تعريف تكنولوجيا التعليم

  • تمت ترجمة كلمة التكنولوجيا إلى معنى (تقنيات) من الكلمة اليونانية Techne، والتي تعني الفن أو المهارة، وأيضًا إلى الكلمة اللاتينية Texere، والتي تعني التركيب أو النسيج، وكلمة Loges، ومعناها التعليم أو الدراسة. بطريقة منطقية لأداء وظيفة معينة.
  • تعريف حايك: يعد حايك في عام 1984 بأن الهيكل الأساسي لتكنولوجيا التعليم ليس ما يعرف بنظريات التعلم كما يعتقد بعض التربويين، وهناك تعريفان يمكن من خلالهما تحديد تعريف تكنولوجيا التعليم وهما:
  • تعريف جيلبرت: التكنولوجيا هي التطبيق المنهجي للمعرفة العملية، أو المعرفة المنظمة للأهداف العملية.
  • تعريف اليونسكو: تكنولوجيا التعليم هي منحنى منهجي من أجل تصميم العملية التعليمية وتنفيذها ووضعها كلها وفق أهداف محددة تنبثق من مخرجات البحث في مجال التربية والتواصل البشري، من خلال استخدامها للإنسان و الموارد غير البشرية من أجل إعطاء التعليم المزيد من الفعالية أو الوصول إلى التعليم بشكل أفضل وأكثر فعالية.
  • تعريف لجنة تكنولوجيا التعليم الأمريكية: تكنولوجيا التعليم تتجاوز أي وسيلة أو أدوات.
  • يعتبر تعريف اليونسكو أشمل تعريف يتضمن تعبيرا واضحا عن واقع ومجال تكنولوجيا التعليم.

مكونات تكنولوجيا التعليم

  • النظرية والتطبيق

يحتوي كل نمط أو نظام دراسة على قاعدة معرفية تستند إلى الممارسة والتطبيق، وهذه المعرفة النظرية التي تتكون من المعرفة والمبادئ والافتراضات يتم استنتاجها من البحث أو الممارسة التي تعمل على إضافة أو الحصول على نتيجة مرور الشخص في خبرة.

  • التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقييم

تشير هذه المصطلحات إلى خمسة مكونات ثابتة في تعريف تكنولوجيا التعليم، ولكل منها قاعدة معرفية محددة لممارسة وتنفيذ أي وظيفة، وكل منها عبارة عن منهج منفصل عن الآخر، وفقًا لما أقرته جمعية الاتصالات التعليمية الأمريكية (AECT). ).

  • العمليات والمصادر

العملية عبارة عن عدد متسلسل من الإجراءات الموجهة نحو تحقيق غرض معين مثل عملية التصميم وعملية نقل الرسائل.

تُستخدم الموارد لدعم التعليم، وتشمل الأفراد والمرافق المالية والميزانية والمواد والمعدات وغيرها من الأشياء التي تساهم بشكل كبير في التعليم.

أهداف تكنولوجيا التعليم

  • الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا التعليم، حيث أن السعادة عادة ما يكون لها أجندة مدروسة جيدًا، وأحيانًا يكون هدفها فقط الصقور أو فعالية الممارسة الحالية، ولكن غالبًا ما يكون هدفها هو الحصول على التغييرات التعليمية.
  • مثال (عند استخدام برامج العروض التقديمية مثلا لشرح الدرس فهذا يعمل على تريندات ويحسن من فاعلية الممارسة الحالية من حيث القدرة على التعديل والاضافة اليها في اي وقت وهذا عكس نسخ تم طباعتها من الكتب المدرسية.
  • وإذا قمنا بدمج هذه المادة مع بعض الوسائل الصوتية أو المرئية مثل مقاطع الفيديو وجعلنا الطلاب ينخرطون في نقاش بينهم لتحليل النقاط الرئيسية وإبداء آرائهم حول الموضوع، فإننا هنا حققنا العديد من الأهداف التعليمية مثل تعزيز المشاركة وتعزيز تفكير الطلاب وتشجيع التفكير النقدي.
  • لذا فإن الهدف المقصود من تكنولوجيا التعليم هو حدوث التعلم والتركيز على بيانات التعلم، لذا فإن التعلم هو الهدف، والتعليم هو الوسيلة التي تؤدي إلى ذلك، إذا كان كذلك بالفعل.

مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم

  • الأفراد: المعلمين والمشرفين والمدرسين المساعدين. ويضاف إليهم مهنيون مثل الأطباء والمحامين وضباط الشرطة والجنود، الذين تستخدمهم المدارس لتحديد دورهم للمتعلمين.
  • المحتوى التربوي (رسالة تربوية): ويتكون من الأفكار والرموز والمعلومات والتعريفات والمبادئ والنظريات والميول والنفسية والجوانب والقيم، ويتم صياغته على شكل كلمات أو رسومات أو صور سينمائية أو فيديو أو كمبيوتر أقراص.
  • المواد: هي الأشياء التي تشتمل على محتوى تعليمي. إذا كانت هذه المواد لديها القدرة على نقل التعليم، فإنها تُعرف باسم (الوسائط) مثل الفيديو والصوت والبرامج، ولكن إذا لم تكن قادرة على نقل التعليم بالكامل إلى المتعلم، فيتم تسميتها بالمواد وليس الوسائط.
  • الأجهزة والمعدات: الأجهزة والمعدات التي تستخدم في إنتاج الموارد الأخرى أو في العمل على عرضها (الكاميرات، الكاميرات، الحاسبات … الخ).
  • الأماكن: هي الأماكن والبيئات المختلفة التي يمارس فيها المتعلم موارد أخرى للتعلم، مثل مكتبة المدرسة والمختبر العلمي ومبنى المدرسة.
  • الأساليب: وهي مجموعة من الأساليب والاستراتيجيات وتفاصيل العمل الذي يقوم به الأفراد أو من خلال استخدام المواد التعليمية والأجهزة التعليمية.

أهمية تكنولوجيا التعليم

تتكون أهمية تكنولوجيا التعليم من النقاط التالية:

  • تحسين العملية التعليمية، وتعزيز دور المشاركة الفعالة بين المعلم والمتعلم من خلال استخدام العديد من الوسائل التكنولوجية.
  • تنوع الخبرات التي يتم تقديمها للمتعلم، حيث أن الأساليب التعليمية المقدمة تمكن المتعلم من العمل على تنوع الخبرات المقدمة له، من خلال المشاهدة والاستماع والممارسة والتأمل.
  • يساعد المتعلم على تذكر المواد التعليمية لأطول فترة ممكنة.
  • التقييم والتقييم المستمر للمواد التعليمية، حيث يضمن استخدام التكنولوجيا التعليمية في العملية التعليمية تحديثات دائمة ومستمرة وفعالة تضمن عملية تعليمية أكثر فعالية.
  • تنوع طرق التدريس مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
  • تقصير المدة المحددة للتعليم.
  • يوفر تريندات المتعلم المعلومات والمفاهيم في جميع مجالات العلوم من خلال العمل على توسيع قاعدة المعلومات المرتبطة بأي موضوع أكاديمي.
  • تدريب المتعلم على إيجاد حلول للصعوبات التي قد يواجهها.

مراحل تطوير تكنولوجيا التعليم

هناك العديد من المراحل والتعريفات التي مرت بها الأساليب التعليمية، وهذه المراحل هي كما يلي:

  • مرحلة التعليم البصري: في هذه المرحلة تم الاعتماد على التعليم على حاسة البصر من خلال تقديم نموذج ظاهر أو صورة للشيء المراد التعرف عليه، حيث أظهرت الدراسات أن (80-90٪) من تجارب الفرد يتم الحصول عليها من خلال حاسة البصر.
  • مرحلة التعليم السمعي البصري: حيث تم استخدام الأساليب المرئية والمسموعة للمساعدة في توفير العملية التعليمية، مثل: اللوحات الجدارية والأغاني التعليمية كوسيلة لتقديم الدرس وتسهيله على المتعلم.
  • مرحلة الاتصال: في هذه المرحلة تم تطوير مفهوم التعليم، واستخدام طرق تعليمية جديدة تراعي التواصل المناسب والجيد بين المعلم والمتعلم، حيث تعتبر عملية الاتصال هذه عملية ديناميكية تعمل على تحقيق التفاعل بين المعلم والمتعلم. عناصر المرسل وتشمل: المعلم، والمواد التعليمية، والأجهزة، وعناصر المستقبل وأيضاً الشخص المتعلم.
  • مرحلة نمط النظم وتطوير أنظمة التعليم: يتم تعريف مفهوم النظام هنا على أنه عدد من المكونات المنظمة التي تعمل بشكل متكامل من أجل تحقيق هدف معين، وقد اعتبر هذا المفهوم مهمًا جدًا في التطوير من عملية التعليم، من أجل التمكن من استيعاب جميع أفكار المواد المقصودة تعلمها، إلى جانب القدرة على دمج التعليم التقليدي مع التعليم الجماعي والفرد الحالي.
  • مرحلة العلوم السلوكية: العلوم التي هدفها السلوك، والاستجابة التي يبديها المتعلم، والتحول من المواد التي تعرض المواد التعليمية إلى طرق التدريس المبرمجة.
  • مرحلة تكنولوجيا التعليم: في هذه المرحلة بالذات تم التركيز على الاعتماد على طريقة التفكير من أجل إيجاد حلول للمشكلة وتحديد الأهداف وكذلك التركيز على استخدام الأدوات والأجهزة (الأجهزة) ودمجها معها. المواد والبرامج التعليمية (برمجيات.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال، وقدمنا ​​شرحاً كاملاً ومفصلاً عن تعريف تكنولوجيا التعليم، والتعريفات المختلفة لتكنولوجيا التعليم، ومكونات تكنولوجيا التعليم، كما ذكرنا أهداف تكنولوجيا التعليم، ومصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم، وتحدثنا أيضا عن أهمية ومراحل تطوير تكنولوجيا التعليم.