بعض العلامات الجسدية التي تميز الطفل المنغولي

  • شكل أنف الطفل المنغولي ملفت للنظر لأن الأنف قصير وشكل أفطس.
  • شكل العين الذي يميز الطفل المنغولي عن الطفل العادي قريب من شكل اللوز، بحيث تكون العينان مائتين لأعلى.
  • شكل الوجه مسطح ومستدير، والجزء الخلفي من الرأس مسطح، والرأس صغير وغير متناسق مع شكل الجسم.
  • الشعر متجعد و ناعم جدا.
  • يعاني الشخص المصاب بمتلازمة داون من قصور في اليدين وأساور سميكة مبطنة.
  • شكل اصبع القدم هناك مسافة كبيرة بين إصبع القدم الأول والثاني.
  • أصابع القدم كبيرة على عكس أصابع اليد.
  • فم ولسان الطفل المنغولي له شفاه غليظة وفمه مفتوح ولسانه خارج فمه بسبب ارتخاء عضلات الفم.
  • وجود ارتخاء في عضلات الجسم وضعف في عضلات الجسم.
  • عيب خلقي في العمود الفقري.
  • صعوبات في التنفس.
  • قصر القامة والوزن الزائد.

العلامات الشخصية التي تميز الطفل المنغولي

  • النوم لفترات طويلة بشكل غير طبيعي مما يجعله يشعر بالتعب والتعب.
  • لديه شخصية مرحة يحب الضحك والسعادة.
  • التأخر في تلقي المعلومات بسبب قصور عقلي، وهناك تباين في التخلف العقلي، وبعضهم متخلف بشدة.

اختبارات الحمل التي تكشف عن جنين منغولي

الشيكات تتم في الأشهر الثلاثة الأولى

  • تحليل هرمون الحمل HCG أعلى في الدم، لكنه ليس بالضرورة دليل على وجود خلل في الكروموسومات الجينية.
  • يرجع تحليل بروتين البلازما الذي يظهر أثناء الحمل إلى نسبة صغيرة جدًا بسبب وجود تشوهات صبغية.
  • يفضل إجراء تحليل البروتين في الأشهر الأولى من الحمل لأنه في الأشهر الأخيرة قد يكون بمعدلات متغيرة لا يمكن الاعتماد عليها.

يتم إجراء الفحوصات في الثلث الثاني من الحمل

يتم إجراء تحليل دم الأم الثلاثي لأن هذا التحليل يظهر أن الأم تحمل طفلًا مصابًا بالمتلازمة بشكل أفضل وبنسبة عالية من تحليل هرمونات الحمل حيث تصل درجة كفاءته إلى 80٪. ويفضل أيضًا إجراء هذا الفحص في الأسبوع 15 إلى الأسبوع 22 من الحمل ومن هذا التحليل يشبه.

  • غالبًا ما يكون الاستراديول غير المقترن منخفضًا مقارنة بحمل الجنين ذي الكروموسومات الطبيعية.
  • يُظهر البروتين الجنيني ألفا مؤشرات منخفضة جدًا على وجود تشوهات في الكروموسومات الطبيعية.
  • الهرمون المثبط Inhibin A، والذي يكون مرتفعًا في حالة وجود خلل في الكروموسومات لدى الجنين.

فحص السائل الأمنيوسي

  • باستخدام إبرة طويلة، يأخذ الطبيب جزءًا صغيرًا من السائل الأمنيوسي.
  • يحتوي هذا السائل على خلايا جلد الطفل.
  • من خلال فحص وتحليل العينة، يبحث الطبيب عن جين التثلث الصبغي الذي يعمل على تقسيم خلايا الجنين بتريندات.
  • من الممكن أيضًا معرفة واكتشاف أي أمراض وراثية أخرى للجنين.
  • ومع ذلك، فإن هذا الفحص يشكل خطرًا على حياة الجنين ويؤدي أحيانًا إلى الإجهاض.

أخذ عينة من المشيمة

  • في هذا الفحص يأخذ الطبيب قطعة صغيرة من المشيمة لإخراجها، وذلك لاحتوائها على نفس خلايا الجنين.
  • يوضح هذا الفحص وجود أي شذوذ أو عيوب في الكروموسومات.
  • هناك أيضًا احتمال ضئيل أن يتسبب هذا الاختبار في حدوث إجهاض.

الموجات فوق الصوتية

  • هناك بعض العلامات التي تظهر في صور الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية التي تكشف عن أعراض متلازمة داون.
  • ومن هذه الأعراض جلد تريندات في الرقبة وأسفل عظم الفخذ، أو وجود الحماض الكيتوني في الدماغ.
  • لكن الفحص بالموجات فوق الصوتية غير دقيق وكاف لإظهار هذه الأعراض أو للتعرف على وجود خلل في الكروموسومات الجينية ومدى معرفة ما إذا كان الطفل غير طبيعي.

لكن في أغلب الحالات بعد إجراء هذه الفحوصات لا يمكن التأكد من إصابة الجنين بمتلازمة داون إلا بعد الولادة وإجراء بعض الفحوصات الأخرى.

العوامل المؤثرة على حركة الجنين المصاب بمتلازمة داون

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حركة الجنين المنغولي، والتي تجعل الانتفاخ أكثر أو أقل حساسية له، ومن هذه العوامل ما يلي.

وزن الجنين

  • وزن الجنين المنغولي أقل من وزن الجنين الطبيعي، مما يجعل من الصعب على الأم تتبع الحركة.
  • وفي أوقات أخرى، قد يكون وزن الجنين أكبر من وزن الطفل الطبيعي، كما أنه من الصعب تتبع حركته بسبب الحجم الكبير في الرحم، حيث تقل حركته بسبب ضيق المساحة.
  • وفي أوقات أخرى يكون وزن الجنين طبيعياً في الشهر الخامس، وتكون حركته طبيعية ومتوافقة مع الحركة الطبيعية للجنين.

حالة الأم الصحية

  • لا يوجد فرق في أعراض الحمل وصحة الأم عندما تكون حاملاً في طفل منغولي، ولكن يحدث أن يتم إمداد الطفل بالطعام في حال إصابتك بمتلازمة داون.
  • هذا أمر خطير بالنسبة للطفل المنغولي في تكوين جهازه العصبي.

انفصال المشيمة

  • في بعض الأحيان لا يوجد ارتباط بين عمر الأم والعقم وإمكانية الحمل عند الطفل المنغولي.
  • ولكن إذا تجاوزت الأم سن 35، فمن المرجح أن تنجب طفلًا مصابًا بمتلازمة داون.
  • مما يزيد من مشاكل الحمل ومنها انفصال المشيمة.
  • وانفصال المشيمة يتسبب في معاناة الطفل من نقص في الأكسجين مما يؤثر على حركة الطفل سواء كانت منغولية أو طبيعية.

الاستجابة للأصوات المحيطة

  • وربطت بعض الدراسات بين حركة الجنين من خلال الاستجابة للأصوات في رحم الأم، حيث يبدأ الجنين في سماع الأصوات من الأسبوع العشرين، ويتحرك الطفل الطبيعي نتيجة استجابته لأصوات السمع.
  • تشير هذه الحركات البسيطة إلى النمو والتطور الطبيعي للطفل.
  • ولكن في حالة الجنين المنغولي، قد تكون الاستجابة بسيطة.
  • يحدث هذا نتيجة خلل في السمع، مما يشير إلى خلل في نمو الجنين.

نفسية الأم

  • إذا تم التأكد من إصابة الجنين بمتلازمة داون فإن ذلك يؤثر على نفسية الأم وقد يؤثر على حركة الجنين المنغولي.
  • إذا كانت الأم غير راضية عن الجنين وترفضه، فهذا يؤدي إلى التفاعل مع الجنين ويؤثر على نفسية الجنين في حركة الجنين.
  • ومع ذلك، إذا تم التأكد من إصابة الجنين بمتلازمة داون، مع رغبة الأم في الاحتفاظ بالجنين، وإذا حصلت الأم على الرعاية اللازمة، فقد يقلل ذلك من الأعراض.
  • يجب على الأم متابعة طبيب أعصاب أو طبيب أطفال متخصص أثناء الحمل حتى تعرف الأم كيفية التعامل مع الجنين المنغولي لأن هذا يساعد في نموه وتطوره بشكل طبيعي قدر الإمكان.
  • للسيطرة على تلف الأعصاب وأمراض القلب والعيوب المختلفة التي قد يعاني منها الجنين المنغولي.
  • وبعد الولادة هناك طرق كثيرة يجب على الأم أن تشتريها من خلال الطبيب المختص للتعامل مع الطفل وجميع المشاكل التي تواجهها حتى أتمكن من التعامل مع الحياة معه.

في الختام، نأمل أن نكون قد قدمنا ​​المعلومات المفيدة في حالة حمل طفل منغولي، وكيفية قبول هذا الطفل وما هي الاختبارات التي يمكن إجراؤها لمعرفة حالة حمل طفل منغولي.