أنواع الحروق

  • وقد شرحنا النوع الأول في المقدمة، ثم ننتقل إلى النوع الثاني من الأنواع الثلاثة وهو حروق من الدرجة الثانية، وهذا يعني أن الطبقتين العلويتين تم حرقهما، وفي هذه الحالة يكون الحرق أكثر خطورة. من حروق الدرجة الأولى لأنه في الحالة الأولى يتم حرق الطبقة. الأول هو البشرة فقط. أما بالنسبة لحروق الدرجة الثانية، فيتم حرق الطبقتين العلويتين.
  • أما حروق الدرجة الثالثة فهي أعمق في الجلد وبالتالي فهي أكثر خطورة وألمها أكثر صعوبة، لكنها لا تتحول إلى اللون الأبيض عند الضغط عليها، مما يعني أنها ليست مثل حروق الدرجة الأولى التي تتحول إلى اللون الأبيض والحروق. تصل فترة شفاء الحروق في هذه الطبقة إلى 21 يومًا. وعادة ما يترك أثرا كبيرا على الجلد لا يزول بسهولة.
  • تدمر هذه الحروق طبقات الجلد الثلاثة، وكذلك الخلايا العظمية والعضلية والدهنية، وتؤثر على الأعصاب، وتترك تأثيرًا كبيرًا حتى يصل إلى اللون البني أو الأسود وتجعل مظهر الجلد أسوأ ويؤثر أيضًا على الجزء الداخلي. المناديل وتجعلها بيضاء. هذه الجروح مؤلمة للغاية وأكثر إيلامًا للإنسان من الجرحين الأول والثاني.
  • وعليه، إذا كانت هذه الحروف في مناطق حساسة للغاية، فإنها تكون أكثر خطورة وتسبب مشاكل في التنفس في حالة حدوث حروق حول منطقة الأنف. يعاني الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أيضًا من حروق خطيرة، خاصةً إذا كانوا يعانون من فقر الدم أو نقص الطعام أو مشاكل في القلب. أو المجموع.
  • تمتد حروق الدرجة الثالثة أيضًا إلى الطبقة الدهنية التي تقع تحت الأدمة، وعادة ما تتطلب حروق الدرجة الثالثة تطعيم الجلد لإغلاق الجرح.
  • كما أن هناك حروق أشد من حروق الدرجة الثالثة والتي تتعمق في الجلد وتكون مؤلمة أكثر من حروق الدرجة الثالثة مما يؤدي إلى تدمير جميع طبقات الجلد ويجف الجلد ولا يمكن أن يتحول إلى اللون الأبيض عند لمسه. وهذه الحروق لا يمكن إعادة تركيبها بدون علاج جراحي وهذه الحروق لها تأثير كبير.

وبناءً على ذلك نستنتج أن الحروق تتلف أنسجة الجسم نتيجة تعرض الجلد للحرارة التي قد تصل للحرق أو الحرارة مثل أشعة الشمس لفترة طويلة قد تكون أسباب الحروق من الشمس أو التيار الكهربائي أو المواد الكيميائية التي تؤدي إلى حروق طبقات الجلد أو أشياء أخرى كثيرة. أسباب هذه الحروق.

تعتبر حروق الجلد أيضًا من الإصابات الشائعة أو التي يتعرض لها الأشخاص ويمكن علاجها في المنزل، ولكن هناك أيضًا حروق قوية وخطيرة مثل حروق الدرجة الثالثة. في هذه الحالة، يجب متابعة هذه الحروق وتقييمها وعلاجها من قبل مقدمي الرعاية الصحية لأنه في حالة الحروق الخطيرة يمكن أن تكون مصحوبة بكوارث أكبر والعديد من الأمراض إذا لم يتم متابعتها بسرعة.

أسباب الحروق

هناك العديد من أسباب الحروق، مثل:

  • غلي الماء أو البخار والأجسام الساخنة بشكل عام.
  • إطلاق النار.
  • مواد كيميائية
  • أشعة الشمس.
  • كهرباء
  • قد تصل كل هذه الحروق إلى مرحلة خطيرة تتطلب الذهاب إلى الطبيب إذا كان الحرق يشمل الوجه أو اليدين أو الأعضاء التناسلية أو الساقين بالكامل، أو قد يكون قريبًا من المفاصل مثل الركبتين والكتفين والفخذين، أي إذا يأخذ الحرق أكثر من 7 سم من الجسم إذا كان العمر أكثر من خمس سنوات أو الأشخاص ذوي الإعاقة أو كبار السن.

    متى تلجأ إلى الطبيب

    يلجأ الطبيب إلى الحالات الخطيرة وخاصة الحروق من الدرجة الثالثة والحروق التي تحدث في الأنف أو حوله وأيضًا حول الفم وعند استدعاء الحروق، على سبيل المثال في المناطق الأكثر حساسية والحروق التي تعرض المريض لها. العدوى وجميع الحروق الخطيرة بشكل عام.

    قد تكون أسباب الحروق من الدرجة الثالثة عبارة عن مواد كيميائية قاسية، مثل منتجات التنظيف والأسلاك الكهربائية والماء الساخن والبخار أو السجائر والألعاب النارية.

    علاج الحروق من الدرجة الثالثة

    • يمكن استخدام الأدوية التي تعمل على تقليل الألم الذي يشعر به الشخص المصاب بحروق أو التي تساعد في التئام الحروق وتخفيف آثارها.
    • قد تزيل الجراحة الأنسجة التالفة، أو تستبدل الجلد المفقود، أو تغطي الجلد التالف، وتخفف الألم والضغط، وتحسن تدفق الدم.
    • الجراحة هي أيضًا علاج آخر لهذه الجروح العميقة، فهي تساعد على منع العدوى وتقليل الالتهاب وتسريع الشفاء وتحسين مظهر الجلد.

    منع الحروق

    أولاً، يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس من شروق الشمس حتى غروبها لتجنب حروق الشمس.

    عدم التعرض لكافة الوسائل التي تسبب الحروق مثل أعواد الثقاب والولاعات. كما يجب تجنب المكواة الكهربائية، وضبط درجة حرارة ترموستات سخانات المياه، أي لا تتعدى 49 درجة مئوية.

    تغطية مقاعد السيارة لحماية الأطفال من أشعة الشمس في الصيف.

    وبناءً على ذلك نستنتج أن الحروق بكافة أشكالها قد تضر الإنسان، خاصة الحروق الخطيرة التي تعمق جلد الشخص المصاب بالحروق، والتي قد تلحق الضرر بأنسجة جسمه، مما يضعف صحته ويؤثر على عظامه، خاصةً ثالثًا- حروق الدرجة التي سبق أن ظهرت آثارها وأسبابها المتعددة من الكهرباء أو المواد الكيميائية أو أشعة الشمس الحارقة أو قد تكون سببًا في حدوث أجسام ساخنة أو غليان الماء أو نشوب حريق، وكلها قد تؤدي إلى حروق خطيرة، وخلصنا أيضًا إلى أن حروق الدرجة الثالثة قد تصل إلى هشاشة العظام وتضر أنسجة الجسم، كما كان معروفًا عندما يكون الحرق خطيرًا، لذلك تم التوصل إلى خطورة إذا تم هذا الحرق في مناطق حساسة، مثل عندما يحدث ذلك. حول الأنف، أو الفم، أو منطقة الصدر، أو عند المفاصل، وقد تكون خطرة على الأشخاص المصابين بأمراض صحية من ذوي الإعاقة، وقد وُجدت طرق للوقاية من هذه الحروق، مثل الابتعاد عن أشعة الشمس في منتصف النهار تحديدا لأن الشمس تشرق في تمام العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا، كما يجب الابتعاد عن المكواة الساخنة التي قد تكون حروقها صعبة ومؤلمة للغاية، كما يجب عليك الابتعاد عن النار أو بعدها، والتحذير الأطفال حول الألعاب النارية وأشياء أخرى. إحدى الطرق التي يجب اتباعها للوقاية من الحروق.