مظاهر خطر الإصابة بجراثيم الدم

يتساءل الكثير من الناس عما إذا كانت جرثومة الدم تحتضر والإجابة أن هذا يحدث بشكل قوي، ولكن من الممكن أيضًا أن تتطور الحالة، لأن الإصابة بجرثومة الدم قد تؤدي إلى صدمة إنتانية ويكون ذلك عن طريق تخثر الدم وتحوله. إلى مكون لزج ينقسم إلى خلايا دم صغيرة متجلطة تمتلئ بسرعة بالجسم، ثم يتوقف الدم لتدفق وتغذية الأعضاء الرئيسية، مما يؤدي إلى قتل الأنسجة، ويكون الجسم على موعد بعد دقائق مع موت محقق.

عوامل الإصابة بجراثيم الدم

تعتبر جميع الالتهابات التي تحدث في أجزاء مختلفة من الجسم عاملاً في تعزيز العدوى بجراثيم الدم، ولكن هناك أنواع من العدوى أكثر احتمالية من غيرها لحدوث عدوى بجراثيم الدم ثم الإنتان والإنتان وهي: :

  • التهابات مجرى الدم، حيث أن الإهمال في التعامل مع هذا النوع من العدوى مرشح قوي للعدوى والإنتان.
  • التهابات الكلى: وهي أيضًا أحد الأسباب المباشرة للعدوى.
  • التهاب الأمعاء: وهي من الالتهابات التي يمكن أن تكون سبباً لمرض تسمم الدم، وذلك من خلال القرحة المعوية نتيجة الالتهابات.
  • الالتهاب الرئوي الحاد: لأنه يمنع التدفق الطبيعي للأكسجين وهو بدوره أحد أقوى العوامل المسببة للعفن وتسمم الدم.

كيف تحدث عملية التسمم “تسمم الدم”؟

تحدث عملية التسمم أو الإنتان والإنتان نتيجة لتدفق عناصر كيميائية في مجرى الدم لاستهداف الجراثيم والبكتيريا المسببة للمرض ولكن العكس يحدث. وبدلاً من مهاجمة البكتيريا المسببة للأمراض يحدث اندماج وتفاعل بين المواد الكيميائية والبكتيريا مما يؤدي إلى حدوث التهابات حادة في جميع مناطق الجسم وقد تتطور الحالة نتيجة لذلك مسببة ما يعرف بالصدمة الأنانية والتي هي حالة خطيرة تؤدي حتما إلى الموت.

أعراض الإصابة بتجرثم الدم

هناك العديد من الأعراض والمظاهر التي يتعرض لها الجسم والتي تدل على إصابة الشخص بجرثومة الدم وتؤدي به إلى التساؤل عما إذا كانت جرثومة الدم ستموت. ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الدوار، والدوخة، وعدم التوازن، وربما حتى إغماء غير مفهوم
  • ظهور طفح جلدي على شكل بثور حمراء صلبة.
  • الشعور بارتفاع درجة الحرارة مجهول السبب.
  • عدم الرغبة في الأكل وسد الشهية للطعام.
  • الميل إلى القيء والشعور بالمرض.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • انخفاض في أوقات التبول اليومية مقارنة بالأوقات المعتادة.
  • انخفاض في مستوى الذاكرة والانتباه وجميع القدرات العقلية.
  • انخفاض حاد في ضغط الدم، وهو عرض شائع للتخثر المتأخر.

كيفية تشخيص الجراثيم والإنتان

  • عند ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه على المريض يجب نقله على الفور إلى المستشفى أو إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد درجة الإصابة بالجرثومة ومدى انتقال المريض من حالة جرثومية. المحتملة في مجرى الدم فقط، أو نقلها إلى حالة من العدوى والإنتان، أو حدوث تخثر الدم ؛ لأن تحديد مركز الجراثيم في الدم وتشخيص الحالة بدقة قد ينقذ حياة المريض قبل فوات الأوان.
  • حيث يطلب الطبيب بعض الفحوصات المتعلقة بـ:
  • فحص البول لتحديد مدى التسمم بالكلى من عدمه ولتحديد وجود التهابات كلوية أم لا.
  • فحص الجروح المفتوحة لمعرفة مدى ومستوى التسمم إن كان قد حدث بالفعل.
  • فحص البلغم للكشف عن أي التهابات في الرئة.
  • ثم يضع الطبيب يده على الحالة بدقة ويتخذ الإجراء المناسب.

هل تموت جرثومة الدم؟

  • إذا كان من الممكن التعامل بشكل جيد مع جراثيم الدم من البداية، فيمكن الإجابة بنعم على ما إذا كانت جرثومة الدم تموت، حيث أن الرعاية الطبية اللازمة لمريض مصاب بجراثيم الدم يمنع تفاقم انتشار التسمم في باقي الجسم والمضادات الحيوية في مرحلة مبكرة مفيدة في شفاء المرض وقتل الجرثومة الموجودة في خزانها في مجرى الدم.
  • أما بالنسبة للحالات المتأخرة فيجب التعامل معها كحالة طبية طارئة عاجلة، ويجب نقلها إلى المستشفى بأسرع ما يمكن، حيث يتم حقنها بالمضادات الحيوية المناسبة عن طريق الوريد لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، ويمكن تتطلب نقل الدم أو غسيل الكلى.
  • القضاء على أي مرض أو بكتيريا مسببة للمرض يتعلقان بشيئين: الأول هو التعامل السريع مع المرض وضرورة التواصل الفوري مع الطبيب، والثاني: اتباع تعليمات الطبيب بدقة وعدم الإهمال في أخذها بالشكل المناسب. أدوية. ولا شك أن الالتزام بذلك يحقق أعلى درجات الأمان والحماية الصحية من الأمراض وانتشارها وتطورها والعمل على القضاء عليها في مكامنها.

الأدوية المستعملة لعلاج جراثيم الدم

تتوافر خيارات للتعامل مع جراثيم الدم والقضاء عليها، حيث يستخدم الأطباء مجموعة من الأدوية العلاجية أبرزها:

  • الأنسولين لتثبيت مستويات السكر في الدم.
  • المضادات الحيوية لمحاربة الالتهابات البكتيرية والبكتيرية.
  • بعض العلاجات للحفاظ على ضغط الدم عند مستوياته المناسبة.
  • إعطاء المريض المسكنات لتخفيف الآلام.
  • عند التعامل مع الحالات الصعبة، يتم إعطاء الحقن في الوريد للحفاظ على حركة الدم في طريقها وعدم تجلطها.

الآثار اللاحقة والآثار اللاحقة لعلاج تجرثم الدم

هناك بعض الآثار والنتائج والأعراض التي تبقى لفترة طويلة بعد علاج جراثيم الدم والتي قد تستمر أكثر من عام ونصف وقد تمتد أكثر من ذلك ومن أهم هذه الآثار:

  • وجود اختلالات نفسية تؤثر على التوازن الشخصي والثقة بالنفس.
  • الإصابة بالأرق وكوابيس غير مريحة نتيجة تناول بعض الأدوية التي تهيج الجهاز العصبي.
  • انخفاض في القدرات العقلية مثل التركيز والانتباه والذاكرة.
  • الشعور بالتوتر والإرهاق.
  • تتعرض المفاصل للعديد من الآلام وصعوبة المشي.
  • قد يفشل بعض الأعضاء.

طرق الوقاية من الإصابة بتجرثم الدم

يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من الإصابة بجراثيم الدم، ولا يجعله يبحث عن إجابة. هل تموت جرثومة الدم ليوفر للإنسان مجهوده ووقته وصحته باتباع بعض النصائح التالية:

  • التنظيف الشخصي المنتظم وغسل اليدين للحفاظ على النظام الغذائي العام:
  • ضرورة تنظيف الشقوق والجروح وعدم تركها للتلوث وذلك لمنع دخول الجراثيم إلى مجرى الدم.
  • انتبه إلى نظام غذائي صحي عام من خلال الأكل الصحي المنتظم.
  • الابتعاد عن التشنج والإثارة، والسعي للحفاظ على الهدوء والسكينة للحفاظ على قوة جهاز المناعة في الجسم.
  • عدم تجاهل التطعيمات واللقاحات المناسبة، وتناولها حسب المواعيد المحددة.
  • عند ظهور الأعراض لا بد من الذهاب إلى الطبيب وأخذ نصيحته للقيام بما يلزم.

في الختام: من الأسئلة الشائعة هل تموت جرثومة الدم ومن خلال المقال ناقشنا كل ما يتعلق بجرثومة الدم وكيف تنشأ واحتمال موتها عندما يتعلق الأمر بسرعة التعامل الجيد مع الموقف في أقرب وقت. كما تظهر الأعراض. كما ناقشنا في المقال التطورات الناتجة عن التأخير في علاج جرثومة الدم، وأهم الأعراض التي تدل على وجود جرثومة في الدم، واختتمنا مقالنا بمجموعة من النصائح التي يجب أخذها. مع مراعاة الحفاظ على النظام الغذائي للجسم ومنع دخول الجراثيم إليه.