أعراض التهاب العصب الوجهي

التهاب العصب الوجهي، أو العصب السابع، يعيب جميع وظائفه، ومن أعراض التهاب العصب الوجهي ما يلي:

  • يحدث التراخي في الحاجب على الجانب المصاب.
  • النزول في الجزء السفلي من الوجه وخاصة زاوية الفم مع خروج اللعاب بغزارة من زاوية الفم المصابة بهذا الالتهاب.
  • عدم قدرة المصاب على إغلاق عينيه تمامًا على الجانب المصاب، حتى يؤدي إلى جفاف العين.
  • قد يشعر الشخص المصاب بعدوى في الوجه بعدم الراحة في منطقة الأذن على الجانب المصاب، وهذا ما يسمى بفرط حساسية الأذن.
  • أيضًا، الشخص الذي أصيب بعدوى في الوجه لا يشعر بأي حاسة تذوق في الجزء الأمامي من اللسان.
  • التغيرات التي تحدث بسبب شلل العصب السابع في الوجه تؤثر أيضا، وهذه التغيرات تظهر على المريض مما يجعله يشعر بالقلق.
  • يشعر المريض أنه لا يستطيع مضغ الطعام خاصة في منطقة الفم.
  • الشعور بالألم أو التنميل خلف الأذن.
  • لا يستطيع المريض أن يأكل أو يشرب.
  • جفاف في الفم والعينين.
  • الشعور بصداع.
  • وجود ضعف في عضلات الوجه.
  • تحدث الحساسية الشديدة عند سماع أي صوت.

في حالة ظهور هذه الأعراض، يجب التوجه إلى الطبيب فورًا لتشخيص الحالة.

أسباب التهاب العصب الوجهي

هناك العديد من الأسباب المختلفة والمتنوعة التي تؤدي إلى هذا الالتهاب، وفي السطور التالية سنتعرف على أسباب التهاب العصب الوجهي، وهي:

  • يمكن أن يؤدي وجود الفيروسات مثل النكاف أو الحصبة الألمانية إلى التهاب أعصاب الوجه.
  • عندما يعاني الشخص من مرض السكري فهو سبب لالتهاب أعصاب الوجه.
  • عندما يكون لديك التهاب في منطقة الرئة.
  • إذا كان هناك إصابة سابقة لأحد الوالدين، فإن بيل مشلول.
  • سبب آخر هو فيروس نقص المناعة البشرية.
  • عندما يعاني الشخص من مرض الساركويد وهو مرض يصيب معظم أجهزة الجسم.
  • عندما يقف الشخص أمام مجرى الهواء، فهو أيضًا أحد أسباب التهابات الوجه.
  • كما أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التعرض لهذا المرض، التفكير كثيراً في المشاكل، والحزن الشديد، وعندما يتعرض المريض لضغط نفسي كبير.
  • أيضا، عندما يصاب العصب بشكل مباشر، إما عن طريق حادث أو عن طريق الجراحة.
  • تعد إصابة الأوعية الدموية والدماغية مثل السكتة الدماغية سببًا رئيسيًا لالتهاب الوجه.
  • عند الضغط المباشر على العصب بسبب ورم معين.
  • عند وجود مشاكل في الجهاز العصبي وسكتة دماغية، وذلك بسبب تلف الأعصاب التي تتحكم في عضلات الوجه، بغض النظر عما إذا كان ذلك بسبب نقص الأكسجين، أو الضغط المفرط.
  • أيضا، نقص المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد الذي يصيب الدماغ والحبل الشوكي، ومتلازمة غيلان باريه التي قد تسبب إصابة في الجهاز العصبي.

الاختبارات والتشخيصات

عند الكشف عن أي من الأعراض المذكورة أعلاه لا بد من اللجوء إلى الطبيب لإجراء الفحوصات للمريض، حيث تتكون هذه الفحوصات مما يلي:

  • يتم الفحص عن طريق مخطط كهربية العضل (EMG): يمكن أن يوضح هذا الاختبار ما إذا كان هناك تلف في العصب الوجهي أم لا، كما أنه يعمل على تحديد مدى خطورته.
  • الفحص من خلال التصوير بالأشعة: وذلك لتوضيح ما إذا كان هناك أي ضغط على أعصاب الوجه، مثل وجود ورم أو كسر في الجمجمة.

علاج التهاب العصب الوجهي

هناك بعض العلاجات المختلفة التي يستخدمها الطبيب عند علاج مريض مصاب بالتهاب العصب الوجهي، حيث يكون العلاج المناسب والسريع وفق الآتي:

  • عرض المريض على أخصائي العلاج الطبيعي.
  • عندما تتحسن الحالة العقلية للمريض، يكون لها دور كبير في التحسن.
  • على الطبيب أن يشرح للمريض الإصابة بمشاركته وأن يجعله يشعر بالاطمئنان لإمكانية الشفاء من هذا المرض، مع الاجتهاد في العلاج والمتابعة.
  • أيضا، عمل كمادات دافئة ومبللة على الوجه ومنطقة العين لتخفيف الألم.
  • احصل على تدليك للوجه.

العلاج الطبيعي والعلاج الدوائي والعلاج المنزلي والعلاج الجراحي

فيما يلي الإجراءات الوقائية بعد الإصابة والعلاج المنزلي والعلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي والعلاج الجراحي:

  • العلاج المنزلي: يعمل على استخدام الدموع الصناعية للوقاية من جفاف قرنية العين، ومن هنا تكون محمية من القرحة.
  • يستخدم المرهم أيضًا في الليل، أو يستخدم مرطب في الغرفة للحفاظ على رطوبة القرنية.
  • يجب ارتداء رقعة أو من الممكن تغطية منطقة العين باستخدام النظارات الشمسية.
  • بعيدًا عن ضوء الشمس والتلفاز.
  • العلاج الدوائي: من الممكن علاجه باستخدام أدوية الكورتيزون ومضادات الفيروسات وكذلك باستخدام الباراسيتامول مثل بانادول.
  • إعطاء أدوية الكورتيكوستيرويد التي تساعد في تقليل الالتهاب.
  • استخدم قطرات العين.
  • تناول مسكنات الألم، والتي يمكن للمريض تناولها دون الذهاب إلى الطبيب، مثل إيبوبروفين وأسيتامينوفين.
  • العلاج الطبيعي: يتم العلاج الطبيعي من خلال الآتي:
  • القيام بنوع معين من التدليك قبل الدخول في طرق العلاج الأخرى.
  • من الممكن استخدام الأشعة تحت الحمراء، أو الموجات القصيرة، للعمل من شدة الألم والالتهاب.
  • عمل التنبيه الكهربي لنقاط محددة بالوجه والذي يعمل على استعادة العضلات والأعصاب، وبعد الخروج من مركز العلاج الطبيعي يجب عمل مساج خفيف كذلك.
  • يتم أيضًا ممارسة تمارين الوجه، مثل الضحك وتجربة ابتسامة خفيفة ومضغ العلكة.
  • العلاج الجراحي: بعد تجربة جميع العلاجات السابقة ولا يطرأ تحسن على المريض قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية.

التهاب عصب الوجه المتكرر

قد يحدث التهاب في أعصاب الوجه مرة أخرى، لذلك يجب القيام بما يلي بعد الشفاء من هذا المرض:

  • يجب على الشخص تفريش أسنانه أكثر من مرة في اليوم، بالفرشاة واللصق، وكذلك بالخيط الطبي.
  • يجب على الشخص الذي شُفي من هذا المرض أن يأكل الطعام ببطء ويمضغ الطعام جيدًا.
  • يجب تناول الأطعمة المهروسة جيدًا، وتجنب الأطعمة الصلبة قدر الإمكان.
  • من الممكن أيضًا القيام بالتمارين الرياضية بطريقة مستمرة.
  • يجب عليه الابتعاد عن التدخين نهائيا.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • يجب على الشخص أن يحافظ على وضعه الصحي وخاصة مع مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • يجب أن يتبع نظامًا غذائيًا، مع التركيز بشكل كبير على الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية مختلفة، مثل الفيتامينات الموجودة في الفواكه والخضروات واللحوم، من أجل بناء الجهاز العصبي الصحيح.
  • كما يجب الحفاظ على شبكة الخلايا العصبية والأعصاب طيلة حياته في العلاج

في هذا المقال، تعرفنا على أعراض التهاب العصب الوجهي، وأسباب التهاب العصب الوجهي، وعلاج التهاب العصب الوجهي.