ما هو مرض التهاب العظم؟

هي عدوى تصيب عظام الإنسان نتيجة لعدوى بكتيرية، وتعرف البكتيريا المسببة لالتهاب العظام باسم بكتيريا العنقوديات، وتحدث العدوى نتيجة اختراق البكتيريا للعظام عبر مجرى الدم، من خلال الأنسجة المجاورة أو عن طريق اختراق العظام مباشرة في حالة العظام المكشوفة نتيجة الجراحة أو نتيجة لكسر.

يختلف مكان التهاب العظام باختلاف العمر، لذلك نجد أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعظام الطويلة مثل الساقين والفخذ والذراعين، وبالنسبة للبالغين تكون عظام العمود الفقري أكثر عرضة للإصابة، ولكن في حالة مرضى السكر، تكون عظام القدم أكثر عرضة للإصابة نتيجة جرح سكري.

كيف تحدث عدوى التهاب العظم؟

  • يحدث التهاب العظام نتيجة عدوى بكتيرية في العظام، ويحدث ذلك نتيجة تغلغل البكتيريا في العظام عبر مجرى الدم أو من خلال تعرض بعض العظام لالتهابات خارجية نتيجة الكسور العميقة والجروح، أو نتيجة الجراحة.
  • يمكن أن تحدث العدوى أيضًا نتيجة الإصابة من خلال الأنسجة القريبة والمجاورة للعظام.
  • البكتيريا المسببة لالتهاب العظم هي Staphylococcus aureus، وهي بكتيريا توجد على سطح الجلد من الخارج وفي الخياشيم في الأنف لدى الأشخاص الأصحاء.

العوامل المؤثرة في زيادة خطر الإصابة بالتهاب العظام

بشكل عام، تتميز العظام بقدرتها على مقاومة الالتهابات، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بالعدوى، ومنها ما يلي على سبيل المثال:

  • القيام ببعض العمليات الجراحية لتقويم العظام أو تغيير المفاصل أو حدوث الكسور التي تجعل الأنسجة الرخوة والعظام مكشوفة ومعرضة بشدة للعدوى، وبالتالي هناك مسار يمكن لبكتيريا المكورات العنقودية أن تخترق العظام وتحدث العدوى.
  • وجود بعض المشاكل في جريان وتدفق الدم عبر الأوعية الدموية، وفي هذه الحالة تكون الخلايا المناعية بطيئة جدًا في الوصول إلى منطقة الإصابة ومواجهتها، مما يقلل من مضاعفاتها وشدتها، ويقلل من فرصتها. من العدوى.
  • داء السكري أو بعض الأمراض الأخرى التي تصيب الأوعية الدموية.
  • يعد التدخين أيضًا أحد عوامل الخطر لأنه يؤثر على تدفق الدم وتدفقه في الأوعية الدموية.
  • بعض العلاجات الطبية التي تحتاج لاختراق الجسم مثل المناظير والقسطرة والأنابيب الوريدية والتي تستخدم لفترة طويلة والمعروفة بالخطوط المركزية وغيرها والتي تجعل البكتيريا تجد طريقًا أو مسارًا تستطيع من خلاله اختراق مختلف أنسجة الجسم، بما في ذلك العظام، وتسبب الالتهابات.
  • عدوى الخلايا المنجلية، وهو مرض يصيب خلايا الدم الحمراء على شكل منجل ويوجد خلل في جريان وتدفق الدم في الأوعية الدموية.
  • تزداد فرصة الإصابة بالعدوى في حالة ضعف المناعة مثل السرطان واستخدام الأدوية لعلاجه، واستخدام بعض الكورتيكوستيرويدات التي تعمل على إضعاف جهاز المناعة وفي حالة مرض السكري.
  • في حالة إعطاء الدواء عن طريق الوريد، قد تكون الإبر المستخدمة ملوثة.

أعراض التهاب العظم

هناك بعض الأعراض التي تحدث نتيجة التهاب العظم، بالرغم من أنه في بعض الحالات يكون التهاب العظم بدون أعراض أو أن أعراضه تشبه أعراض أمراض أخرى، ومن أهم هذه الأعراض:

  • ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة
  • ألم شديد في منطقة الإصابة وألم الصقور في حالة ملامسة خفيفة للمنطقة المصابة.
  • ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم وخاصة في منطقة الالتهاب.
  • عدم القدرة على تحريك أو تحريك المنطقة المصابة، وألم شديد إذا تم تحريكها.
  • يتميز التهاب العظام عند الأطفال بعدم قدرة الطفل على الحركة أو الحركة، والتهاب العظام على الرغم من عدم وجود صدمة أو إصابة في هذه المنطقة.
  • انتفاخ واحمرار في منطقة الالتهاب والعدوى.

علاج التهاب العظم

يعتمد الالتهاب على تشخيص المرض، والتشخيص الصحيح وطرق العلاج تختلف، لذلك قد يكون استخدام العلاجات الدوائية كافياً، وقد تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي لإزالة الجزء الذي يحتوي على العدوى وإزالته أو بتره. العظم الميت، ثم تكميله بالمضادات الحيوية التي تكون على شكل حقن في الوريد في معظم الحالات.

1- العلاج الدوائي

يتم ذلك عن طريق استخدام المضادات الحيوية التي تستخدم على شكل حقن في الوريد، ويأخذ الطبيب خزعة من العظم المصاب الذي يحتوي على بكتيريا ويتم زرعها على ألواح لتنمو ويتم اختبار المضادات الحيوية لمعرفة المضاد الحيوي المناسب لها. علاج.

2- التدخل الجراحي

تختلف طرق التدخل الجراحي، لكنها تتلخص بشكل عام على النحو التالي:

  • عمل شق في المنطقة المصابة من العظم، من أجل الكشف عن المنطقة المصابة وإزالة القيح أو السوائل المتراكمة.
  • إزالة العظم المصاب يقوم الطبيب بإزالة الجزء الأكبر من العظم المصاب وحتى إزالة حافة العظم السليم للتأكد من عدم وجود عظام أخرى مصابة يمكن أن تسبب العدوى.
  • إزالة أي جسم غريب في منطقة الإصابة والإصابة. في بعض العمليات الجراحية، يتم وضع بعض الأجسام الغريبة مثل صفائح العظام والمسامير، والتي يجب إزالتها.
  • في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لبتر الجزء المصاب ولكن هذا الحل هو الحل الأخير الذي يستخدمه الطبيب.

هل التهاب العظام خطير؟

كثير من المرضى يطرحون هذا السؤال والجواب أن هذا المرض بالرغم من ندرة حدوثه يعتبر مرضا خطيرا إلى حد ما، وتختلف شدته حسب الشخص المصاب، وفي بعض الحالات يكون العلاج الدوائي هو الحل دون الحاجة. للتدخل الجراحي، وفي غيره هناك حاجة للتدخل الجراحي، وأحيانًا تؤدي حتى إلى حدوث بتر الجزء المصاب، وبالتالي فإن الوقاية خير من العلاج كما هو معروف في جميع الأمراض، ومن أهم طرق الوقاية نكون:

  • نظف الجروح جيداً وطهرها في حالة حدوث جرح.
  • إذا كان الشخص مصابًا بجرح، فيجب أن يستمر في الشفاء، وإذا لم يندمل جيدًا، يجب إبلاغ الأخصائي.
  • تنظيف وتعقيم وتجفيف المناطق التعويضية في حالة الأشخاص الذين يستخدمون الأطراف الاصطناعية.
  • استخدم أحذية رياضية جيدة عند ممارسة الرياضة، وذلك لتجنب الجروح والعدوى.
  • في حالة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، يجب فحص الجسم جيدًا للتأكد من عدم وجود جروح في الجسم، خاصة في حالة مرضى السكر، وذلك لوجود تنميل في الأعصاب، لذلك قد يتعرض له. لجرح ولا تشعر.
  • في حالة الأطفال الصغار، يجب مراقبتهم جيدًا والتركيز في حالة استخدام الطفل لساق أو ذراع ولم يستخدم الأخرى لفترة.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن قدمنا ​​لك أهم المعلومات حول علاج وأعراض التهاب العظام، هل عدوى العظام خطيرة وطرق الوقاية منها، نتمنى أن تنال إعجابكم وتدعمونا بالمشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها من المواقع وانتظار تعليقاتكم واستفساراتكم عن أي معلومات أخرى.