التعليم المهني في لبنان

  • نجد أن القطاع الخاص في التعليم المهني والتقني قد تطور أيضًا في لبنان بطريقة لوحظت كثيرًا في السنوات القليلة الماضية. ونجد أن عدد المعاهد والمدارس في هذا القطاع بلغ نحو ثلاثمائة معهد ومدرسة.
  • ومن بين تلك المعاهد والمدارس في هذا القطاع أربعة وتسعون مدرسة ومؤسسة تابعة للتعليم الرسمي، منتشرة في مناطق عديدة في لبنان، وتعمل على تغطية العديد من التخصصات التي تتميز بالتنوع.
  • كما أن الجيش اللبناني اهتم بالتعليم المهني في لبنان ويعمل على تطوير هذا القطاع الذي نجد أنه يستطيع استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب في العديد من المستويات والتخصصات المختلفة، حيث يتم قبول الطلاب من خلال مقابلة مباشرة مع الجنرال. مدير التعليم المهني والتقني الأستاذ يوسف ضياء. .
  • نرى أيضًا معهدًا مهمًا في التعليم المهني في لبنان يسمى معهد الفنون والحرف، موجود منذ أكثر من قرن، وقد ساهم هذا المعهد على مر السنين في تخريج دفعات متتالية من الطلاب في مجالات التدريب المهني التعليم، ويشغل منصب مدير المعهد حاليا الأستاذ ريمون أبو سليمان.

ما هو عدد الكادر التربوي في هذا القطاع؟

  • تضم مديرية التعليم المهني والتقني حوالي ألف ومائتي أستاذ متفرغين للعمل في تلك الهيئة، وحوالي ستة آلاف أستاذ متعاقد مع القطاع فقط.
  • وجدنا أنه لم يتم التأكد بشكل كامل من عملهم في القطاع الخاص في التعليم المهني والتقني، وقد جرت مفاوضات منذ وقت ليس ببعيد لإدراج هؤلاء الأساتذة المتعاقدين بشكل رسمي في الهيئة، شريطة أن تقوم الهيئة بإدراجهم في قوائم التحقق الخاصة بهم وفي الدخول إلى القطاع بشكل دائم ولكننا نرى أن هذا القانون قد تم رفضه بشكل نهائي.

سياسة التعاقد مع الأساتذة في مديرية التعليم المهني والتقني

  • صرحت مديرية التعليم المهني والتقني أن أهم ما تبحث عنه هو الأفضل للطلاب الذين يدرسون في ذلك القطاع، كما أشارت المديرية إلى أنه كلما طلب القطاع التعاقد مع المزيد من المعلمين سيتم التعاقد معهم من أجل تقديم أفضل تعليم للطلاب.
  • تكون الأولوية للأساتذة الباحثين عن عمل، فيمنحون المؤسسة خبراتهم الخاصة حسب التخصصات التي يحتاجها القطاع، ووفقًا للمعايير والمواصفات التي تحددها الهيئة، ويكون ذلك عند الحاجة. فقط.
  • ويرجع ذلك إلى حقيقة أن المؤسسة ستواكب التطور الحاصل في هذا الصدد، وهي تعمل دائمًا على اختيار أفضل الأساتذة في التعليم المهني في لبنان.
  • والذين يتقدمون للعمل في سوق العمل، حيث توجد ميزة مهمة لهذا القطاع، أنهم يتعاقدون مع طلاب تخرجوا من معاهدهم ومدارسهم والذين بلا شك لديهم الكفاءة للعمل معهم، وذلك لنقل الخبرات التي تعلموا في تلك المؤسسة للعديد من الطلاب الآخرين.

تخصصات التعليم المهني

والاختصاصات المعتمدة من المستويات الثلاثة التي يتكون منها القطاع هي كالتالي:

  • يشمل التدريب المهني الثانوي ميكانيكا السيارات، والميكانيكا الصناعية، والكهرباء الصناعية، والتدفئة والسباكة، وميكاترونيكس الماجستير، والسيارات التقنية، والمعادن، والكهرباء الصناعية.
  • البكالوريا الفنية، بما في ذلك الإلكترونيات، والكهرباء الصناعية، وميكانيكا السيارات، والميكانيكا الصناعية، وميكانيكا الطيران، والتدفئة والتبريد، والمسح، والرسم المعماري، والتجميل الداخلي.
  • يشمل التميز التقني المراجعة والخبرة في إدارة المعلوماتية والمحاسبة والإدارة والتسويق.

مستويات الدراسة في التعليم المهني والتقني

نجد في معهد الفنون والحرف في لبنان ثلاث مراحل للدراسة العلمية، وسنذكرها بالتفصيل في النقاط التالية:

المستوى الأول: ثانوي مهني

  • وهو نظام مزدوج مع المشروع الألماني واللبناني حيث يمكن للطالب الراسب في دبلوم الشجاع أن يلتحق بهذا النظام الذي يتكون من ثلاث سنوات دراسية.
  • نجد أنه في السنة الأولى يكون نظام التعليم مكثفًا، ولمدة لا تتجاوز خمسة أيام في الأسبوع، أي أربع وعشرين ساعة في الأسبوع، يطبق خلالها الطالب الأعمال التي تدرس نظريًا، وستة عشر ساعة أخرى من الدراسة النظرية .
  • أما بالنسبة للسنتين الثانية والثالثة فيشمل نظام التعليم فيها أن يتدرب الطالب لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع من خلال مؤسسة صناعية يحددها المنسق العام.
  • كما يقضي يومين داخل المدرسة لمتابعة العلوم النظرية والتطبيقية أيضًا، بينما في الصيف يتدرب الطالب في مؤسسة صناعية تحت إشراف المدرسة
  • بعد ذلك يقدم الطالب الامتحانات الرسمية بناءً على نتائجه عن طريق الحصول على شهادة الثانوية العامة التي تؤهله، إذا رغب الطالب في إعادة التسجيل في المدرسة للحصول على درجة الماجستير.
  • هذا بالإضافة إلى ديمومة تتناسب مع ديمومة عمله الخارجي الذي يمارسه حاليًا، ويجب أن نلاحظ أن نتيجة الشهادة تعمل على معادلة شهادة التميز الفني.

المستوى الثاني: بكالوريا فنية

  • يجب على الشخص إنهاء الأقسام التي تسبق ذلك القسم في البداية، لأن ذلك القسم هو استمرار للمستويات التي تسبقه، ويجب أن يحصل على درجة عالية من أجل الحصول على الإذن بدخول ذلك المستوى.
  • بعد إتمام ثلاث سنوات دراسية، يحصل الطالب في تلك السنوات على جميع العلوم المقررة له في التعليم المهني في لبنان لذلك المستوى.
  • وذلك في أي تخصص يختاره الطالب، فيخضع الطالب لامتحان رسمي من قبل الهيئة يؤهله في حال نجاحه لمتابعة الدراسة مباشرة، والانتقال إلى مستوى التميز الفني.
  • أو أن يدخل الجامعة من أجل العمل ليستمر في مسار حياته التعليمية

المستوى الثالث: التميز التقني

  • ونجد أن هذا المستوى تم اعتماده منذ ست سنوات فقط في المدارس التي لا يعتمد تخصصها على الدراسات الصناعية.
  • وهي لا تعتمد على الصناعة بسبب كثافة المرشحين لذلك المستوى العالي.

كيف يتم التعامل مع الطلاب في القطاع المهني؟

  • نجد أن العلاقة بين المدارس وأهالي الطلاب المقيدين بها فعالة للغاية، والقطاع المتمثل في المدارس والمعاهد يسعى دائمًا إلى وجود علاقة جيدة بين الهيئة وأسر الطلاب.
  • هناك اتصال دائم مع هؤلاء أولياء الأمور، وتناقش السلطة معهم دائمًا على مستوى مدارس أبنائهم، وهناك أيضًا تقييم اجتماعي وسلوكي للطلاب، يتم إبلاغ أولياء أمور الطلاب به.
  • أيضًا، إذا واجهت المدارس أو المعاهد مشكلة مع أحد طلابها، فإنهم يتصلون على الفور بالولي الأمر، مهما كان بعيدًا، للوصول إلى حل لهذه المشكلة بطريقة صحية وسليمة.
  • تراقب الهيئة الطالب عن كثب دائمًا، وتعمل على تشجيعه على الحديث عن أي شيء يزعجه سواء من الأساتذة أو الطلاب، وتهدف دائمًا إلى أن يكون المكان الذي يشعر فيه الطالب دائمًا بالراحة.
  • بالمجيء إليه، فإنه لا يسعى إلى أن يكون قيدًا. بل هي مكان يحصل فيه الطالب على تعليمه وتنميته من شخصيته السلوكية والاجتماعية والتربوية، كما أنه من أساسيات التعليم المهني في لبنان.

في نهاية المقال سنتحدث عن التعليم المهني في لبنان والذي من خلاله نتعلم مجالات كثيرة ونأمل ان نكون قد قدمنا ​​كل المعلومات حول الموضوع والتي تكون متاحة للقارئ في كل زمان ومكان. .