كيفية تعليم صعوبات التعلم

يعرف المعلم الجيد أن جميع الطلاب لديهم قدرات كافية، لذلك يحاول إيجاد أنسب الطرق لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم، بالطبع، بما في ذلك الطلاب الذين ليس لديهم قدرات تعليمية عادية، وهذه هي أهم الطرق التي تشرح كيف لتعليم صعوبات التعلم:

  • يجب على المعلم أن يضع في اعتباره أن إهانة الطالب أمام زملائه لن يؤدي إلا إلى نتائج عكسية، لأن هذا الفعل يضر بمشاعر الطلاب ويجعله هدفًا للتنمر.
  • فكرة جيدة هي استخدام الرسومات والتخطيط لمساعدة الطالب على فهم العلاقات بين نقاط الدرس بشكل أفضل.
  • يعد إعداد الطفل عاملاً مهمًا للغاية ويحدث ذلك من خلال التحدث معه عن أهمية التعليم بشكل عام، وأهمية المواد التي يدرسها بشكل خاص.
  • يجب إرشاد الطفل باستخدام لغة واضحة ومهام محددة. سيكون من الخطأ إخباره أنه يجب عليه القيام بعمل جيد دون شرح الخطوات التي يجب عليه اتخاذها.
  • احرص على عدم استخدام نتائج الطفل كنموذج للعمل السيئ.
  • على العكس من ذلك، يمكن استخدام النماذج الجيدة وعرضها في المعامل حتى يتمكنوا من فهمها وتحليلها جيدًا.
  • التأكد من فهم الطالب للموضوع من خلال طلب تكرار الخطوات المهمة، بالإضافة إلى ضرورة متابعته أثناء التدريبات والتأكد من أن الأمر على ما يرام.
  • كرر المعلومات المكتوبة بوضوح وبصوت عالٍ.
  • قسّم مشاريع الدراسة والاختبارات إلى أجزاء أصغر لتسهيل الطلاب.

أنواع صعوبات التعلم

تعتمد طريقة تدريس صعوبات التعلم على المعرفة الجيدة بأنواعها والتي تختلف من طفل لآخر، على النحو التالي:

صعوبة في القراءة

  • تؤدي الصعوبة في القدرة على القراءة إلى درجة من الصعوبة في الفهم وكذلك الكتابة.
  • يتضمن هذا النوع أيضًا صعوبة التهجئة والتحدث ونطق الحروف بشكل غير صحيح.

صعوبة في الكتابة

  • يظهر هذا النوع في معاناة الطالب من عدم تناسق كتابة الكلمات.
  • كما أنه من الصعب تكوين الجمل أو الكتابة والتفكير في نفس الوقت، مما يعني أنه من الصعب على الطالب وضع الأفكار في شكل مكتوب.

صعوبة الحساب

  • من المعروف أن تعلم الحساب يطور مهارات عديدة لدى الطفل، بما في ذلك فهم الأرقام وتعلم جميع الحقائق الممثلة في الرياضيات.
  • يجد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم صعوبة في فهم رموز الرياضيات أو حفظ الأرقام وتنظيمها، فضلاً عن معرفة الوقت والعد.

صعوبات التعلم غير اللفظية

  • إنه شكل من أشكال صعوبة التعلم، وفي ذلك الوقت لا يعرف الطالب تفسير لغة الجسد أو حتى تعابير الوجه.
  • قد تؤثر هذه المشكلة سلبًا على المهارات المكانية أو الحركية أو الاجتماعية.

اضطرابات السمع

  • في هذا الأسلوب، يواجه الطالب صعوبة في التمييز بين الأصوات المختلفة أو التعرف على مصدرها.
  • ونجد الطالب في هذه الحالة صعبًا عليه أن يردد الكلمات خلف المعلم، ويصعب عليه أيضًا سماع ما حفظه من قبل.

صعوبة التعلم البصري

  • هذا النوع من الصعوبة هو عدم القدرة على استخدام الرسم أو استخدام العينين واليد معًا.
  • كما أنه يؤثر بشكل واضح على تتبع النص أو التنسيق أو القدرة على إيجاد نقاط الاختلاف بين صورتين متشابهتين.

أسباب صعوبات التعلم

كيفية تعليم صعوبات التعلم أمر يتطلب خبرة وقدرة صدرية، رغم أنه لم يتم توضيح للباحثين الأسباب الحقيقية وراء حدوث صعوبات التعلم، ولكن بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بها، وهو أمر يستحق مع ملاحظة أن هذه العوامل قد تكون موجودة منذ الولادة، بما في ذلك:

  • معاناة الوالدين أو أحدهما من إعاقة تساهم بشكل كبير في إحداث صعوبات التعلم لدى الأطفال بسبب توافر العامل الوراثي الذي له دور مهم في هذه المشكلة.
  • يعد تعاطي الأم للكحول أو المخدرات أثناء الحمل أحد العوامل التي تؤثر على الصحة العقلية للجنين، وقد تتطور هذه الإعاقة إلى نوع آخر أكثر حدة.
  • قد تكون هناك عوامل أخرى مثل سوء التغذية، أو قلة تعايش الأطفال في بيئة توفر لهم الدعم الفكري.
  • في المراحل المتقدمة من الحياة، قد يصاب أي شخص بأمراض الدماغ مثل الخرف أو الزهايمر.

أعراض صعوبات التعلم

هناك بعض الأعراض التي تظهر لدى الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة وقد تساهم ملاحظاتهم المبكرة في إيجاد الطريقة المثلى لاختيار كيفية تعليم صعوبات التعلم، ومن بين هذه الأعراض:

  • يبدأ الطالب في القراءة بشكل غير دقيق أو بطيء نسبيًا مقارنة بزملائه في الفصل، أو يبذل جهدًا مضاعفًا عند محاولته قراءة وفهم المعنى المقصود لما يقرأه.
  • تظهر صعوبات التعلم على شكل صعوبات في التهجئة أو أي صعوبة في الكتابة بشكل عام أو في التعامل مع الأرقام والقضايا الحسابية.
  • تنخفض مهارة وكفاءة الطالب الذي يعاني من صعوبة التعلم في أداء أنشطته اليومية بشكل ملحوظ مقارنة بقدرة زملائه.
  • تبدأ هذه الأعراض بالظهور على وجه التحديد خلال المراحل التعليمية المختلفة.
  • عادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة أو شديدة وتختلف من طالب إلى آخر.
  • الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم هم متوسط ​​أو أعلى من متوسط ​​الذكاء، ولا يشار إليهم على أنهم يعانون من إعاقة أو أي اضطرابات عقلية.

أشهر طرق تعليم صعوبات التعلم

هناك العديد من الطرق الشائعة التي تساعد هؤلاء الأطفال على فهم كيفية تعليم صعوبات التعلم جيدًا، بما في ذلك:

طرق تدريس القراءة

  • الاعتماد على الحواس الأربع مثل السمع والبصر واللمس والحركة.
  • طريقة فرينالد والتي تشبه الطريقة السابقة ولكن بإعطاء الطفل حرية اختيار الكلمات التي يريد قراءتها.
  • طريقة Orton-Gingham، التي تعتمد على الرموز والتراكيب اللغوية، وتركز على تعليم الإملاء.

طرق تدريس الكتابة

  • معالجة تكوين الحروف والتعبير اللفظي والكتابة القائمة على الذاكرة.
  • تهدف طريقة Amnir إلى تدريس الإملاء، حيث يتم إجراء اختبار للطالب في بداية الأسبوع، ثم يقوم بمراجعة الكلمات التي أخطأ فيها.
  • طريقة Frenald هي نفس الطريقة المستخدمة لتعلم القراءة باستخدام حواس متعددة.

وخلاصة القول إن الاهتمام بأساليب تعليم صعوبات التعلم قد ينقذ العديد من الطلاب من انخفاض مستوى تحصيلهم الأكاديمي، مما يؤدي بمرور الوقت إلى تطوير مستويات ذكائهم أمراض السمع أو الرؤية أو الإعاقات الأخرى هي السبب الأول والمباشر لصعوبات التعلم التي يواجهونها.