سرطان الجلد له أعراضه

تختلف أعراض سرطان الجلد باختلاف نوع هذا الورم ودرجة تطوره، وعادة نجد أن المصابين بهذا المرض يتجاهلون هذه الأعراض ؛ حيث يعتقدون أنه مرض جلدي طبيعي لا يحتاج إلى عناية أو فحص، وفي ما يلي سنشرح لك الأعراض المصاحبة لأنواع مختلفة من سرطان الجلد:

أعراض سرطان الجلد:

  • يظهر التصبغ على الجلد، ويكون شكلها غير منتظم، وقد تظهر هذه المناطق تقرحات أو نتوءات صغيرة، مما يجعلها خشنة عند لمسها باليد.
  • لون المنطقة المصابة داكن، يميل إلى الأسود أو الأزرق الداكن بدرجات متفاوتة، على عكس الأمراض الصباغية الحميدة التي قد تصيب الجلد، والتي لها لون موحد، وغالبًا ما تكون فاتحة اللون.
  • عادة ما يكون قطر المنطقة المصابة أكبر من 6 مم، وعادة ما تكون الأمراض الحميدة أصغر من ذلك.

أعراض سرطان الجلد الحرشفية:

  • ظهور كتلة فاتحة اللون على إحدى مناطق الجلد، والجفن السفلي للعين من أكثر الأماكن عرضة لهذا الورم.
  • ظهور بعض القرح، وقد يصاحبها نزيف في أجزاء الجلد الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس المباشرة، وهذا النوع من سرطان الجلد أقل شيوعًا. حيث أن معدل الانتشار يتراوح من 0.3 إلى 5٪.

أعراض سرطان الجلد القاعدي:

  • ظهور نتوء على الجلد بطيء النمو ومزمن ومتقشر.
  • أن تظهر بعض القرح على الجلد، والتي قد تكون مصطبغة أو عديمة اللون، وعادة ما تسبب هذه القروح الحكة، أما بالنسبة لانتشار هذا المرض فنجد أنه ينتشر بمعدل ضئيل للغاية لا يصل إلى 1٪.

ما هو الورم الميلانيني

  • الجلد هو الجزء الأكبر من الجسم. يعمل الجلد كجهاز وقائي لحماية الأعضاء الداخلية للجسم وعزلها عن البيئة الخارجية، وبالتالي حمايتها من التعرض المباشر لمسببات الأمراض.
  • يتكون الجلد من مجموعة طبقات مكدسة فوق بعضها البعض تتجدد باستمرار الخلايا الحرشفية، والورم الميلانيني هو ورم خبيث ينشأ في خلايا الجلد، وتتكاثر هذه الخلايا الخبيثة في الجلد، وتكون قادرة على اختراق أنسجة الجسم الأخرى وبالتالي يمكن أن ينتقل إلى أعضاء الجسم الداخلية.

أنواع سرطان الجلد

  • يحتوي الجلد على العديد من أنواع الخلايا المختلفة، وأهمها: الخلايا الصبغية المتخصصة في لون البشرة، والخلايا الحرشفية، وهي الدعامة الأساسية للبشرة.
  • ينقسم سرطان الجلد إلى نوعين من حيث الخلايا التي تسببت في الورم، النوع الأول هو سرطان الكروموسوم الجلدي، أو ما يسمى الورم الميلانيني، والنوع الثاني هو سرطان الجلد غير المصطبغ، وفي فيما يلي سوف نتعلم المزيد عن هذه الأنواع والفرق بينها.
  • الورم الميلانيني هو ورم خبيث يصيب خلايا الجلد الصبغية، وهذا النوع أكثر عدوانية من سرطانات الجلد الأخرى، ويشكل أصحاب البشرة الفاتحة حوالي 98٪ من إجمالي عدد المصابين بهذا النوع.
  • يعد التعرض المفرط لأشعة الشمس أيضًا أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بهذا النوع من السرطان، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة والذين يتعرضون لحروق الشمس بسهولة.
  • إن وجود فرد مصاب بهذا النوع من السرطان في الأسرة يزيد من فرص الإصابة بهذا المرض في هذه العائلة، وفي المراحل الأولى من هذا المرض يبدأ بالانتشار على سطح الجلد، ثم في مراحله المتقدمة. يبدأ في اختراق الأجزاء الداخلية من الجلد، مما يسهل تكاثره وانتشاره.
  • سرطان الخلايا القاعدية، هذا النوع هو النوع الأكثر شيوعًا في العالم من حيث الأورام السرطانية، بحيث يمثل هذا النوع ما يقرب من 80٪ من حالات سرطان الجلد غير المصطبغ، وهذا النوع منتشر جدًا في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة الذين التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
  • عادة ما يبدأ هذا النوع من سرطان الجلد بعد سن 45، ومع تقدم الشخص في العمر، يكون أكثر عرضة للإصابة به.
  • تعتبر الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس أو الضوء الاصطناعي عامل خطر كبير للغاية لسرطان الخلايا القاعدية، وهذا نتيجة القدرة الفائقة للأشعة فوق البنفسجية على تدمير المادة الوراثية مباشرة في خلايا الجلد المعرضة لهذه الأشعة.
  • سرطان الخلايا الحرشفية، وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا. حيث أنه يمثل حوالي 20٪ من جميع حالات سرطان الجلد غير المصطبغة، وهذا المرض يشبه إلى حد ما سرطان الخلايا القاعدية، وتزيد فرص الإصابة بهذا المرض 120 مرة للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
  • تعتبر الحروق والندبات والتقرحات والأمراض الجلدية الحادة من العوامل التي تساعد تريندات في الإصابة بهذا النوع المعين من سرطان الجلد.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد

هناك العديد من العوامل التي تتسبب في تعرض تريندات لخطر الإصابة بسرطانات الجلد المختلفة، ولكن هذه العوامل ليست جميعها ذات التأثير نفسه، فبعضها له تأثير قوي والبعض الآخر له تأثير ضعيف، وفيما يلي أهم هذه العوامل التي تتسبب في تعرض تريندات لخطر الإصابة بسرطان الجلد:

  • وجود مشاكل في الجهاز المناعي، سواء كانت نتيجة إصابة الشخص بأمراض نقص المناعة مثل الإيدز، أو نتيجة تناول بعض الأدوية التي تقلل المناعة، وفي حالة إصابة الشخص بنوع آخر من السرطان، يتم استنفاد جهاز المناعة. خاصة بعد جلسات العلاج الكيميائي.
  • تعرض الشخص للأشعة فوق البنفسجية، سواء كانت من الشمس أو من أسرة التسمير، ويكون الأشخاص ذوو العيون الزرقاء أو العسلية والبشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد عند تعرضهم للأشعة فوق البنفسجية، ويكون سكان المناطق الاستوائية والمرتفعات أكثر تعرضًا للأشعة فوق البنفسجية. .
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد، حيث يلعب العامل الوراثي دورًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تقارب 20٪.
  • العمر أيضًا عامل مساهم في الإصابة بسرطان الجلد، وهذا المرض أكثر انتشارًا عند كبار السن.
  • العيش في أماكن دافئة مشمسة ذات مناخات حارة.
  • تنتشر الشامات السوداء على نطاق واسع في الجلد بحيث تكون كبيرة الحجم وغير منتظمة الشكل.

نصائح للوقاية من سرطان الجلد

يمكن لأي شخص أن يحمي نفسه من الإصابة بهذا المرض أو على الأقل يقلل من خطر الإصابة به عن طريق تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من مصادر مختلفة، وسنقدم لك بعض النصائح للوقاية من هذا المرض، على النحو التالي:

  • تجنب التعرض للحمامات الشمسية كلما أمكن ذلك.
  • استخدمي واقيًا من الشمس بعامل حماية 30 أو أكثر، وضعي واقيًا من الشمس على الجلد قبل 30 دقيقة من الخروج، وضعيه بشكل متكرر على الجلد طوال اليوم
  • ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من أشعة الشمس الضارة.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً، لأنه خلال هذه الفترة تكون أشعة الشمس شديدة جدًا.

في هذا المقال تحدثنا عن سرطان الجلد وأعراضه وتعرفنا على ماهية سرطان الجلد وأنواعه وتعرفنا على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وقدمنا ​​نصائح للوقاية من سرطان الجلد. سرطان.