طبقة الأوزون

  • طبقة الأوزون هي الطبقة الموجودة في أسفل الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي، وهي طبقة الستراتوسفير، أو كما تسمى “الكرة الوسطى”.
  • بلغ ارتفاعه ثلاثين أو خمسة وثلاثين كيلومتراً، وتراوح سمكه بين كيلومترين إلى ثمانية كيلومترات.
  • وأطلق عليها هذا الاسم لوجود غاز الأوزون المكون الرئيسي لتلك الطبقة والتي تحمل الرمز الكيميائي O3.
  • تتميز طبقة الأوزون، أو الستراتوسفير، بارتفاع درجة الحرارة، والتي تزداد كلما صعدنا إلى الطبقات العليا منها.
  • إذ يمتص أشعة الشمس الضارة ويمنعها من الوصول إلى الأرض، لما لهذه الأشعة من أضرار جسيمة للكائنات الحية على الكرة الأرضية.

غاز الأوزون

  • عندما تسقط الأشعة فوق البنفسجية على جزيء الأكسجين O2، فإنها تكسر الروابط بين ذرتي الأكسجين، لذلك تتحد ذرة الأكسجين الحرة مع جزيء أكسجين آخر O2 لتكوين O3.
  • يستمر هذا التفاعل، مما يؤدي إلى إنتاج العديد من جزيئات الأوزون التي تشكل طبقة الأوزون.

دور طبقة الأوزون في حماية الكوكب

  • تعمل طبقة الأوزون على حماية الكوكب من أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي ترسلها أشعة الشمس إلى الأرض عبر الفضاء، وهذه الموجات هي: UV-A و UV-B وأخطرها UV-C .
  • قد تسبب هذه الموجات العديد من الأمراض للإنسان والحيوان، ومن أهم هذه الأمراض أنواع السرطان المختلفة.
  • كما أن هذه الموجات ضارة جدًا بالنباتات ويمكن أن تلحق الضرر بالأراضي الزراعية وتؤدي إلى موت النباتات.

الأوزون كله

  • تشكل ثقب الأوزون نتيجة لانخفاض نسبة غاز الأوزون، والذي نتج عن تفاعل بعض الغازات المستخدمة في تصنيع بعض المواد الكيميائية، وهي غازات الكلور والفلور والغازات الكربونية مع جزيئات الأكسجين المكونة لغاز الأوزون والمواد الفعالة. ذرات الأكسجين.
  • يقع ثقب الأوزون، أو “اثنين من الأوزون”، فوق المناطق القطبية من سطح الأرض.
  • وقد أظهرت الأبحاث أن اتساع الحفرة يزداد مع الوقت نتيجة تفاعلها مع البرودة الشديدة في تلك المناطق.
  • كما حذرت بعض الأبحاث من أن هذا الثقب قد يتحرك، لذلك يمكننا رؤيته في سماء بعض المدن الكبرى في العالم.
  • وليس فقط فوق القارة القطبية الجنوبية، كما يحدث في أغسطس وسبتمبر من كل عام.

أسباب حدوث ثقب في طبقة الأوزون

انخفاض نسبة غاز الأوزون في الستراتوسفير، والذي يحمي الأرض من الأشعة الضارة القادمة من الشمس، يعود إلى عدد من الأسباب بسبب الطبيعة، أو تلك الناتجة عن من صنع الإنسان وسوء استخدام الموارد الطبيعية، والتي سنشرحها كما يلي:

  • عندما تحلق الطائرات في السماء، فإنها تطلق عادمًا ناتجًا عن احتراق الوقود فيها. يتكون هذا العادم من عدد من أكاسيد النيتروجين المختلفة.
  • الذي يعمل على إذابة الروابط الكيميائية بين مكونات غاز الأوزون الذي يعتبر المكون الأساسي لطبقة الأوزون.
  • ومن أهم هذه الأكاسيد ما يلي: ثاني أكسيد النيتروجين الذي يرمز إليه بالرمز NO2، وأول أكسيد النيتروجين الذي يرمز له بالرمز NO.
  • عند استخدام أجهزة التبريد المختلفة في السيارات، تتشكل مركبات كيميائية تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون.
  • ومن أهم تلك المركبات الكيميائية: CL، وفلور F، وكربون C، وكذلك هيدروكلوريد HC، وفلوروكربون FC.
  • المادة المستخدمة في طفايات الحريق أو سيارات الإطفاء للسيطرة على الحرائق، تسمى الهالوجينات، تؤدي أيضًا إلى تآكل طبقة الأوزون.
  • العديد من المبيدات الحشرية التي تستخدم لمكافحة الحشرات والقوارض، ولتقليل الأضرار التي تسببها للنباتات، مصنوعة من مواد كيميائية.
  • عند استخدام هذه المبيدات، يتم إطلاق عدد من المواد الكيميائية التي تضر الغلاف الجوي وطبقة الأوزون.
  • كما أن نسبة عالية جدًا من الأضرار التي تسبب ثقب الأوزون ترجع إلى التجارب النووية والانفجارات التي يتم إطلاقها في الغلاف الجوي والتي تشكل أكبر خطر على طبقة الأوزون التي تحمي الأرض.
  • هناك أيضًا عوامل طبيعية قوية لها تأثير ضار جدًا على طبقة الأوزون والغلاف الجوي، وهي براكين نشطة ومتفجرة.
  • ومع انفجار هذه البراكين، تنبعث منها كميات ضخمة من غازات الأوزون الضارة، وتتفاعل مع بعضها البعض لتكوين المزيد من المركبات التي تضر طبقة الأوزون وتعمل على ثقبها وتآكلها.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرائق البرية التي تمتد إلى أميال عديدة في الغابات تنتج غازات ضارة جدًا بالأوزون وتسبب تآكله.
  • أما المدن والمناطق الصناعية التي تنتشر عن طريق المداخن والتي تنبعث منها الأبخرة والدخان من احتراق المواد الكيمائية، فإنها لها تأثير ضار على طبقة الأوزون.
  • إضافة إلى كل ما سبق، تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات وحرق النفايات والمخلفات.

المخاطر الناجمة عن وجود ثقب في طبقة الأوزون

  • تصل الأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض وتركزها عبر الغلاف الجوي.
  • انتشار مجموعة من السحب الدخانية وتراكمها في الغلاف الجوي تسبب في عدد من الأمراض التي تصيب كل ما يعيش على الأرض.
  • إصابة الجهاز المناعي للإنسان وضعف قدرته على مقاومة الأمراض مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الجلوكوما.
  • بالإضافة إلى الأورام السرطانية المختلفة، سواء تلك التي تصيب الجلد، وهي أكثر شيوعًا من الأشعة فوق البنفسجية، أو الأورام العضوية التي تتشكل في مختلف أعضاء الجسم.
  • الاحتباس الحراري، والتغير المناخي السنوي، وتفاقم ما يعرف بالاحترار العالمي.
  • ارتفاع البحار والمحيطات، وتتعرض الأنهار للجفاف، بسبب تبخرها بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى موت الكائنات الحية فيها.
  • جفاف التربة، وفقدان القيمة الغذائية للنباتات، وانتشار التصحر في مساحات واسعة من الأرض، مع تآكل الأراضي الخصبة والخضراء.
  • نسبة حوادث الحروق بالصقور في الغابات والتي تمتد على مساحات واسعة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.

طريقة حماية طبقة الأوزون

  • من خلال نشر الوعي من خلال الإعلانات والمطبوعات والبرامج التوعوية لتوضيح أهمية طبقة الأوزون وكيفية الحفاظ عليها.
  • مع شرح للضرر الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية وموجاتها وكيفية الوقاية منها.
  • إصدار قوانين دولية صارمة وعقوبات صارمة تمنع إنتاج أي مواد كيميائية أو غازات ضارة بالبيئة والتي قد تتسبب في الإضرار بطبقة الأوزون مثل الكلور والفلور.
  • حظر استخدام المعطرات والبخاخات والأسمدة المصنوعة من مواد كيميائية ضارة بالبيئة.
  • منع إنتاج أو تصنيع المبردات الآلية التي تنتج عند استخدامها مواد كيميائية ضارة بالبيئة.
  • التقليل من استخدام طفايات الحريق التي تحتوي على مواد هالوجين تضر بطبقة الأوزون، واستخدامها عند الحاجة فقط.
  • الاهتمام بصقور البقع الخضراء على الأرض، وذلك عن طريق زيادة زراعة الأشجار والنخيل التي تمتص الغازات الضارة في الغلاف الجوي، وتعتدل درجة الحرارة.
  • تقليص عدد المصانع التي تعتمد على المواد الكيماوية لتقليل كمية الدخان والأبخرة الضارة المنبعثة منها.

في هذا المقال تناولنا الكثير من المعلومات المهمة والقيمة عن طبقة الأوزون، كما قدمنا ​​لكم ما هي طبقة الأوزون ودور طبقة الأوزون في حماية الكوكب. ناقشنا أيضًا في هذه المقالة أسباب وجود ثقب في طبقة الأوزون والمخاطر التي يسببها ثقب في طبقة الأوزون. في نهاية هذه المقالة قدمنا ​​لك طريقة لحماية طبقة الأوزون. نأمل أن ينال هذا المقال إعجابك.