وظيفة الغدة الدرقية
تتمثل وظيفة الغدة الدرقية في إفراز الهرمون الخاص بها الذي يؤثر على خلايا الجسم حيث تجعلها تستهلك الأكسجين وتنتج كميات وفيرة من البروتينات، وعندما تصبح مفرطة النشاط تزداد معدلات الأيض مما يؤدي إلى التعرق ونبض القلب تريندات وخسارة كبيرة في الوزن.
التحضير لجراحة استئصال الغدة الدرقية
قبل أن يخضع المريض لعملية استئصال الغدة الدرقية يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات المخبرية حسب حالة المريض، ومن هذه الفحوصات ما يلي:
- اختبارات الدم، والتي تشمل اختبار وظائف الغدة الدرقية، وتعداد الدم الكامل، واختبارات وظائف الكلى والكبد وتجلط الدم.
- التصوير بالأشعة حتى يتمكن الطبيب من الحصول على تشخيص دقيق للحالة قبل الجراحة، بما في ذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية وفحص التصوير باستخدام النظائر المشعة.
- خزعة بالإبرة، حيث يتم أخذ عينة مجهرية من الغدة ليتم تشخيصها بدقة.
خطوات إجراء استئصال الغدة الدرقية
هناك مجموعة من الخطوات يتم من خلالها إجراء استئصال الغدة الدرقية، وهذه الخطوات هي كالتالي:
- يقوم الطبيب بتنظيف العنق والصدر جيدًا، ثم يقوم بعمل شق صغير في الجزء الأمامي والسفلي من الرقبة، حيث توجد الغدة الدرقية.
- يتم إخراج الغدة من الأوعية الدموية التي تغذيها.
- يقوم الطبيب بإجراء استئصال كامل للغدة في حالة الإصابة بسرطان الغدة، أو الاستئصال الجزئي في حالات فرط نشاط الغدة.
- بعد الانتهاء من الجراحة، يتم خياطة الشق الجراحي، ويتم وضع أنبوب أو أكثر فيه لتصريف بقايا السوائل والأوساخ من الأنسجة، ويبلغ متوسط الوقت اللازم للجراحة حوالي ساعتين.
المخاطر العامة لاستئصال الغدة الدرقية
قد يتعرض المريض لبعض المخاطر والمشاكل الصحية، ولكن هذا نادر الحدوث، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:
- التعرض لعدوى في الشق الجراحي، وعادة ما تكون عدوى سطحية يتم علاجها موضعياً.
- التعرض للنزيف الذي يحدث نتيجة تمزق ونزيف في وعاء دموي.
- هناك بعض المخاطر المرتبطة بفرط الحساسية لأدوية التخدير. في بعض الحالات، يصاب المريض بانخفاض ضغط الدم الشديد.
- تضررت الحبال الصوتية لأنها تقع بالقرب من موقع الجراحة.
نصائح بعد استئصال الغدة الدرقية
هناك مجموعة من النصائح التي يجب على الشخص اتباعها بعد الخضوع لعملية استئصال الغدة الدرقية، من أجل التعافي بشكل أسرع دون التعرض لأي من المشاكل الصحية بعد العملية، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- الالتزام بالراحة التامة لمدة أسبوع إلى أسبوعين، وذلك من أجل التعافي التام واستعادة صحتها ونشاطها السابق.
- يبقى الجرح جافًا لمدة 48 ساعة بعد العملية.
- بعد التئام الجرح تمامًا، يُنصح بتدليك المنطقة بالكريمات المرطبة لتحسين المظهر العام للندبات وكذلك تحسين حركة الرقبة.
- الحرص على تناول طعام صحي، حتى يتمكن المريض من استعادة نشاطه الطبيعي.
- زيادة تناول السوائل.
- الالتزام الكامل بتناول الأدوية والمكملات الغذائية حسب الجرعات التي يحددها الأخصائي.
من هنا وبعد أن وصلنا إلى نهاية المقال استعرضنا أهم المعلومات حول جراحة استئصال الغدة الدرقية والنصائح التي يتم اتباعها بعد استئصال الغدة الدرقية، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم لرضائكم وكسب ثقتكم.