.
  • يتميز الجهاز المناعي بأنه خط الدفاع الرئيسي والأول لخلايا الجسم المختلفة.
  • يتكون هذا الجهاز من العديد من خلايا الجسم المختلفة، ومن أهم هذه المناطق: البطن ومنطقة الإبط والصدر والحوض.
  • تتميز الغدد الليمفاوية بإمكانية تعرضها في كثير من الأوقات للسرطان، إذ من الممكن أن يكون هذا السرطان حميدًا أو خبيثًا.
  • يتميز الورم الذي يصيب الغدد الليمفاوية بأنه يمكن أن ينقسم إلى جزأين: ليمفوما هودجكين، ليمفوما اللاهودجكين.

أسباب سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

  • يتميز سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط بحقيقة أنه ناتج عن العديد من العوامل والأسباب التي تساهم في خطر إصابة تريندات بهذا الورم.
  • هذه الأسباب هي الإصابة بفيروس مثل فيروس إبشتاين بار، كما يؤثر العامل الجيني على حدوث هذا السرطان.
  • كما أن هناك العديد من الأمراض التي تصيب مناعة الجسم والتي تعمل على الإصابة بهذا المرض، مثل الإصابة بمرض الإيدز، كما أن الشيخوخة تؤثر على ذلك.
  • كما يعتبر التعرض لبعض أنواع الكيماويات والإشعاع النووي أحد أسباب سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط، كما أن ارتفاع وزن تريندات يؤثر أيضًا على مخاطر الإصابة.

هو سرطان الغدد الليمفاوية قاتلة

  • يعتبر سرطان الغدد الليمفاوية من أكثر أنواع السرطانات التي يمكن علاجها، وفي معظم الحالات، وخاصة سرطان الغدد الليمفاوية الإبط أو سرطان هودجكين، يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي يمكن علاجها.
  • نسبة كبيرة من مرضى سرطان هودجكين أو سرطان الغدد الليمفاوية لديهم فرصة عالية جدًا للشفاء من المرض.
  • في بعض الأحيان من الممكن أن تصل فرصة الشفاء من المرض إلى خمس سنوات بعد معرفة المرض.
  • أما بالنسبة لمرضى ليمفوما اللاهودجكين، فإن فرصة النجاة والشفاء والتغلب على المرض قد تتجاوز عشر سنوات.

تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

  • هناك العديد من الطرق التي تتميز باستخدامها للكشف عن ورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
  • وتتمثل هذه الطرق في الفحص السريري والفحص المجهري للخلايا والأنسجة وكذلك الفحص الإشعاعي.
  • يعتبر الفحص السريري أحد أنواع الفحوصات الخاصة بالورم الليمفاوي، حيث يجب على الطبيب فحص جميع العقد الليمفاوية سواء كانت طبيعية أو يحتمل أن تكون مصابة بورم.
  • يوجد أيضًا فحص دم، حيث توجد بعض الإجراءات وفحوصات الدم التي تعطي للطبيب صورة كاملة عن حالة الشخص الصحية.
  • يتميز الفحص باستخدام خزعة من الغدد الليمفاوية في الغدد الليمفاوية لأورام هذه الغدد، حيث يتم أخذ خزعة من العقد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط.
  • يتم استخدام خزعة نخاع العظم للكشف عن سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يجب على الطبيب إجراء خزعة نخاع العظم للبحث عن الخلايا المصابة.
  • كما يستخدم التصوير بأنواعه المتعددة، مثل: التصوير المقطعي والتصوير المغناطيسي والنووي.

عوامل خطر سرطان الغدد الليمفاوية

من خلال معرفة أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط، يمكن معرفة عوامل الخطر للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، ومن أهمها ما يلي:

  • الإصابة بأنواع معينة من العدوى، حيث قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية عند إصابة الشخص بعدوى معينة، ومن أبرز أنواع هذه العدوى: عدوى الملوية البوابية وفيروس إبشتاين بار.
  • العمر، حيث أن الرابطة عامل قوي في تحديد عوامل خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، قد تنتشر أنواع معينة من السرطان لدى الشباب وتكون نادرة عند كبار السن أو العكس.
  • الذكورة، وهي تاريخ للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط عند الذكور أكثر من النساء.
  • ضعف الجهاز المناعي، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الذين يتناولون أدوية تثبط الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط.

علاج سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

  • يتميز علاج سرطان الغدد الليمفاوية بحقيقة أنه من الضروري اكتشاف هذا الورم بسرعة والعمل على علاجه.
  • يساعد هذا التشخيص المبكر في سهولة وسرعة علاج هذا الورم، حيث توجد العديد من الخيارات العلاجية لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط، ومن أهمها: العلاج الكيميائي والإشعاعي.
  • تعتبر طريقة المراقبة الفعالة إحدى طرق العلاج، حيث توجد بعض أنواع الأورام اللمفاوية الموجودة تحت الإبط والتي تنمو ببطء.
  • يجب أن يعمل الشخص على متابعتها جيدًا حتى تظهر عليها بعض العلامات والتغييرات.
  • العلاج الكيميائي هو أحد الأساليب المستخدمة لقتل الخلايا السرطانية ومكافحتها، حيث يعمل على تقليل حجمها.
  • كما يوجد علاج إشعاعي، ويتميز باللجوء إلى بعض الإشعاع من أجل القضاء على الخلايا السرطانية والتخلص منها.

في النهاية أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط كثيرة، ومن بين تلك الأعراض دليل على أن السرطان حميد أو خبيث، ومن ثم لا بد من العودة للطبيب على الفور.