حقوق المتهم في محكمة الجنايات

في محكمة الجنايات بالمملكة العربية السعودية المختص بالبحث والتفتيش والنظر في القضايا المرفوعة ضد المتهمين، وتكون هذه الدعاوى في كثير من القضايا وخاصة قضايا الإرهاب، أو قضايا الجرائم التي تقع في أمن الدولة، ويكون في مثل هذه المحاكم أو في المحكمة الجنائية العديد من القواعد أو القوانين الخاصة التي يتم فرضها على المدعى عليه.

حقوق المتهم أمام محكمة الجنايات أثناء سير التحقيق

  • للمتهم الحق في توكيل محام له، لحضور التحقيقات معه والدفاع عنه، وفق المادة 64 من أصول المحاكمات الجزائية.
  • على كل من يحضر التحقيقات عدم إفشاء أسرار الإجراءات التي نتجت عن التحقيقات، فهي من أسرار المحققين والمساعدين، ولا يجوز إخفاؤها، وفق المادة 67 من الإجراءات الجزائية.
  • ولا يتعين على المحقق أن يفصل المتهم عن محاميه أثناء سير التحقيقات وذلك وفق المادة 70 من الإجراءات الجزائية.
  • لا يجوز للمحقق أن يضبط مع محامي المتهم أو وكيله الأوراق أو المستندات التي سلمها إليه المتهم لأداء المهمة الموكلة إليه، ولا المراسلات المتبادلة فيما بينها في القضية، وذلك وفق المادة 84. من قانون الإجراءات الجنائية. .
  • عند ذهاب المتهم للتحقيق لأول مرة، يجب على المحقق تدوين جميع البيانات الشخصية للمتهم، كما يجب عليه إبلاغه بالتهمة الموجهة إليه، وفق المادة 101 من قانون الإجراءات الجنائية.
  • يجب أن يكون مكان التحقيق داخل مقر التحقيق مع المتهم، ولا يجوز نقل مكان التحقيق خارج المقر إلا في حالات الضرورة القصوى فقط، وذلك حسب تقدير المحقق، وذلك وفقا للمادة 102 من قانون الإجراءات الجنائية.
  • يجب استخدام طريقة مخصصة مع المتهم في حالة استجوابه، ولا تؤثر هذه الطريقة على آرائه أو أقواله أثناء التحقيق معه أو أمام المحكمة، وذلك وفق المادة 103 من قانون الإجراءات الجنائية. .
  • يجب إبلاغ الخصوم أو من هم في مواجهة الخصوم بأنهم يحضرون قبل تاريخ بدء المحاكمة بوقت كافٍ أمام المحكمة، بالإضافة إلى ذلك في حالة طلب المتهم وقتًا كافيًا للاستدعاء. محاميه، على المحكمة أن تمنحه هذه المرة، وأن يكون ذلك وفقًا للمادة 137 من قانون الإجراءات الجنائية.
  • كما يجوز للخصوم دفع الأدلة التي تثبت مخالفة القرينة التي خلص إليها القاضي، وبالتالي تفقد قرينة القاضي قيمتها في الإثبات، وذلك وفق المادة 156 من نظام المرافعة الشرعي.
  • يجب على المحكمة توجيه الاستدعاء للمتهم أثناء جلسة المحاكمة، بالإضافة إلى تزويده بالجدول الخاص بالقضية، وفق المادة 161 من قانون الإجراءات الجنائية.
  • ويجب على المحكمة أن تستند عند إصدار حكمها ضد المتهم إلى الأدلة المقدمة إليها أثناء نظر المتهم القديم. كما أن القاضي غير ملزم بإصدار أحكام بناء على ما يخالف علمه، وذلك وفق المادة 180 من قانون الإجراءات الجنائية.
  • يجب على المحققين عند إصدار أحكامهم أن يصدروا أحكامهم وفق الشريعة الإسلامية والأنظمة التي انبثقت منها، وإذا خالفت ذلك فهي باطلة، وذلك وفق المادة 188 من قانون الإجراءات الجنائية. .
  • إذا كان هناك خطأ في الاستدعاء يعود أساسًا إلى سبب، يمكن للمحكمة تصحيحه، ويجب عليها إجراء هذا التصحيح، وإذا لم يتم تصحيحه فيعتبر باطلاً، وهذا على النحو المادة 190 من قانون الإجراءات الجنائية.

حقوق المتهم في محكمة الجنايات بعد الحكم

  • بعد استلام المدعى عليه الحكم يحق له تقديم اعتراض مع طلب النقض ويكون ذلك في غضون ثلاثين يومًا، وفي حالة دخوله السجن أيضًا، يجب على المسؤول إحضار المتهم، حتى يكون قادرًا على تلقي الحكم، ولكي يكون قادرًا أيضًا على تقديم استئناف، وفقًا للمادة 194 من قانون الإجراءات الجنائية.
  • عند تقديم الاعتراض إلى المحكمة، يجب أن يشمل هذا الاعتراض جميع جوانب الاعتراض، ومثال على هذه الجوانب، والتاريخ، والأسباب التي بني عليها الاعتراض، وطلب الاعتراض، والأسباب، وهذا هو وفق المادة 196 من قانون الإجراءات الجنائية.
  • للمحكوم عليه أن يتقدم بطلب لإعادة النظر في الأحكام الصادرة نهائياً من أجل عقوبته، وذلك وفقاً للمادة 206 من قانون الإجراءات الجنائية.

أطراف الدعوى

  • معنى الدعوة هو: الوسيلة القانونية الوحيدة التي يمكننا من خلالها المطالبة بحقوقنا، وذلك أمام الجهات القانونية والقضائية المختصة،
  • في الدعوى طرفان: المدعي والمدعى عليه ؛ لأن المدعي هو أول طرف في الدعوى، وهو الذي يوجه هذه الدعوة إلى المحكمة العدلية، حيث يطالب بحقه الذي سُحب منه، أو يمكنه تقديم طلب تعويض عما كان مستحقًا له. أما الطرف الثاني في الدعوى فهو المدعى عليه والمدعى عليه معروف باسم الطرف الذي رفعت عليه الدعوى ويمكن أن يكون المدعى عليه فرداً واحداً أو مجموعة أفراد بالإضافة إلى ذلك. يتم تقديم الدعوى كوسيلة لحماية حقوق المواطنين لهم حقوق جوهرية، بالإضافة إلى حقوق المدعى عليه، وحقوق المدعي.
  • هناك نقطة توضح أن الفقهاء اختلفوا في توضيح العلاقة بين الحق والدعوى، فهناك جانب منهم يقول إن الدعوى والحق جانب واحد، ولا خلاف بينهما، حيث تعتبر الدعوى الحق نفسه كما كان ساكنًا حتى تم تحريكه. من خلال أحد الأطراف المتنازعة عليها، وبالإضافة إلى ذلك كان للطرف الآخر رأيه بأن الدعوى مختلفة تمامًا عن الحق، لأن الحقوق قد تكون مادية أو شخصية أو معنوية، فيكون الحق والدعوى. مسألتان مختلفتان،
  • الدعوى هي الوسيلة القانونية الوحيدة التي تعمل على حماية الحقوق الخاصة بالأفراد، ولهذا فإن للدعوى دور قوي ومرئي في فصل الخلافات بين الناس، ولا يوجد سبيل لاستيراد هذه الحقوق إلا عند اللجوء إلى القضاء ورفع الدعوى للمطالبة بما نريد فتعتبر الدعوى هي الطريق القانوني للعدالة، ولإعادة الحقوق لأصحابها، كما أنها تمنع الاعتداء على الأفراد.

في نهاية هذا المقال نكون قد استخرجنا كل التفاصيل والعناصر المهمة المتعلقة بموضوع حقوق المتهم في محكمة الجنايات، وأتمنى أن تكون المادة مفيدة لكم، والله ولي العهد. نجاح.