البحث عن سوء التغذية

  • يساعدنا الغذاء الصحي على نمو الأعضاء، وتنمية الأسنان، ونمو العضلات، والغذاء الجيد يعمل على الحفاظ على صحة العقل، ويحسن قدراته، ويحافظ على البصر والحواس.
  • الغذاء المناسب يحسن المزاج ويقوي المناعة ويحافظ على الشعر والجلد ويعزز التئام الجروح والقروح بسرعة.
  • يلعب الغذاء الدور المطلوب من خلال تنويع الطعام وليس الكمية التي يتم تناولها، لأن الجسم يحتاج إلى مواد غذائية متنوعة حتى يكون صحيًا وصحيًا، وهذا يحدث من خلال تنويع الطعام.
  • يصاب بعض الناس بالعديد من الأمراض نتيجة سوء التغذية وعدم الاهتمام بنوع الطعام أو نظافته أو كمياته.
  • يركز عدد كبير من الناس على كمية الطعام دون جودتها أو نوعها مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض، كما أن الكثير من الناس يأكلون كميات أقل، ولكن مع المواد التي يحتاجها الجسم، وبالتالي حماية نفسه من العديد من الأمراض.

سوء التغذية وعلاماته وأمراضه

1- البروتينات

  • تتحمل الكلى والكبد الكثير من الأعباء عندما نأكل البروتينات مثل البيض واللحوم بكميات زائدة.
  • بعض الناس يأكلون كميات كبيرة من اللحوم، معتقدين أنها تزيد الوزن أو أكثر فائدة من غيرهم، لكن تناول اللحوم والإفراط في تناولها يؤدي إلى مخاطر جسيمة.
  • تؤدي بروتينات الصقور مثل البيض واللحوم إلى احتمالية إصابة تريندات بالسرطان في القولون، خاصة بين الأشخاص الذين لا يتناولون الفاكهة بكثرة وفي المقابل يأكلون الكثير من البروتين
  • إن تناول الكثير من اللحوم له مخاطر مثل النقرس الذي يسبب ألمًا في القدمين.

ولكن عندما يتم تقليل البروتين، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض مثل:

  • سمية الكبد.
  • فقر الدم أو فقر الدم.
  • تورم القدمين.
  • ضعف المناعة أو ضعف مقاومة الدم للأمراض.
  • أمراض الساقين والبطن.
  • الشعور بالضعف العام والهزال.
  • يجب أن نأكل 10-20٪ بروتين من طعامنا، ولا نفرط في تناول الطعام.

2- الكربوهيدرات

  • عند تناول الكثير من الكربوهيدرات وهي سكريات ونشويات يتسبب ذلك في زيادة وزن تريندات وإصابة تريندات بأمراض مثل:
  • فتق الحجاب الحاجز.
  • والتهاب في المفاصل.
  • حصاة صفراوية.
  • وتصلب الشرايين بالإضافة إلى النقرس.
  • والإصابة بالسرطان.
  • واضطرابات الجهاز الهضمي.
  • ومتلازمة التمثيل الغذائي.
  • ضعف المناعة أو عدم قدرة الجسم على الدفاع عن الأمراض.
  • الالتهابات.
  • الاكتئاب وتدني احترام الذات.
  • الولادة القيصرية والولادة الطبيعية الصعبة.
  • تريندات ممكن مرض الزهايمر.
  • إجهاض الجنين.
  • الشعور بالخمول والخمول وفقدان النشاط.
  • بالإضافة إلى الأمراض العقلية والحساسية والتهاب الجلد.
  • السكري، ارتفاع ضغط الدم، السكتة الدماغية، أمراض القلب، مشاكل واضطرابات النوم.
  • ضعف ذكاء الطفل وقلة الأداء الأكاديمي.
  • افتقار الطفل إلى القدرة على اللعب وأداء الأنشطة مثل زملائه في الفصل.

3- الدهون

  • تحافظ الدهون على درجة حرارة أجسامنا وتزودنا بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة المختلفة.
  • استخدام الدهون للجسم يتم عن طريق تقليلها تحت الجلد، وتكوين أنسجة تعمل على استقرار جميع الأعضاء مثل الكلى والقلب.
  • عندما يزداد تناول الدهون لدينا، فإنه يسبب مشاكل مثل
  • فقدان الشهية.
  • تساقط شعر.
  • الجفاف العام.
  • قلة الذكاء والشعور بالبلادة.
  • الرغبة في النوم والكسل والخمول.
  • الرغبة في شرب المزيد من الماء.
  • السمنة والأمراض المتعلقة بوزن الصقور.
  • قد تصيب الأعضاء التناسلية المعيبة بالضمور.
  • تكوين حصوات في المرارة.
  • سوء الهضم.
  • يجب أن نتناول الدهون يوميًا، على الأقل 15٪ من إجمالي الطعام يوميًا.

4- السكريات

  • تعمل السكريات على تحفيز غدة البنكرياس، ويحدث هذا خاصة عند تناول العناصر السكرية بكميات كبيرة، مثل المربى والحلويات.
  • تنظم غدة البنكرياس كميات السكر من خلال إفرازها للأنسولين المسئول عن تنظيم الحركة وكمية السكر في الدم وكذلك المسئولة عن مرض السكري.
  • عند تناول الكربوهيدرات بكميات كبيرة، فهذا يجعلنا نشعر بضيق في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ، لأن هذه الكربوهيدرات لا يمتصها الجسم، ويصاحب ذلك الإسهال وفقدان الشهية.
  • نتيجة للصقور، يرتفع الكوليسترول في الدم والمواد السكرية في الطعام، لذلك يترسب الكوليسترول في الأوعية الدموية وعلى جدرانها.
  • يؤدي ترسب الكوليسترول على الأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وفشل القلب، ويزيد احتمال الإصابة بنوبة قلبية.
  • ولكن عندما ينخفض ​​السكر في الدم، يعمل الكبد على تعويض النقص.
  • يستخدم الكبد الجليكوجين المخزن فيه لحل المشكلة وتحويله إلى سكر جلوكوز.
  • يستخدم الكبد أيضًا مواد دهنية وبروتينية لتعويض النقص.
  • كما يؤدي نقص السكر في الدم إلى مشاكل نفسية، مثل العصبية المفرطة، والتوتر المفرط، وعدم القدرة على الهدوء، والاستقرار العاطفي.

5- فيتامينات

  • يحتاج الجسم إلى فيتامينات ولكن بكميات قليلة بدون تريندات، لكن نقص الفيتامينات يسبب ضرراً خطيراً بالجسم.
  • وعندما تكون المرأة حامل أو مولودة فإنها تحتاج إلى الفيتامينات أكثر من غيرها بسبب الرضاعة الطبيعية، خاصة إذا كانت تعاني من أمراض ناتجة عن سوء التغذية.
  • يحتاج الجسم إلى كمية من الفيتامينات خاصة عند الإصابة بمرض السكر أو السرطان أو تليف الكبد.
  • يحتاج الجسم إلى هذه الفيتامينات عندما يعطيه الطبيب مضادات حيوية ليأخذها لعلاج شيء ما.

سوء التغذية وأنواعها

تختلف أقسام سوء التغذية أو نقص التغذية إلى

1- الهزال

  • وهو ما يسمى الهزال في اللغة الإنجليزية، والذي نستدل عليه بفقدان الوزن المفاجئ.
  • يحدث الهزال بسبب عدم تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من الطعام، أو بسبب الإسهال.
  • يتسبب كل من الإسهال ونقص التغذية الجيدة في فقدان الجسم للسوائل، وبالتالي خسارة كبيرة في الوزن مقارنة بالطول.

2- القزامة

  • يسمى التقزم في اللغة الإنجليزية، أو ما يسمى نقص النمو، وهو انخفاض في الطول الطبيعي لحياة الشخص المصاب بالتقزم، أي أنه قصير جدًا مقارنة بجيله.
  • التقزم ناتج عن سوء التغذية، وسوء العوامل الاجتماعية والظروف الاقتصادية، مما يؤدي إلى سوء التغذية.
  • ومن أسباب التقزم سوء تغذية الأم نفسها مما يؤدي إلى خلل في صحة الجنين.
  • يؤثر التقزم على الصحة العقلية للطفل وقدرته المعرفية والأكاديمية.

3- إنقاص الوزن

  • فقدان الوزن، وهو ما يسمى نقص الوزن في اللغة الإنجليزية، وهو انخفاض في وزن الطفل مقارنة بجيله من نفس العمر.
  • هذه الحالة، وهي فقدان الوزن، يصاحبها الهزال أو التقزم.

سوء التغذية المرتبط بالمغذيات الدقيقة

  • والذي يحدث في شكلين أو نوعين من سوء التغذية
  • النوع الأول هو نقص المغذيات الدقيقة ويسمى نقص المغذيات الدقيقة في اللغة الإنجليزية.
  • النوع الثاني هو تريندات في المغذيات الدقيقة ويسمى فائض المغذيات الدقيقة في اللغة الإنجليزية.
  • المقصود بكلمة المغذيات الدقيقة هي الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم للقيام بأنشطته المختلفة والتي تساعد في إفراز الجسم للهرمونات والإنزيمات اللازمة للعمليات الفسيولوجية.
  • ومن أهم هذه المغذيات الدقيقة الحديد واليود وفيتامين أ، وإذا كان هناك نقص في المواد التي تحتوي على هذه المغذيات الدقيقة فسيواجه الجسم مشكلة.
  • يمثل نقص المغذيات الدقيقة والفيتامينات خطرًا خطيرًا على النساء الحوامل، خاصة في البلدان النامية ذات المستويات المنخفضة من الرعاية.

نقص التغذية الثانوية

  • يحدث هذا النوع من النقص الغذائي نتيجة نقص في الجسم وعدم قدرته على الاستفادة من المواد التي تدخله، وذلك لعدم قدرته على امتصاصها.
  • هذا النوع من النقص الغذائي ليس له علاقة بنقص الطعام أو سوء الأكل أو قلة التنوع، لكنه مرتبط بنظام استقبال الطعام وطريقة التعامل معه، وهو الجسم.
  • وذلك بسبب إصابة الجسم ببعض الأمراض التي تمنعه ​​من أداء مهامه بشكل جيد.

الإفراط في التغذية

  • الإفراط في الأكل يسمى مصطلح الإفراط في الأكل في اللغة الإنجليزية، والذي يشير إلى تناول كميات كبيرة من الطعام الزائدة عن حاجة الجسم لذلك.
  • كان هذا النوع من سوء التغذية أكثر شيوعًا في البلدان ذات الاقتصادات المرتفعة ومستوى المعيشة المرتفع، ولكنه موجود الآن في البلدان النامية.

معالجة سوء التغذية

  • علينا أن ننتبه لأنواع الأطعمة التي نتناولها.
  • وبالتالي، فإننا نبتكر نظامًا غذائيًا يتألف من أطعمة مختلفة من أجل تلبية حاجة الجسم من المواد والعناصر الغذائية، مما يمنحه القدرة على الانخراط في الأنشطة.
  • علينا تناول المزيد من الفاكهة والخضروات الطازجة، بعد التأكد من نظافتها بغسلها جيدًا.
  • لابد من مراجعة الطبيب لمعالجة الأمراض الأخرى التي قد تكون سببًا لسوء التغذية.
  • قد تؤدي الوجبات السريعة أو الباردة إلى سوء التغذية، لذلك يجب تجنب تلك الوجبات السريعة، واختيار نوع الطعام بعناية.
  • يجب علينا شرب العصائر الطازجة والابتعاد عن المشروبات الغازية أو المشروبات المنشطة كالشاي والقهوة.

في المقال السابق قدمنا ​​بحثا عن سوء التغذية، وأنواع سوء التغذية، وشرحنا أسباب سوء التغذية، وما هي الأمراض الناتجة عن الإفراط في تناول الطعام بكميات كبيرة جدا أو بكميات صغيرة لا تعوض عن حاجة الجسم للعناصر.